X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » نصائح جوهرية لاختيار ملابس منزلية مريحة لطفلك

نصائح جوهرية لاختيار ملابس منزلية مريحة لطفلك

نصائح جوهرية لاختيار ملابس منزلية مريحة لطفلك


أهمية الملابس المريحة للطفل

يسعى الكبارُ دائمًا إلى اختيار الملابس العمليّة والمريحة لهم ولا سيما المنزليّة منها؛ كي يتمتّعوا بالراحة والمرونة أثناء الحركة، وكذلك الأطفال فالطّفل لا يستطيع التعبير عما يعتريه من أمورٍ قد تزعجه، وقد يكون سببها الملابس مثلًا، فالطفلُ ذو بنيةٍ ضعيفةٍ لا يستطيع التّحرّك ومقاومة ما يزعجه، لذلك هو بحاجةٍ إلى ملابسَ تعينه على الحركة ولا تعيقها، كما لا يمكن إغفال جانب حساسيّة الجلد عند الأطفال التي لا بدّ من مراعاتها؛ فإغفالُ هذا الجانب قد يؤدي إلى ما لا يُحمَد عقباه من حساسيةٍ وأمراضَ جلديّة، فشعورُ الطفل بالرّاحة بما يرتديه من ملابسَ ينعكس على الأمّ أيضًا، فبذلك يكون الطفلُ مرتاحًا لا يبكي كثيرًا وينام بشكلٍ متواصلٍ لا يؤرقه شيء، فتستطيع الأمّ بذلك ممارسة أعمالها وواجباتها والاستمتاع بوقتها مع وجود الطفل أو أثناء نومه، وسيعرض المقالُ فيما يأتي بعضَ النصائح لاختيار الملابس المنزليّة المريحة للطفل، والمناسبة للنوم واللعب وجميع النشاطات التي يقوم بها خلال يومه.

نصائح جوهرية لاختيار ملابس منزلية مريحة لطفلك

يعدّ أمر اختيار الملابس للأطفال صعبًا بعض الشيء؛ فلا بدّ أثناء الاختيار من تحرّي الكثير من الأمور والشروط التي لا بدّ من الانتباه لها قبل الاختيار، فإلى جانب جمال الملابس وأناقتها لا بدّ من الانتباه لكونها مريحةً للطفل أم لا، فهناك عدّة أمورٍ يجب مراعاتها قبل اختيار الملابس للأطفال ستُعرَض تباعًا فيما يأتي:[١]

الانتباه إلى مواسم السنة

إذ لا بدّ من مراعاة الموسم أو إلى الفصل الذي يولد به الطفل؛ فبفصل الشتاء مثلًا يحتاج الطفلُ إلى طبقةٍ إضافيةٍ من الملابس عن تلك التي يرتديها الكبار، مع استخدام السترة الخارجيّة والبطانيات التي تحافظ على حرارة الطفل، بينما في فصل الصيف تكفي الطبقة الواحدة من الملابس له؛ فالشعورُ بالحرّ يسبب إزعاجًا كبيرًا للأطفال فيمنعهم من النوم بشكلٍ جيّد.[١]

اختيار المقاس المناسب

اختيار الملابس للطفل حديث الولادة على سبيل المثال لا تكون الأمّ قبل ولادة الطفل على درايةٍ بحجمه بشكلٍ دقيق، فغالبًا ما يسعى الآباء إلى شراء الملابس التي تكبُر حجم الأطفال حديثي الولادة؛ وذلك لعدّة أسبابٍ منها: أن يلبسها الطفل لفترةٍ أكبر، والسبب الثاني الخوف من أن يكون حجمُ الطفل أكبر من المتوقع، ولكن ذلك الأمر قد يبدو مزعجًا للأطفال حديثي الولادة، فيغرق الطفل في تلك الملابس الواسعة فتعيق حركته البسيطة، بالإضافة إلى المظهر غير اللائق، فلا بدّ للأهل من مراعاة ذلك الأمر عند شراء الملابس والانتباه إلى البطاقات الموجودة عليها، والتي تبيّن أيّ الملابس المُناسبة لكلّ فئةٍ عمريّةٍ ولكلٍ وزنٍ تقريبًا.[١]

مراعاة سهولة ارتداء الملابس

يكون رأس الطفل حديث الولادة على سبيل المثال مرنًا طريًا غير قادرٍ على احتمال الصدمات أو الشدة في التعامل، فلا بدّ لأجل ذلك من اختيار الملابس ذات فتحات الرأس الواسعة أو المطاطيّة، أو تلك التي تحتوي على أزرارٍ تُفتَح قبل إدخالها في رأس الطفل، فلا تسبّب له أيَّ ضغطٍ على رأسه، كما لا بدّ من اختيار الملابس المطاطيّة في المنطقة التي تدخل فيها الأرجل واليدين؛ فأطراف الطفل تكون متعرجةً وعظامُه طريّة، فلا بدّ من مراعاة ذلك الأمر أثناء دخول أو خروج الملابس.[١]

اختيار الملابس البسيطة

على الرغم من أنّ الأمّ تميل إلى شراء الملابس الملوّنة والتي تحتوي على بعض الزينة الصّلبة، ولكن لا بدّ إلى الانتباه إلى أنّ تلك الأشياء قد تؤذي بشرة الطفل فتسبّب له حساسيّةً أو تؤدّي[١] إلى خدشه، لذلك لا بدّ من شراء الملابس البسيطة التي لا تحتوي على الكثير من الزينة والطبقات الكثيرة؛ لمساعدة الطفل على قضاء وقته بشكلٍ مريح.[١]

انتقاء نوعية الأقمشة الناعمة

لا بدّ من مراعاة نوع القماش عند شراء الملابس؛ فبشرةُ الطفل حسّاسةٌ لا بدّ من مراعاة ذلك الجانب، وذلك عن طريق اختيار الأقمشة الناعمة والتي لا تمنع تنفّس بشرة الطفل، والابتعاد عن الأقمشة الرديئة التي تهتمّ بظاهر الملابس لا بنوعيّتها، ومن الأفضل الابتعادُ عن الملابس التي تحتوي على طبقاتٍ كثيرةٍ من الأقمشة، كما لا بدّ من اختيار الملابس ذات الأقمشة القابلة للغسيل في الغسّالة؛ فذلك يخفّف عن الأمّ الكثير من الأعباء والأعمال التي هي بغنىً عنها.[١]

الحرص على تعدد القطعة الواحدة من الملابس

الطفل في جميع مراحله العمريّة بحاجةٍ دائمةٍ إلى ملابسَ إضافية؛ فالطفلُ قد تتسّخ ملابسه لأسبابَ عديدة، فلا بدّ من وجود ملابسَ احتياطيّةٍ أخرى لاستبدال المتسّخة، وذلك كي لا يشعر الطفل بالبرد إن كان الجوّ باردًا، فوجودُ ملابسَ إضافيّةٍ هي من أساسيّات الأمور التي يجب الانتباه إليها، وتلك الأمور كانت تخصّ الأطفال بمختلف الفئات العمرية نوعًا ما والأطفال الرضّع خصوصًا، وكانت تتعلّق بجانب الرّاحة الجسديّة، ولكن لا بدّ من إعطاء الراحة النفسيّة والرضا عند الطفل بعضَ الاهتمام أيضًا.[١]

احترام ذوق الطفل في اختيار ملابسه

في المرحلة العمريّة التي تلي مرحلة الأطفال الرضّع أي في عمر ثلاث سنواتٍ فما فوق، لا بدّ من مراعاة ذوق الطفل، والانتباه إلى الملابس التي تريحه وتلك التي تزعجه، فقد يكون الطفل يكره الملابس ذات العنق المرتفع، أو يكره نوعًا معيّنًا من الأقمشة، أو يحبّ نمطًا معيّنًا من الألبسة، فلا بدّ من مراعاة ذلك كي يشعر بالراحة والسعادة.[٢]

توفير خيارات ارتداء الملابس للطفل

كي يكون الطفلُ مرتاحًا بما يرتديه من ملابسَ فمن الأفضل وضعه أمام مجموعةٍ من الخيارات، ولا سيما في الأمور التي لا تؤثر سلبًا عليه مهما كان خياره، ومن بين تلك الأمور: الألوان، فمن الممكن سؤال الطفل إن كان يُفضّل اللون الأحمر أم الأزرق مثلًا، أو أن يختار القميص الذي يشعر أنّه يفضّل ارتداءه اليوم، كل تلك الأمور والتفاصيل الصغيرة قد تشعر الطفل بالراحة التي تعينه على قضاء يومه بشكلٍ أفضل وأجمل.[٢]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د “Choose the Perfect Coming-Home Outfit for Baby”, www.verywellfamily.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  2. ^ أ ب “Letting Kids Choose What They Wear”, www.parents.com, Retrieved 2020-06-20. Edited.






مقالات ذات صلة

X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب