X
X


موقع اقرا » إسلام » أحاديث » أحاديث شريفة

أحاديث شريفة

أحاديث شريفة


تعريف الحديث

تعريف الحديث لغة

يعرّف الحديث لغة بالكلام أو الخبر، والحديث النبوي: أي الحديث المنسوب إلى الرسول.[١]

تعريف الحديث اصطلاحا

يعرّف الحديث اصطلاحا بأنه “ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلْقية أو خُلُقية”.[٢]

أحاديث شريفة

أحاديث عن الجنة

وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي تبيّن وصف الجنة وجمالها، جعلنا الله من أهلها، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأحاديث:[٣]

  • سأل بعض الصحابة -رضي الله عنهم- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: (يا رسولَ اللَّهِ، حدِّثنا عنِ الجنَّةِ، ما بناؤُها قالَ: لَبنةُ ذَهَبٍ ولَبنةُ فضَّةٍ، ومِلاطُها المِسكُ الأذفرُ، وحصباؤُها اللُّؤلؤُ والياقوتُ، وترابُها الزَّعفرانُ، مَن يدخلُها ينعمُ ولا يبأسُ، ويخلدُ ولا يموتُ، لا تبلَى ثيابُهُ ولا يفنَى شبابُهُ).[٤]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ في الجَنَّةِ مِئَةَ دَرَجَةٍ، أعَدَّها اللَّهُ لِلْمُجاهِدِينَ في سَبيلِ اللَّهِ، ما بيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كما بيْنَ السَّماءِ والأرْضِ، فإذا سَأَلْتُمُ اللَّهَ، فاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فإنَّه أوْسَطُ الجَنَّةِ وأَعْلَى الجَنَّةِ -أُراهُ- فَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، ومِنْهُ تَفَجَّرُ أنْهارُ الجَنَّةِ).[٥]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أهْلَ الجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ أهْلَ الغُرَفِ مِن فَوْقِهِمْ، كما يَتَرَاءَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الغَابِرَ في الأُفُقِ، مِنَ المَشْرِقِ أوِ المَغْرِبِ، لِتَفَاضُلِ ما بيْنَهُمْ قالوا يا رَسولَ اللَّهِ تِلكَ مَنَازِلُ الأنْبِيَاءِ لا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ، قالَ: بَلَى والذي نَفْسِي بيَدِهِ، رِجَالٌ آمَنُوا باللَّهِ وصَدَّقُوا المُرْسَلِينَ).[٦]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، وَالَّتي تَلِيهَا علَى أَضْوَإِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ في السَّمَاءِ، لِكُلِّ امْرِئٍ منهمْ زَوْجَتَانِ اثْنَتَانِ، يُرَى مُخُّ سُوقِهِما مِن وَرَاءِ اللَّحْمِ، وَما في الجَنَّةِ أَعْزَبُ).[٧]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَقَابُ قَوْسِ أحَدِكُمْ، أوْ مَوْضِعُ قَدَمٍ مِنَ الجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما فِيهَا، ولو أنَّ امْرَأَةً مِن نِسَاءِ أهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إلى الأرْضِ لَأَضَاءَتْ ما بيْنَهُمَا، ولَمَلَأَتْ ما بيْنَهُما رِيحًا، ولَنَصِيفُهَا – يَعْنِي الخِمَارَ – خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما فِيهَا).[٨]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ في الجَنَّةِ لَسُوقًا، يَأْتُونَها كُلَّ جُمُعَةٍ، فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمالِ فَتَحْثُو في وُجُوهِهِمْ وثِيابِهِمْ، فَيَزْدادُونَ حُسْنًا وجَمالًا، فَيَرْجِعُونَ إلى أهْلِيهِمْ وقَدِ ازْدادُوا حُسْنًا وجَمالًا، فيَقولُ لهمْ أهْلُوهُمْ: واللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنا حُسْنًا وجَمالًا، فيَقولونَ: وأَنْتُمْ، واللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنا حُسْنًا وجَمالًا).[٩]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ، وأهلُ النارِ النارَ، نادى منادٍ: يا أهلَ الجنةِ إنَّ لكم عندَ اللهِ موعدًا يُريدُ أنْ يُنْجِزُكُموه، فيقولونَ: وما هو؟ ألمْ يُثَقِّلِ اللهُ موازينَنا، ويُبَيِّضْ وجوهَنا، ويُدخلْنا الجنةَ، ويُنجِّنا من النارِ؟ فيُكشفُ الحجابُ، فينظرونَ إليه فواللهِ ما أعطاهم اللهُ شيئًا أحبَّ إليهم من النظرِ إليه ولا أقرَّ لأعينِهم).[١٠]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (فِي الجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لا يَدْخُلُهُ إلَّا الصَّائِمُونَ).[١١]

أحاديث عن العلم

ذُكِرَ في السنّة النبويّة مجموعة من الأحاديث التي تدل على أهمية طلب العلم وفضله، منها:[١٢]

  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ).[١٣]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها).[١٤]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا حديثًا فحفِظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ).[١٥]
  • (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).[١٦]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ).[١٧]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ).[١٨]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ).[١٩]

المراجع

  1. “تعريف و معنى الحديث النبوي في معجم المعاني الجامع”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2019. بتصرّف.
  2. “تعريف الحديث الشريف لغة واصطلاحا”، www.fatwa.islamweb.net، 26-11-2002، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2019.
  3. “وصف الجنة”، www.ar.islamway.net، 22-4-2005، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2019.
  4. رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 15/189، إسناده صحيح.
  5. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2790، صحيح.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 3256، صحيح.
  7. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن محمد بن سيرين، الصفحة أو الرقم: 2834، صحيح.
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 6567، صحيح.
  9. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2833، صحيح.
  10. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن صهيب بن سنان، الصفحة أو الرقم: 521، صحيح.
  11. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 3257، صحيح.
  12. أبو سليمان المختار بن العربي مؤمن (3-4-2012)، “الأربعون حديثاً في طلب العلم وفضله”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2019. بتصرّف.
  13. رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 187، صحيح.
  14. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 7488، صحيح.
  15. رواه الألباني، في تخريج كتاب السنة، عن زيد بن ثابت، الصفحة أو الرقم: 94، إسناده صحيح.
  16. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1631، صحيح.
  17. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن سعد بن أبي وقاص و حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 4214، صحيح.
  18. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 4686، صحيح.
  19. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3914، صحيح.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب