X
X


موقع اقرا » حصريات اقرا » مقالات » هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي

هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي

هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي


هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي، من الأسئلة الهامة التي نجيب عليها عبر موقع اقرا iqr2.com حيث يعد من الأمراض الخطرة التي يمكن أن تصيب الطفل لأسباب مختلفة.

كما يمكن أن يتسبب في حدوث الكثير من المضاعفات التي تهدد حياة الطفل بصورة عامة، ولذلك سنقوم بتوضيح أهم الأمور التي تتعلق بهذا المرض وكيفية علاجه والوقاية منه.

هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي

الإجابة عن سؤال هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي هي نعم، وذلك مع مراعاة الكثير من الأمور:

  • حيث يمكن اكتشافه سريعًا بشكل مبكر وعلاجه باختلاف الحالة من طفل لآخر.
  • كما تم العمل على إتمام الكثير من الدراسات التي أكدت أن الاستسقاء الدماغي يساهم في زيادة حجم الرأس.
  • وهو الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الكثير من الأعراض التي تحدث بسبب زيادة الضغط في القحف الدماغي.
  • كما ينتج عن إهمال علاج الأطفال المصابين بهذا المرض حدوث ورم في المخ أو الإصابة بفقدان النظر.
    • وفي النهاية يمكن أن يؤدي للوفاة مع تطور تلك الحالة.

مرض الاستسقاء الدماغي ما هو؟

يحدث الاستسقاء الدماغي للأطفال بعد أن تتراكم كمية كبيرة من السوائل داخل الجمجمة:

  • وهو الأمر الذي يتسبب في انتفاخ الرأس وتضخم وتلف في المخ وظهور ضعف في النمو العقلي والبدني.
  • كما أنه يتطلب الحصول على العلاج حتى لا تظهر المضاعفات التي تؤدي للوفاة.

أسباب استسقاء الدماغ

في سبيل الإجابة عن سؤال هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي نوضح الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به وهي كالتالي:

  • يحدث الاستسقاء الدماغي بسبب وجود أسباب وراثية أو خلقية.
  • كما يمكن أن ينتج عن ورم في الدماغ.
  • وفي بعض الحالات ينتج عن انسداد الممر الدماغي الذي يتواجد في البطين الثالث والرابع للمخ.
  • كما ينتج عن الإصابة بالمشقوقة ويعد من أنواع الخلل الذي يظهر خلال التئام الجزء الخلفي للعمود الفقري.
    • مع الإصابة بمتلازمة أرنولد خياري.
  • عندما ينمو الجهاز العصبي لدى الطفل بصورة غير طبيعية يتسبب في إعاقة وصول السائل الدماغي للنخاع.
  • كما يمكن أن يتسبب النزيف داخل البطينين بعد الولادة المبكرة في حدوث الاستسقاء الدماغي.
  • في حالة إصابة الأم بعدوى في الرحم مثل الحصبة الألمانية ومرض الزهري وغيرها.
    • يتسبب الأمر في حدوث التهابات داخل الأنسجة الخاصة بدماغ الجنين في الرحم.

أعراض مرض استسقاء الدماغ للأطفال

تظهر الكثير من الأعراض على الأطفال عند الإصابة بهذا المرض وتنقسم إلى أعراض للرضع وأعراض للأكبر سنًا:

1 – أعراض استسقاء الدماغ للرضع

تظهر الكثير من الأعراض على الأطفال الرضع وتوضح وجود استسقاء في الدماغ وهي كالتالي:

  • يظهر انتفاخ في المنطقة التي تتواجد أعلى الرأس وخاصة داخل منطقة اليافوخ.
    • وهي المنطقة التي تتواجد في الجمجمة من الأعلى.
  • وحدوث الكثير من النوبات الخاصة بالصرع والتشنجات.
  • بالإضافة إلى زيادة حجم الرأس بصورة غير طبيعية.
  • عيون الطفل تكون مثبتة على الأسفل في الأحيان المختلفة.
  • كما تلاحظ الأم بكاء الطفل الحاد والمستمر بصورة غير طبيعية.
  • نوم الطفل لمدة طويلة خلال اليوم.
  • القيء وانعدام الرغبة في الرضاعة وفي بعض الحالات يتوقف نهائيًا عن الرضاعة.
  • كما يظهر انخفاض كبير في قوة العضلات الخاصة بالطفل.

2 – أعراض استسقاء الدماغ للأكبر سنًا

وتختلف الأعراض الخاصة بكبار السن عن الأطفال الرضع لتكون كالتالي:

  • يصرخ الطفل بصورة قصيرة وبصوت مرتفع.
  • كما تتغير سلوكيات الطفل وشخصيته بصورة عامة.
  • ويقوم الطفل بالشكوى من الصداع.
  • تتغير الملاح الخاصة بالطفل.
  • يظهر بعض الحول في إحدى العيون أو كلاهما.
  • تقلصات وتشنجات في العضلات.
  • نوم الطفل لفترة طويلة.
  • تأخر النمو بشكل طبيعي ويتم اكتشافها من خلال الأبوين.
  • لا يرغب الطفل في تناول الطعام بصورة طبيعية.
  • يزداد حجم الرأس بشكل ملحوظ.
  • فقدان القدرة على التحكم في البراز والبول.
  • تغييرات ملحوظة في الحركة والمشي بصورة عامة.
  • انعدام القدرة على التركيز.

طريقة تشخيص استسقاء الدماغ مبكرًا

بعد أن أجبنا عن سؤال هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي نذكر أهم الطرق التي يمكن من خلالها تشخيص المرض:

  • عندما يشك الأبوين في إصابة الطفل بهذا المرض يجب أن يتم الذهاب للطبيب فورًا.
  • سيقوم الطبيب المختص بإتمام الفحص البدني وللعين والرأس وقياس مدى ردود الفعل للفعل.
    • مع التعرف على حجم اليافوخ ومحيط الرأس ومقارنته مع المقاسات الطبيعية.
  • كما يمكن اللجوء إلى الموجات فوق صوتية لفحص الدماغ في حالة عدم انغلاق فتحة اليافوخ.
  • كما تبين أشعة الرنين المغناطيسي مقدار السائل داخل الدماغ.
  • ويمكن اللجوء إلى الأشعة المقطعية لتشكيل صورة للرأس من الداخل وتضخم البطينات.
    • والذي ينتج عن إفراز السائل النخاعي بكثرة.

كيفية علاج الاستسقاء الدماغي للأطفال

بعد أن يقوم الطبيب بتشخيص المرض يقوم باللجوء إلى العديد من الإجراءات لعلاج تلك الحالة:

  • يتم سحب السائل الذي يحيط بالمخ حتى يتم تقليل معدل الضغط الذي يتواجد على الجهاز العصبي.
  • كما يراعي استعمال جهاز خاص يسمى صمام المخ يقوم بتحويل السائل الذي يتواجد داخل المخ إلى البطن.
    • ويمكن أن يتم تحويل السائل إلى الأذين الأيمن للقلب.
  • ويمكن تحويل مساء هذا السائل لمكان أخر من خلال منظار المخ وصنع فتحة في البطين الثالث داخل المخ.
  • كما يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي الذي يعتمد على المضادات الحيوية عندما يعاني الطفل من التهابات.
  • وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بتركيب قسطرة داخل المخ لتصريف هذا السائل لخارج الجسم.
  • لتجنب المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحدث في الكثير من الحالات يجب أن يتم علاج المرض سريعًا.
  • صنع تحويله تسمى الصمام المخي البريتوني لاستعادة التدفق الخاص بالسائل الشوكي بدلًا من تجمعه.
  • أو اللجوء إلى فغر البطين بديلًا عن التحويله المذكورة سابقًا أو الصمام المخي البريتوني.

مضاعفات الاستسقاء الدماغ

في حالة إهمال علاج الاستسقاء الدماغي وتطوره بصورة ملحوظة نجد أنه يتسبب في الكثير من المضاعفات وهي كالتالي:

  • يمكن أن يتسبب في الإعاقات العقلية والجسدية.
  • كما يتسبب في الكثير من المشكلات الطبية أو الحالة التي تتعلق بنمو الطفل.
  • وتتوقف المضاعفات على حدة الأعراض الأولية التي قامت بالظهور بصورة كبيرة.

كيفية التعايش بعد علاج الطفل

بجانب توضيح إجابة هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي نوضح كيفية التعايش بعد علاج هذا المرض:

  • حيث تختلف طرق العلاج باختلاف تأثر الطفل بالمرض والمدة التي ظل يعاني خلالها منه.
  • بالإضافة إلى مدى الضرر الذي يعاني منه الطفل في خلايا المخ.
  • يجب أن يخضع الطفل للعلاج السلوكي والنفسي من خلال المتخصصين لتأهيل الطفل من جديد.
    • ولمساعدتهم في زيادة القدرة على التعايش بصورة طبيعية.

طرق الوقاية من الاستسقاء الدماغي

بالرغم من عدم توافر طريقة مخصصة لمنع إصابة الأطفال من الاستسقاء الدماغي إلا أن هناك تدابير احترازية:

  • يجب أن يتم متابعة فترات الحمل من خلال الطبيب المتخصص لمنع حدوث ولادة مبكرة.
    • حيث تعد من المسببات الرئيسية لحدوث الاستسقاء للرضع.
  • حماية رأس الطفل من الصدمات القوية والالتزام بالإجراءات التي تمنع حدوث هذا الأمر.
  • ضرورة التزام الطفل بواقي الرأس في حالة ممارسة الطفل للرياضات العنيفة.
  • يجب أن تحصل الأم على التطعيمات المناسبة للأمراض المختلفة والتي تتسبب في استسقاء الدماغ.
    • وخاصة التطعيمات الخاصة بالتهاب السحايا.
  • في حالة ركوب الطفل للسيارة يجب أن يتم الالتزام بربط حزام الأمان.

وبهذا نكون قد أجبنا عن سؤال هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي بالإضافة إلى أهم المعلومات التي تتعلق بهذا المرض وأعراضه وكيفية علاجه ومضاعفاته والوقاية من حدوثه.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب