X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » أسباب كثرة التعرق عند الأطفال

أسباب كثرة التعرق عند الأطفال

أسباب كثرة التعرق عند الأطفال


هل هناك أسباب طبيعية لكثرة التعرق عند الأطفال؟

بشكلٍ عام فإن مشكلة كثرة التعرق عند الأطفال قد تتنوع في طبيعتها بين فرط تعرقٍ موضعيّ، وفرط تعرقٍ عامٍ يحدث في جميع أجزاء الجسم، وقد يتسبب في إحداث بللٍ لملابس الطفل ومعدات نومه في بعض الأحيان، حيث يؤدي إلى حدوث تعرق الرأس أثناء النوم، وفي بعض الأحيان بالرغم من عدم رفع درجة حرارة الغرفة، أو ارتداء الطفل لملابس خفيفة فإن جسمه قد يُنتج كمياتٍ كبيرةً من العرق، إذ يمكن أن لا يكون هناك سببًا رئيسًا لذلك، ويعود الأمر في ذلك إلى طبيعة جسم الطفل.[١]

لا يشترط بحدوث فرط التعرق أن يكون ناجمًا عن مشكلةٍ صحية.

أسباب كثرة التعرق عند الأطفال

هل يعدّ حدوث فرط التعرق عند الأطفال من الأمور والدلائل الخطيرة؟ وهل يستدعي ذلك اتخاذ إجراءٍ علاجيّ؟ بهدف الإجابة على هذه الأسئلة فإنه سيتم في ما يأتي مناقشة أهم الأسباب الشائعة والمرضية لحدوث فرط التعرق بما فيها أسباب تعرق اليدين والرجلين للأطفال، ومعرفة تفاصيلها، والتي يمكن للطبيب وحده أن يقوم بتشخيصها بشكلٍ صحيحٍ ومناسب:

العدوى

ما الذي يميز فرط التعرق الذي ينتج عن الإصابة بالعدوى؟ وما هي أنواع العدوى التي يمكن أن تسبب ذلك؟ في الواقع فإنّ التعرض لبعض أنواع العدوى من شأنه أن يتسبب في حدوث فرط تعرقٍ بشكلٍ عامٍ بما فيه فرط تعرق الأطفال، إذ يحدث ذلك بشكل خاص أثناء فترة الليل، ويمكن أن يؤدي التعرض لبعض أنواع الجراثيم إلى حدوث ذلك، ومن أهم أنواع العدوى التي قد تتسبب في حدوثه ما يأتي:[٢]

  • العدوى البكتيرية.
  • العدوى الفيروسية.
  • العدوى الفطرية.

يمكن أن ترافق الإصابة بالعدوى لمعظم أنواع الجراثيم حدوث تعرقٍ ليليّ أثناء النوم لدى الأطفال.[١]

فرط نشاط الغدة الدرقية

كيف يرتبط نشاط الغدة الدرقية بفرط التعرق عند الأطفال؟ بشكلٍ عام فإنّ عملية التعرق تُعد إحدى الطرق الفسيولوجية التي يعمل الجسم عن طريقها على إفراز محاليل مائية وملحية، بحيث تهدف هذه العملية إلى تنظيم درجة حرارة الجسم،[٣] وفي الحالات التي يحدث فيها اضطرابٌ للغدة الدرقية فإن ذلك يتسبب في حدوث تغييرٍ في درجة سيطرة الجسم على حرارته، ونتيجةً لزيادة حساسية الجسم للحرارة عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية فإن الجسم يعمل على زيادة وفرط إفراز العرق وذلك بهدف تنظيم درجة حرارة الجسم.[٤]

يحدث فرط التعرق كأحد أعراض الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية بشكلٍ عام بما فيه الأطفال، كآلية تعويضٍ لاضطرابات الحرارة الناتجة عن مشاكل الغدة الدرقية.

داء السكري

هل يعاني جميع مرضى السكري من مشكلة فرط التعرق؟ يتسبب مرض السكري في حدوث اضطراباتٍ في تنظيم عملية التعرق في الجسم، إذ إنه من الممكن أن يتعرض الأطفال المصابون بمرض السكري والبالغون أيضًا لحدوث كلٍ من حالة نقص أو فرط التعرق، ولكلٍ منهما مسبباته، حيث يحدث فرط التعرق الناتج عن مرض السكري نتيجة للإصابة بالاعتلال العصبي السكري، الأمر الذي يؤدي إلى استمرار إصدار إشاراتٍ خاطئةٍ من الأعصاب المسؤولة عن تغذية الغدد العرقية، وبالتالي زيادة إفراز العرق، ويحدث فرط التعرق لمرضى السكري في الحالات الآتية:[٥]

  • عند القيام بالأنشطة الجسدية البسيطة جدًا.
  • أثناء النوم.
  • في درجات الحرارة الباردة.
  • في فترات التوتر.
  • عند محاولة الحصول على الدفء.

يلعب الاعتلال العصبي السكري دورًا أساسيًا ورئيسًا في حدوث فرط التعرق لدى مرضى السكري.

فشل القلب الاحتقاني

ما هو المقصود بفشل القلب الاحتقاني؟ يشير مصطلح فشل القلب إلى عدم قدرة عضلة القلب على ضخ الدم بشكلٍ صحيحٍ وكافٍ إلى جميع أجزاء الجسم، ويسمى بفشل القلب الاحتقاني، وفي حال تسبب ذلك بحدوث تجمّعٍ للدم وسوائل الجسم في الرئتين وعدم القدرة على انتقالها بالشكل الصحيح والسهل عبر الأوعية الدموية، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث فرطٍ في التعرق في حال حدوثه لدى الأطفال، حيث يعاني الأطفال المصابون من فرط التعرق عند القيام بما يأتي:[٦]

  • أثناء الرضاعة أو تناول الوجبات.
  • أثناء اللعب.
  • أثناء القيام بالحركة الاعتيادية.

لا يقتصر فرط التعرق الناتج عن فشل القلب الاحتقانيّ لدى الأطفال على التعرق أثناء الليل فقط، إذ قد يحدث التعرق عند قيام الطفل ببعض الأنشطة المتنوعة الأخرى.

الأدوية

هل يُمكن أن يكون حدوث فرط التعرق أحد الآثار الجانبية لاستخدام بعض الأدوية؟ في بعض الحالات فإن حدوث فرط تعرقٍ قد يكون أثرًا جانبيًا محتملًا أثناء استخدام بعض الأدوية نتيجةً لآلية عملها، ويختلف انتشار هذا العرض الجانبي من مجموعةٍ دوائية إلى أخرى، ومن أهم هذه المجموعات الدوائية ما يأتي:[٧]

  • المسكنات: حيث قد تشمل الأيبوبروفين، السيلوكوكسيب، النابروكسين، وغيرها.
  • المضادات الحيوية: مثل الإيسايكلوفير، السيبرو فلوكساسين، وغيرها.
  • العلاج الكيماوي: مثل لوبرولايد، تاموكسيفين، وغيرها.

الاضطرابات الأيضية والهرمونية

هل يمكن أن تؤدي جميع الاضطرابات الأيضية لدى الأطفال إلى حدوث فرط تعرق؟ في الحقيقة فإن بعض أنواع الاضطرابات الأيضية مثل ورم القواتم pheochromocytoma، من شأنه أن يؤدي إلى حدوث فرط تعرق،[٨] حيث يعود السبب في ذلك إلى التحفيز العصبي المركزي لآليات فقدان الحرارة الناتج عن الكاتيكولأمينات للحاجز الدماغي الدموي نتيجةً لفرط نشاط هذه الكاتيكولأمينات.[٩]

العوامل الوراثية

ما هو دور العامل الوراثي في حدوث فرط تعرقٍ لدى الأطفال؟ في الحقيقة فإنّه في حال حدوث فرط تعرقٍ أولي لأحد الوالدين دون وجود سببٍ مرضيّ، فإنّ الأطفال يُعدون أكثر عرضةً لحدوث فرط تعرقٍ وزيادة في نشاط الغدد العرقية، حيث لا يعد ذلك أمرًا مرضيًا في معظم الحالات.[١]

الأمراض التنفسية

هل هناك علاقة بين نزلات البرد وفرط التعرق؟ يمكن أن تؤدي الإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال مثل الإنفلونزا، التهاب الحلق، ونزلات البرد إلى حدوث أعراضٍ مختلفة منها ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بفرط التعرق، وهذا ما يفسر سبب تعرق الطفل بعد الحرارة،[١٠] حيث يتميز فرط التعرق المصاحب لهذه الاضطرابات وخاص ة نزلات البرد بأنه يشتد أثناء فترة الليل بهدف تنظيم درجة حرارة الجسم.[١]

التهاب الرئة التحسسي

ما المقصود بالتهاب الرئة التحسسي؟ وهل يختلف حقًا عن عدوى الرئتين؟ يشير مصطلح التهاب الرئة التحسسي إلى تلك الحالة التي يحدث بها رد فعلٍ مناعيّ تحسسي في الرئتين نتيجةً لتكرار استنشاق بعض المواد العضوية العالقة في الجو باستمرار، وتختلف عن عدوى الرئتين إذ إنها لا تستجيب إلى العلاج بالمضادات الحيوية، كما تتميز هذه الحالة الصحية بأنها يرافق الإصابة بها حدوث فرط تعرقٍ خاصةً أثناء النوم.[١١]

السرطان

هل يمكن أن تتسبب جميع أنواع السرطان التي قد تصيب الأطفال في حدوث تعرقٍ مفرط؟ بشكلٍ عام فإن فرط إفراز العرق لا يعد من الأعراض شائعة الحدوث عند الإصابة بالسرطان،[١] وبالرغم من ندرته إلا أنه من الممكن أن يرافق فرط التعرق الليلي بعض أنواع السرطانات، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:[١٢]

  • سرطان الغدد اللمفاوية: حيث يمكن أن يرافق الإصابة بالنوع ب من سرطان الليمفوما اللاهدجكني Lymphoma Hodgkin, non-Hodgkin، حدوث بعض نوباتٍ من الترعق الليلي.
  • سرطان الأورام البدائية العصبيّة: يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث فرط إفرازٍ لبعض النواقل العصبية مثل الكاتيكولأمينات، وبالتالي حدوث نوباتٍ مفاجئة من التعرق والهبات الساخنة وهو أحد أسباب التعرق المفاجئ عند الأطفال.

أنواع التعرق المفرط

هل يمكن أن يتم تصنيف التعرق المفرط ودرجة خطورته إلى أنواعٍ فرعية؟ بشكلٍ عام فإن فرط التعرق لدى الأطفال يمكن أن يُقسم إلى نوعين رئيسين، وهما كالآتي:[١٣]

  • فرط التعرق الأولي: حيث يشير ذلك إلى حدوث زيادةٍ في التعرق لدى الطفل دون وجود حالةٍ مرضيّة، إذ يُعد ذلك أمرًا طبيعيًا وليس مرضيًا، وتتمركز فيه زيادة التعرق في كلٍ من راحة اليدين، باطن القدمين، والإبطين، أي أنه أحد أسباب تعرق اليدين والرجلين، ويصيب ما نسبته 1% إلى 3% من الأشخاص .
  • فرط التعرق الثانوي: يحدث ذلك نتيجةً لوجود حالةٍ مرضيةٍ أدت إلى حدوث ذلك، مثل أنواع السرطان، اضطرابات الغدة الدرقية، وغيرها، وهذا ما تم مناقشته بشكلٍ مفصلٍ في المقال.

أسئلة شائعة

بالرغم من مناقسة العديد من تفاصيل حدوث فرط التعرق لدى الأطفال في المقال، إلا أن هناك مجموعةٌ من الأسئلة الشائعة التي تدور في أذهان العديد من الأشخاص في ما يتعلق باضطراب فرط التعرق عند الأطفال، وفي ما يأتي سيتم الإجابة عن أهم هذه الأسئلة:

هل يسبب ارتفاع ضغط الدم زيادة التعرق؟

هل حقيقةً يسبب ارتفاع ضغط الدم زيادةً وفرطًا في التعرق؟ في الواقع فإنهما غير مرتبطان في معظم الأحيان، فبحسب مقولة الطبيب جريج فونارو -مدير مركز اعتلال القلب في أهمانسون- “لا يعاني الأشخاص المُصابون بارتفاع ضغط الدم من أية أعراضٍ في معظم الأحيان، كما أن التعرق لا يُعدّ علامةً لارتفاع ضغط الدم أيضًا”، إلا أنه وفي بعض الحالات التي يحدث بها انخفاضٌ شديدٌ جدًا لقراءات ضغط الدم، فإن ذلك قد يؤدي إلى تحفيز الجسم لحدوث صدمةٍ سريرية، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم وزيادة تعرّقه.[١٤]

يُعد الاعتقاد المتعلق بربط الإصابة بارتفاع ضغط الدم وحدوث فرط التعرق من المعتقدات غير الصحيحة علميًا، إذ إن التعرق الزائد قد يحدث في حالات انخفاض ضغط الدم بشكلٍ شديدٍ جدًا.

كيف يمكنك التخلص من مشكلة التعرق الزائد عند طفلك؟

يمكن علاج مشكلة التعرق الزائد عند الأطفال والسيطرة عليها بعد معرفة المسبب الذي أدى إلى حدوثها، إلا أنه من الممكن استخدام طرق العلاج الآتية والتي يستطيع الطبيب وحده اختيار الطريقة الأنسب فيها بحسب السبب والحالة الصحية للطفل، ومن أهمها ما يأتي:[١٥]

  • العلاجات الموضعية: حيث يمكن استخدام بعض المراهم التي تحتوي على مواد مانعة للتعرق مثل ألمنيوم الكلورايد، وألمنيوم ثلاثي الكلورايد، ويتم استخدام هذه المستخضرات مرةً واحدةً يوميًا أثناء الليل.
  • العلاجات الفموية: ومن أكثر الأنواع استخدامًا هي الأدوية المضادة للكولين، حيث تعمل على تثبيط التغذية العصبية المسؤولة عنالغدد العرقية وبالتالي تقليل عملها وتثبيطه.
  • الإرحال الأيوني: حيث تُعد هذه الطريقة إحدى طرق العلاج التي تستخدم تيارًا منخفض الفولتية، حيث يتم غمر المنطقة المصابة بفرط التعرق ومن ثم تمرير التيار الكهربائي عبرها لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة.
  • البوتوكس: حيث يُعد سم البوتيليوم هو المادة الفعالة والأساسية في هذه الطريقة العلاجية، إذ تعمل هذه المادة على تثبيط إفراز الناقل العصبي الأسيتل كولين المسؤولة عن التغذية العصبية للغدد العرقية، وبالتالي تثبيط فرط نشاطها، ويتم عادةً استخدام هذه الطريقة عن طريق حقن المناطق المصابة بفرط التعرق كل 3 إلى 9 شهورٍ بحسب الحالة.
  • العلاج الجراحيّ: لا يُعد العلاج الجراحي من طرق العلاج شائعة الاستخدام، إذ يوصي الأطباء باتباع طرق العلاج غير الجراحية أولًا، وفي حال عدم نجاح الطرق السابقة فإنه يتم اللجوء للعلاج الجراحي كحلٍ أخير، حيث يتم ذلك عن طريق إجراء عمليةٍ جراحيةٍ تُسمى قطع الودي الصدري بالتنظير، حيث يتم إجراؤها في معظم الأحيان للأطفال أو المراهقين الذين يعانون من فرط التعرق البؤريّ في كلٍ من اليدين والإبطين والقدمين، بينما لا يُفضل إجراؤها للأطفال الذين يعانون من فرط تعرقٍ في مناطق لا تشمل اليدين.

يمكن أن تشمل العلاجات غير الجراحية مجموعةً كبيرة من الخيارات، وفي حال عدم نجاحها فإنه يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي بحسب توصية الطبيب.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب على الأهل استشارة الطبيب ومراجعته في الحالات التي يرتبط بها حدوث فرط تعرقٍ ناتجٍ عن الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، ومن أهم الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[١]

  • الشخير.
  • التنفس من الفم.
  • صدور أصواتٍ أثناء التنفس.
  • ضيق التنفس.
  • ألم في الأذن.
  • تشنج الرقبة.
  • فقدان الشهية.
  • التقيؤ الشديد.
  • فقدان الوزن.
  • الإسهال.

أخيرًا فإن فرط التعرق قد يكون أمرًا عاديًا أو ناتجًا عن أسبابٍ أخرى عديدة، وفي جميع الأحوال يفضل دومًا استشارة الطبيب المختص بذلك، وفي حال ملاحظة بعض الأعراض السابقة فلا داعي للانتظار.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث ج ح “Why Is My Child Sweating at Night and What Can I Do?”، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-20. Edited.
  2. “Excessive Sweating (Hyperhidrosis): Symptoms & Signs”, medicinenet, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  3. “Sweating (Normal Amounts): Causes, Adjustments, and Complications”, healthline, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  4. “6 Signs That You Need to Have Your Thyroid Checked”, pennmedicine, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  5. “How does diabetes cause abnormal sweating?”, medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  6. “Heart Failure in Children”, stanfordchildrens, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  7. “Common Drugs/Medications Known to Cause Diaphoresis”, sweathelp, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  8. “Classification of Systemic and Localized Sweating Disorders”, pubmed, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  9. “Hyperthidrosis and the sympatho-adrenal system”, sciencedirect, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  10. “Do You Have a Cold or Flu?”, webmd, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  11. “INDOOR ENVIRONMENTAL QUALITY”, cdc, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  12. “Signs and Symptoms of Childhood Cancer: A Guide for Early Recognition”, aafp, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  13. “Hyperhidrosis in Young Children”, verywellhealth, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  14. “Its a Myth That Sweating Is a Sign of High Blood Pressure”, livestrong, Retrieved 2020-11-20. Edited.
  15. “Hyperhidrosis”, chop, Retrieved 2020-11-20. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب