X
X


موقع اقرا » إسلام » أركان الإسلام والإيمان » أهمية تعلم نواقض الإيمان

أهمية تعلم نواقض الإيمان

أهمية تعلم نواقض الإيمان


أهمية تعلم نواقض الإيمان

وأما أهمية تعلم نواقض الإيمان فلأمور منها:[١]

  • إن نواقض الإيمان أعظم الذنوب على الإطلاق، فمن ارتكب ناقضاً منها خرج من الملة.
  • إن الله -تعالى- لا يغفر لمن مات عليها، بل صاحبها مخلد في نار جهنم.
  • ظهور هذه النواقض في زماننا، فصرت تسمع وتشاهد كثيراً منها في بلاد المسلمين قد عمت وطمت.
  • موقف الكثير من المسلمين أمام تلك النواقض، لا يخلو إما من غلو وإما من الجفاء.

ومما يشير إلى أهمية تعلم نواقض الإيمان قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب عنها: “اعلم أن هذه المسائل من أهم ما ينبغي للمؤمن الاعتناء به؛ لئلا يقع في شيء منها وهو لا يشعر، وليتبين له الإسلام والكفر حتى يتبين له الخطأ من الصواب، ويكون على بصيرة في دين الله ولا يغتر بأهل الجهل والارتياب”.[٢]

ومما ينبغي الإشارة إليه أن هذه النواقض يتعلمها المسلم ليحذر منها؛ لا ليطلق أحكامه على أعيان المسلمين بإدخالهم في الإسلام وإخراجهم منه، فإن هذا له شروط وموانع، يحددها العلماء الربانيون، أصحاب البصيرة والعلم،[٣] وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَيُّما رَجُلٍ قالَ لأخِيهِ: يا كافِرُ، فقَدْ باءَ بها أحَدُهُما).[٤]

التعريف بنواقض الإيمان

النواقض في اللغة

جمع ناقض؛ والنَّقْضُ في اللغة: هو إفساد ما أبرم من عقد أو بناء، ومنه نقض البناء والحبل والعهد، وضده الإبرام، نقَضَه يَنْقُضُه نَقْضاً وانْتَقَضَ وتَناقَضَ، وَفِي حَدِيثِ صَوْمِ التَّطَوُّع: “فناقَضَني وناقَضْتُه”.[٥]

معنى نواقض الإيمان

نواقض الإيمان، وتسمى نواقض التوحيد أو نواقض الإسلام، يقصد بها: المفسدات التي إذا فعلها المسلم، فسد إسلامه وحبط عمله، وانتقض توحيده وصار كافراً خالداً في النار، وذكرها العلماء في باب حكم المرتد.[٦]

وقد ألف فيها الشيخ محمد بن عبد الوهاب كتاباً أسماه “نواقض الإسلام”، وجمع فيه عشرة نواقض من نواقض الإسلام، وهي أكثر من هذا ولكنه ذكر المشهورة المجمع عليها، وقيل إن نواقض الإسلام الكثيرة مرجعها إلى هذه العشرة.[٦]

بعض نواقض الإيمان

وأما العشرة نواقض التي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب؛ فهي:[٧]

  • الشرك في عبادة الله -تعالى-، ومن ذلك دعاء الأموات، والاستغاثة بهم، والنذر والذبح لهم.
  • من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم.
  • من لم يكفّر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم.
  • من اعتقد أن هدي غير النبي -صلى الله عليه وسلم- أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه.
  • من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولو عمل به.
  • من استهزأ بشيء من دين الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أو ثوابه أو عقابه.
  • السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر.
  • مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين.
  • من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
  • الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به.

المراجع

  1. عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف، نواقض الإيمان القولية والعملية، صفحة 3-6. بتصرّف.
  2. محمد بن عبدالوهاب، الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة، صفحة 329-330. بتصرّف.
  3. عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف، نواقض الإيمان القولية والعملية، صفحة 7-9.
  4. رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:6104.
  5. ابن منظور، لسان العرب، صفحة 242، جزء 7. بتصرّف.
  6. ^ أ ب إبراهيم بن سعد أبا حسين، معجم التوحيد، صفحة 507-508، جزء 3. بتصرّف.
  7. محمد بن عبدالوهاب، نواقض الإسلام، صفحة 2. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب