X
X


موقع اقرا » تعليم » تعبير » نص اقناعي عن اهمية الاجتهاد في الدراسة للمرحلة الثانوية

نص اقناعي عن اهمية الاجتهاد في الدراسة للمرحلة الثانوية

نص اقناعي عن اهمية الاجتهاد في الدراسة للمرحلة الثانوية


نص اقناعي عن اهمية الاجتهاد في الدراسة للمرحلة الثانوية، تُعتبر المرحلة الثانوية من أكثر المراحل الحساسة في حياة الطالب، حيث فيها يُنهي الطالب مشقة الدراسة بمراحلها الأولى، ليتمّ تحديد مُستقبله ضمن أحد الفروع الجامعية، ولا بُدّ من إلقاء الدعم للطالب الثانوي تشجيعًا للسعي في إكمال طريق العلم، والفوز بمرحلة جامعية ذات شأنٍ مُهم، وعبر موقع اقرا سنعمل على إدراج نص يتعلّق بهذا الشأن.

نص اقناعي عن اهمية الاجتهاد في الدراسة للمرحلة الثانوية

يأتي النص الإقناعي بطريقة مُبسطة وخطوات ترتيبية، ليكون بالشكل التالي:

إنّ المرحلة الثانوية هي من أكثر المراحل التي يحتاج بِها الطالب لبذل كامل مجهوده وتعبه وطاقته لتحصيل العِلم النافع، والدرجات العُليا التي تُؤهلّه للدخول بمرحلةٍ جديدة مُتقدمة، المرحلة الجامعية التي بها يضمن مستقبله، ولا بُدّ من الجدّ والاجتهاد في الدراسة لنُحقّق بذلك الحُلم الذي نسعى للوصول إليه.

  • الفقرة الأولى: 

فكما هو معلوم بأنّ العلمَ هو خيرُ ما يحمله الإنسان في قلبه وبِه يرتفع شأنه، ويزداد قدرهُ، ولا يتمّ تحقيق النجاح إذا لم يكن هناك دافعًا وشغفًا يخرج من أعماق القلب، يُخبرنا بأنّ الطريق يحتاجُ لجدّنا واجتهادنا كي نقطف بالنهاية ثمرة علمنا ومعرفتنا، تلك الثمرة التي لا ينالها أيّ طالبٍ، مرهونةً لطالبٍ يدفع الكثير من وقته وأيامه في سبيل قِطافها، والتلذّذ بماهيتها ونكهتها.

  • الفقرة الثانية: 

كما وأنّ للاجتهاد والجدّ أهمية كُبرى، تتخلّص في نقاطٍ عديدة، ولعلّ أهمها التميّز، فَالاجتهاد هو سبيل تحقيق التميّز للطالب، فكثيرٌ من الطلبة تتسابق في نيل التميز بصفوفها وحتى على مُستوى مدرستها، ولا ينال هذا اللقب سوى المُجدّ في دراسته، الساعي بكلّ طاقاته لتحقيق المعرفة التي بها يسمو حيثُ يحلم، ويسعى.

  • الفقرة الثالثة: 

للاجتهاد خطوات عديدة، ومن أهمها ضمان التركيز الكافي أثناء الحِصص الدراسية مع المُعلمين، وكذلك تنظيم الوقت ما بين الدراسة والراحة وممارسة أحد النشاطات الرياضية التي معها يزداد منسوب الاستيعاب وكذلك نشاط الدورة الدموية، ليُصبح الطالب مُهيّأ من جديد لاستقبال معلوماتٍ دراسية معرفية جديدة.

جميعنا نطمح لأن نكون في المكان الذي يستحقّ تواجدنا فيه، ذو الشأن العالي والمنزلة الاجتماعية الكبيرة، ولكنّ الأحلام تبقى أحلام ما لم يتمّ السعي والاجتهاد في تحقيقها لتُصبح حقيقةً على أرض الواقع، فبالجدّ والسعي والاجتهاد نصلُ للمُبتغى، ونقطف المنال البعيد.

نص اقناعي عن الجد والاجتهاد في الدراسة 

إنّ الجدّ والاجتهاد هما السبيل لتحقيق طُموحات الإنسان العلمية والمعرفية، وسبب لارتقاء الفرد وكذلك المُجتمعات، فالنجاح لا يأتي من التوكل على الله فحسب، بل لا بُدّ من سعيٍ واجتهاد لينال الإنسان ما يسعى إليه بجدّ وكدر، فمن مِنّا لم يمرّ بتلك المراحل الدراسية التي تحتاج للكثير من الجُهد والتعب ليتخطّاها الطالب بفرحةٍ ونجاحٍ يغمر القلب.

  • الفقرة الأولى: 

إنّ الحياة عبارة عن مراحل متقطعة من الاختبارات، في كلّ مرحلة عُمرية أسلوب دراسي ومعرفي مُختلفٌ عن سابِقته وعن ما يعود بعده، وهنا يجدر بالطالب أن يبذل كامل سعيه ليتخطّى هذه المرحلة ويكون مُهيّأ للخوض بمرحلة ذات معرفة علمية جديدة، فالدراسة هي أسمى ما يسعى الإنسان ليناله في الحياة.

  • الفقرة الثانية: 

قال تعالى في كتابه الحكيم: {وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [1]، يحثّنا -سبحانه- في هذه الآية الكريمة على أهمية الاجتهاد والسعي في العمل والبُعد عن التكاسل، لإنّ الاجتهاد هو أساس النجاح، ومفتاح تحقيق التميّز لكلِّ إنسان، وكي يصل الإنسان للنجاح لا بُد بأن يُدرك قيمة الوقت، ويجتهد في تنظيمه بما يعود بالمنفعة ونيل المُبتغى.

الدراسة هي نافذة الخير المُطلّة على آفاق مُستقبلية تغمرها السعادة والنجاح على مُستويات عديدة، وطموح الطالب وهدفه متوقفٌ على تفوقه في مراحله الدراسية المُختلفة، فدون اجتهاد وسعي لا يتحقّق المُنال، ولا ينتظم الحال، فَمستقبلنا يستحقّ أن نكدّ في السعي من أجل الوصول إليه.

نص اقناعي عن أهمية الدراسة

إنّ الدراسة هي تلك المرحلة العُمرية الطويلة، التي منها يخرجُ الإنسان بفكرٍ سليم، وشخصية بنّاءة مجتمعية قادرة على الخوض بغمار الحياة بعلمٍ وحِكمة وفائدة، كما ومن خلالها يكتسبُ الفرد سُلوكيات جديدة، وتنمية معرفية تؤهلّه للاعتماد إلى حد بعيد على نفسه.

  • الفقرة الأولى: 

تُشكّل الدراسة أهمية كُبرى في حياة الأفراد، على رغم بأنّ بعضهم يجد صعوبة بالغة في تجاوزها وتخطّيها، إلّا أنّ الغالبية الكُبرى يسعون بقصارى جهودهم للخوض في المعارف والعلوم الدراسية بهدف اكتساب اللبنة الأساسية لنجاح الفرد في الحياة، وهي العِلم والمعرفة والثقافة المُلّمة بكافة شؤون الحياة.

  • الفقرة الثانية: 

من أبرز الفوائد الدراسية، هي تنمية القدرات الذهنية والمعرفية للطالب، كما وأنّها تُساعد في زيادة المسؤولية على الطالب وقدرته في تحملّها وتخطيّها، والتي تنعكس على نحو إيجابي على كافة شؤون حياته، كما تُفيد الدراسة في تحقيق المكانة الاجتماعية المرموقة للفرد، وزيادة فعاليته في المُجتمع كشخصٍ بنّاء معطاء، وتساعده في التعبير عن رأيه في كافة ثقافات ومجالات الحياة.

  • الفقرة الثالثة: 

علينا دائمًا أن نُشجع أنفسنا لطرقٍ دراسية جديدة، تزيد معها شغفنا لاستيعاب المزيد من العِلم، كأن نُجرّب مثلّا تغيير المكان الدراسي الذي اعتدنا أن ندرس فيه خلال سنوات طوال، أو أن نقوم بإعادة ترتيب الطاولة الدراسية وتزيينها بِقُصاصات ورقية تحمل عبارات التشجيع والتحفيز، ومن المهم أيضًا أن نضع خارطة تنظيمية لوقتنا، فالوقت هو أثمن الأشياء، وعلينا أن نستغلّه بالدراسة النافعة لمُستقبلنا.

إنّ تحديد الأهداف والغايات التي يرجو الطالب الوصول إليها، يُساعد كثيرًا في زيادة منسوب التحفيز والتشجيع على استقبال المزيد من العِلوم والمعارف، التي بها يزدادُ شأنه، ويصلُ حيث ثمرة النجاح المرموق.

نص اقناعي عن طريق النجاح في الدراسة  

إنّ النجاح هو الغاية التي يرجونها كلّ فردٍ من أفراد المُجتمع، وتتمّثل تلك الغاية ببلوغ الأهداف والطموحات التي يحملها كلّ فردٍ في قلبه، ويرجو الوصول إليه، وكي يصلُ المرء للنجاح لا بُدّ من السعي والجدّ لِبلوغه.

  • الفقرة الاولى: 

يبدأ نجاح الفرد في دراسته، عندما يُدرك بأنّه من المقاعد الدراسية والحصص المدرسية ينشأ المجتمع، ويكبر الفرد وتزداد مكانته المجتمعية، كما ومنها تكبرُ دائرة معرفته وتتوسّع ثقافته وتنميته الفكرية وحتى سلوكياته الحسنة، وأن لا يتخذ الفشل عنوان دائماً لدفتر الحياة، بل من الفشل يتعلّم الإنسان سُبل النجاة الحقيقية، وطُرق جديدة وخبرات عملية للنجاح.

  • الفقرة الثانية:  

عديدةٌ هي طُرق النجاح في الحياة، ويندرج أوّلها في الاستعانة والتوكل على الله، وتحديد الأهداف والغايات جميعها والسعي بعون الله للوصول إليها، والأهمّ من ذلك تيقّن أهمية الوقت واستغلاله بما يحمل الفائدة لتحقيق النجاحات العديدة في الدراسة، تحتاجُ الدراسة لبالٍ طويل وصبر عليها، فعوائق كثيرة قد تحول بين الطالب والنجاح بدراسته، فعليه أن يستخدمها كسُلّم من سلالم النجاح.

يصلُ الإنسان للنجاح الدراسي عندما يُدرك أهمية الدراسة والعِلم في تحديد المُستقبل الذي يطمح أن يكون كلّ فردٍ على مبتغاه، فلا بُدّ من اجتهاد ليكون سلّم النجاح قصيرًا.

نص اقناعي عن اهمية الاجتهاد في الدراسة للمرحلة الثانوية pdf 

لا بُدّ من توجيه أنظار الطلبة لكيفية الاهتمام بشؤونهم الدراسية، وخاص ة تلك المرحلة الثانوية التي تُعتبر المرحلة الأخيرة من مراحل الدراسة المدرسية، للانتقال للمرحلة الجامعية، والنصوص إحدى هذه الوسائل التوجيهية، ولتحميل النص السابق يُمكن تنزيله ببساطة “من هنا“.

نص اقناعي عن اهمية الاجتهاد في الدراسة للمرحلة الثانوية doc 

إنّ المرحلة الثانوية هي من المراحل التي تحتاج لبذل الجُهد المُضاعف في الدراسة، وذلك بهدف الحصول على الدرجات العُليا التي تُحدّد الفرع الجامعي الدراسي، وللاستفادة من النصوص المعروضة سابقًا في مقالنا، يمكن تنزيلها بصيغة Doc “من هنا“.

نصل بهذا القدر لِختام مقالنا، والذي يحمل العنوان نص اقناعي عن اهمية الاجتهاد في الدراسة للمرحلة الثانوية، حيث تناولنا فيه عدّة نصوص تتناول أهمية الجدّ والاجتهاد في الدراسة لتحقيق النجاح.

المراجع

  1. ^سورة التوبة , الآية 105






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب