أسباب توقف نمو الجنين

توقف نمو الجنين

هي عبارة عن حالة تحدث عندما يكون الجنين صغير مقارنةً مع حجمه الطبيعيّ ولا ينمو بالشكل الطبيعيّ في بطن أمهِ، وقد يؤدي توقف نمو الجنين أو بطئ نموهِ إلى مشاكل صحية تحدث له خلال فترة الحمل، والولادة، وبعد الولادة، إذ يؤدي إلى انخفاض الوزن عند الولادة، انخفاض مستوى السكر في الدم، وزيادة عدد كريات الدم الحمراء بشكل غير طبيعيّ، وقد يؤدي إلى انخفاض مقاومة الطفل للعدوى، مشاكل في تنظيم درجة حرارة الجسم، مشاكل في التنفس، وعادةً ما يتم تشخيصهُ عن طريق تقدير حجم الطفل خلال فترة الحمل باستخدام الموجات فوق الصوتية للبطن، وفي هذا المقال سيتم ذكر أسباب توقف نمو الجنين.[١]

أسباب توقف نمو الجنين

تختلف أسباب توقف نمو الجنين، ولكن معظم الحالات تنتج من مشاكل تمنع الطفل من الحصول على كمية كافية من الأكسجين والمواد المُغذية المسؤولة عن نموهِ وتطورهِ، وسيؤدي هذا النقص إلى إبطاء نمو الجنين، ويُعد السبب الأساسي هو قصور المشيمة؛ وتعرف بأنها الأنسجة المهمة التي توصل الأكسجين والغذاء للجنين، فقد تكون غير متصلة بالجنين بالطريقة الصحيحة، أو قد لا توصل المواد إلى الجنين لينمو فيؤدي إلى النقص، ومن الأسباب توقف نمو الجنين الأخرى:[٢]

• التدخين، شرب الكحول، وتعاطي المخدرات.
• التعرض لعدوى بكتيريّة انتقلت من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل، مثل الحصبة الألمانية أو الزهري.
• بعض أنواع الأدوية.
• ارتفاع ضغط الدم.
• الاضطرابات الوراثية أو العيوب الخلقية.
• العيش في الأماكن المرتفعة.
• قد يزداد خطر الإصابة بتوقف نمو الجنين عند النساء اللواتي يحملن بأكثر من جنين.
• بعض الأمراض مثل؛ أمراض القلب، أمراض الكلى، أمراض الرئة، أمراض المناعة الذاتية.
• النساء اللاتي أنجبن طفل سابق عانى من نفس المشكلة.
• فقر الدم.

علاج توقف نمو الجنين

على الرغم من التطور الكبير في العلم، الإ أن العلاج الأمثل لمثل هذه الحالات ما زال مشكلة ولم يتم اكتشافهِ، وعادةً ما يعتمد العلاج على طول فترة الحمل التي حدث عندها الخلل في نمو الجنين، وفي ما يأتي بيان لطريقة العلاج المُستخدمة:[٣]

• إذا كان الحمل في أسبوعهِ الرابع والثلاثين أو أكثر، فيُفضل الطبيب الولادة المبكرة عن طريق إجراء عملية جراحية قيصرية.
• أما إذا كان الحمل أقل من أسبوعهِ الرابع والثلاثين، فعادةً ما يُفضل الطبيب الانتظار حتى يصل إلى الأسبوع الرابع والثلاثين ليقوم بإجراء الولادة القيصريّة، وخلال هذه الفترة يجب على الحامل أن تبقى بالمستشفى ليقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة لها للتأكد من سلامة الجنين، فإذا عانى الجنين من مشاكل خطيرة فقد يقوم الطبيب بتوليدها بشكل فوريّ، أما إذا لم تُعاني فعادة ما ينتظر الوقت المناسب، ويُفضل الطبيب إجراء الفحص الأمنيوسي قبل الولادة للتأكد من نضج الرئة عند الجنين.

وقد يؤدي توقف نمو الجنين في بطن أمه إلى عدد من المضاعفات والمشاكل التي تؤثر على صحتهِ خلال الولادة أو ما بعد الولادة، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه المضاعفات:[٣]

• زيادة خطر نقص الأكسجين عند الولادة.
• يزيد خطر ابتلاع الطفل لأول حركة أمعاء لهُ، والذي يؤدي إلى انتفاخ الحويصلات الهوائية أو الإصابة بالتهاب رئويّ بكتيريّ.
• فرط اللزوجة، وذلك بسبب زيادة عدد خلايا الدم الحمراء.
• زيادة خطر الإصابة بالإعاقة الحركية أو العصبية بعد الولادة.

المراجع[+]

1. ↑ “Intrauterine Growth Restriction (IUGR)”, www.webmd.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
2. ↑ “Intrauterine Growth Restriction (IUGR)”, www.kidshealth.org, Retrieved 21-12-2019. Edited.
3. ^ أ ب “Intrauterine Growth Restriction (IUGR); Small For Gestational Age (SGA)”, www.americanpregnancy.org, Retrieved 21-12-2019. Edited.