أسباب ظهور حبوب في جسم الأطفال

أسباب ظهور حبوب في جسم الأطفال

قد تظهر الحبوب في جسم الأطفال لأسباب عديدة، ومن هذه الأسباب ما يأتي:

التهاب الجلد التماسي

يحدث التهاب الجلد التماسي (بالإنجليزية: Contact dermatitis) عادةً خلال بضع ساعات أو أيام من التعرّض لمادة مُهيّجة أو مُسبّبة للحساسية، كبعض منتجات العناية بالبشرة خاص ّة المعطرة بشدة، والصابون ومعطرات الجو، ويُشار إلى أنّ التهاب الجلد التماسي يُسبّب ظهور أعراض تتمثل بما يأتي:[١][٢]

• ظهور البثور (بالإنجليزية: Blisters).
• حكة في الجلد.
• تغيّر لون الجلد؛ فيصبح لون البشرة الداكنة مائلًا إلى البني الغامق أو الرمادي أو البنفسجي، أما البشرة البيضاء فتصبح محمرّة.
• تشقق الجلد.

حساسية الطعام

يمكن أن تُسبّب حساسية الطعام أحيانًا طفحًا جلديًا يشبه حب الشباب قد يحدث في أيّ مكان في الجسم بما في ذلك الوجه، ووُجد أنّ تناول منتجات الألبان خاصةً الجبنة والزبدة قد يزيد من ظهور الحبوب حتى عند الأطفال الصغار، وبشكلٍ عام يتميز الطفح الجلدي عن حب الشباب بظهوره فجأةً ثمّ اختفائه في حال لم يتعرض الجسم لمسبب الحساسية مرة أخرى.[٢][٣]

الهرمونات

يُعتقد أنّ الاضطرابات الهرمونية لدى الأم قد تنتقل إلى الأطفال عن طريق حليب الثدي، لذلك قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات الدم في حالة الاشتباه بوجود أيّ اضطراب هرمونيّ لدى الطفل، ومن الجدير بالذكر أنّ ظهور الحبوب لا يُشير دائمًا إلى اضطرابات هرمونية لدى الطفل المصاب، إذ قد تظهر الحبوب نتيجة احتكاك بشرة الطفل بأنسجة خشنة تزعج بشرته الحساسة ونتيجةً لسيلان لعاب الطفل أيضًا.[٢]

انسداد المسامات

يمكن أن تتهيّج بشرة الطفل الحساسة فتسدّ المسامات، فعلى سبيل المثال يمكن لآثار الطعام العالقة على وجه الطفل حول منطقة الفم والذقن أن تهيج جلده أحيانًا وتسدّ المسام، وإنّ انسداد المسام قد يحبس الجراثيم الموجودة في المنطقة المتهيجة، ممّا يسبب ظهور طفحًا جلديًا يشبه حب الشباب.[٣]

عدوى فيروسية

تظهر بعض الحبوب على جسم الأطفال نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية كالإصابة بالمليساء المعدية أو ما يُسمى بداء اللؤلؤ (بالإنجليزية: Molluscum contagiosum) وهي عدوى فيروسية غير ضارة، لكنّها مُعدية وتنتقل من طفل لآخر عن طريق اللمس، يُسببها فيروس الجدري (بالإنجليزية: Poxvirus) فينتج عن ذلك بثور صغيرة بلون الجلد أو وردية اللون قد تبدو مثل حبّ الشباب، لكن يسهل على الطبيب التمييز بين الحالتين، ومن الجدير بالذكر انّ الإصابة بها تُعدّ أكثر شيوعًا بين الأطفال من عمر 1-10 سنوات خاص ة ممّن يعيشون في مناخ دافئ ورطب.[٣]

لدغات الحشرات

تسبب لدغات بعض الحشرات ظهور الحبوب في جسم الأطفال كردة فعل الجسم للعاب الحشرات، ويمكن تمييز هذه الحبوب من مظهرها، إذ تكون على شكل حبة أو حبوب حمراء صغيرة قد تكون مملوئة بسائل مائي أحيانًا، وقد تسبب حكة في بعض الحالات، ومن الجدير بالذكر أنّ لدغات بعض الحشرات كالبعوض وأم أربعة وأربعين وأنواع محددة من النمل والخنافس قد تسبب ظهور حبوب مؤلمة أو حبوبٍ تتحول إلى بثور.[٤]

أسباب أخرى

من الأسباب الأخرى لظهور الحبوب في جسم الأطفال ما يأتي:[٥]

• استخدام بعض أنواع الأدوية مثل الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid).
• غسل الوجه كثيرًا وخاصةً باستخدام صابون قوي أو بماء ساخن.
• تعرّض الطفل للإجهاد، إذ يُعدّ ذلك سببًا شائعًا لظهور الحبوب عند الأطفال بعمر أربع سنوات.
• استخدام إكسسوارات الملابس كالأحزمة الضيقة إذ إنّها تسبب انسداد بصيلات الشعر.
• ارتداء الخوذه، والسترة ذات الرقبة العالية، وأربطة الرأس وما إلى ذلك.

دواعي مراجعة الطبيب

تجب استشارة الطبيب في حال تصرّف الطفل بشكل غير طبيعيّ عن المعتاد، أو في حال ظهور علامات الإصابة بعدوى جلدية، وتشمل هذه العلامات ما يأتي:[٦]

• ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل لتصل 38 درجة مئوية أو أكثر.
• وجود قيح.
• انتفاح العقد الليمفاوية في الرقبة أو الإبط أو الفخذ.
• زيادة ألم أو انتفاخ أو دفء المنطقة المصابة.
• ظهور خطوط حمراء تمتد من المنطقة المصابة.
• تهيج الطفل وانزعاجه.
• استمرار ظهور الحبوب أو الشعور بالقلق حيال ذلك.

المراجع

1. ↑ “Contact dermatitis”, www.nhs.uk,November 12, 2019، Retrieved March 5, 2021. Edited.
2. ^ أ ب ت Ritika Shah (December 18, 2020), “Toddler Acne: Causes, Symptoms And Treatment”، www.momjunction.com, Retrieved March 5, 2021. Edited.
3. ^ أ ب ت Noreen Iftikhar (October 30, 2020), “Causes of Your Toddler’s Acne — and How You Can You Treat It”، www.healthline.com, Retrieved March 5, 2021. Edited.
4. ↑ Dina DiMaggio (February 2020), “How to Treat Bug Bites on Babies”، www.thebump.com, Retrieved March 8, 2021. Edited.
5. ↑ Aarohi Achwal (October 20, 2018), “Acne in Children – Causes, Signs, and Treatment”، parenting.firstcry.com, Retrieved March 8, 2021. Edited.
6. ↑ Susan C. Kim, Thomas M. Bailey, Kathleen Romito, et al. (August 22, 2019), “Newborn Rashes and Skin Conditions”، www.healthlinkbc.ca, Retrieved March 8, 2021. Edited.