X
X


موقع اقرا » صحة » مواضيع طبية متفرقة » هل تتم الموافقة على ادوية السرطان دون ابحاث كافية؟

هل تتم الموافقة على ادوية السرطان دون ابحاث كافية؟

هل تتم الموافقة على ادوية السرطان دون ابحاث كافية؟


تشير الأبحاث الأخيرة إلى أن فقط نصف أدوية السرطان التي تمت الموافقة عليها من قبل  وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) كانت ذات فائدة للمرضى.

تكلفة علاج السرطان

  • معظم أدوية السرطان تكلف حوالي 100,000 دولار سنويا للمريض الواحد، فإنه ليس من المستغرب أن السرطان هو أحد الأمراض الأكثر تكلفة لعلاجه.
  • تبلغ الميزانية العالمية لعلاج السرطان حوالي 895 مليار دولار سنويا.
  • هناك الكثير من العلاجات الجديدة التي تتدعي بأنها تزيد من فرص النجاة، وهي نتيجة بحوث متعددة لمحاولة التغلب على السرطان.

دراسة لتحديد مدى فعالية ادوية السرطان الجديدة

قام فريق بحث بدراسة لتحديد مدى فعالية أدوية السرطان الجديدة وقدرتها على زيادة فرص النجاة، حيث قاموا بتحليل ادوية السرطان التي تم الموافقة عليها من قبل وكالة الأدوية الأوروبية بين عامي 2009 و2013.

سلبيات ادوية السرطان الحديثة المكلفة

أوضح الباحثون أنه عندما تتم الموافقة على الأدوية الباهظة الثمن التي تفتقر إلى الفوائد المثبتة سريريا و تدفع مقابلها مبالغ ممولة من القطاع العام للرعاية الصحية، قد يؤدي ذلك الى: 

>>

  • تضرر المرضى.
  • هدر الموارد الاجتماعية الهامة.
  • إضعاف عملية تقديم الرعاية المنصفة والميسورة التكلفة.

خطوات الدراسة

  • تمت الموافقة على 68 مؤشر للسرطان خلال السنوات الأربع التي تم التحقيق فيها.
  • ما يثير القلق أن 57٪  من هؤلاء وصلوا إلى السوق بناء على تدابير غير مباشرة أو بديلة لا تشير بالضرورة إلى أن المريض سيعيش لفترة أطول أو يتحسن.
  • حتى في الحالات التي أثبتت أن العلاجات زادت من فرص النجاة، كانت الزيادة طفيفة بالمقارنة مع العلاجات القائمة.
  • أفادت الدراسة أنه من بين 23 علاج من الموافق عليهم أظهرت البيانات تحسن فرص النجاة.
  • 11 علاج منهم لم يقدم فائدة سريرية وفقا للتعريف التي وضعتها الجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبية.
  • أي أن ما يقارب من نصف العلاجات المعتمدة (49٪) لا يوجد لها دليل قاطع على أنها تمد من العمر أو تحسن نوعية الحياة.

أظهرت دراسة مماثلة نشرت في عام 2015 أن معظم الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بين عامي 2008 و2012 لم توفر أي دليل على تحسين حياة المريض.

نتائج الدراسة

  • هناك حاجة ملحة لإجراء اختبارات أكثر صرامة للعلاجات الجديدة للسرطان باستخدام تجارب سريرية عشوائية مصممة بشكل مناسب.
  • نفقات وسمية أدوية السرطان تعني أنه يجب عدم تعريض المرضى للعلاج إلا إذا كانوا يتوقعون حدوث تحسن بشكل ملحوظ في فرص النجاة أو نوعية الحياة.
  • حقيقة أن الكثير من الأدوية الجديدة في السوق تفتقر إلى الأدلة الكافية على أنها تحسن نتائج المرضى يضع الحكومات في موقف صعب عندما يتعلق الأمر بتحديد العلاجات المناسبة لتمويلها.

يبدو أن التنظيمات الحالية لعملية الموافقة على الأدوية تخيب المرضى. حيث أن الموافقة على الأدوية دون وجود دليل على فوائدها السريرية تضعف حاجة شركات الأدوية لتقديم دليل صارم على فعالية أدويتهم.أدوية السرطان الجديدة قد لا تنقذ الأرواحامريكا تدرس فوائد الحشيش في علاج السرطانعلاج جديد لسرطان الجلدالمصدر:







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب