موقع اقرا » صحة » أمراض معدية » أسباب السالمونيلا

أسباب السالمونيلا

أسباب السالمونيلا


السالمونيلا

يشير مصطلح السالمونيلا إلى مجموعة من البكتيريا التي تسبب داء السلمونيلات في الأمعاء أو عدوى السالمونيلا، وهي نوع من أنواع البكتيريا سالبة الجرام، وعادةً ما يكون للبكتيريا سالبة الجرام جدار خلوي يتكون من طبقة رقيقة من الببتيدوغليكان مغطاة بغشاء، ومظهر السالمونيلا عصوي على شكل قضبان، ويوجد أكثر من 2300 نوع فرعي من بكتيريا السالمونيلا المعوية التي تعيش في أمعاء البشر والحيوانات المصابة، وهناك العديد من أسباب السالمونيلا، بالإضافة لوجود العديد من المشكلات والأمراض التي تسببها هذه البكتيريا مثل حمى التيفوئيد، التسمم الغذائي، التهاب المعدة والأمعاء، الحمى المعوية وأمراض أخرى.[١]

أعراض السالمونيلا

غالبًا ما تحدث عدوى السالمونيلا بسبب تناول اللحوم أو الدواجن أو البيض ومنجانته النيئة أو غير المطهية جيدًا، وتتراوح فترة حضانة المرض من عدة ساعات إلى يومين، وتشمل الأعراض والعلامات المحتملة ما يأتي:[٢]

  • الغثيان.
  • القيء.
  • تشنجات البطن.
  • الإسهال.
  • الحمى.
  • القشعريرة.
  • الصداع.
  • الدم في البراز.

عادة ما تستمر علامات عدوى السالمونيلا وأعراضها من يومين إلى سبعة أيام، وقد يستمر الإسهال لمدة تصل عشرة أيام، وعلى الرغم من أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر قبل عودة الأمعاء لوضعها الطبيعي.

أسباب السالمونيلا

تعيش السالمونيلا في أمعاء الطيور والحيوانات والبشر، وتحدث معظم الإصابات البشرية عن طريق تناول الطعام أو مياه الشرب الملوثة بالبراز أو بسبب قلة النظافة، وتشمل أسباب السالمونيلا ما يأتي:[١]

  • اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية غير المطهية: يحدث التلوث بشكل شائع أثناء الذبح، بالإضافة للمأكولات البحرية التي توجد في المياه الملوثة.
  • البيض غير المطبوخ: البيض من دجاجة مصابة قد تحتوي على البكتيريا.
  • الفواكة والخضروات: قد تكون الفواكة والخضروات من أسباب السالمونيلا في حال كانت ملوثة من خلال سقيها أو غسلها بالمياه الملوثة، بالإضافة إلا أنها يمكن أن تتلوث في حال أن الشخص لمس اللحم النيء ثم لمس الفاكهة دون غسل اليد.
  • قلة النظافة: وتعتبر من أهم أسباب السالمونيلا إذ تشمل الأسباب الشائعة للتلوث والعدوى أسطح المطابخ التي لا يتم الحفاظ عليها نظيفة، بالإضافة لعدم غسل اليدين أثناء تحضير الطعام أو بعد استخدام الحمام أو في حال تغيير حفاضات الأطفال، ويمكن لأي شخص لديه أيدي ملوثة نقل العدوى لأشخاص آخرين عن طريق لمسهم.
  • الحفاظ على الزواحف والبرمائيات: إذ تحمل معظم الزواحف والبرمائيات السالمونيلا في أحشائها دون أن تصاب بالمرض، وعندما تلقي فضلاتها قد تلقي البكتيريا مع هذه الفضلات، ويمكن أن ينتشر هذا على بشرتهم ثم أي شيء يتلامس معهم.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسالمونيلا

تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا كلًا من الأنشطة التي تقرب اتصال الفرد ببكتيريا السالمونيلا، والمشكلات التي تضعف مقاومة العدوى بشكل عام، ومن هذه العوامل:[٢]

  • كثرة السفر حول العالم: قد تزيد الإصابة بعدوى السالمونيلا ومنها الأنواع التي تسبب حمى التيفوئيد في البلدان النامية الفقيرة بالمرافق الصحية.
  • اقتناء الطيور والزواحف الأليفة: من المحتمل أن تحمل بعض الحيوانات الأليفة خاص ة الطيور والزواحف بكتيريا السالمونيلا.
  • اضطرابات المعدة والأمعاء: إذ يحتوي الجسم على العديد من وسائل الدفاع ضد عدوى السالمونيلا مثل حمض المعدة القوي والقادر على قتل العديد من أنواع بكتيريا السالمونيلا، ولكن قد تسبب بعض المشاكل الصحية أو الأدوية في إعاقة هذه الوسائل، مثل:
    • مضادات الحموضة: حيث يعطي انخفاض الحموضة في المعدة الفرصة لنمو المزيد من بكتيريا السالمونيلا.
    • داء الأمعاء الالتهابي: يتلف هذا الاضطراب بطانة المعدة مما يسهل استقرار بكتيريا السالمونيلا في الأمعاء.
    • استخدام المضادات الحيوية من فترة وجيزة: قد يقلل هذا الأمر من عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء، وبالتالي تضعف قدرة الجسم على مقاومة عدوى السالمونيلا.
  • مشاكل المناعة: هناك بعض المشاكل الصحية والأدوية التي من المحتمل أنها تزيد من خطر الإصابة بالسالمونيلا عن طريق إضعاف جهاز المناعة، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:

تشخيص السالمونيلا

يتم تشخيص السالمونيلا عن طريق سؤال الطبيب للمصاب عن الأعراض والعلامات الموجودة لدى المصاب مثل عدد مرات القيء أو الإسهال في حال وجوده، وما إذا كان القيء أو البراز يحتوي على مخاط أو دم أو مادة صفراء ظاهرة، أو إذا كان يعاني المصاب من الحمى[٢]، والتغيرات في النظام الغذائي، أو عادات إعداد الطعام، بالإضافة لوجود أي تواصل مع الحيوانات الأليفة، وعادةً ما يكون الإسهال والقيء مؤشرًا واضحًا لالتهاب المعدة والأمعاء، ويمكن أن تساعد فحوصات الدم والبراز في تحديد أسباب الإصابة بالسالمونيلا، وتحديد كيفية العلاج.[١]

طرق الوقاية من السالمونيلا

يجب الحرص على تجنب نقل البكتيريا للآخرين، ويمكن أن تساعد العديد من الاحتياطات في الوقاية من داء السلمونيلات، وتجنب أسباب السالمونيلا، وتتسم الطرق الوقائية بأهمية خاص ة عند إعداد الطعام أو توفير الرعاية للرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون ضعفًا في جهاز المناعة، وتشمل هذه الطرق ما يأتي: [٣]

  • تجنب تناول البيض واللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا.
  • تجنب استخدام الحليب غير المبستر أو منتجات الألبان والعصير.
  • الحفاظ على الطعام مبرد بدرجة حرارة أقل من 4 درجات مئوية قبل وبعد الطهي.
  • تذويب الطعام في الثلاجة أو الميكروويف.
  • طبخ اللحوم والبيض لدرجة حرارة آمنة، ويجب التأكد من وجود مقياس حرارة للطعام.
  • غسل اليدين جيدًا بالماء الساخن والصابون قبل التعامل مع الطعام، وبعد ملامسة الحيوانات خاص ة الزواحف.
  • تنظيف الأسطح جيدًا قبل وبعد إعداد الطعام عليها، ومن المهم استخدام مواد التظيف المناسبة.
  • فصل الطعام المطبوخ عن الطعام الطازج.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت “Everything you need to know about salmonella”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-07-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Salmonella infection”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-07-2019. Edited.
  3. “What Is Salmonella?”, www.livescience.com, Retrieved 28-07-2019. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب