X
X


موقع اقرا » مال وأعمال » نصائح وإرشادات » أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة

أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة

أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة


التوازن بين العمل والحياة

التوازن بين العمل والحياة يعني تحقيق التوازن بين الحياة العمليّة؛ أي: العمل، وبين الحياة الشخصيّة من أسرةٍ وأصدقاء، وما يترتّب عن تلك العلاقات من واجباتٍ وحقوق، كما يتضمّن الأنشطة الترفيهيّة التي يحتاجها الفردُ بين الحين والآخر، ويعدّ مصطلح التوازن بين العمل والحياة من المصطلحات حديثة المنشأ، واستُخدِم لأوّل مرّةٍ في الولايات المتّحدة الأمريكيّة في أواخر السبعينيات والثمانينيات، وقد ساعدت التكنولوجيا والهواتف الذكيّة على تحقيق ذلك التّوازن؛ وذلك لأنّها تسهّل العمل، وتجعله أكثر سرعة، وظهر مصطلحُ التّوازن نتيجة الحاجة الشديدة إليه؛ وذلك لأنّ العمل أصبح أكثر كثافةً عمّا كان عليه قبل عقدٍ من الزمن، لذلك لا بدّ من تحقيق التّوازن؛ وذلك لتجنّب التقصير في إحدى نواحي الحياة، وسيعرض المقالُ فيما يـأتي أبرز أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة.[١]

أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة

مع زيادة الحاجة إلى العمل مع تطوّر الحياة، أصبح موضوعُ تحقيق التوازن بين العمل والحياة من الموضوعات المهمّة والتي يسعى إلى معرفتها الكثيرُ من الناس؛ وذلك لحاجةٍ كبيرةٍ لتحقيق ذلك التوازن، وقبل الحديث عن بعض النصائح لتحقيق ذلك التوازن، لا بدّ من معرفة أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة، والتي من أبرزها:[٢]

  • ارتفاع تكاليف ومستلزمات الحياة، مع بقاء الرواتب على ما هي عليه؛ فيحتاج الشخصُ إلى العمل في أكثر من وظيفة، وذلك يأخذ من وقته مع عائلته بشكلٍ يخلّ في التوازن بين الحياة العمليّة والعائلية.
  • مع تطوّر الحياة زادت مستلزماتُ تطوير العمل، فأصبح بحاجةٍ إلى جهدٍ ووقتٍ كبيرين، وهذا قد يؤثر على تحقيق التوازن؛ وذلك لزيادة عدد ساعات العمل بشكلٍ ملحوظ، فغالبًا ما يعود الإنسان العاملُ إلى بيته منهكًا وبحاجةٍ إلى الراحة بعيدًا عن ضوضاء الأسرة.
  • ومع اتساع استخدام الإنترنت، ولاسيما في العمل، أصبحت ساعاتُ العمل ليست مقتصرةً على مكان العمل فقط، بل تتعداها إلى العمل ضمن المنزل عبر الإنترنت، وبذلك يكون قد عرض المقالُ أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة.

نصائح لتحقيق التوازن بين العمل والحياة

بعد معرفة أبرز أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة، لا بدّ من معرفة كيفيّة التغلّب على تلك الأسباب قدرَ الإمكان، وتلافي حدوثها؛ وذلك لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصيّة، ومن أهمّ النصائح لتحقيق ذلك التوازن:[٣]

  • التنظيم أساسُ كلّ شيءٍ في الحياة؛ فلا بدّ من وضعِ خطةٍ تنظيميّةٍ للأعمال التي يجب تنفيذها؛ وذلك من خلال وضع جدولٍ تنظيميٍّ لأداء الأعمال المترتّبة بأقلّ وقتٍ ممكن، مع تحديد وتنظيم الوقت اللازم لكلّ مهمّةٍ، والالتزام بتلك الأوقات.
  • من الأفضل الفصلُ بين العمل والمنزل؛ فصحيحٌ أنّ للتكنولوجيا إيجابيّاتٍ كثيرة، إلا أنّها سلاحٌ ذو حدين؛ فالعمل ضمن المنزل من خلال الهاتف أو الحاسِب قد يجعل الإنسان مقصّرًا من ناحية عائلته، فمن الأفضل إنهاء جميع الأعمال ضمن مكان العمل، والاستمتاع بوقت العائلة، فلكلّ مكانٍ ووقتٍ أولوياتُه.
  • من الأفضل -إن تمكّن المرء- أن يختار مكان سكنه بالقرب من مقرّ عمله؛ لاستغلال الوقت الضائع في الوصول من العمل إلى المنزل والعكس في الجلوس مع أفراد العائلة.

المراجع[+]

  1. “Work–life balance”, en.wikipedia.org, Retrieved 27-04-2020. Edited.
  2. “5 Reasons Achieving Work-Life Balance Is Harder Than Ever”, www.businessnewsdaily.com, Retrieved 27-04-2020. Edited.
  3. ” كيف توازن بين حياتك العملية وحياتك العائلية لتضمن وقتاً كافياً لبيتك وعائلتك؟”، www.layalina.com، اطّلع عليه بتاريخ 27-04-2020. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب