X
X


موقع اقرا » تغذية » فوائد الأعشاب » أعشاب تخفض نسبة الكرياتينين

أعشاب تخفض نسبة الكرياتينين

أعشاب تخفض نسبة الكرياتينين


هل هناك أعشاب تخفض نسبة الكرياتينين؟

يُعد الكرياتينين (Creatinine) أحد نواتج النفايات التي يتم طرحها من قبل الكلى من خلال عملية الترشيح الكبيبي (Glomerular filtration)، وهو مؤشر مهم لتقييم وظائف الكلى؛ إذ إنَّ ارتفاع مستويات الكرياتينين عن نسبتها الطبيعية قد يدل على اختلال وظائف الكلى.[١]

وقد أشارت بعض الدراسات إلى وجود بعض الأعشاب التي قد تساعد على خفض نسبة الكرياتينين في الدم؛ ولكن لا بد من الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام أي نوع من الأعشاب أو مكملاتها؛ إذ قد يتفاعل بعضها مع أنواع من الأدوية الموصوفة، والذي قد يتسبب بحدوث تفاعلات دوائية غير مرغوبة وقد تكون خطيرة على الصحة.[٢]

القرفة لخفض نسبة الكرياتينين

فيما يأتي بيان دور القرفة في خفض نسبة الكرياتينين بالإضافة إلى طريقة استخدامها والمحاذير العامة المتعلقة بها:

فوائد القرفة لخفض نسبة الكرياتينين

بينت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة (Journal of Biomedicine and Translational Research) عام 2019م والمُجراه على النماذج الحيوانية أنّ مستخلص القرفة يُساعد على التقليل من مستوى الكرياتينين لدى الفئران المصابة بالفشل الكلويّ الحاد.[٣]

طريقة استخدام القرفة

تحتوي القرفة على مادَّة تكسبها رائحة مميزة تُعرف باسم سينامالديهيد أو ألديهايد القرفة (Cinnamaldehyde)، ويشار إلى أن القرفة يُمكن استخدامها كأحد أنواع التوابل التي يتم إضافتها إلى العديد من الأطباق المالحة أو الحلوة، ومن الأمثلة على طرق استخدام القرفة في النظام الغذائي ما يأتي:[٤]

  • استخدامها كبديل للسكر عند تحضير دقيق الشوفان برش القليل منها على الطبق.
  • إضافة القرفة إلى البسكويت أو الكعك أو الخبز أو عصير التفاح أو استخدام القرفة والتفاح في تحضير الوافل على سبيل المثال.

محاذير استخدام القرفة

تتوفر القرفة على شكل توابل كما ذكرنا أو مكملات غذائية، ويشار إلى أن تناولها بكميات معتدلة يُعدّ آمنًا في العادة، ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية المحتوية على القرفة لتلافي أي أضرار مُحتملة تؤثر في صحة الفرد وخاصةً أن درجة جودة التصنيع ونقاء المكمل الغذائي والجرعة التي يتوفر بها قد لا تخضع للرقابة من قبل إدراة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: Food and Drug Administration).[٤]

كما يشار إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول القرفة أو إضافتها إلى النظام الغذائي في حال المعاناة من بعض المشاكل الصحية؛ كالسكري أو مشاكل في الكبد.[٤]

الميرمية لخفض نسبة الكرياتينين

فيما يأتي بيان دور الميرمية في خفض نسبة الكرياتينين بالإضافة إلى طريقة استخدامها والمحاذير العامة المتعلقة بها:

فوائد الميرمية لخفض نسبة الكرياتينين

وجد من خلال دراسة أجريت على النماذج الحيوانية ونُشرت في مجلة (International Journal of Prevention and Treatment) عام 2017 م أنَّ الميرمية ونبتة الذَّفْرَاء (بالإنجليزية: Ruta graveolens) والتي يشار إلى أنها نبات طبي يُستخدم بشكل شائع في منطقة البحر الأبيض المتوسط في الطب الشعبي للتخفيف من الألم والعديد من المشاكل الصحية المختلفة،[٥] لهما دور إيجابي في خفض نسبة الكرياتينين وذلك من خلال ما يأتي:[٦]

  • تؤدي المستخلصات الإيثانولية في نبات الميرمية والذفراء إلى انخفاض كبير وملحوظ في مستويات الكيرياتينين المرتفعة بالإضافة إلى اليوريا وحمض اليوريك.
  • تُسهم مكملات المستخلصات الإيثانولية من نبتة الميرمية والذفراء في منع السمية الكلوية الناتجة عن مركب الكلوربيريفوس (Chlorpyrifos) ومركب الميثوميل (Methomyl) وذلك من خلال تخفيف الإجهاد التأكسدي وتعزيز الخواص المضادة للأكسدة.

طريقة استخدام الميرمية

يُمكن استخدام الميرمية المجففة أو الطازجة المتوفرة في المحلات التجارية، كما يُمكن استخدام الميرمية المتوفرة بأشكال أخرى، مثل: الكبسولات، والمساحيق، والمستخلصات، والشاي، والزيوت الأساسية.[٧]

محاذير استخدام الميرمية

يعد نبات الميرمية الطبيعي آمنًا لمعظم الأشخاص ، ولا يسبب استهلاكه في العادة آثارًا جانبية أو قد يقتصر على آثارًا جانبية قليلة فقط أما المكملات المحتوية على نبات الميرمية فتختلف الآثار الجانبية بين كل مكمل وآخر وفقًا لعملية الإنتاج والعلامة التجارية، ويجدر بالذكر أنه يجب تجنب استهلاك زيت الميرمية بواسطة الفم؛ إذ يعد من الزيوت الأساسية.[٨]

فيما يأتي بعض المحاذير العامة المتعلقة بنبات الميرمية:[٨][٩]

  • الحساسية: قد يُسبب نبات الميرمية الحساسية لدى بعض الأشخاص .
  • الحمل والرضاعة: لا يعد استهلاك الميرمية أثناء الحمل آمنًا على الأرجح وذلك بسبب احتواء بعض أنواع الميرمية على مادة الثوجون (Thujone) وهي مادة كيميائية قد تتسبب في نزول الدورة الشهرية ممّا يُسبب الإجهاض في بعض الحالات، كما يجدر تجنب الميرمية في حالة الرضاعة أيضًا؛ إذ وجد أنّ مركب الثوجون قد يؤثر بشكلٍ سلبي في مستويات الحليب لدى المرضع وقد يقلل من إمداد حليب الأم إلى الطفل الرضيع.
  • داء السكري: إذ قد تخفض الميرمية من مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري؛ لذا يجب مراقبة نسبة السكر في الدم بعناية بالإضافة إلى علامات انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء فترة استهلاك نبات الميرمية للأشخاص المصابين بالسكري.
  • المشاكل الصحية المرتبطة بالهرمونات: إذ قد يكون لنوع الميرمية الإسبانية تأثير مشابه لتأثير هرمون الإستروجين، بالتالي فإن استهلاك هذا النوع من الميرمية من قبل النساء المصابات بمشاكل صحية مرتبطة بهرمون الإستروجين قد يزيد شدة الأعراض لديهن سوءًا، ومن الأمثلة على المشاكل الصحية المرتبطة بالهرمونات: سرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبيض.
  • اضطرابات ضغط الدم: إذ قديرفع نوع الميرمية الإسبانية من ضغط الدم لدى بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، ولكن من ناحية أخرى قد تخفض أنواع أخرى من الميرمية ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بالأساس.
  • نوبات الصرع: يمكن أن تتسبب مادة الثوجون الموجودة في بعض أنواع الميرمية بحدوث نوبات الصرع، ولذا يجب عدم استهلاك كميات كبيرة من الميرمية واستشارة الطبيب قبل البدء باستخدام مكملات الميرمية في حال المعاناة من نوبات الصرع.

القتاد لخفض نسبة الكرياتينين

فيما يأتي بيان دور نبات القتاد (Astragalus) في خفض نسبة الكرياتينين بالإضافة إلى طريقة استخدامه والمحاذير العامة المتعلقة به:

فوائد القتاد

ينمو نبات القتاد في آسيا، ويعد من أبرز النباتات المستخدمة في الطب الشعبي الصيني، ويتميز بجذور ذي لون أصفر.[١٠]

أمَّا بالنسبة إلى دوره في خفض نسبة الكرياتينين فقد بينت دراسة مخبرية نشرت في مجلة (Journal of International Medical Research) عام 2020 أنّ للقتاد دوراً في حماية الكلى لدى الفئران المصابة بمرض السكريّ، إلا أن الحاجة تدعو لإجراء المزيد من الدراسات حول دور نبات القتاد في خفض نسبة الكرياتينين وذلك لانخفاض جودة الأدلة الموجودة حاليًا.[١١]

محاذير استخدام القتاد وهل يجب استخدامه؟

كما ذكرنا سابقًا فإننّا بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات حول نبات القتاد، بما في ذلك مدى فعاليته ودرجة مأمونيته، وتتضمن المحاذير المتاحة حول نبات القتاد ما يأتي:[١٢]

  • الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة وكافية لمعرفة ما إذا كان استخدام نبات القتاد آمنًا أثناء الحمل أو الرضاعة، ولكن يعتقد أن له خواص سامة قد تؤثر بشكلٍ سلبي في صحة الأم والجنين، وبالتالي يجدر تجنب استخدامه من قبل هذه الفئات.
  • أمراض المناعة الذاتية: يجب تجنب استخدام نبات القتاد من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، مثل: التصلب المتعدد (Multiple sclerosis)، والتهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis)، والذئبة (Lupus)؛ إذ قد يعمل نبات القتاد على تنشيط جهاز المناعة بشكلٍ أكبر، والذي قد يُفاقم من الأعراض المرافقة لهذه الاضطرابات الصحية.

الراوند لخفض نسبة الكرياتينين

فيما يأتي بيان دور نبات الراوندفي خفض نسبة الكرياتينين بالإضافة إلى طريقة استخدامه والمحاذير العامة المتعلقة به:

فوائد الراوند لخفض نسبة الكرياتينين

تُشير دراسة نُشرت في مجلة (Nature) عام 2015 م إلى أنَّ مكملات الراوند قد ساعدت على التقليل من مستوى الكرياتينين لدى الأفراد المصابين بمرض الكلى المزمن (Chronic kidney disease).[١٣]

طريقة استخدام الراوند

يمكن تناول سيقان نبات الراوند فقط دون الأجزاء الأخرى من النبات، وفيما يأتي بعض الأطباق التي يمكن تحضيرها من خلال سيقان نبات الراوند:[١٤]

  • الشوربات الحلوة والصلصات.
  • المربى والكعك.
  • الكوكتيل.
  • الفطائر.

محاذير استخدام الراوند

قد لا يكون نبات الراوند مناسبًا لبعض الفئات أو الحالات المرضية، وفيما يأتي أبرز المحاذير العامة المتعلقة باستخدامه:[١٥]

  • الحمل والرضاعة: قد يكون نبات الراوند غير آمن للحامل والمرضع عند تناوله بكميات كبيرة تزيد عن تلك الموجودة عادةً في الطعام، وبالتالي ينبغي الحذر عند استخدامه من قبل هذه الفئات.
  • بعض المشاكل والاضطرابات الصحية: وتشمل ما يأتي:
    • الإمساك والإسهال: إذ قد يُفاقم نبات الراوند من هذه المشاكل الصحية.
    • بعض أمراض الجهاز الهضمي: إذ يجب تجنب استخدام نبات الراوند في حال الإصابة بانسداد الأمعاء، أو التهاب الزائدة الدودية، أو الأمراض الالتهابية في الأمعاء، مثل: مرض كرون ومتلازمة القولون العصبي والتهاب القولون.
    • أمراض الكلى: إذ قد يُفاقم نبات الراوند من أمراض الكلى بسبب احتوائِه على مادة كيميائية يمكن أن تؤثر بشكل سلبي في الكلى؛ لذا يجدر تجنب تناوله عند المعاناة من أمراض الكلى.
    • حصوات الكلى: يجب تجنب تناول الراوند في حال المعاناة من حصوات الكلى؛ إذ يحتوي على مادة كيميائية يستطيع للجسم تحويلها إلى حصوات في الكلى.
    • مشاكل الكبد: ينبغي تجنب استخدام الراوند من قبل المصابين بمشاكل في الكبد لأنَّه قد يؤثر بشكلٍ سلبي في وظائف الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من هذه المشاكل الصحية.

الجنسنج لخفض نسبة الكرياتينين

فيما يأتي بيان دور نبات الجنسنجفي خفض نسبة الكرياتينين بالإضافة إلى طريقة استخدامه والمحاذير العامة المتعلقة به:

فوائد الجنسنج لخفض نسبة الكرياتينين

يُعد الجنسنج من النباتات والأعشاب الشائعة التي تمتلك فوائد عديدة للجسم كاملًا، والجزء المُستخدم منها طبيًا هو الجذور الرئيسية والجانبية المجففة وشعيرات الجذر.[١٦]

وقد تم الإشارة إلى دوره في خفض نسبة الكرياتينين في الدم من خلال دراسة نُشرت في مجلة (Journal of Ginseng Research) عام 2017 م وتم إجراؤها على النماذج الحيوانية بحيث تم إعطاء الجنسنج الفموي لفئران مُصابة بالسمية الكلوية، وقد خلصت الدراسة إلى انخفاض في مستويات الكرياتينين لدى الفئة المعالجة بالجنسنج، والذي يشير إلى تحسُّن وظائف الكلى لدى هذه الفئة.[١٧]

طرق استخدام الجنسنج

لا توجد مصادر طبيعية غذائية للجنسنج؛ لكن يشار إلى أنه يُضاف عادةً إلى مشروبات وأطعمة الطاقة ويُمكن الحصول عليه كمكمل غذائي يتوفر بعدَّة أشكال مختلفة تتضمن الآتي:[١٨]

  • الشاي.
  • المساحيق.
  • الكبسولات.
  • الأعشاب المُجففة.

محاذير استخدام الجنسنج

تجدر استشارة الطبيب قبل استخدام نبات الجنسنج وخاصةً في حال أخذ أي أدوية موصوفة بالتزامن مع فترة استهلاكه؛ إذ قد يتفاعل نبات الجنسنج مع بعض الأدوية، والذي قد يؤثر بشكلٍ سلبي في صحة الفرد، وتتضمن أهم المحاذير المتعلقة باستخدام الجنسنج ما يأتي:[١٨]

  • تجنب استخدامه مع أدوية السكري؛ إذ قد يؤثر في مستويات السكر في الدم.
  • تجنب استخدامه مع بعض أدوية الاكتئاب أو الوارفارين؛ إذ قد يتفاعل مع هذه الأدوية وقد يؤثر في فعاليتها.
  • الحذر عند استخدام الجنسنج بالتزامن مع الكافيين لأنَّ الأخير قد يزيد من التأثير المُنشط للجنسنج.

حرير الذرة لخفض نسبة الكرياتينين

فيما يأتي بيان دور نبات حرير الذرةفي خفض نسبة الكرياتينين بالإضافة إلى طريقة استخدامه والمحاذير العامة المتعلقة به:

فوائد حرير الذرة لخفض نسبة الكرياتينين

أشارت دراسة نُشرت في مجلة (Journal of Complementary and Alternative Medical Research) عام 2020 م وأجريت على النماذج الحيوانية أنَّ مستويات الكرياتينين واليوريا في الدم تنخفض من خلال مستخلص مزيج من نبات حرير الذرة للفئران المُصابة بالسمية الكلوية، وقد أشارت الدراسة إلى تحسن في وظائف الكلى لدى هذه المجموعة من الفئران.[١٩]

طريقة استخدام حرير الذرة

يتوفر حرير الذرة على شكل مُكملات غذائية وعلى الرغم من أنَّه غير سام وأنَّ الجرعات اليومية التي تصل إلى 4.5 غرام لكل رطل من وزن الجسم قد تكون آمنة لدى معظم الأفراد؛ إلا أن معظم التوصيات تنصح باستخدام مكملات حرير الذرة 2-3 مرات يوميًا وبجرعة تقل إلى حد كبير عن 400-450 ملغم وذلك لتلافي أي أضرار محتملة.[٢٠]

محاذير استخدام حرير الذرة

يُمكن أن يُسبب حرير الذرة آثارًا جانبية غير مرغوبة، مثل: الطفح الجلدي والحكة واحمرار الجلد، وقد تظهر هذه الأعراض نتيجة وجود حساسية تجاه المستحضرات المحتوية على حرير الذرة؛ كاللوشن على سبيل المثال، كما يجب الحرص على تجنب أخذ كميات كبيرة منه واستشارة الطبيب قبل استخدامه؛ إذ يشار إلى وجود بعض الفئات أو الحالات الصحية التي قد يتسبب أخذ كميات كبيرة من حرير الذرة بآثار جانبية لديها أو تفاقم المشكلة الصحية، وفيما يأتي بيان هذه الفئات والحالات الصحية:[٢١]

  • الحمل والرضاعة.
  • مرضى السكري.
  • المعاناة من اضطرابات ضغط الدم.
  • المعاناة من انخفاض شديد في مستويات البوتاسيوم في الدم.

البابونج لخفض نسبة الكرياتينين

فيما يأتي بيان دور البابونجفي خفض نسبة الكرياتينين بالإضافة إلى طريقة استخدامه والمحاذير العامة المتعلقة به:

فوائد البابونج لخفض نسبة الكرياتينين

بينت دراسة سريرية نُشرت في مجلة (Progress in Nutrition) عام 2018 م وتشمل 50 مريضًا بداء السكري أنَّ مستويات الكرياتينين انخفضت لديهم عند استهلاك شاي البابونج بجرعة 10 غرامات من البابونج/ 100 مل من الماء المغلي مرتين يوميًا وقبل الوجبات لمدَّة 4 أسابيع.[٢٢]

طرق استخدام البابونج وجرعاته

لا يوجد توصيات بخصوص استهلاك جرعة مُحددة من البابونج، ولكن يشار إلى أن الجرعات المستخدمة في العادة كانت تتراوح من 900-1200 ملغم من البابونج الذي يتوفر على شكل كبسولات، كما يشار أيضًا إلى إمكانية تحضير شاي البابونج وهي الطريقة الأكثر شيوعًا لاستخدامه ويتراوح عدد مرات استهلاكه من 1-4 أكواب خلال اليوم، ويمكن تحضيره بالطريقة الآتية:[٢٣]

  1. إحضار كيس من شاي البابونج أو أزهار البابونج.
  2. غلي كمية من الماء في وعاء منفصل.
  3. نقع كيس البابونج أو أزهاره في الماء الساخن لمدَّة 5-10 دقائق وتغطية الوعاء.
  4. شرب منقوع البابونج عندما يبرد قليلًا ويُصبح بالإمكان ذلك.

محاذير استخدام البابونج

يعد استهلاك البابونج آمن لدى معظم الأفراد، لكنه قد يسبب النعاس وعند استخدامه بجرعات كبيرة قد يؤدي إلى التقيؤ، كما يجب استشارة الطبيب قبل أخذه في حال المعاناة من أي أمراض أو مشاكل صحية؛ إذ يشار إلى أنه يحتوي على كمية قليلة من مادة الكومارين (Coumarin) التي قد يكون لها تأثيرٌ طفيفٌ جدًا يساعد على تميع الدم، وفيما يأتي أبرزالمحاذير العامة المتعلقة باستخدام البابونج:[٢٣]

  • رد الفعل التحسسي: قد يتسبب أخذ نبات البابونج في بعض الحالات النادرة بحدوث رد فعل تحسسي لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية منه أو من عائلة الأقحوانيات، ولذا يجب تجنب أخذه في حال المعاناة من حساسية تجاه هذه النباتات.
  • الإكزيما التحسسية: إذ قد تسبب الكريمات الجلدية المحتوية على البابونج الإكزيما التحسسية وقد تؤدي إلى تهيج العينين في بعض الحالات.
  • اضطرابات تخثر الدم: فكما ذكرنا تملك مادة الكومارين تأثيرًا طفيفًا جدًا يساهم في تميع الدم ولكن يشار إلى أن ذلك يكون عادةً عند تناولها بجرعات عالية ولفترات طويلة من الزمن.
  • الجراحة: يجدر التوقف عن استهلاك البابونج قبل أسبوعين من موعد الخضوع للجراحة بسبب احتمالية تداخله مع أدوية التخدير.

الهندباء لخفض نسبة الكرياتينين

فيما يأتي بيان دور نبات الهندباءفي خفض نسبة الكرياتينين بالإضافة إلى طريقة استخدامه والمحاذير العامة المتعلقة به:

فوائد الهندباء لخفض نسبة الكرياتينين

أشارت دراسة نُشرت في مجلة (Journal of Traditional Chinese Medical Sciences) عام 2019 م وتم إجراؤها على النماذج الحيوانية أنَّ نبات الهندباء يساهم في خفض مستويات الكرياتينين في مصل الدم بشكل ملحوظ، كما يعزز من قدرة الجسم على التخلص منه.[٢٤]

طرق استخدام الهندباء

تحتوي جذور الهندباء على نسبة جيدة من الألياف التي يمكن تضمينها بسهولة في النظام الغذائي حتى أنه في بعض الأحيان قد تستخدم كمادة مضافة في الأطعمة المُعلبة، وفيما يأتي بعض الطرق الشائعة لاستخدام جذور الهندباء:[٢٥]

  • يمكن استخدام الجذر الكامل من الهندباء في الطهي من خلال غليه بالماء وتناوله كنوع من الخضروات.
  • تستخدم جذور الهندباء المحمصة أو المطحونة كبديل للقهوة عند الرغبة بتقليل شرب الكافيين؛ إذ يمكن إضافة ملعقتين كبيرتين أو ما يعادل 11 غراماً من جذر الهندباء المطحون إلى كوب من الماء يعادل تقريبًا 240 مل وتحضير المشروب في آلة صنع القهوة.
  • يمكن استخراج مادة الإينولين (Inulin) من جذور الهندباء واستخدامها بعدَّة طرق؛ كتحويلها إلى مكملات غذائية أو استخراجها لاستخدامها كبديل للسكر أو الدهون أو لزيادة محتوى الألياف.

محاذير استخدام الهندباء

على الأرجح يُعد تناول الهندباء بكميات معتدلة من خلال إضافته إلى النظام الغذائي آمنًا لدى معظم البالغين؛ ولكن قد يؤدي تناول الهندباء إلى حدوث بعض الآثار الجانبية الطفيفة لدى بعض الأفراد والتي تؤثر في الجهاز الهضمي، وتشمل: كثرة الغازات، والانتفاخ، والشعور بألم في البطن، بالإضافة إلى التجشؤ، أما استهلاكها على المدى الطويل بواسطة الفم فلا توجد معلومات موثوقة وكافية حول مأمونيتها أو الآثار الجانبية المترتبة عليها.[٢٦]

ويجدر بالذكر وجود بعض الفئات أو الحالات الصحية التي يجدر عليها تجنب استهلاك نبات الهندباء، وفيما يأتي بيانها:[٢٦]

  • الحامل والمرضع.
  • مرضى السكري.
  • المعاناة من حصوات في المرارة.
  • وجود حساسية تجاه نبات الهندباء.

القراص لخفض نسبة الكرياتينين

فيما يأتي بيان دور نبات القراصفي خفض نسبة الكرياتينين بالإضافة إلى طريقة استخدامه والمحاذير العامة المتعلقة به:

فوائد القراص لخفض نسبة الكرياتينين

في دراسة نُشرت في مجلة (Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine) عام 2015 م وتم إجراؤها على الأرانب تبين أنَّ مستخلص القراص يحمي من تغير مستويات الكرياتينين ونيتروجين اليوريا في الدم لدى الأرانب الخاضعين للدراسة.[٢٧]

طرق استخدام القراص

يُعد استخدام القراص بجرعة 300-900 ملغم آمن نسبيًا لدى معظم الأشخاص ، وتتوفر هذه الجرعة عادةً على شكل كبسولات، كما يتوفر نبات القراص أيضًا في الصيدليات ومتاجر الأطعمة بأشكال عدَّة تتضمن ما يأتي:[٢٨]

  • الشاي.
  • الصبغات.
  • المراهم
  • مستحضرات مجففة أو مجمدة من أوراق نبات القراص.

محاذير استخدام القراص

يُعد استهلاك نبات القراص المُجفف أو المطبوخ آمنًا بشكل عام، ولكن مع ذلك يشار إلى وجود بعض الآثار الجانبية التي تعد نادرة الحدوث، ويجدر بالذكر ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع أوراق نبات القراص الطازجة؛ لأنَّ أشواكها قد تكون مؤذية للبشرة عند لمسها، كما يُشار إلى ضرورة تجنب استخدام نبات القراص من قبل بعض الفئات أو الحالات الصحية، وفيما يأتي بيانها:[٢٩]

  • وجود حساسية تجاه نبات القراص؛ إذ قد يُؤدي أخذه في بعض الحالات النادرة إلى حدوث رد فعل تحسسي قد يكون مهددًا للحياة.
  • الحوامل؛ إذ يُمكن أن يزيد من خطر التعرض للإجهاض.
  • تجنب استخدامه بالتزامن مع بعض الأدوية؛ كمدرات البول لأنَّه قد يعزز من تأثيرها مما قد يزيد من خطر الإصابة بالجفاف.

نصائح للمساعدة على خفض نسبة الكرياتينين

ينصح بإجراء بعض التغيرات على نمط الحياة والتي من شأنها المساهمة في خفض نسبة الكرياتينين في الدم، وذلك بالتزامن مع أخذ الأدوية والعلاجات الأخرى الموصوفة من قبل الطبيب، ويشار إلى ضرورة استشارة الطبيب حول هذه التغيرات ومدى مناسبتها للشخص المصاب،[٣٠] ومن هذه النصائح ما يأتي:

  • تقليل كمية البروتين: إذ قد ترتفع مستويات الكرياتينين عند تناول كميات كبيرة من البروتين، كما أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا جدًا باللحوم الحمراء أو مصادر البروتين الأخرى بما في ذلك منتجات الألبان قد تكون لديهم مستويات الكرياتينين أعلى مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من هذه الأطعمة.[٣٠]
  • تجنب التدخين: وذلك بسبب التأثير السلبي للتدخين والذي يضر بالجسم كاملًا بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بشكلٍ ملحوظ حيث يشار إلى أن هذه المشاكل الصحية في الكلى قد ترفع من مستويات الكرياتينين.[٣٠]
  • زيادة تناول الألياف الغذائية: يساعد تناول كمية كافية من الألياف الغذائية على التحكم بمستويات الكرياتينين، ويشار إلى أن وجود العديد من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الفواكه، والخضروات، والبذور، والحبوب الكاملة.[٣١]
  • شرب كمية كافية من الماء: وذلك لتجنب الإصابة بالجفاف الذي قد يرفع من مستويات الكرياتينين في الدم، كما قد يُسبب الجفاف الشديد إجهادًا لنظام القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى أجهزة الجسم الأخرى، والذي قد يكون مهددًا للحياة، وتتضمن العلامات التي قد تدل على حدوث الجفاف ما يأتي:[٣١]
    • العطش.
    • الدوخة.
    • الإعياء.
  • اتباع نظام غذائي منخفض الأملاح: إذ يُوصى بالتقليل أو الحد من كمية الأملاح في النظام الغذائي وخاصةً في حال المعاناة من ارتفاع ضغط الدم، أو انتفاخ في الجسم، أو صعوبة في التنفس، أو احتواء البول على البروتين، وبشكلٍ عام يوصى بتناول كمية تقل عن 2000 ملغم من الصوديوم يوميًا.[٣٢]

ملخص المقال

وُجد من خلال عدد من الدراسات المحدودة أو المُجراة على نماذج حيوانية أنَّ بعض الأعشاب لها تأثير إيجابي في خفض نسبة الكرياتينين في الدم وتحسين وظائف الكلى، مثل: نبتة الميرمية، والقرفة، والراوند، والجنسنج، والقراص، والهندباء، وحرير الذرة، وغيرها من الأعشاب، ولكن ينبغي عدم التوقف عن أخذ الأدوية الموصوفة عند استخدام أي من هذه النباتات واستشارة الطبيب حول إمكانية استخدام هذه النباتات ودرجة مأمونيتها، والالتزام بتعليمات الاستخدام والجرعات مع الاطلاع على جميع المحاذير الخاصة باستخدامها.

المراجع

  1. “Effect of nettle (Urtica dioica) extract on gentamicin induced nephrotoxicity in male rabbits”, sciencedirect, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  2. “Herbal Supplements”, clevelandclinic, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  3. “Efficacy of cinnamon (Cinnamomum burmannii) extract to decrease serum creatinine in acute kidney injury induced male wistar rats”, bioscmed, Retrieved 3/8/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت “What are the health benefits of cinnamon?”, medicalnewstoday, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  5. “Ruta graveolens”, sciencedirect, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  6. “Assessment of the Preventive Effects of Salvia officinalis and Ruta graveolens Ethanolic Leaf Extracts on Chlorpyrifos- and Methomyl-induced Renal Toxicity and Oxidative Stress in Albino Rats”, article.sapub, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  7. “Health Benefits of Sage”, verywellhealth, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  8. ^ أ ب “Everything you need to know about sage”, medicalnewstoday, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  9. “Sage”, .webmd, Retrieved 10/7/2021.
  10. “The Health Benefits of Astragalus”, verywellhealth, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  11. “Astragalus polysaccharides protect renal function and affect the TGF-β/Smad signaling pathway in streptozotocin-induced diabetic rats”, sagepub, Retrieved 3/8/2021. Edited.
  12. “Astragalus”, webmd, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  13. “Metabolomics insights into chronic kidney disease and modulatory effect of rhubarb against tubulointerstitial fibrosis”, nature, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  14. “Is Rhubarb Good for You? All You Need to Know”, healthline, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  15. “Rhubarb”, medicinenet, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  16. “Ginseng”, rochester, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  17. “Preventive effect of fermented black ginseng against cisplatin-induced nephrotoxicity in rats”, sciencedirect, Retrieved 3/8/2021. Edited.
  18. ^ أ ب “Ginseng”, webmd, Retrieved 10/7/2021. Edited.
  19. “Evaluation of Protective and Therapeutic Potentials of Aqueous Extract of Corn Silk on Gentamicin-Induced Nephrotoxicity in Albino Rats”, journaljocamr, Retrieved 3/8/2021. Edited.
  20. “What Is Corn Silk, and Does It Have Benefits?”, healthline, Retrieved 10/7/2021. Edited.
  21. “CORN SILK”, rxlist, Retrieved 10/7/2021. Edited.
  22. “The effect of chamomile (Matricaria recutita L.) infusion on blood glucose, lipid profile and kidney function in Type 2 diabetic patients: a randomized clinical tria”, mattioli1885journals, Retrieved 10/7/2021. Edited.
  23. ^ أ ب “What Is Chamomile?”, webmd, Retrieved 10/7/2021. Edited.
  24. “Chicory (Cichorium intybus L.) inhibits renal reabsorption by regulating expression of urate transporters in fructose-induced hyperuricemia”, sciencedirect, Retrieved 10/7/2021. Edited.
  25. “5 Emerging Benefits and Uses of Chicory Root Fiber”, healthline, Retrieved 10/7/2021. Edited.
  26. ^ أ ب “Chicory”, webmd, Retrieved 10/7/2021. Edited.
  27. “Effect of nettle (Urtica dioica) extract on gentamicin induced nephrotoxicity in male rabbits”, sciencedirect, Retrieved 10/7/2021. Edited.
  28. “Health Benefits of Stinging Nettle”, verywellhealth, Retrieved 10/7/2021. Edited.
  29. “6 Evidence-Based Benefits of Stinging Nettle”, healthline, Retrieved 10/7/2021. Edited.
  30. ^ أ ب ت “8 Home Remedies to Naturally Lower Your Creatinine Levels”, healthline, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  31. ^ أ ب “How to lower creatinine levels”, medicalnewstoday, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  32. “Can my GFR get better?”, kidney, Retrieved 8/7/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب