X
X


موقع اقرا » إسلام » أحاديث » أحاديث في فضل القرآن الكريم

أحاديث في فضل القرآن الكريم

أحاديث في فضل القرآن الكريم


حديث: من قرأ حرفًا من كتاب الله

متن الحديث

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلهُ بهِ حَسَنةٌ والحسَنةُ بعشرِ أمثالِها”.[١]

شرح الحديث

يُبيّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لأصحابه وأمّته من بعده فضل قراءة القرآن الكريم وتلاوة حروفه وآياته، فكل حرف يقرؤه العبد المسلم من القرآن الكريم يُكتب له به عند الله -تعالى- عشر حسنات، وهذا هو أقلّ التضاعف؛ إذ إنّ الله -تبارك وتعالى- كريم ويُجازي عباده على الأعمال الصالحة أضعاف أضعافها، وقد يزيد هذا الجزاء عن العشرة أضعاف بكثير، وقال علماء اللغة إنّ تعريف الحرف في اللغة يُطلق على الواحد من حروف الهجاء، والجملة المفيدة والكلمة الواحدة، وغير ذلك من الاستعمالات، وقد وردت روايات أخرى للحديث تُؤكّد أنّ المقصود بقوله عليه الصلاة والسلام: “حرفًا” هو الواحد من الحروف كاللام والميم.[٢]

حديث: إنّ أفضلكم من تعلّم القرآن وعلّمه

متن الحديث

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنَّ أفْضَلَكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ”.[٣]

شرح الحديث

إنّ خير ما يتعلّمه الإنسان هو العلم بالقرآن الكريم والاشتغال به دراسةً وتعليمًا، فرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول في هذا الحديث إنّ أفضل الناس بعد الأنبياء الكرام -عليهم السلام- هم معلّمي القرآن الكريم ومتعلّميه؛ وذلك لأنّ القرآن الكريم هو كلام الله -جلّ وعلا- وهو أفضل الكلام على الإطلاق، وهذا يقتضي أيضًا العمل بالقرآن الكريم؛ لأنّ العلم إذا لم يورث عملًا فإنّه يُعدّ جهلًا.[٤]

حديث: والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه

متن الحديث

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “الْماهِرُ بالقُرْآنِ مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، والذي يَقْرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وهو عليه شاقٌّ، له أجْرانِ”.[٥]

شرح الحديث

إنّ المقصود بالماهر بالقرآن هو الذي يُحسن قراءته ويُتقّن تلاوته ويجوّدها، ويمكن أن يكون المقصود الحافظ للقرآن حفظًا متقنًا كاملًا والقرآن يجري على لسانه بدون توقّف أو مشقّة، ويُحتمل أن يُراد المعنيين معًا، وللسفرة أكثر من معنى فقيل هم الأنبياء والرسل المبلّغين رسالاته لخلقه، وقيل هم الكتبة من الملائكة، وقيل هم حملة اللوح المحفوظ، ووجه جمع قارئي القرآن بهم أنّهم يعملون على حفظ كتاب الله تعالى، ومعنى كونهم معهم أنّهم سيكونون رفقاء لهم في منازلهم في الآخرة، أو أنّهم يعملون بعملهم ويسلكون مسلكهم، من حيث حفظهم للقرآن الكريم وتأديته إلى عباد الله ويكشفون معانيه للناس ويُبيّنون مقاصده.[٦]

والكرام هم المكرّمين وذلك لنزاهتهم وعصمتهم، والبررة هم المطيعون لله تعالى المحسنون في أعمالهم، أمّا الذي يقرأ القرآن ولا يُحسن قراءته بشكل جيّد ويجد صعوبة في نطقه وتجويد ألفاظه فله أجران، الأجر الأول هو أجر القراءة، والثاني هو أجر تحمّل المشقّة والصبر على التقطيع بالقراءة، وفي هذا تحريض على تلاوة كتاب الله على الرغم من وجود المشقّة، وليس المُراد أنّ الذي يتتعتع بالقرآن أفضل من الماهر فيه؛ فالأول له أجران والثاني له أجور كثيرة.[٦]

حديث: إنَّ الذي ليس في جوفه شيءٌ من القرآن

متن الحديث

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنَّ الذي ليس في جوفِه شيءٌ من القرآنِ كالبيتِ الْخَرِبِ”.[٧]

شرح الحديث

المقصود بالجوف هنا هو القلب على الأظهر، فحياة القلوب وعمارتها تكون بوجود الإيمان بالله -تعالى- فيها وقراءة كتابه العزيز، وزينة باطن الإنسان هي احتواؤه على الاعتقادات الحقّة والتفكّر بالنعم الإلهية وبالآيات الكونية، وكلّما كان الإنسان أكثر حفظًا ووعيًا وفهمًا لكتاب الله -تعالى- كان باطنه أجمل وأكمل، أمّا إذا خلا القلب من جميع ذلك كان كالبيت الخرب الذي ليس فيه أثاث ولا زينة وليس معمورًا بأي شيء.[٨]

حديث: إنّ لله أهلين من النّاس

متن الحديث

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إِنَّ للهِ أهلِينَ مِنَ الناسِ قالوا: من هُمْ يا رسولَ اللهِ؟ قال أهلُ القرآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ”.[٩]

شرح الحديث

إنّ كلمة أهلِين هي جمع لكلمة أهل، وأهل القرآن هم حفظته المداومون على قراءته وهم العالمون به، ومعنى كونهم أهل الله يعني أنّهم أولياؤه والمستحقّون لإكرامه وإحسانه كما يُكرم الرجل أهل بيته ويحسن إليهم ولله المثل الأعلى،[١٠] وفي هذا الحديث إرشاد إلى تكريم أهل القرآن وتوقيرهم، ولفت نظر إلى عظمة إتقان العمل والتحلّي بأخلاق أهل القرآن.[١١]

حديث: فإنّ مَنزلتك عند آخر آية تقرؤها

متن الحديث

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “يُقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارْقَ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا؛ فإنَّ منزلتَك عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها”.[١٢]

شرح الحديث

إنّ هذه المقولة تكون لصاحب القرآن في الآخرة وعند دخول الجنة وتوجّه الناس إلى مراتبهم بحسب أعمالهم في الدنيا، وصاحب القرآن هو الملازم له تلاوةً وعملًا، فكلّما كان الإنسان أكثر قراءة وتدبّرًا لكتاب الله وحفطًا لآياته فإنّ منزلته ستكون أعلى وأرفع في الجنة، وقد وردت بعض الأحاديث التي تُبيّن أنّ عدد درجات الجنة بعدد آيات القرآن، فيُطلب من قارئ القرآن أن يُرتّل كترتيله في الدنيا ويُطلب إليه ألّا يتعجّل لأنّ هذه التلاوة هي للتلذّذ والشعور بجمال العبادة التي تشبه عبادة الملائكة وتسبيحهم.[١٣]

وقيل إنّ الدرجات غير متناهية؛ فصاحب القرآن مستمر في قراءته في الدنيا كلّما انتهى من ختمة بدأ بأخرى، وكذا سيكون في الآخرة في رفعة الدرجات والمنازل، وفي هذا الحديث دليل على أنّ الجزاء على العمل في الآخرة سيكون بحسب كميّته وكيفيته في الدنيا، وفي هذا تشجيع وترغيب على إحسان العمل وإتقانه.[١٣]

حديث: فثلاث آياتٍ يقرأ بهنّ أحدكم في صلاته

متن الحديث

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لأصحابه: “أَيُحِبُّ أحَدُكُمْ إذا رَجَعَ إلى أهْلِهِ أنْ يَجِدَ فيه ثَلاثَ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ؟ قُلْنا: نَعَمْ، قالَ: فَثَلاثُ آياتٍ يَقْرَأُ بهِنَّ أحَدُكُمْ في صَلاتِهِ، خَيْرٌ له مِن ثَلاثِ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ”.[١٤]

شرح الحديث

يقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هل يحبّ أحدكم أن يجد في ملكه إذا عاد إلى أهله ثلاث خلفات، والخلفة هي الحامل من النوق وكانت من أعزّ أموال العرب حينها،[١٥] فأجابوه -رضي الله عنهم- بالموافقة والرغبة في ذلك، فأخبرهم بأنّ قراءة ثلاث آيات في الصلاة أفضل من أن يجد الإنسان ثلاث خلفات في بيته، وذلك لأنّ الخلفات من النعيم الزائل الفاني، أمّا الآيات الثلاث فهنّ من الباقيات الصالحات التي تنفع الإنسان بعد مماته، وهذا التشبيه ليَعلَمَ المؤمنون الأجر العظيم لتلاوة آيات الله مهما قلّ عددها.[١٦]

حديث: ومن قرأ في ليلة مائة آية

متن الحديث

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “من حافظَ على هؤلاءِ الصَّلَواتِ المَكتوباتِ لَم يكُن مِن الغافلينَ، ومَن قرأَ في ليلةٍ مائةَ آيةٍ لَم يُكتَبْ مِن الغافلينَ، أو كُتِبَ مِن القانتينَ”.[١٧]

شرح الحديث

في هذا الحديث يبيّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فضل الصلوات الخمس، فيبيّن -عليه الصلاة والسلام- أنّ أداء الصلوات على وقتها هو مظنّة عدم كتابة العبد في زمرة الغافلين، وأيضًا في الحديث حضّ على صلاة قيام الليل، وأنّ الزيادة في قراءة القرآن فيها هو زيادة في الأجر والثواب، فمن صلّى في ليلة صلاة قرأ فيها مئة آية فإنّه يكتب عند الله -تعالى- من القانتين الملتزمين أمر ربّهم الطائعين له، ويُستفاد من الحديث الحثّ على قراءة القرآن الكريم ليلًا لما في ذلك من عظيم الثواب والأجر، والله أعلم.[١٨]

حديث: لا حسد إلَّا في اثنتين

متن الحديث

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ الله القُرْآنَ، فَهو يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ، فَسَمِعَهُ جارٌ له، فقالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ، ورَجُلٌ آتاهُ الله مالًا فَهو يُهْلِكُهُ في الحَقِّ، فقالَ رَجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ”.[١٩]

شرح الحديث

يُبيّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الغبطة الجائزة المشروعة لا تكون إلّا في أمرين، والغبطة هي تمنّي حصول الإنسان مثل ما عند أخيه دون أن يتمنّى زوال النعمة من عنده، وهذا فرق بينها وبين الحسد المذموم، وقوله “إلّا في اثنتين”، أي: إلّا في خصلتين اثنتين، والأولى وهي رجل علّمه الله تعالى علم كتابه العزيز وهو مداوم على قراءته في كلّ أوقاته وفي جميع ساعات نهاره، فيسمع جاره تلاوته فيتمنّى أن يكون مثله وأن يؤتى مثل ما أوتي وذلك لفضل تلاوة كتاب الله وعظيم أجرها.[٢٠]

أمّا الخصلة الثانية فهي رجل آتاه الله مالًا وفيرًا وهو ينفق هذا المال في سبيل الله، وقوله “يهلكه” لا يعني الإسراف والتبذير لأنّ هذا الإهلاك في الحق وفي سبيل الله والمعنى أنّه يُثنفق الكثير والكثير من الأموال لهذا الغرض، حتّى إنّ جاره يعلم بفعله ويتمنّى أن يكون لديه مالٌ مثل صاحبه حتّى يُهلكه في سبيل الله ومرضاته.[٢٠]

حديث: مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن

متن الحديث

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَثَلُ المُؤْمِنِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها طَيِّبٌ”.[٢١]

شرح الحديث

إنّ الإنسان المؤمن له أثر وفضيلة، فثبوت الإيمان في قلبه يجعله طيّبًا، وإذا كان مداومًا على قراءة القرآن الكريم وتلاوته وفق ما ينبغي من تجويد للحروف وفهم للمعاني وتفكّر للآيات فإنّه سيكون مثل الأُترُجة، وقد عبّر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن القراءة بفعل مضارع فقال يقرأ ولم يقل قارئ وذلك لأنّ المضارع يُفيد تكرير وقوع الفعل واستمراره وعلى هذا فإنّ المقصود ملازمة تلاوة القرآن الكريم حتّى تصير دأبًا للمؤمن وعادة لصيقة به لا ينفك عنها ولا تنفك عنه.[٢٢]

أمّا الأُترُجة فهي أحسن الثمار الشجرية وأنفسها عند العرب، فهي جميلة المنظر تسرّ الفؤاد بلونها وذات طعم طيّب، ولها أيضًا منافع كثيرة مكتوبة في كتب الطب، والمؤمن مثلها طيّب الطعم لأنّه حاز على فضلية الإيمان، وإذا كان يقرأ القرآن وملازمًا له فإنّ ريحه طيّب كذلك، لأنّ الناس يرتاحون لقراءته ويحصلون على الثواب بسماعهم لها، ويتعلّمون منه القرآن الكريم.[٢٢]

حديث: وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله

متن الحديث

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَن عِنْدَهُ”.[٢٣]

شرح الحديث

في هذا الحديث دليل على فضل تلاوة القرآن الكريم والاجتماع في المسجد لهذا الغرض، حيث إنّ السكينة تنزّل على القوم المجتمعين يتلون كتاب الله ويشتغلون به دراسةً وحفظًا، والسكينة هي الطمأنينة والوقار، وقد جاءت كلمة قوم بصيغة التنكير للدلالة على أنّه أي قوم يفعلون ذلك سيحصلون على هذا الفضل، وليس قومٌ مخصوصين كأن يكونوا علماء أو زهّاد وإنّما أي قوم مؤمنين بغض النظر عن درجة علمهم وعبادتهم بصورة عامّة.[٢٤]

وبالإضافة إلى نزول السكينة عليهم فإنّ الملائكة ستحفّهم؛ بمعنى أنّ ملائكة الرحمن سيكونون محيطين بهذا المجلس، محدقين به، مطيفين على جوانبه، فكأنّهم لدرجة قربهم من القوم المجتمعين لم يتركوا فُرجة يمكن للشيطان أن يدخل منها، والرحمة ستغشاهم بحيث تستوعب كلّ ذنب لهم ومعصية، وذلك لأنّ الغشيان في اللغة يشمل جميع الأجزاء، والله تعالى سيذكرهم في الملأ الذي عنده، وهذه فضائل عظيمة يجب أن يحرص المسلمون على نوالها.[٢٤]

المراجع[+]

  1. رواه السيوطي، في مطلع البدرين، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:54، حديث صحيح.
  2. الملا على القاري، كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 1471. بتصرّف.
  3. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:5028، حديث صحيح.
  4. عبد المحسن العباد، كتاب عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها، صفحة 225. بتصرّف.
  5. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:798، حديث صحيح.
  6. ^ أ ب الملا على القاري، كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 1455. بتصرّف.
  7. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2913، حديث حسن صحيح.
  8. الملا على القاري، كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 1470. بتصرّف.
  9. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1432، حديث صحيح.
  10. السندي، محمد بن عبد الهادي، كتاب حاشية السندي على سنن ابن ماجه، صفحة 93-94. بتصرّف.
  11. الصنعاني، كتاب التنوير شرح الجامع الصغير، صفحة 63. بتصرّف.
  12. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:1426، حديث حسن صحيح.
  13. ^ أ ب الملا على القاري، كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 1469. بتصرّف.
  14. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:802، حديث صحيح.
  15. السندي، محمد بن عبد الهادي، كتاب حاشية السندي على سنن ابن ماجه، صفحة 416. بتصرّف.
  16. الملا على القاري، كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 1455. بتصرّف.
  17. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:640، حديث صحيح.
  18. “الموسوعة الحديثية شروح الأحاديث”، الدرر السنية، اطّلع عليه بتاريخ 25/12/2020. بتصرّف.
  19. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:5026، حديث صحيح.
  20. ^ أ ب القسطلاني، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، صفحة 471. بتصرّف.
  21. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:797، حديث صحيح.
  22. ^ أ ب الملا علي القاري، كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 1456. بتصرّف.
  23. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2699، حديث صحيح.
  24. ^ أ ب ابن دقيق العيد، كتاب شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد، صفحة 120-121. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب