نسبة حدوث الذئبة الحمراء

نسبة حدوث الذئبة الحمراء

تختلف نسبة حدوث مرض الذئبة الحمراء باختلاف الموقع الجغرافي، ويمكن توضيح نسبة حدوث المرض حسب الموقع الجغرافي كالآتي:[١]

• أمريكا الشمالية

تختلف تقديرات عدد حالات مرض الذئبة الحمراء في أمريكا الشمالية على نطاقٍ واسع، حيث تتراوح نسبة الحدوث بين 3.7 لكل 100000 شخص في السنة، و49 لكل 100000 شخص في السنة.

تم تحديد أدنى حالات الإصابة بمرض الذئبة الحمراء في إفريقيا، حيث وصلت إلى 0.3 لكل 100000 شخص في السنة.

يعد من الصعب التأكد من نسبة حدوث وانتشار مرض الذئبة الحمراء في أستراليا، وذلك بسبب ضعف تسجيل حالات الأمراض بين السكان.

أعراض وعلامات الإصابة بالذئبة الحمراء

يعاني الأشخاص المصابون بمرض الذئبة الحمراء من مجموعةٍ متنوعةٍ من الأعراض والعلامات، والتي تشمل الشعور بالتعب العام، والطفح الجلدي، والحمّى، والألم أو التورم في المفاصل، وتجدر الإشارة إلى أن أعراض الإصابة بمرض الذئبة تظهر على شكل نوبات، أي أن المصاب يمر بفتراتٍ تسكن فيها الأعراض، وفتراتٍ أخرى تشتد فيها، وقد تكون الفترة الزمنية بين النوبات قصيرة أو طويلةً تمتد لسنوات. [٢]

كما يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لمرض الذئبة الحمراء على ما يأتي:[٢]

• حساسية الشمس.
• تقرحات الفم.
• التهاب المفاصل.
• مشاكل الرئة.
• مشاكل القلب.
• مشاكل الكلى.
• الذهان.

مخاطر ومضاعفات الإصابة بالذئبة الحمراء

قد يكون لمرض الذئبة الحمراء آثار قصيرة وطويلة المدى على حياة الأشخاص المصابين به،[٢] ويمكن تعداد المضاعفات التي قد تنتج عن مرض الذئبة الحمراء كما يأتي:[٣]

• الإصابة بتشوهات في المفاصل.
• الفشل الكلوي.
• السكتة الدماغية.
• النوبة القلبية.
• حدوث مضاعفات في الحمل.
• إعتام عدسة العين.

وقد يساعد التشخيص المبكر والعلاج الفعال في تقليل هذه الآثار، وتحسين فرصة الأشخاص المصابين بعيش حياةٍ طبيعية، حيث أن ضعف الرعاية الصحية، والتشخيص المتأخر، وطرق العلاج الغير فعالة، جميعها تؤدي إلى تفاقم الآثار الناتجة عن الإصابة بمرض الذئبة الحمراء، مما يؤدي إلى زيادة مضاعفات الأعراض وزيادة خطر الوفاة.[٢]

نصائح للمصابين بالذئبة الحمراء

لا يمكن للتغييرات في نمط الحياة أن تعالج مرض الذئبة الحمراء، لكنه بإمكانها مساعدة الأشخاص في التعامل مع الأعراض، وتحسين نوعية حياتهم، ومن هذه التغييرات ما يلي:[٤]

• الإقلاع عن التدخين

يعد التدخين من الممارسات التي تضر بصحة القلب والرئتين، مما يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد بسبب تفاقم أعراض مرض الذئبة الحمراء.

• تجنب التعرض الطويل للشمس

يمكن أن يؤدي التعرض الطويل لأشعة الشمس إلى تفاقم الطفح الجلدي الناتج عن الذئبة الحمراء، كما يجب أخذ التدابير الاحتياطية مثل تطبيق واقي الشمس بشكلٍ مستمر، وتجنب التعرض إلى الشمس بشكلٍ رئيسي بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.

• الالتزام بنظامٍ غذائيٍ صحي

يعد النظام الغذائي الصحي أمرًا مهمًا لصحة الجسم، فيجب التأكد من الحصول على ما يكفي من الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة، كما قد تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في تقليل نشاط مرض الذئبة الحمراء، كما أن الاحتفاظ بمذكرة طعامٍ يعد مهمًا للغاية، وذلك لتجنب الأطعمة التي تزيد الأعراض سوءًا.

فيديو عن أسباب مرض الذئبة الحمراء

وللتعرف على المزيد من المعلومات عن مرض الذئبة الحمراء وأسبابه، شاهد هذا الفيديو.

المراجع

1. ↑ “Global epidemiology of systemic lupus erythematosus”, researchgate, Retrieved 8/5/2022. Edited.
2. ^ أ ب ت ث “Systemic Lupus Erythematosus (SLE)”, cdc, Retrieved 26/4/2022. Edited.
3. ↑ “Lupus Complications and Prognosis”, hopkinsmedicine, Retrieved 6/6/2022. Edited.
4. ↑ “Lifestyle Changes to Manage Systemic Lupus Erythematosus (SLE)”, winchesterhospital, Retrieved 26/4/2022. Edited.