X
X


موقع اقرا » إسلام » أحاديث » أحاديث عن التكبر

أحاديث عن التكبر

أحاديث عن التكبر


حديث: الكبرياء ردائي

متن الحديث

يقولُ اللهُ تعالى: العزّ إزاري والكبرياءُ ردائي فمن نازعني واحدًا منهما عذبتُه“.[١]

شرح الحديث

وهو حديث صحّحه الألباني، في هذا الحديث يذكر سبحانه أن العز والعظمة إزاره والكبرياء رداؤه مجازًا، حيث جعل الكبرياء بمنزلة الإزار في هذا الرداء، وفي هذه الصورة المجازيّة يذكر لنا سبحانه تفرّده وعزتّه عظمته، وأن الإنسان مهما أعجبته نفسه، فسيعلم أن الله أكبر، فيتواضع ولا ينازع الله عليهما.[٢]

العبرة المستفادة

يتفرّد الله -سبحانه- بالعظمة والعزّ والكبرياء، حيث كل المخلوقات عبيده، ولمّا كانت دعوة الإسلام لعبادة الله وحده، كان لزامًا على العبد نزع كل ما يكبر في نفسه أو يعظمّها، والكبر إعجاب المرء بنفسِه، بحيث يراها أكبر من غيرِه، بالازدراء بالحق واحتقار الناس وانتقاص قدرِهم، ولمّا كان الإسلام دينًا يدعو إلى الخير وعبادة الله وحده، وذمّ الأخلاق السيئة، وذلك لشدّة سوء الكبر في النفوس، حيث إن الله سبحانه هو الأكبر والأعظم، فهو الكبير فوق كل كبير،وضدّ الكِبر التواضعُ.[٣]

حديث: وإنّ اللَّه أوحى إليَّ أن تواضعوا

متن الحديث

وإنَّ اللَّهَ أَوْحَى إلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ علَى أَحَدٍ، وَلَا يَبْغِي أَحَدٌ علَى أَحَدٍ.“[٤]

شرح الحديث

وهو حديث صحيح، أنّه سبحانه أوحى إلى نبيّه -صلى الله عليه وسلم- أن يأمر عباده بالتواضع، فلا يتفاخر العبد منهم بنصيبه من الدنيا على أحد من خلق الله، ولا يبغي أو يظلم أحدٌ من عباد الله غيرَه من عبادِه.[٥]

العبرة المستفادة

قيل في معنى التواضع أن يخضع المرء للحق ويقبله وينقاد له، وأن لا يرى في نفسه خيرًا من أحد،[٦] وحيث كان الفخر والبغي مسلكان للكبر، فقد نهى الله عن المضيّ في مسالكه، وأمر بالتواضع،يقول سبحانه:{أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ}.[٧][٥]

حديث: وما تواضع أحدٌ للّه إلَّا رفعه الله

متن الحديث

ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ الله”.[٨]

شرح الحديث

وهو حديث صحيح، إن الصدقة وإن كانت تُنقص من ظاهر المال إلّا أنها تزيد في بركته الخفيّة والأجر فيه، وإن العفو مع المقدرة على ردّ الحق يورث في قلوب الناس حب الذي يعفو، فيزيده الله عزًا، وإن التواضع في أن يترك المرء مرتبةً يستحقّها، أو يتخفّى عن الناس في عمله، ليطلب مرضاة الله وحده، فإن له أحد المنزلتين أو كلاهما: رفعةً في الدنيا أو رفعةً في الآخرة.[٩]

العبرة المستفادة

إن التواضع لا يُنقص من قيمة المرء بل يرفعها إذ تكفّل الله بذلك، على أن يكون التواضع حقيقيًا بحيث تشهد نفسه عظمة الله فلا يرى غيره، وحين يحدث ذلك ويعلم المرء موضعه أمام خالقه، يفعل الخير لا للناس وإنّما لله -سبحانه- فيحبه الناس، حتى في الدعاء، فإنّ المرء يذكر افتقاره وضعفه وذلته أمام الله فتقبُل دعوته.[١٠]

حديث: بينما رجلٌ يمشي في حلَّة

متن الحديث

“بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي في حُلَّةٍ، تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ، مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ، إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ، فَهو يَتَجَلْجَلُ إلى يَومِ القِيَامَةِ”.[١١]

شرح الحديث

وهو حديث صحيح، يذكر الحديث حالة المتكبر حين يمشي وتعجبه نفسه بسبب الرداء الذي يلبسه، والشعر المتزيّن به المتدلّي من رأسه إلى كتفيه،[١٢] فيخسف الله به الأرض، حتى إن الأرض لا تأكل جسده،[١٣] ويظلّ مضطربًا متدافعًا فيها في الأرض من شدة الخسف.[١٢]

العبرة المستفادة

إن إعجاب المرء بنفسه من أبواب الكبر، حيث للكبر أبواب كثيرة، ومنها إعجاب المرء بلباسه وزينته أو بعبادته وأفعاله، بحيث ينسى فضل الله عليه في كل ما هو فيه.[١٢] يقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وهو حديث حسن: “لو لم تكونوا تُذْنِبونَ، لخِفْتُ عليكم ما هو أكبرُ من ذلِكَ؛ العُجْبُ العُجْبُ“.[١٤]

حديث: لا يزال الرّجل يذهب بنفسه

متن الحديث

“لا يزالُ الرجلُ يَذهب بنفسِه حتى يُكتَبَ في الجبَّارين فيُصيبُه ما أصابهم”[١٥]

شرح الحديث

وهو حديث ضعيف حسنّه الترمذي،[١٦] ويذكر الحديث أن المرء يذهب بنفسه بمعنى أن يرتفع ويتكبّر حتى يكتبّه الله بين المتجبرّين فيصيبه ما يصيبهم من العذاب.[١٦]

العبرة المستفادة

في هذه الحديث إشارةٌ لبابٍ من أبواب الكبر، أن يعلي المرء نفسه فيظنّ فيها رفعة الشأن عن غيره، حيث يسعى في تعزيزها وإكرامها في الملبس والمشرب والصحبة، وكل هذا يفضي إلى الكبر، فيُكتب من المتكبرين.فيصيبه العذاب لأفعاله هذه.[١٧] يقول الإمام الغزالي -رضي الله عنه- في كتابه إحياء علوم الدين : “المتواضعون آمنون من عذاب الله يوم الفزع الأكبر”[١٨]

حديث: كلّ عتل جوّاظ مستكبر

متن الحديث

“أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَهْلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ، لو أقْسَمَ علَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، ألا أُخْبِرُكُمْ بأَهْلِ النَّارِ: كُلُّ عُتُلٍّ، جَوّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ.”[١٩]

شرح الحديث

وهو حديث صحيح، العتلّ هو المرء الغليظ الذي يجفو الناس، والجَوّاظ هو الضخم المتكبّر في مشيته المتفاخر بنفسه، وقيل في المتضعّف قراءتان: بكسر العين وبفتحها، أمّا بكسر العين فمعناها المتواضع الخاضع للناس، وأمّا بفتح العين فمعناها الضعيف الذي يظلمه الناس ويتجبّرون عليه. فهذا الضعيف يبرّه الله ويحبه.[٢٠]

العبرة المستفادة

إن الله سبحانه ينصر الضعيف أو المتواضع ويقرّبهما منه، ويبغض المتكبرّين، وإن كانت مقاييس البشر ترفع من شأن المرء أو تقلل من قيمته، فهذا لا ينقص من مقدار المرء عند ربّه شيئًا يقول سبحانه:{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور}.[٢١][٢٠]

حديث: فقالت النار فيَّ الجبّارون والمتكبرون

متن الحديث

احتجَّت الجنَّةُ والنَّارُ فقالت النَّارُ : يدخلُني الجبَّارون ، والمُتكبِّرون ، وقالت الجنَّةُ : يدخلُني الفقراءُ والمساكينُ ، فأوحَى اللهُ إلى الجنَّةِ أنت رحمتي أُسكِنُك من شئتُ ، وأوحَى إلى النَّارِ : أنت عذابي ، أنتقِمُ بك ممَّن شئتُ ، ولكلِّ واحدةٍ منكما مَلؤُها ، فتقولُ – يعني النَّارَ – هل من مزيدٍ ؟ حتَّى يضعَ فيها قدمَه فتقولُ : قطُ قطُ”.[٢٢]

شرح الحديث

وهو حديث صحيح، حيث يذكر الحديث عن الرسول- صلى الله عليه وسلم- حال الجنة والنار ومن يسكنها، فإن الجنة للفقراء والمساكين والمتواضعين رحمةً من الله، والنار للمتكبرين المتجبرين عقابًا لهم، وأن النار والجنة ستمتلئان بساكنيهما، ولكن النار تطلب المزيد والجنّة تسعهم، حتى يأمر الله، فتقولالنار: قد امتلأت، كفى حسبي.[٢٣]

العبرة المستفادة

أن الله -سبحانه- خلق الجنة والنار، ومن خلق إدارك لهما ليتكلما عن حال ساكنيهم، ندرك أن المرء مهما علا شأنه أو نقص في عيون الخلق، فإن الله لا يحاسب العباد إلّا على ما عملت قلوبهم، فالعامل والخادم والمسكين، لا يُنقصهم عن الغني وصاحب الجاه شيء، وكلّهم ملاقيه يوم القيامة فردًا، وقد يكون قليل الشأن أشرف عند الله ممّن سواه، وقال القاضي:”معناه أن سواد الناس وعامتهم من أهل الإيمان الذين لا يفطنون، فتدخل عليهم الفتنة أو البدعة وهم ثابتو الإيمان، وصحيحوا العقائد، وهم أكثر المؤمنين، وهم أكثر أهل الجنة”.[٢٤]

حديث: ثلاثة لا يكلِّمهم الله يوم القيامة ولا يزكِّيهم

متن الحديث

“ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ: المَنَّانُ الذي لا يُعْطِي شيئًا إلَّا مَنَّهُ، والْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بالحَلِفِ الفاجِرِ، والْمُسْبِلُ إزارَهُ. وفي رواية: ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ ولا يَنْظُرُ إليهِم ولا يُزَكِّيهِمْ ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ”.[٢٥]

شرح الحديث

وهو حديث صحيح، يذكر الحديث ثلاثة أصناف من الناس لا ينظر الله إليهم ولا يكّلمهم بكلام أهل الخير والرضا وإنما بكلام أهل السخط والغضب، ولا يزكيهم بمعنى لا يطهّرهم من ذنوبهم، وهُم الذي يمنّ حين يعطي، والذي يحلف كذبًا ليبيع سلعته وينجح في تجارتِه، والمسبل إزارَه : أي الذي يرخي رداءه ليلمس الأرض كبرًا، لأن الأغنياء حين يتزينون ويظهرون غناهُم كانوا يرخون أثوابهم في ذلك الوقت.[٢٦]

العبرة المستفادة

إن الله سبحانه يخبر عباده بترك كل صور الكبر وما يوصل إليه من قول أو عمل، يقول الحسن البصري لشابٍ مرّ به يلبس لباسًا حسَنًا:”ابن آدم مُعجب بشبابه، محب لشمائله، فكّر كأن القبر قد وارى بدنك، وكأنك قد لاقيت عملك، ويحك داوِ قلبك، فإن مراد اللَّه من العباد صلاح قلوبهم“.[٢٧]

حديث: لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ إزاره بطرًا

متن الحديث

“سُئل أبي سعيدٍ الخُدريَّ عن الإزارِ أنه قال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: إِزْرَةُ المؤمنِ إلى أنصافِ ساقَيْه لا جُناحَ عليه فيما بينَه وبيْنَ الكعبَيْنِ وما أسفَلَ مِن ذلك ففي النَّارِ ، قال ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ: لا ينظُرُ اللهُ يومَ القيامةِ إلى مَن جرَّ إزارَه بطَرًا“.[٢٨]

شرح الحديث

وهو حديث أخرجه ابن حيان في صحيحه، يذكر رسول الله صلى عليه وسلم في الحديث أن إزار أو رداء المؤمن يكون طوله من بين أنصاف ساقيه (أي من ركبتيه)إلى الكعبين، أما إذا طال الرداء أكثر فهذا من الكبر وعذابه أن يكون في النار، وأن الله لا ينظر لمن أرخى إزاره ليصل الأرض وجرّه تكبّرًا.[٢٩]

العبرة المستفادة

كان إرخاء الإزار من صور الكبر في زمان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وبالتالي فإنّ على المرء الابتعاد عن الكبر، في كل الصور التي ذُكرت والتي لم تذكر وفي كل زمن، أمّا للنساء فالحديث لم يدلّل عليهن، وإنما كان الحديث عن الرجال، أمّا للنساء “فإنَّ أمَّ سلمةَ قالت للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ ذكَر الإزارَ: فالمرأةُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: تُرخي شِبرًا، قالت أمُّ سلَمةَ: إذًا تنكشِفُ عنها قال: فذراعًا لا تزيدُ عليه“.[٣٠] بحيث ترخيه المرأة لتغطّي قدميها.[٣١]

حديث: ما استكْبر من أكل معه خادمه

متن الحديث

“ما استكْبَرَ مَنْ أكلَ مَعهُ خادِمُهُ، وركِبَ الحِمارَ بالأسْواقِ، واعتقَلَ الشَّاةَ فحلَبَها”[٣٢]

شرح الحديث

وهو حديث حسن حيث يخبر فيه عن صفات غير المتكبر،الذي يأكل مع خادمِه، أو يركب الحمار في السوق، أو يعتقل الشاة: أي يضعها بين فخذه وساقه كي يحلبها في تواضعًا منه، فما استكبر.[٣٣]

العبرة المستفادة

يدلّل رسول الله -صلى عليه الله وسلم- في هذا الحديث على الأفعال التي تمنع الكبر، وتساعد في علاجه في حال وقوعِه في نفس المرء.[٣٣] ويذكر في علاج الكبر أيضًا أن يتذكر الإنسان أصله وضعفه، وحاجته لخالقه في مرضه، يقولابن القيم:” إِنَّ الْكِبْرَ مِن الْمُهلِكاتِ، ومُداواتُه فرض عين” فينظر المرء فِي بداية نشأته مِن تُرابٍ، حيث صار بعد العدم شيئًا مذكورًا يسمعُ ويُبصِر[٣٤]

حديث: كان يكون في مهنة أهله

متن الحديث

“سَئلتْ عَائِشَةَ ما كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصْنَعُ في بَيْتِهِ؟ قالَتْ: كانَ يَكونُ في مِهْنَةِ أهْلِهِ فَإِذَا سَمِعَ الأذَانَ خَرَجَ.”[٣٥]

شرح الحديث

وهو حديث صحيح، حين سألوا أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عن حال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- في بيته، فأجابت: كان يكون في مهنة أهله، تقصد في خدمة أهل بيته، وهذا من تواضعه وإنسانيّته عليه الصلاة والسلام.[٣٦]

العبرة المستفادة

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعمل في بيته كعمل غيره في بيوتهم، ويخصف نعله، ويفلّي ثوبه، ويخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه بنفسه، وفي تلك إشاراتٌ على تواضعه وحسن عشرته وأخلاقه -عليه الصلاة والسلام-، وأنه كان خارج بيتٍه -كدلالة عى تواضعه- كما قالأنس بن مالك -: “إنْ كَانَتِ الأمَةُ مِن إماء أهْلِ المَدِينَةِ، لَتَأْخُذُ بيَدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَنْطَلِقُ به حَيْثُ شَاءَتْ”[٣٧] وهو حديث معلّق، حيث لو احتاجته جارية لا ينظر إليها أحد في أمر ما في أيٍّ من مواضع المدينة، لخرج معها رفقًا بها -عليه الصلاة والسلام-، وكذلك ينبغي لأيّ مسلم أن يقتدي بالنبيّ الأكرم عليه الصلاة والسلام.[٣٨]

المراجع[+]

  1. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبو سعيد الخدري وأبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2898 ، حديث صحيح.
  2. ابن تيمية، كتاب مجموع الفتاوى، صفحة 196. بتصرّف.
  3. [أسامة سليمان]، دروس الشيخ أسامة سليمان، صفحة 3. بتصرّف.
  4. رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن عياض بن حمار، الصفحة أو الرقم:2865 ، حديث صحيح.
  5. ^ أ ب [الملا على القاري]، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 3072. بتصرّف.
  6. [عبد الملك بن قاسم]، من تواضع لله رفعه، صفحة 9. بتصرّف.
  7. سورة الزمر، آية:60
  8. رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2588 ، حديث صحيح.
  9. [الملا على القاري]، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 334. بتصرّف.
  10. [المناوي]، فيض القدير، صفحة 108. بتصرّف.
  11. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن ابو هريرة، الصفحة أو الرقم:5789 ، حديث صحيح.
  12. ^ أ ب ت [أمين الشقاوي]، الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة، صفحة 104-105. بتصرّف.
  13. [عبد المجيد بن محمد الوعلان]، كتاب الآيات الكونية دراسة عقدية، صفحة 426. بتصرّف.
  14. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5303.
  15. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن سلمة بن الأكوع، الصفحة أو الرقم:2000 ، حديث حسن غريب.
  16. ^ أ ب [النووي]، كتاب رياض الصالحين ت الفحل، صفحة 204. بتصرّف.
  17. ابن الملك، كتاب شرح المصابيح لابن الملك، صفحة 352. بتصرّف.
  18. أبحاث هيئة كبار اعلماء، مجلة البيان، مجلة البحوث الإسلامية، وآخرون، كتاب نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم، صفحة 268. بتصرّف.
  19. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن حارثة بن وهب الخزاعي، الصفحة أو الرقم:4918، حديث صحيح.
  20. ^ أ ب [النووي]، كتاب رياض الصالحين ت الفحل، صفحة 103-104. بتصرّف.
  21. سورة لقمان، آية:18
  22. رواه ابن خزيمة، في التوحيد، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:222/1، حديث صحيح.
  23. حسن أبو الأشبال، كتاب شرح صحيح مسلم، صفحة 9. بتصرّف.
  24. حسن أبو الأشبال، كتاب شرح صحيح مسلم، صفحة 10. بتصرّف.
  25. رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:106 ، حديث صحيح.
  26. النووي، شرح النووي على مسلم، صفحة 116. بتصرّف.
  27. [أمين الشقاوي]، الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة، صفحة 106. بتصرّف.
  28. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:5447، حديث صحيح.
  29. [ابن المَلَك]، كتاب شرح المصابيح لابن الملك، صفحة 18. بتصرّف.
  30. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أم سلمة، الصفحة أو الرقم:5451.
  31. ابن الملك، كتاب شرح المصابيح لابن الملك، صفحة 19. بتصرّف.
  32. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:7793، حديث حسن.
  33. ^ أ ب [صهيب عبد الجبار]، الجامع الصحيح للسنن والمسانيد، صفحة 76. بتصرّف.
  34. أبحاث هيئة كبار العلماء،مجلة البحوث الإسلامية،مجلة البيان، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 170-171. بتصرّف.
  35. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5363 ، حديث صحيح.
  36. [المقريزي]، إمتاع الأسماع، صفحة 216. بتصرّف.
  37. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6072.
  38. [المقريزي]، إمتاع الأسماع، صفحة 216. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب