X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » هل نزول خيوط دم من علامات الإجهاض

هل نزول خيوط دم من علامات الإجهاض

هل نزول خيوط دم من علامات الإجهاض


هل نزول خيوط دم من علامات الإجهاض؟ ومعرفة علامات الإعراض يساعد التعامل السريع مع اضطرابات الحمل وعدم استقراره، والإجهاض في الحمل تتعرض له الكثير من السيدات لا سيما الحوامل للمرة الأولى، ومن المهم للحامل التعرف على أسباب الإجهاض والعوامل التي قد تؤدي إليه؛ ومن ثم تجنب تلك العوامل ومرور الحمل بسلام إلى نهايته، وفي موقع اقرا نتعرف على علامات الإجهاض وأعراضه، كما نتعرف على أنواع الإجهاض التي قد تتعرض لها الحامل.

هل نزول خيوط دم من علامات الإجهاض

نزول خيوط من الدم قد يكون علامة من علامات الإجهاض خاصة في الثلاثة شهور الأولى من الحمل، ولكن هذه الخيوط لا تكون علامة على الإجهاض بمفردها، بل يرافقها في كثير من الأحيان عدد من الأعراض الأخرى مثل الألم أسفل البطن ووجع في مؤخرة الظهر، كما يصاحب نزول الدم في الغالب نزول ماء من المهبل، وفي حالة رؤية تلك العلامات فمن الضروري مراجعة الطبيب واستشارته للتعامل السريع ومحاولة إنقاذ الحمل أو تنظيف الرحم بعد الإجهاض.

أسباب الإجهاض

تشير الدراسات إلى أن ما بين 10 إلى 20% من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض وسقوط الجنين، وهناك العديد من الأسباب لحدوث الإجهاض، نتعرف على أبرزها فيما يلي:

  • الحمل العنقودي: يعد الحمل العنقودي (بالإنجليزية: Molar pregnancy)  من أسباب الإجهاض المبكر للحمل، ويحدث هذا الحمل العنقودي بسبب الاضطرابات الجينية الناتجة عن تكون كروموسومات الجنين بمجموعتيه من الأب فقط بدلًا من تكونها من الأب والأم معًا.
  • تشوه البويضة: يعد تشوه البويضة من أكثر أسباب الإجهاض انتشارًا، وفي كثير من الأحيان قد يحدث الإجهاض في الأسابيع الأولى من الحمل، ولا تدرك المرأة أنها كانت حاملاً، ويرجع تشوه البويضة أيضًا إلى مشكلات في الجينات، وفي توازن وتوزيع الكروموسومات في خلايا الجنين في بداية التكون.
  • مشاكل المشيمة: المشيمة من الأعضاء الحساسة في الحمل، والتي تقوم بمهمة نقل الدم من الأم الحامل إلى الجنين؛ ومن ثم مده بالأكسجين والسكر وسائر العناصر الغذائية التي يحتاج إليها، وعند ظهور مشكلة في المشيمة مثل نقل الخلايا الضارة أو نقل السموم إلى الجنين يحدث الإجهاض بشكل سريع.
  • قصور عنق الرحم: قصور عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical incompetence) يؤدي إلى عدم قدرة تحمل عضلات الرحم للجنين لاسيما بعد نموه وزيادة وزنه، والكثير من حالات الإجهاض التي تحدث في الثلث الثاني من الحمل يكون مردها إلى ذلك القصور في عنق الرحم وضعف عضلاته.
  • تكيس المبايض: الإصابة بتكيس المبايض في كثير من الأحيان يمنع الحمل من الأساس من خلال منع نزول البويضة في موعدها الطبيعي، ولكن أيضًا بعد حدوث الحمل قد يسبب تكيس المبايض في الإجهاض وعدم استقرار الحمل.

أعراض الإجهاض

الإجهاض في كثير من الأحيان يكون في الأسابيع الأولى من الحمل، وهناك العديد من الأعراض التي تشير إلى الإجهاض يمكن التعرف عليها فيما يلي:

[2]

  • النزيف المهبلي، والذي يعد من أبرز علامات الإجهاض، ونزول بعض قطرات الدم في الحمل يعد أمراً طبيعياً ولا يدعو للقلق، ولكن نزول الكثير من الدم مع تغير في لون الدم إلى البني الغامق قد يكون من علامات الإجهاض التي تحتاج إلى مراجعة الطبيب.
  • زيادة تقلصات الرحم والألم في المنطقة السفلية من البطن وهو ما يشير إلى وجود اضطرابات في عضلات الرحم؛ ومن ثم قد تؤدي تلك الاضطرابات في عدم استمرار تعلق البويضة بجار الرحم وحدوث السقط.
  • الشعور بآلام في مؤخرة الظهر تتراوح ما بين الشدة والضعف، كما تكون متتالية في بعض الأحيان ومتفرقة في البعض الآخر.
  • فقدان سريع للوزن دون وجود سبب ظاهري لذلك.
  • نزول تكتلات دموية مع النزيف، والتي تكون في الغالب خلايا وأنسجة من جدار الرحم.
  • نزول كميات من الماء والسوائل تخرج من المهبل بالترافق مع نزول الدم والنزيف.
  • اختفاء أعراض الحمل المعتادة مثل الشعور بالغثيان والقيء أو عدم تحمل الروائح النفاذة.

أنواع الإجهاض

هناك العديد من أنواع الإجهاض التي يمكن التعرف عليها بالتفصيل فيما يلي:

الإجهاض الحتمي: وهو الإجهاض الذي يرافقه آلام شديدة في أسفل البطن وتقلصات قوية في الرحم، كما يرافقه في الغالب كمية نزيف ودم كبيرة خارجة من المهبل.

  • الإجهاض الكامل: وفي هذا النوع من الإجهاض يقوم الرحم بإخراج كل الأنسجة والخلايا المتعلقة بالجنين، ويستغرق الإجهاض الكامل وقتًا أطول في النزيف ونزول الدم، كما تكون الآلام فيه أشد قوة.
  • التهديد بالإجهاض: وفيه يكون الحمل مستمراً، ولكن هناك علامات قوية تشير إلى احتمالية التعرض للإجهاض وفقد الجنين، مثل نزول الدم بكثرة من المهبل وزيادة التقلصات في الرحم، وقد يستمر الحمل بعد ذلك وقد لا يستمر.
  • الإجهاض غير المكتمل: ويحدث هذا النوع من الإجهاض عندما يقوم الرحم بطرد أنسجة وخلايا الجنين، ولكن يتبقى منها الكثير في الرحم، وهذا النوع من الإجهاض يسبب الألم العنيف للحامل، وتحتاج المرأة معه إلى تنظيف الرحم باستخدام العقاقير والأدوية الطبية، أو باستخدام عمليات الكحت الجراحية.
  • الإجهاض المفقود: في الإجهاض المفقود يكون اكتمال الجنين في الرحم على نحو غير طبيعي، أو يتعرض الجنين للوفاة والموت قبل اكتماله، ويظل الجنين بعد موته متعلقاً بجدار الرحم وهو ما يسبب الكثير من الأعراض المزعجة للحامل، مثل تزايد الشعور بالغثيان والميل إلى القيء.

الفرق بين دم الدورة الشهرية ودم الإجهاض

في بعض الأحيان قد يحدث الحمل ولا تعرف المرأة أنها حامل، ومن ثم إذا رأت بعض الدم والنزيف الخارج من المهبل تعتقد أنه دم الدورة الشهرية في حين قد يكون الدم من علامات الإجهاض المبكر، وفيما يلي نتعرف على الفرق بين دم الحيض ودم الإجهاض:

  • دم الإجهاض ليس له رائحة كريهة منفرة، في حين أن دم الحيض من المعروف عنه أنه دم متغير له رائحة كريهة.
  • الدورة الشهرية يكون الدم فيها دم متميز عن الدم العادي مثل ميله في إلى اللون الأسود، بينما دم الإجهاض يتدرج في الألوان ما بين الأحمر الفاتح والبني الغامق.
  • الألم الذي يرافق الإجهاض هو دم مستمر لعدة أيام، بينما ألم الدورة الشهرية في الغالب يكون قبل موعد الدورة الشهرية وفي الأيام الأولى منها ومن ثم يبدأ في الاختفاء مع الوقت.
  • دم الدورة الشهرية يكون سائل وقوامه غير سميك، بينما الدم في الإجهاض يرافقه في كثير من الأحيان تكتلات دموية ونزول أنسجة وخلايا ميتة.

طرق الوقاية من الإجهاض

الإجهاض إذا كان السبب فيه خلل الجينات، فإن الوقاية منه غير ممكنة إلى بمعرفة أسباب ذلك الخلل ومحاولة علاجه طبيًا، بينما يمكن الوقاية من الإجهاض إذا كان بسبب العوامل الأخرى، وفيما يلي نتعرف على أبرز الطرق للوقاية من الإجهاض:

  • عدم تناول الأدوية والعقاقير الطبية إلى بعد استشارة الطبيب والمراجعة المستمرة مع الطبيب بصفة دورية.
  • التوقف الفوري عن التدخين وتناول الخمور والكحوليات، والتي تعد من أسباب الإجهاض.
  • تشخيص الأمراض المزمنة ومحاولة السيطرة عليها قبل التقدم في شهور الحمل مثل أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم.
  • اتباع النظام الغذائي الصحي للأم من خلال الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالمعادن والفيتامينات لمنع إصابة الحامل بالضعف العام.
  • التقليل من المشروبات التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بعد استشارة الطبيب في أنواع التمارين المناسبة للحامل، وأفصل التمارين للحامل التي لا تعاني من مشاكل الحوض هي المشي.
  • الابتعاد عن تناول اللحوم غير المطبوخة أو الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، وكذلك الامتناع عن تناول الأجبان غير المبسترة.
  • تناول المكملات الغذائية المهمة للحامل مثل حبوب الحديد والفوليك أسيد والكالسيوم.
  • التقليل من العلاقة الحميمة مع الزوج لا سيما في الشهور الأولى من الحمل، وحتى يتم الاطمئنان إلى ثبات الحمل في الرحم.

وبهذا نكون قد تعرفنا على هل نزول خيوط دم من علامات الإجهاض، وتعرفنا على أسباب الإجهاض والأعراض التي تشير إلى حدوث الإجهاض، كما تعرفنا على أنواع الإجهاض والطرق التي بها يمكن الوقاية منه، والفرق بين دم الإجهاض ودم الدورة الشهرية.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب