X
X


موقع اقرا » الآداب » حكم وعبارات وشخصيات أدبية » من هو النابغة الذبياني

من هو النابغة الذبياني

من هو النابغة الذبياني


نسب النابغة الذبياني

لماذا لُقب النابغة بهذا اللقب؟

هو أبو أمامة زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن مرة بن عوف الذبياني[١]، لم تذكر كُتب الأدب تاريخ ولادته، بيد أنه توفي عام 605م، تعود قبيلة النابغة الذبياني إلى أحد قبائل ذبيان، وفي الإجابة عن سؤال في أي عصر عاش النابغة الذبياني؟ فهو عاش في العصر الجاهلي، ويُعد من أحد فحول شعراء الجاهليّة لذلك لُقب بالنابغة لنبوغه في شعره[٢]، إذ كان ذلك النبوغ قد جاء دفعة واحدة، وذلك مما جعل الكثير من النقاد يختلفوا في تعليله وتفسيره، نشأ النابغة في بلاد قومه، وكانت أسرته من الأسر التي تنال

المنزلة المرموقة بين القبائل، وبذلك فقد كان من سادات قومه، إذ كان يهتم بأمور قومه وخاص ة في ظروف الحرب.[٣]

صفات النابغة الذبياني

كيف نقد ابن قتيبة النابغة الذبياني؟

كان النابغة من سادات قومه، وبذلك فقد كانت صفاته وأخلاقه تُميزه بقوته وشجاعته وحكمته، إذ كان جديرًا بتلك المكانة، إضافة إلى جدارته بالشهرة التي وضعها له الأدباء والنقاد، ففي شعره استطاع أن يجمع بين خلتين اثنتين، الأولى بصفاته التي تنعكس بوصفه الرقيق وحسه المتميز وخياله البارع في انتقائه للمعاني والألفاظ، والخلة الثانية هي الصفات الحميدة، والمزايا الأخلاقية التي ظهرت في وقاره فحققت هيبته ومكانته، إذ رفعت من قدره بين معاصريه، فحقق المنزلة السامية التي جعلت الكثير من الشعراء

يحتكمون إليه، فيأخذون من فضله ورأيه الحكيم[٤]، ويذكر ابن قتيبة أنّ النابغة كان شريفًا فغض الشعر منه، بيد أن نقاد العصر الحديث لا يقبلون ذلك؛ إذ كان معززًا عن

الملوك ومكرمًا في قومه.[٥]

حياة النابغة الذبياني

كيف اكتسب النابغة شهرته الأدبية؟

اشتهر النابغة في حياته بالنبوغ الأدبي والشعري، أمّا عن المعلومات حول طفولته وشبابه فلم يُذكر سوى الضئيل منها، وذلك لأن شهرته الأكبر كان قد اكتسبها بعد أن برع بالشعر، فصوّر الحياة والذات بأبيات شعرية معبرة، كما كان في حياته يُكنّى بأبي أمامة وأبي تمامة وذلك نسبةً إلى ابنتيه، كانت فترة حياته الثانية مليئة بالوقائع والأحداث، وهي فترة الاكتمال والنضوج عند النابغة، وتبدأ هذه الفترة بوفادته إلى بلاط الحكام والأمراء[٦]، وهنا كانت أولى خطوات شهرته الأدبية في حياته، إذ تفوّق على أقرانه في نظم

الشعر، واكتسب المكانة الاجتماعية المرموقة ليس عند قومه فحسب، بل في سائر أنحاء الجزيرة العربية، إذ كان سيد قومه وسفيرهم، فغدا يُدافع ويرفع عنهم الأذى.[٧]

علاقة النابغة الذبياني بالحكام

لماذا ترك النابغة بلاط النعمان؟

اتصل النابغة بحكام العرب، إذ بدأ يتكسب بشعره من خلال مدحهم، وأول ما اتصل بملوك الحيرة، فطالت صحبته بالنعمان بن المنذر، إذ نال المنزلة العالية لديه فأتخذه النعمان جليسًا ونديمًا له، كما قدمه على الكثير من الشعراء ومنهم الأعشى وأوس التميمي وحسان بن ثابت، ورغم المنزلة التي نالها إلا أن النابغة ترك بلاط النعمان بسبب مدحه

لزوجته، فذهب إلى الشام وتقرّب من الغساسنة، فأقام عند الحاكم عمرو بن الحارث، وبعد سنوات قضاها في امتداح الغساسنة، عاد إلى بلاط النعمان فاعتذر له من خلال شعره،

فشفعت له مهارته تلك، فبقي ملازمًا للنعمان حتى قتل سنة 602م، وبعد وفاة النعمان عاد النابغة لقومه، واستقر هناك فلم يتصل بأحد الحكام من بعد النعمان.[٨]

النابغة الذبياني شاعرًا

لماذ صبغت أشعار النابغة بالقلق والمعاناة؟

يُعد النابغة من أبرز شعراء العصر الجاهلي الذين وظفوا الموروث في أشعارهم، فهو سار على منوال الشعراء الجاهليين، فكان له الدور المهم في إرساء قوانين الشعر الجاهلي وقواعده، إضافة إلى الأوزان الموسيقية والأغراض الشعريّة، إذ نوّع بين الموضوعات والأغراض كافة، بيد أنه برع في فن الإعتذار، أمّا أسلوبه الأدبي والشعري فإنه لا يخلو من القلق ومن المعاناة، وذلك يعود إلى الظروف التي واجهها ومنها: إقصاؤه من بلاط ملك الحيرة، كما كثر الحديث عن الطبيعة في شعره وخاص ة حضور الربيع، وذلك يعود

إلى الوقائع التي عاصرها بين القبائل المتنازعة، وفي بعض أشعاره صوّر حالاته النفسيّة الذاتيّة، ولكن معظمه كان يصدر عن الحالات الوجدانية الجماعية لقبيلته وقومه، [٩] مثال ذلك قوله:[١٠]

لَقَد نَهَيتُ بَني ذُبيانَ عَن أُقُرٍ

وَعَن تَرَبُّعِهِم في كُلِّ أَصفارِ

وَقُلتُ يا قَومُ إِنَّ اللَيثَ مُنقَبِضٌ

عَلى بَراثِنِهِ لِوَثبَةِ الضاري

لا أَعرِفَن رَبرَبًا حورًا مَدامِعُها

كَأَنَّ أَبكارَها نِعاجُ دُوّارِ

يَنظُرنَ شَزرًا إِلى مَن جاءَ عَن عُرُضٍ

بِأَوجُهٍ مُنكِراتِ الرِقِّ أَحرارِ

جُمعت أشعار النابغة في ديوان خاص طُبع أول مرة ضمن مجموعة من دواوين ست شعراء من أشهر الشعراء الجاهليين وهم: امرؤ القيس وزهير وطرفة وعلقمة وعنترة، وسُميّت المجموعة بالعقد الثمين، وطُبعت سنة 1869م، وبعد ذلك توالت طبعات ديوان النابغة وتعددت الشروح لأشعاره، إضافة إلى أنه روي بطرق عديدة، ومنها رواية الأصمعي، ورواية ابن السكيت.[١١]

ومما يُلاحظ في أشعار النابغة أنها كانت تتراوح بين النتف والقصائد الطوال، فبعض أشعاره مؤلفة من بيتين اثنين، والبعض الآخر يتجاوز الأربعين بيتًا ومنها المعلقة التي عُدّت من عيون الشعر العربي، لقد كان النابغة يتردد بين الحيرة ومنازل قومه في الحجاز، كما كان يتردد إلى قصور المناذرة، فكان مُحكمًا في عُكاظ، ومادحًا وراثيًا لمختلف الملوك والحكام.[١١]

خصائص شعر النابغة الذبياني

لماذا كان يختار النابغة بعض الألفاظ البدوية الغريبة في أشعاره؟

نال النابغة المكانة العليا عند النقاد والرواة، كما نال الشهرة بين شعراء عصره، ويعود ذلك إلى مجموعة من الميزات والخصائص التي تفرّد بها، ومن هذه الخصائص:

  • تميّز النابغة بقدرته على التنويع بين المعاني وإدخال عنصر الخيال في أشعاره، من خلال الصور الطريفة والمعاني المبتكرة.[١٢]
  • لاءم النابغة بين الألفاظ والمعاني في أشعاره، إذ كان دقيق الاختيار للكلمات التي تُناسب موضوع القصيدة، فتصفها الوصف الشامل والعميق.[١٢]
  • التزم النابغة بمواكبة عصره، وخاص ة في ألفاظ أشعاره إذ كان يراعي ذوق معاصريه من خلال اختيار الألفاظ البدوية الغريبة السائدة حينذاك.[١٢]
  • كان النابغة في بعض أغراضه الشعريّة شديد التخيّر للألفاظ الجزلة والناعمة والواضحة، والتي تبتعد عن الأغراب وحوشي الكلام، وكثر هذا التخيّر في قصائد المديح والرثاء والاعتذار لديه.[١٢]
  • ابتعد النابغة في لغته الشعرية عن التكلف والمبالغة خاص ة في المشاعر والمواقف، فكانت أشعاره صنعة حقيقة قائمة على إبراز الصورة الشعريّة في أدق تفاصيلها، وفي بلاغة عالية.[١٢]
  • تمكّن النابغة من توظيف الموروث الجاهلي بكافة أبعاده في أشعاره، فقد نوّع بين الدين والأسطورة والتاريخ، ويُعد هذا التوظيف بمثابة التوظيف الحي والصادق المعبر عن الحياة الجاهلية وطقوسها وعاداتها ومعتقداتها.[١٣]

الأغراض الشعرية في شعر النابغة الذبياني

لماذ قلّ استخدام غرض الهجاء في أشعار النابغة؟

تنوعت الأغراض الشعريّة عند النابغة الذبياني، إذ حفلت أشعاره بمختلف المواضيع، ولعل أشهر هذه الأغراض هي:

الاعتذار

عُرف عن النّابغة تفرّده في غرض الاعتذار، ويعود السبب إلى العلاقات التي أقامها مع الحكام في بلاطي الحيرة والغساسنة، وقد تراوح أسلوبه في الاعتذار بين تعليل لسبب مدحه أحد الحكام، وبين مبالغة في وصفه للحالة النفسية، كما تشمل أشعار الاعتذار عنده إلى تعريض الوشاة والقسم على براءته من أقوالهم.[١٤]

لقراءة أشعار الذبياني في الاعتذار، انظر هنا: شعر النابغة الذبياني في الاعتذار.

المديح

تمتّع النابغة بحضوره بين الحكام والأمراء، إذ انتشر المديح في شعره من أجمل التقرب لهؤلاء الحكام، فكان المديح بالثناء على الممدوح، وذكر محاسن أخلاقه وكرمه، إذ كان مدحه يسمو إلى الرفعة والعلو للممدوح، وفي مديحه ذاق طعم العطاء فانساق إلى التكسب بشعره.[١٤]

الهجاء

ابتعد النابعة في أشعاره عن الهجاء، فهو لم يكن يذم الكثير ممّن عاصروه، لذلك فإن شعره في الهجاء هي أبيات قليلة مقارنة بغيرها، ويعود السبب في ذلك إلى أن النابغة هو صاحب سياسة وحنكة، استطاع أن ينشر محبته بين خصومه، وأن يصقل حياته في بلاط الملوك والأمراء بطيب لسانه وعذوبة ألفاظه.[١٤]

الغزل

كان الغزل في شعر النابغة شأنه شأن الهجاء فهو قليل، ويعود ذلك إلى طبيعة حياة النابغة وبُعده عن اللهو والانفعالات العاطفية والنفسية، إذ كان شعره أكثر جدية من خلال علاقاته مع الحكام.[١٤]

الوصف

أبدع النابغة في أشعاره بغرض الوصف، وتراوح ذلك بين وصف الطبيعة وما تحويه من صحراء وحيوانات وبيئة، وبين وصف النساء، ومنها قصيدة النابغة الذبياني يصف زوجة النعمان في شعره، إذ كان النابغة في وصفه شديد الدقة في اختيار ألفاظه التي تُناسب الصور الفنية الموصوفة لديه.[١٤]

وفاة النابغة الذبياني

كيف وُصفت آخر الأيام التي عاشها النابغة؟

عاش النابغة في حياته متنقلًا بين بلاط الحكام، من أجل مدحهم والتكسب منهم، وبعد وفاة الحاكم النعمان بن المنذر عاد النابغة إلى دياره سنة 602م، إذ أمضى في هذه الديار آخر أيامه، وهي أيام وُصفت بأنها كانت مليئة بالحاسدين وشماتة الأعداء والخيانة، ورُجّح أن تاريخ وفاته كان في السنة التي قُتل فيها النعمان من المنذر وهي سنة 604م، وهو بذلك كان قد قضى سنتين في دياره قبل وفاته، إذ كانت هذه الوفاة قبل أن تنتهي حرب داعس والغبراء بين عبس وقبيلته، ولا بُدّ أن النابغة في أواخر أيامه كان يتطلع إلى نصر قبيلته، فينتظر هذا النصر بكل شغف، ولكن وافته المنية قبل ذلك.[١٥]

آراء النقاد في النابغة الذبياني

كيف اعتمد النابغة في أشعاره على السيكولوجية النفسية؟

  • أبو الفرج الأصفهاني: “كان يضرب للنابغة قبة من أدم بسوق عكاظ، فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها، وحدث مرة أن أنشده الأعشى ثم حسان بن ثابت، وم ثم الشاعرة الخنساء”.[١٦]
  • إيليا حاوي: “كان أسلوب النابغة في التقرب والطلب يعتمد على السيكولوجية النفسية العميقة، التي لا تتجه إلى الاستعطاء، وإنما تؤدي بالممدوح إلى حالة لا يمكنه أن يتنصل بعدها من العطاء، فالنابغة فنان في طلبة، فنان في صياغة شعره، يُتقن أساليب الطلب والتقرب كما يتقن أساليب المعاني والقول”.[١٧]
  • شوقي ضيف: “لقد تفوق النابغة في المديح والاعتذار، وتميز شعره بصدق اللهجة، وسهولة اللفظ وحسن الديباجة، نتيجة للبيئة الحضارية التي عاشها”.[١٨]
  • عمر الدسوقي: “النابغة أحد شعراء الطبقة الأولى لروعة تشبيهاته، وقوة استعاراته، ورقة كناياته، مما جعله في هذه المنزلة السامية”.[١٩]
  • ابن رشيق القيرواني: “إنّ النابغة قدم الليل في كلامه لأنه أهول، ولأنه أول، ولأن أكثر أعمالهم إنما كانت فيه، لشدة حر بلدهم فصار ذلك عندهم متعارفًا”.[٢٠]
  • خالد الزواوي: “إن بلاغة التشبيه عند النابغة في أنه ينقل الذهن من شيء إلى آخر طريف يشبهه، أو صورة بارعة تمثله، وكلما كان هذا الانتقال ببعيدًا قليل الخطور بالبال، أو ممتزجًا بقليل أو كثير من الخيال كان التشبيه أروع للنفس، وأدعى إلى إعجابها واعتزازها”.[٢١]

أشهر قصائد النابغة الذبياني

  • قال النابغة الذبياني يصف زوجة النعمان:[٢٢]

أَمِن آلِ مَيَّةَ رائِحٌ أَو مُغتَدِ

عَجلانَ ذا زادٍ وَغَيرَ مُزَوَّدِ

أَفِدَ التَرَجُّلُ غَيرَ أَنَّ رِكابَنا

لَمّا تَزُل بِرِحالِنا وَكَأَن قَدِ

زَعَمَ البَوارِحُ أَنَّ رِحلَتَنا غَدًا

وَبِذاكَ خَبَّرَنا الغُدافُ الأَسوَدُ

لا مَرحَبًا بِغَدٍ وَلا أَهلًا بِهِ

إِن كانَ تَفريقُ الأَحِبَّةِ في غَدِ

حانَ الرَحيلُ وَلَم تُوَدِّع مَهدَدًا

وَالصُبحُ وَالإِمساءُ مِنها مَوعِدي

في إِثرِ غانِيَةٍ رَمَتكَ بِسَهمِها

فَأَصابَ قَلبَكَ غَيرَ أَن لَم تُقصِدِ
  • قال النابغة يمدح عمرو ابن الحارث الغساني:[٢٣]

كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيمَةَ ناصِبِ

وَلَيلٍ أُقاسيهِ بَطيءِ الكَواكِبِ

تَطاوَلَ حَتّى قُلتُ لَيسَ بِمُنقَضٍ

وَلَيسَ الَّذي يَرعى النُجومَ بِآئِبِ

وَصَدرٍ أَراحَ اللَيلُ عازِبُ هَمِّهِ

تَضاعَفَ فيهِ الحُزنُ مِن كُلِّ جانِبِ

عَلَيَّ لِعَمروٍ نِعمَةٌ بَعدَ نِعمَةٍ

لِوالِدِهِ لَيسَت بِذاتِ عَقارِبِ

حَلَفتُ يَمينًا غَيرَ ذي مَثنَوِيَّةٍ

وَلا عِلمَ إِلّا حُسنُ ظَنٍّ بِصاحِبِ

لَئِن كانَ لِلقَبرَينِ قَبرٍ بِجِلَّقٍ

وَقَبرٍ بِصَيداءَ الَّذي عِندَ حارِبِ
  • قال النابغة يمدح النعمان:[٢٤]

إِنّي كَأَنّي لَدى النُعمانِ خَبَّرَهُ

بَعضُ الأُوُدَّ حَديثًا غَيرَ مَكذوبِ

بِأَنَّ حِصنًا وَحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ

قاموا فَقالوا حِمانا غَيرُ مَقروبِ

ضَلَّت حُلومُهُمُ عَنهُم وَغَرَّهُمُ

سَنُّ المُعَيدِيَّ في رَعيٍ وَتَعزيبِ

قادَ الجِيادَ مِنَ الجَولانِ قائِظَةً

مِن بَينِ مُنعَلَةٍ تُزجى وَمَجنوبِ

حَتّى اِستَغاثَت بِأَهلِ المِلحِ ما طَعِمَت

في مَنزِلٍ طَعمَ نَومٍ غَيرَ تَأويبِ

يَنضَحنَ نَضحَ المَزادِ الوُفرِ أَتأَقَها

شَدُّ الرُواةِ بِماءٍ غَيرِ مَشروبِ
  • قال النابغة معتذرًا من النعمان:[٢٥]

أَتاني أَبَيتَ اللَعنَ أَنَّكَ لِمتَني

وَتِلكَ الَّتي أُهتَمُّ مِنها وَأَنصَبُ

فَبِتُّ كَأَنَّ العائِداتِ فَرَشنَني

هَراسًا بِهِ يُعلى فِراشي وَيُقشَبُ

حَلَفتُ فَلَم أَترُك لِنَفسِكَ رَيبَةً

وَلَيسَ وَراءَ اللَهِ لِلمَرءِ مَذهَبُ

لَئِن كُنتَ قَد بُلِّغتَ عَنّي خِيانَةً

لَمُبلِغُكَ الواشي أَغَشُّ وَأَكذَبُ

وَلَكِنَّني كُنتُ اِمرًأ لِيَ جانِبٌ

مِنَ الأَرضِ فيهِ مُستَرادٌ وَمَذهَبُ

مُلوكٌ وَإِخوانٌ إِذا ما أَتَيتُهُم

أُحَكَّمُ في أَموالِهِم وَأُقَرَّبُ

لقراءة المزيد من الأشعار، انظر هنا: شعر النابغة الذبياني في الغزل.

المراجع[+]

  1. ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، صفحة 51. بتصرّف.
  2. حمدو طماس، ديوان النابغة الذبياني، صفحة 5. بتصرّف.
  3. نور حكمة، النابغة الذبياني وخصائص شعره، صفحة 27-29. بتصرّف.
  4. النابغة الذبياني، ديوان النابغة الذبياني، صفحة 5-7. بتصرّف.
  5. نور حكمة، النابغة الذبياني وخصائص شعره، صفحة 28. بتصرّف.
  6. عباس عبد الساتر، ديوان النابغة الذبياني، صفحة 3-4. بتصرّف.
  7. النابغة الذبياني، ديوان النابغة الذبياني، صفحة 3-4. بتصرّف.
  8. مجموعة مؤلفين، الأب العربي وتاريخه، صفحة 49. بتصرّف.
  9. عيسى هشام حسن سلايمة، توظيف الموروث في شعر النابغة الذبياني، صفحة 9-10. بتصرّف.
  10. “لقد نهيت بني ذبيان عن أقر”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 27/3/2021. بتصرّف.
  11. ^ أ ب محمد أبو الفضل إبراهيم، ديوان النابغة الذبياني، صفحة 5-6. بتصرّف.
  12. ^ أ ب ت ث ج النابغة الذبياني، ديوان النابغة الذبياني، صفحة 6-7. بتصرّف.
  13. عيسى هشام حسن سلايمة، توظيف الموروث في شعر النابغة الذبياني، صفحة 9. بتصرّف.
  14. ^ أ ب ت ث ج حمدو طماس، ديوان النابغة الذبياني، صفحة 7-9. بتصرّف.
  15. النابغة الذبياني، ديوان النابغة الذبياني، صفحة 5-6. بتصرّف.
  16. النابغة الذبياني، ديوان النابغة الذبياني، صفحة 4. بتصرّف.
  17. عيسى هشام حسن سلايمة، توظيف الموروث في شعر النابغة الذبياني، صفحة 157. بتصرّف.
  18. عيسى هشام حسن سلايمة، توظيف الموروث في شعر النابغة الذبياني، صفحة 164. بتصرّف.
  19. عيسى هشام حسن سلايمة، توظيف الموروث في شعر النابغة الذبياني، صفحة 200. بتصرّف.
  20. عيسى هشام حسن سلايمة، توظيف الموروث في شعر النابغة الذبياني، صفحة 94. بتصرّف.
  21. عيسى هشام حسن سلايمة، توظيف الموروث في شعر النابغة الذبياني، صفحة 186. بتصرّف.
  22. “أمن آل مية رائح أو مغتد”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 12/3/2021. بتصرّف.
  23. “كليني لهم يا أميمة ناصب”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 12/3/2021. بتصرّف.
  24. “إني كأني لدى النعمان خبره”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 12/3/2021. بتصرّف.
  25. “أتاني أبيت اللعن أنك لمتني”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 12/3/2021. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب