أدوية لعلاج حمى البحر المتوسط

تُعالج الأدوية الموصوفة لعلاج حمى البحر المتوسط الأعراض المُرافقة لها إلى جانب أنه يتم استخدامها كوقاية من حدوث النوبات، كون أنه لا يوجد دواء مُحدد لعلاج حمى البحر المتوسط بحد ذاتها.[١]

أدوية لعلاج حمى البحر المتوسط

لأن حمى البحر المُتوسط من أمراض المناعة الذاتية الوراثية، فهذا يعني أنها من الأمراض المُزمنة والتي يجب على المُصاب بها التعايش معها طيلة الحياة، ولكن يُمكن لبعض الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب أن تُقلل من أعراض حمى البحر المتوسط، إضافة إلى أنها تُقلل فرصة حدوث النوبات التي يُمكن أن تُصاحب حمى البحر المُتوسط، ويُمكن توضيح الأدوية المُستخدمة لعلاج حمى البحر المُتوسط كالتالي:[٢]

• حبوب الكولشيسين (Colchicine): والكولشيسين الدواء الأساسي المُستخدم لتقليل الاتهاب المُسبب لأعراض الحمى المُتوسطة، كما أنه يُقلل من فرص حدوث النوبات، أو يُقلل من حدّة أعراضها، ويُمكن استخدامها على المدى الطويل.

وفي حال لم تكفي حبوب الكولشيسين في علاج الأعراض أو لم تتحسن الأعراض بشكل كامل يُمكن للطبيب وصف الأدوية التالية:[٣][٤]

• مسكنات الألم المضادة للالتهاب: يُمكن إضافتها إلى جانب الكولشيسين في أثناء حدوث النوبة في حال لم يكفي الكولشيسين وحده لعلاج الأعراض، كما يُمكن استخدامها لوحدها في حال لم تستجيب الحالة للكولشيسين، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الإيبوبروفين (Ibuprofen)، أو نابروكسين (Naproxen)، وتوصف بجرعات مُحددة من قبل الطبيب، كما يُمكن استخدام الأدوية المبنية على أجسام مُضادة مثل كاناكينوماب (Canakinumab).
• الكورتيزون: يمكن استخدام حبوب الكورتيزون لعلاج الحمى المُصاحبة بآلام العضلات لفترة طويلة، مثل: بريدنيزولون (Prednisolone) من أسمائه التجارية: Corotrope.[٥]



تعتمد الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب على عمر المريض، وشدّة الأعراض، ووجود أي عوامل أخرى يُمكن أن تؤثر في الجرعة الموصوفة، كما يجب الالتزام بالمُتابعة الدورية مع الطبيب لمُراقبة استجابة الحالة ووجود أي داعي لتعديل الجرعة أو استخدام دواء آخر، حيث إن اختبارات الدم والبول تُجرى ما لا يقل عن مرتين سنويًّا للأطفال الذين يتعالجون بالكولشيسين.



هل يُمكن إيقاف الأدوية عند تحسُّن الأعراض؟

لا يُنصح بإيقاف الأدوية عند تحسُّن الأعراض دون استشارة الطبيب، وخاصة المرأة الحامل والمُرضع، إذ إنّ التوقف عن تناول الكولشيسين قد يعني عودة الأعراض فورًا.

ولكن في بعض الحالات وبالتحديد بعد مرور 5 سنوات دون حدوث أي نوبة عند استخدام الكولشيسين بحسب الجرعة الموصى بها، يُمكن للطبيب أن يُخفِّض الجرعة المُستخدمة في حال كان هُناك داعٍ لهذا، خاصة إذا أثبتت فحوصات الدم انخفاض مُستويات مُحفِّزات الالتهاب في الجسم.

ولكن يُجدر بالذكر أنه حتى لو تم تخفيض الجرعة المُستخدمة، يجب الالتزام بالمُتابعة الدورية مع الطبيب للتأكد من أن الأعراض لم تعود ولم تحدث أي نوبة بعد خفض الجرعة.[٦]

دواعي مراجعة الطبيب

لا بد من مراجعة الطبيب فور إصابة الشخص أو الطفل بحمى مفاجئة بالتزامن مع الشعور بألم في البطن، والصدر، والمفاصل.

المراجع

1. ↑ “Familial Mediterranean fever”, mayoclinic, Retrieved 28/1/2022. Edited.
2. ↑ “Familial Mediterranean fever”, mayoclinic, Retrieved 28/1/2022. Edited.
3. ↑ “Familial Mediterranean Fever”, rarediseases, Retrieved 28/1/2022. Edited.
4. ↑ “Familial Mediterranean fever”, dermnetnz, Retrieved 28/1/2022. Edited.
5. ↑ “Familial Mediterranean Fever”, rheumatology, Retrieved 28/1/2022. Edited.
6. ↑ “Familial Mediterranean fever”, eular, Retrieved 31/1/2022. Edited.