موقع اقرا » تغذية » فوائد الأعشاب » أعشاب لمنع الحمل

أعشاب لمنع الحمل

أعشاب لمنع الحمل


أعشاب تمنع الحمل

يعتقد البعض أنّ بعض الأعشاب تمتلك فعاليةً في منع الحمل، ويدّعون أنّها أفضل من بعض الوسائل الكيميائية كالأدوية أو الهرمونات الصناعية، وفي الحقيقة فإنّ هذه الأعشاب غير آمنةٍ تماماً، ولم توافق عليها إدارة الغذاء والدواء، ومن الأمثلة على هذه الأعشاب نذكر ما يأتي:[١][٢]

  • عشبة النيم أو الأزدرخت الهندي.
  • بذور الخروع.
  • بذور الجزر البري، إذ تستخدمها النساء في الهند عن طريق تناول ملعقةٍ صغيرةٍ منها بعد الاتصال الجنسي لمدة 7 أيام متتالية.
  • جذور الزنجبيل؛ إذ يُعتقد أنّ شرب 4 أكواب من شاي الزنجبيل يومياً ولمدة 5 أيام يساعد على تحفيز نزول الطمث.

الأضرار والآثار الجانبية للأعشاب

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ معظم الأعشاب المستخدمة لمنع الحمل غير معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ولم تخضع لدراساتٍ وفحوص لإثبات فعاليتها لمنع الحمل، وضمان سلامتها،[١] وكما هو الحال مع معظم الأدوية والمكمّلات فإنّ لبعض هذه الأعشاب آثاراً سلبية، ولذلك يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها، وخاصةً في حال كان الشخص يأخذ أي نوعٍ من الأدوية. ونذكر فيما يأتي بعض الأعراض الجانبية التي قد تنجم عن استخدام الأعشاب لمنع الحمل:[٣]

  • الغثيان.
  • الشعور بالتعب.
  • احتمالية ظهور ردّ فعلٍ تحسسي.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الاكتئاب؛ وذلك في حال تناولها مع بعض أنواع الأدوية.
  • زيادة الحساسية لأشعة الشمس؛ وذلك عند تناولها مع أدويةٍ معينة.
  • زيادة سوء حالات تهيج الكلى أو التهابها.
  • احتمالية التسبب بضررٍ على الجنين أو الإجهاض في حال كان هناك حمل، وفي حال حدوث الحمل فيجب التوقف عن تناول هذه الأعشاب فوراً واستشارة الطبيب.
  • التأثير في الرضيع إذ استخدمتها الأم خلال فترة الرضاعة.

وسائل وطرق أخرى لمنع الحمل

تجنباً للآثار الجانبية التي قد تؤدي إليها بعض الوسائل الطبية وبعض الأعشاب فان هناك طرقاً طبيعيّةً وأخف ضرراً من الأعشاب لمنع الحمل، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٤]

  • معرفة وحساب موعد الإباضة وتسجيلها: وذلك بالانتباه الى التغييرات المختلفة في الجسم مثل: درجة حرارة الجسم، والإفرازات المخاطية من عنق الرحم. وتجنب الاتصال الجنسي مدة 7 أيام قبل الإباضة، ومدة يومين بعدها.
  • الرضاعة المستمرة: حيث إنّ الهرمون المسؤول عن تحفيز وإدرار الحليب يساعد على تقليل مستوى الهرمون المسؤول عن الإباضة لمدة تصل الى 6 أشهر بعد الولادة. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة تُعدّ فعالةً فقط عند إرضاع الطفل 6 مرات في اليوم على الأقل.

المراجع

  1. ^ أ ب Scott Frothingham (26-06-2018), “Natural Birth Control Medically “، www.healthline.com, Retrieved 14-03-2019. Edited.
  2. “‘Natural’ Birth Control: What to Know”, www.webmd.com, Retrieved 14-03-2019. Edited.
  3. Ashley Marcin (19-01-2016), “Are There Options for Herbal Birth Control?”، www.healthline.com, Retrieved 14-03-2019. Edited.
  4. Dawn Stacey, (10-02-2018), “Natural Birth Control Methods”، www.verywellhealth.com, Retrieved 13-03-2019. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب