هل تسبب الإصابة بفيروس كورونا تساقطاََ للشعر؟

ووجد الأطباء المختصين أن هناك عشرات من المرضى المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا يعانون من حالات واضحة لتساقط الشعر، بالرغم من أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لم تعتمد “تساقط الشعر” من أعراض الإصابة بفيروس كورونا إلا أن هناك العديد من الحالات التي تعاني من تساقط الشعر إلا أن السبب غير واضح إلى الآن ولكن يعتقد الأطباء أن السبب يعود غالباََ بسبب حالة التوتر والقلق التي يعيشها المريض المصاب بفيروس كورونا والتي تؤدي لحدوث حالات من تساقط الشعر بعد شهر من مضي سبب التوتر هو ما يصيب الناس عادةََ .

يوجد العديد من المتعافين من فيروس كورونا والذين يعانون من تساقط ملحوظ في الشعر، حيث هناك مجموعة على برنامج فيسبوك على وسائل التواصل الاجتماعي يحتوي على ما يقارب 1,700  متعافي من الفيروس، حيث أجري استبيان في هذه المجموعة ووجد من خلالها أن هناك ثلث منتسبي هذه المجموعة يعانون من تساقط في الشعر بعد أشهر من التعافي من الفيروس.

بالرغم من أنه إلى الآن لا يعتبر “تساقط الشعر” من الأعراض الأساسية للإصابة بفيروس كورونا إلا أن الأطباء المختصين قد لاحظو تزايد كبير بحالات تساقط الشعر ضمن المتعافين من الفيروس، وقال المختصون أن التوتر والقلق المصاحب لهذا المرض أو أي حادثة أخرى يملا بها الإنسان مثل القيام بعملية جراحية أو عدم راحة بسبب تغير في المشاعر أو الهرمونات تؤدي لحدوث تساقط في الشعر، وقد فسر المختصون ذلك بأن الجسم خلال المرور بهذه التوترات يركز على العمليات الأساسية في الجسم فقط حيث يعتبر نمو الشعر وصحته ليس من الأمور الأساسية لذلك يعاني المرضى من تساقط واضح في الشعر.

ويقوم عندها الأطباء بالقيام بفحوصات للدم للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى ومشاكل تدعو لتساقط الشعر مثل خلل بالغدة الدرقية أو سوء في التغذية ويقومون بتتبع طبيعة حياة المريض خلال الأشهر السابقة للتأكد من الأحداث التي عانها منها مؤخراََ مثل أنه كان في المستشفى للعلاج من فيروس كورونا، وهذه الحالات تسمى تساقط الشعر الكربي (بالإنجليزية: Telogen effluvium).

وتسبب حالة تساقط الشعر الكربي تساقط ما يقارب 300 شعرة يومياََ لمدة 6 أشهر وهو ما يسبب شعور كبير بعدم الراحة والتوتر المستمر، ويعتبر الأطباء حالة تساقط الشعر من الحالات التي تتعب المرضى وتسبب لهم التوتر والاكتئاب ولكن يؤكد المختصون أن هذه الحالات هي حالات عابرة وسيعود من بعدها الشعر ووضعه وصحته السابقة ولكنه يحتاج للوقت حتى يسترجع قوته وطوله السابق.

ويشجع الأطباء المرضى بأن يحافظو على نظام غذائي جيد ومليء بالعناصر الغذائية والفيتامينات التي تساعد في إعادة نمو الشعر إلى وضعه الطبيعي، ويؤكد الأطباء أنه على المرضى أن يتجنبو شراء الأدوية التي تزعم أنها تقوي الشعر والاستمرار بالحفاظ على التغذية المناسبة والإقلاع عن التدخين ، وأكد المختصون أنه من أساسيات العلاج أن يتجنب المريض التوتر ويتعلم كيف يسيطر عليه وأن يقتنع أنها حالات عابرة وأن الشعر سيعود لوضعه الطبيعي ولكنه يحتاج للمزيد من الوقت والجهد. 

الحمى الغدية وتداعياتها المرضية ودور المضاد الحيوي أموكسيسلين في تشخيصها!

من المعروف ان الحمى الغدية مرض فيروسي لا تفيد المضادات الحيوية في علاجه فكيف يستخدم المضاد الحيوي الاموكسيسلين في تشخيص … اقرأ أكثر