أحلى قصيدة غزل
أحبك أحبك وهذا توقيعي
يقول نزار قباني:
- هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا
- وأهم امرأةٍ في الدنيا
- هل عندك شك أني حين عثرت عليك
- ملكت مفاتيح الدنيا
- هل عندك شك أني حين لمست يديك
- تغير تكوين الدنيا
- هل عندك شك أن دخولك في قلبي
- هو أعظم يومٍ في التاريخ
- وأجمل خبرٍ في الدنيا
- هل عندك شكٌ في من أنت
- يا من تحتل بعينيها أجزاء الوقت
- يا امرأةً تكسر حين تمر جدار الصوت
- لا أدري ماذا يحدث لي
- فكأنك أنثاي الأولى
- وكأني قبلك ما أحببت
- وكأني ما مارست الحب ولا قبلت ولا قبلت
- ميلادي أنت وقبلك لا أتذكر أني كنت
- وغطائي أنت وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت
- وكأني أيتها الملكه
- من بطنك كالعصفور خرجت
- هل عندك شكٌ أنك جزءٌ من ذاتي
- وبأني من عينيك سرقت النار
- وقمت بأخطر ثوراتي
- أيتها الوردة والياقوتة والريحانة
- والسلطانة
- والشعبية
- والشرعية بين جميع الملكات
- يا سمكاً يسبح في ماء حياتي
- يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلمات
- يا أعظم فتحٍ بين جميع فتوحاتي
- يا آخر وطنٍ أولد فيه
- وأدفن فيه
- وأنشر فيه كتاباتي
- يا امرأة الدهشة يا امرأتي
- لا أدري كيف رماني الموج على قدميك
- لا ادري كيف مشيت إلي
- وكيف مشيت إليك
- يا من تتزاحم كل طيور البحر
- لكي تستوطن في نهديك
- كم كان كبيراً حظي حين عثرت عليك
- يا امرأةً تدخل في تركيب الشعر
- دافئةٌ أنت كرمل البحر
- رائعةٌ أنت كليلة قدر
- من يوم طرقت الباب علي ابتدأ العمر
- كم صار جميلاً شعري
- حين تثقف بين يديك
- كم صرت غنياً وقوياً
- لما أهداك الله إلي
- هل عندك شك أنك قبسٌ من عيني
- ويداك هما استمرارٌ ضوئيٌ ليدي
- هل عندك شكٌ
- أن كلامك يخرج من شفتي
- هل عندك شكٌ
- أني فيك وأنك في
- يا ناراً تجتاح كياني
- يا ثمراً يملأ أغصاني
- يا جسداً يقطع مثل السيف
- ويضرب مثل البركان
- يا نهداً يعبق مثل حقول التبغ
- ويركض نحوي كحصان
- قولي لي
- كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان
- قولي لي
- ماذا أفعل فيك أنا في حالة إدمان
- قولي لي ما الحل فأشواقي
- وصلت لحدود الهذيان
- يا ذات الأنف الإغريقي
- وذات الشعر الإسباني
- يا امرأةً لا تتكرر في آلاف الأزمان
- يا امرأةً ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
- من أين أتيت وكيف أتيت
- وكيف عصفت بوجداني
- يا إحدى نعم الله علي
- وغيمة حبٍ وحنان
- يا أغلى لؤلؤة بيدي
عيناك
يقول إيليا أبو ماضي:
عيناك و السّحر الذي فيهما
-
-
- صيّرتاني شاعراّ ساحرًا
-
علّمتني الحبّ وعلّمته
-
-
- بدر الدّجى والغصن والطاّئرا
-
إن غبت عم عيني وجنّ الدّجى
-
-
- سألت عنك القمر الزاهرا
-
وأطرق الروضة عند الضحى
-
-
- كيما أناجي البلبل الشاعرا
-
وأنشق الوردة في كمّها
-
-
- لأنّ فيها أرجًا عاطرا
-
يذكّر الصبّ بذاك الشذا
-
-
- هل تذكرين العاشق الذاكرا
-
كم نائم في وكره هانيء
-
-
- نبّهته من وكره باكرا
-
أصبح مثلي تائها حائرا
-
-
- لمّا رآني في الرّبى حائرا
-
وراح يشكو لي وأشكو له
-
-
- بطش الهوى والهجر والهاجرا
-
وكوكب أسمعته زفرتي
-
-
- فبات مثلي ساهيًا ساهرا
-
زجرت حتى النوم عن مقلتي
-
-
- ولم أبال اللائم الزاجرا
-
يا ليت أنّي مثل ثائر
-
-
- كيما تقول المثل السائرا
-
النصيف
ويقول النابغة الذبياني:
سَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ
-
-
- فتناولتهُ واتقتنا باليدِ
-
بمُخَضَّبٍ رَخْصٍ، كأنّ بنانَهُ
-
-
- عنم على أغصانه لم يعقدِ
-
نظرَتْ إليك بحاجة ٍ لم تَقْضِها
-
-
- نظرَ السقيمِ إلى وجوهِ العودِ
-
قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة
-
-
- كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ
-
أوْ دُرّة ٍ صَدَفِيّة ٍغوّاصُها
-
-
- بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِ
-
أو دُميَة ٍمِنْ مَرْمَرٍ، مرفوعة
-
-
- مِن لُؤلُؤٍ مُتتابِعٍ، مُتَسَرِّدِ
-
لو أنها عرضتْ لأشمطَ راهب
-
-
- عبدَ الإلهِ صرورة ٍمتعبدِ
-
لرنا لبهجتها وحسنِ حديثها
-
-
- ولخالهُ رشداً وإنْ لم يرشدِ
-
ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر
ومن قصائد الأخطل في الغزل:
ألا يا اسْلمي يا هِندُ هِندَ بني بَدْرِ
-
-
- وإنْ كان حيّانا عِدًى آخِرَ الدَّهْرِ
-
وإن كنتِ قدْ أقصدتني إذ رَميتني
-
-
- بسَهْمكِ والرَّمي يُصيبُ وما يدري
-
أسيلَة ُمجرَى الدَّمعِ أمّا وشاحُها
-
-
- فجارٍ وأمّا الحِجْلُ منها فما يجري
-
تموتُ وتحيا بالضجيعِ وتلتوي
-
-
- بمطردِ المتمينِ منتبرِ الخصرِ
-
وكُنْتُمْ إذا تنأَون مِنّا تَعَرَّضَتْ
-
-
- خيالاتكمْ أو بتَّ منكمْ على ذكرِ
-
شلقدْ حملتْ قيسَ بن عيلانَ حربُنا
-
-
- على يابسِ السيساء محدوبِ الظهرِ
-
وقَدْ سرّني مِن قَيْسِ عَيْلان، أنّني
-
-
- رَأيْتُ بني العَجْلانِ سادوا بني بدْرِ
-
وقَدْ غَبَرَ العَجْلانُ حِيناً إذا بكى
-
-
- على الزادِ ألقتهُ الوليدة ُ في الكسرِ
-
فيصبحُ كالخفاشِ يدلكُ عينهُ
-
-
- فقُبّحَ مِنْ وَجْهٍ لئيمٍ ومَنْ حَجْرِ
-
وكُنْتُمْ بَني العَجْلانِ ألأممَ عِنْدَنا
-
-
- وأحْقَرَ مِن أن تشهدوا عاليَ الأمْرِ
-
بني كلّ دسماء الثيابِ كأنما
-
-
- طلاها بنو العَجْلانِ مِن حُمَمِ القدرِ
-
تَرَى كعْبَها قد زالَ مِن طولِ رَعِيها
-
-
- وَقاحَ الذُّنابى بالسّويّة ِوالزِّفْرِ
-
وإن نزَلَ الأقْوامُ مَنْزِلَ عِفّة
-
-
- نزَلتُمْ بَني العَجْلانِ مَنزِلَة الخُسرِ
-
وشاركَتِ العجلانُ كعباً، ولمْ تكُنْ
-
-
- تشاركُ كعباً في وفاءٍ ولا غدرِ
-
ونجى ابن بدرٍ ركضهُ منْ رماحنا
-
-
- ونضاحة ُالأعطافِ ملهبة ُالحضر
-
إذا قُلتُ نالَتهُ العوالي، تقاذفَتْ
-
-
- به سوْحقُ الرجلين صايبة ُالصدْر
-
كأنّهما والآلُ يَنجابُ عَنهُما
-
-
- إذا انغَمسا فيهِ يَعومانِ في غَمْرِ
-
يُسِرُّ إلَيها والرّماحُ تَنُوشُهُ
-
-
- فدًى لكِ أُمّي إن دأبتِ إلى العَصرِ
-
فطَلَّ يُفَدِّيها وطَلّتْ كأنّها
-
-
- عقابٌ دعاها جنحُ ليلٍ إلى وكرِ
-
كأنَّ بِطُبْيَيْها ومَجرى حِزامِها
-
-
- أداوي تسحُّ الماءَ منْ حورٍ وفرِ
-
ركوبٌ على السواءات قدْ شرمَ آسته
-
-
- مزاحمة ُالأعداء والنخسِ في الدبرِ
-
فطاروا شقاقاً لاثنتينِ، فعامرٌ
-
-
- تَبيعُ بَنيها بالخِصافِ وبالتَّمْرِ
-
وأمّا سُلَيْمٌ فاستَعاذَتْ حِذارَنا
-
-
- بحَرَّتِها السّوْداء والجَبلِ الوَعْرِ
-
تَنِقُّ بلا شيءٍ شُيوخُ مُحاربٍ
-
-
- وما خلتُها كانتْ تريشُ ولا تبري
-
ضَفادعُ في ظَلْماءِ لَيْلٍ تجاوَبَتْ
-
-
- فدَلَّ عَلَيْها صَوْتُها حيّة َالبَحْر
-
ونحنُ رفَعْنا عَنْ سَلولٍ رِماحَنا
-
-
- وعَمْداً رَغِبْنا عَنْ دماء بني نَصْرِ
-
ولو ببني ذبيانَ بلتْ رماحُنا
-
-
- لقَرَّتْ بهمْ عَيْني وباءَ بهِمْ وِتْري
-
شفى النفسَ قتلى من سليمٍ وعامرٍ
-
-
- ولمْ تَشْفِها قَتْلى عَنِيّ ولا جَسْرِ
-
ولا جشمٍ شرّ القبائلِ إنها
-
-
- كبيضِ القطا ليسوا بسودٍ ولا حمرِ
-
وما ترَكَتْ أسْيافُنا حينَ جُرّدَتْ
-
-
- لأعْدانا قَيْسِ بنِ عَيْلانَ مِنْ عُذْرِ
-
وقد عركتْ بابني دخانٍ فأصبحا
-
-
- إذا ما احزَألاَّ مِثْلَ باقيَة ِالبَظْرِ
-
وأدْرَكَ عِلْمي في سُواءة أنّها
-
-
- تقيمُ على الأوتارِ والمشربِ الكدرِ
-
وظل يجيشُ الماءُ من متقصدٍ
-
-
- على كل حالٍ من مذاهبهِ يجري
-
فأقسمُ لو أدركنهُ لقذفنهُ
-
-
- إلى صَعْبَة ِالأرْجاء مُظْلمَة ِالقَعْرِ
-
فوَسّدَ فِيها كفَّهُ أوْ لحجّلَتْ
-
-
- ضِباعُ الصَّحاري حَوْلَهُ غيرَ ذي قبرِ
-
لعَمْري لقَدْ لاقَتْ سُلَيْمٌ وعامِرٌ
-
-
- على جانبِ الثرثاء راغية َالبكرِ
-
أعِنّي أميرَالمؤمنين بنَائِلٍ
-
-
- وحُسْنِ عطاء ليْس بالرَّيِّثِ النَّزْرِ
-
وأنتَ أميرُ المؤمنينَ وما بنا
-
-
- إلى صُلْحِ قَيْسٍ يا بنَ مَرْوان مِن فَقْرِ
-
فإنْ تكُ قيسٌ يا بْنَ مرْوان بايعَتْ
-
-
- فقَدْ وَهِلَتْ قيسٌ إليك مِن العُذْرِ
-
على غير إسلامٍ ولا عنْ بصيرة ٍ
-
-
- ولكنّهُمْ سِيقوا إليكَ عَلى صُغْرِ
-
ولمّا تَبَيّنّا ضَلالَة َمُصْعَبٍ
-
-
- فتَحْنا لأهْلِ الشّامِ باباً مِنَ النّصْرِ
-
فقَدْ أصْبَحَتْ مِنّا هَوازِنُ كُلُّها
-
-
- كواهي السُّلامى زِيد وقْراً على وَقْرِ
-
سَمَوْنا بِعِرْنينِ أشمَّ وعارِضٍ
-
-
- لمنعَ ما بين العراقِ إلى البشرِ
-
فأصبحَ ما بينَ العراقِ ومنبجِ
-
-
- لتَغْلِبَ تَرْدى بالرُّدَيْنِيّة ِالسُّمْرِ
-
إلَيْكَ أميرَ المؤمنينَ نَسيرُها
-
-
- تخبّ المطايا بالعرانينِ من بكرِ
-
برأسِ امرئٍ دلّى سليماً وعامراً
-
-
- وأوْرَدَ قَيْساً لُجَّ ذي حَدَبٍ غَمْرِ
-
فأسْرَين خَمساً ثمَّ أصبحنَ غُدوَة ً
-
-
- يُخَبِّرْنَ أخْباراً ألذَّ مِنَ الخَمْرِ
-
تَخَلَّ ابنَ صَفارٍ فلا تذْكُرِ العُلى
-
-
- ولا تذكُرَنْ حَيّابِ قوْمكَ في الذِّكْرِ
-
فقد نهضت للتغلبين حية ٌ
-
-
- كحية ِموسى يوم أيدَ بالنصرِ
-
يُخْبَرْنَنا أنَّ الأراقِمَ فَلَّقُوا
-
-
- جماجمَ قيسٍ بينَ رذانَ فالحضرِ
-
جماجمَ قومٍ لمْ يعافوا ظلامة ً
-
-
- ولمْ يَعْلَمُوا أيْنَ الوفاءُ مِنَ الغَدْرِ
-
حبك المشبوب ليلى
قال اسماعيل سري الدهشان:
حبكِ المشبوبُ ليلى
-
-
- كلما يخبو يعود
-
كيف يخبو وهو في قلبي
-
-
- وأضلاعي وقود
-
وقده من غير نارٍ
-
-
- كلما اشتد يجود
-
كلما أشكوه يحلو
-
-
- كلما أنو يسود
-
لم ينل مني عذول
-
-
- لم يقل في حسود
-
فيه برد وسلام
-
-
- فيه إسلامٌ وجود
-
فيه كأس من رحيقٍ
-
-
- من عناقيد الورود
-
كل حب فيه للشيطا
-
-
- ن سعيٌ وجهود
-
لكن الشيطان من حبيكِ
-
-
- محزون حقود
-
فيك يحلو لي سُهادي
-
-
- ووفائي بالعهود
-
أنت دنياي وديني
-
-
- أنت عمري والخلود
-
تتراءين لي الليل
-
-
- وسمارى رقود
-
تتجلين إذا قمت أصلي
-
-
- في السجود
-
فكرةٌ تومض معنىً
-
-
- لم تحدده الحدود
-
عجز العقل لديها
-
-
- وتولاه الجمود
-
فمتى يا وجه ليلى
-
-
- أتملى بالشهود
-
شُبَّتْ لِعَيْنَيْ غَزِلٍ مَيّاطِ
رؤبة بن العجاج:
شُبَّتْ لِعَيْنَيْ غَزِلٍ مَيّاطِ
-
-
- سَعْدِيَّةٌ حَلَّتْ بِذِي أُراطِ
-
بِرَّاقَةٌ كَالبَرْقِ ذِي الكِشاطِ
-
-
- كَأَنَّ بَيْنَ العِقْدِ وَالإِقْراطِ
-
سالِفَةً مِنْ جِيدِ رِيمٍ عَاطِ
-
-
- بَعْدَ المَنامِ طَيِّبُ السُعاطِ
-
كَأَنَّ فَوْقَ الخَزِّ وَالأَنْماطِ
-
-
- أَبْيَضَ مِنْهَا لا مِنَ الرَواطِي
-
فَأَيُّها الشَاحِجُ بِالغُطاطِ
-
-
- لَمّا تَصَدَّى لِي ذَوُو الرِياطِ
-
قُلْتُ وَجَدَّ الوِرْدُ بِالفُرّاطِ
-
-
- لا بُدَّ مِنْ جَبِيهَةِ الخِلاطِ
-
إِنِّي لَوَرَّادٌ عَلَى الضِناطِ
-
-
- ما كانَ يَرْجُو مائِحُ السِقاطِ
-
جَذْبِي دِلاءَ المَجْدِ وَانْتِشاطِي
-
-
- مِثْلَيْنِ في كَرَّيْنِ مِنْ مِقاطِ
-
مِنْ بَقَر أَو أَدَم أَطّاطِ
-
-
- إِذَا تَلاَقَى الوَهْطُ بِالأَوْهاطِ
-
أَوْرَى بِثَرْثارَيْنِ فِي الغِطْماطِ
-
-
- إِفْراغَ نَجَّاخَيْنِ فِي الأَغْواطِ
-
وَمَيْطُ غَرْبِي أَنْكَرُ الأَمْياطِ
-
-
- عَلَيَّ أَنْمارٌ مِن اعْتِباطِي
-
كالحَيَّةِ المُجْتابِ بِالأَرْقاطِ
-
-
- يَكْفِيك أَثْرِي القَوْلَ وَانْتِباطِي
-
عَوَارِماً لَمْ تُرْمَ بِالإِسْقاطِ
-
-
- فِيهِنَّ وَسْمٌ لازِم الأَلْباطِ
-
سَفْعٌ وَتَخْطِيمٌ مِنَ العِلاطِ
-
-
- فَقَد كَفى تَخَمُّطَ الخِماطِ
-
وَالبَغيَ من تَعَيُّطِ العَيَّاطِ
-
-
- حِلْمِي وَذَبَّ الناسَ عَنْ إِسْخاطِي
-
مَضْغِي رَؤُوسَ البُزْلِ وَاسْتِراطِي
-
-
- فِي شَدْقَمٍ أَشْداقُهُ خَبّاطِ
-
عِندَ العِضاضِ مِقْصَلٍ هَماطِ
-
-
- وَقَدْ أُدَاوِي نَحْطَةَ النَحّاطِ
-
فَصْداً وَأَسْقِي السَمَّ ذا الحَمَاطِ
-
-
- فِيهِ الكَدَا وَحَقْوَة الأَوْقاطِ
-
أَرْمِي إِذَا انْشَقَّتْ عَصَا الوَطْواطِ
-
-
- بِرَجْم أَحْأَى مِقْذَف المِلاطِ
-
إِنِّي امرُؤٌ بِمُضَرَ اعْتِباطِي
-
-
- عُراعِر الأَقْوامِ وَاخْتِباطِي
-
لَنَا الحَصَى وَأَوْسَعُ البَسَاطِ
-
-
- وَالحَسَبُ المُثْرِي مِنَ البَلاطِ
-
وَالمُلْكُ فِي عادِيِّنَا القَعّاطِ
-
-
- دانَتْ لَهُ وَالسُخْطُ لِلسُّخَّاطِ
-
نِزارُها وَيَامِن الأَقْحاطِ
-
-
- فَأَيُّها الجاذِي عَلَى القِطاطِ
-
مِنْ ذِي أَنىً أَوْ جاهِلٍ نَفّاطِ
-
-
- نَحْنُ جَمَعْنَا الناس بِالمِلْطاطِ
-
فَأَصْبَحُوا فِي وَرْطَة الأَوْراطِ
-
-
- بِمَحْبِسِ الخِنْزِيرِ وَالبِطاطِ
-
أَذَلَّ أَعْناقاً مِن الغَطاطِ
-
-
- مِنْ حارِثٍ أَوْ ناعِقٍ قَوَّاطِ
-
قَدْ ماتَ قَبْلَ الغَسْلِ وَالإِحْناطِ
-
-
- غَيْظاً وَأَلْقَيْنَاهُ فِي الأَقْماطِ
-
لَنَا سِرَاجَا كُلِّ لَيْلٍ غاطِ
-
-
- وَرَاجِسَاتُ النَجْمِ وَالأَشْراطِ
-
وَإِنْ عرَاكُ اليَوْمِ ذِي الضِغاطِ
-
-
- مَاعَكَ عِزّاً دامِيَ الحِطاطِ
-