نبذة عن كتاب حضارة العبيد
ما هو كتاب حضارة العبيد؟
كتاب حضارة العبيد من كتب علم الاجتماع، واسمه كاملًا: حضارة العبيد، النظام البديل للزواج.[١]
من هو مؤلف كتاب حضارة العبيد؟
مؤلفه هو الكاتب عبد الرؤوف بن عون.[٢]
ما سبب تأليف كتاب حضارة العبيد؟
يذكر الكاتب في المقدمة سبب تأليفه لكتاب حضارة العبيد، حيث حين كان يدرس في القاهرة في جامعة الأزهر، لاحظ عدم التزام النساء في المدينة بالزي الإسلامي، وقد عبّر بعضهن عن عدم احتمالهن لهذا اللباس، مع أنهن ينحدرن من عائلات عريقة، وبنات مشايخ الأزهر، حيث يرون أن شريعة النبي محمد عليه الصلاة والسلام بعد 1400 عام لم تعد مناسبة للزمن الحالي، والالتزام بها يعني التخلف للوراء، ويذكر الكاتب أيضًا اطّلاعه على الكتّاب المصريين حينها، الذين تطرّقوا للأحكام والحدود مثل: حد السرقة وحد الزنا، في الإسلام واصفين إياها بالقسوة، حيث يعزو الكاتب السبب بذلك إلى الجهل، وإغلاق باب الاجتهاد، واختلاط الدين بالسياسة.[٣]
عن ماذا يتحدث كتاب حضارة العبيد؟
يحاول الكاتب من خلال كتابه تسليط الضوء على الدعاة إلى الحرية، ومن خلال فصول الكتاب يحاول الإجابة على سؤال: هل انتهت العبودية؟ أم أنها موجودة في صورة أخرى؟ ثم يحاول توضيح أشكال الرق وأنواعه، ثم يقدّم اجتهادات يذكر الكاتب شروحات في ما يتعلق بنظرة الإنسان المعاصر إلى قوانين الطبيعة وتعارضها مع الدين بسبب سوء الفهم، ثم يعرض تاريخ الاسترقاق وتطوّره.[٤]
فصول كتاب حضارة العبيد
يتحدث الكتاب في أربعة فصول رئيسية عن الرق وأنواعه وتاريخه ثم تطبيقه العملي في واقعنا اليوم كما يأتي:
تعريف الرق
يعرف الكاتب الرق بأنه: تبعية القوم لقوم آخرين، وحرمان طائفةٍ من البشر الحقوق المباحة للآخرين، ثم ينقل تعريفًا أكثر بلاغيّة وينقله عن غيره: أن الرق في القلب، فما استرق القلب واستعبده فالقلب عبدُه.[٥]
أنواع الرق
يقسّم الكاتب الرق إلى عدّة أنواع ويشرحها بتصوّره كما يأتي:
رق الجسد
وهو أخف أنواع الرق، يكون فيه الجسد مقيّدًا ومستعبدًا بينما يكون القلب والعقل حرّين. ثم يذكر بعض الأمثلة التاريخية عى هذا انوع من اليونان اقديمة وعصر الصحابة.[٦]
رق العقل
رق العقل أخطر من رق الجسد، يسلّم فيه الإنسان عقله لفكرٍ أكبر منه، يؤمن به وبنتائجه، وحين يقع العقل أسيرًا سيتبعه الجسد، وليس من السهل اللتخلّص منه.[٦]
رق القلب
وهو الاخطر في هذه الأنواع، حيث إذا وصل الرق إلى القلب سيحبه ويستسيغه، وهذا النوع لا يقبل النصح، وقد يطلب اقلب ما يضرّ الجسد وينكره العقل، وكنه يفعله عمهًا منه بكل ذلك.[٦]
ثم يتطرّق الكاتب إلى أن هذه الأنواع الثلاثة إذا لم تنصرف لله ستكون عذابًا واسترقاقًا حقيقيًا كما يحدث اليوم، كمن يعبد الله بجسده دون عقله وقلبه، أو يظن بعقله قدرته على انتقاد انص الديني توهمّه تعارض ثوابته مع العقل، وما يندر أن تصل العبودية له في القلب.[٦]
تاريخ الاسترقاق
يتنقل فيه الكاتب تاريخيًا منذ استخدام الإغريق للعبودية حتى يصل إلى الرق في الإسلام مرورًا بالكثير من المحطات التاريخية مثل: الرومان والهنود والصينيين وامصريين واليهود، ثم ينتقل إى نشأة الرسول عليه الصلاة والسلام وزمن الرقيق حينها وكيف تصرف معها، والرق في الإسلام.[٧]
هل في العالم اليوم رق؟
يختتم الكاتب اللكتاب بهذا الفصل نظرته إى اعالم اليوم حيث يرى الناس عبيدًا بطريقة أو بأخرى، ثم ينتقل إلى الثورات ويسميها “ثورات العبيد”، ثم يربط الاسترقاق بالسياسة والاقتصاد، ويستشهد بالتاريخ وبالفصول السابقة من الكتاب لتأكيد نظرته، ثم يجيب على سؤال: حضارة العبيد كيف وصلت إلينا؟[٨]
ثم يختتم الكتاب بقصة شخصية حدثت معه يعبّر من خالها عن رأيه كخلاصة، ثم يقول في آخرها: هذا الكلام قد يبدو غير مناسب لجميع الأوساط الإسلامية، لذلك أردت أن يشملنا الإسلام جميعا بتعاليمه السمحة.[٨]
المراجع[+]
- ↑ عبد الرؤوف بن عون، حضارة العبيد النظام البديل للزواج، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ عبد الرؤوف بن عون، حضارة العبيد النظام البديل للزواج، صفحة 2. بتصرّف.
- ↑ عبد الرؤوف بن عون، حضارة العبيد النظام البديل للزواج، صفحة 5-6. بتصرّف.
- ↑ عبد الرؤوف بن عون، حضارة العبيد النظام البديل للزواج، صفحة 10-26. بتصرّف.
- ↑ عبد الرؤوف بن عون، حضارة العبيد النظام البديل للزواج، صفحة 11. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث عبد الرؤوف بن عون، حضارة العبيد النظام البديل للزواج، صفحة 12-26. بتصرّف.
- ↑ عبد الرؤوف بن عون، حضارة العبيد النظام البديل للزواج، صفحة 27-41. بتصرّف.
- ^ أ ب عبد الرؤوف بن عون، حضارة العبيد النظام البديل للزواج، صفحة 88-123. بتصرّف.
