ملخص لقصة الفرسان الثلاثة للأطفال

الفصل الأول

كان هناك شاب فرنسي أراد في يوم أن يحقق حلمه وهو الالتحاق بفرسان الملك الذين تواجدوا في مدينة باريس ولكن هذا الشاب لم يكن يملك ما يقتنيه إلا بعض الضمادات للجروح وحصانه، وأرسل والده معه رسالة إلى قائد قوات الفرسان الذي كان سابقًا صديقه، وفي أثناء طريقه إلى مدينة باريس ضاع منه الخطاب الذي أرسله أبوه معه.[١]

وعندما وصل الشاب إلى مدينة باريس تعرف قائد الفرسان عليه وعند نزوله أكرمه، تحدث الشاب مع قائد الفرسان عن نيته في الالتحاق بفرسان الملك ولكن أخبره القائد بأنَّه لا يستطيع أن يوافق على طلبه بالانضمام إلا إذا أتم التدريبات التي يجب على كل فارس أن يقوم بها وأن ينجح بأدائها.[٢]

الفصل الثاني

في أثناء القيام بالتدريبات تشاجر الشاب مع مجموعة من الشبان وكانوا ثلاثة شبان فرسان، وعقدوا مبارة مبارزة في تمام الساعة الثانية عشر، فكر الشاب بأنَّه سيلقى حتفه بالتأكيد إذا واجه هؤلاء الشبان، وعند قدوم موعد المبارزة قام القائد بمنعها لعدم تكافئ القوى.[٣]

ومع ذلك أراد الشاب أن يتعرف على هؤلاء الفرسان الثلاثة فحاول أن يتقرب منهم، وكان أحدهم واقعا في غرام فتاة ومع ذلك فهو شاب متدين، والفارس الأخر شهواني جدا يركض خلف شهواته، والفارس الثالث كان ذا طباع حادة سيء الطبع لا يحب الاختلاط أبدًا بما حوله.[٤]

الفصل الثالث

عند وصول الشاب إلى معسكر الفرسان كان لا بد له بأن يجد مكانًا لينام فيه، فيتعرف هناك على عجوز كبير وامرأته الجميلة وهي من وصيفات الملكة، وكان هناك صراع مستمر بين فرسان الملك وفرسان الكاردينال حيث كانوا يتعرضون لبعضهم في الشوارع دائمًا، ولكن استطاع الشاب إيقاف هذا العداء فيما بينهم.[٥]

لم تكن الملك تحبها زوجها الملك كثيرًا، وفي مرة من المرات استطاع الكاردينال خطف الملكة من بين يدي الحاكم، وفي أثناء سير الشاب سمع صوت صراخ امرأة فذهب إلى المكان الذي يصدر منه صوت الصراخ فتفاجأ بوجود الملكة واستطاع تحريرها من الأسر والعودة بها إلى الملك.[٦]

الفصل الرابع

في نهاية أحداث القصة يعرف الفرسان الثلاثة بخطة تآمر كانت تحصل بين الكاردينال وميلادي لقتل الدوق والتخلص منه، فقام باكينجهام وعلى الفكر قبض على ميلادي وأمر جنوده بحبسها ولكن ولشدة جمالها ومكرها قامت في نهاية الأمر بإغوائه وقتله.[٧]

كان الفرسان الثلاثة خارج الدولة عندما علم بما حصل مع ميلادي فقام باسر شريكها في الجريمة لكي يستطيعوا القبض عليها وعند عرضها على المحكمة قامت المحكمة بإصدار قرار الشنق حتى الموت بحقها، واستطاع الشاب في نهاية الرواية الالتحاق بالفرسان الثلاثة.[٨]

إن العبر المأخوذة من الرواية هي أنَّ الحق في آخر المطاف ينتصر، وعن أهمية السعي بجد للوصول إلى الحلم الذي لطالما كان الإنسان يسعى إليه، والعمل بروح الفريق الواحد كما فعل الفرسان الثلاثة وأن روح الفريق التي في نهاية الأمر تكون السبب في نجاح العمل.

المراجع

1. ↑ الكسندر دوماس ، كتاب الفرسان الثلاثة، صفحة 12 . بتصرّف.
2. ↑ الكسندر دوماس ، كتاب الفرسان الثلاثة، صفحة 14. بتصرّف.
3. ↑ الكسندر دوماس ، قصة الفرسان الثلاثة، صفحة 56. بتصرّف.
4. ↑ الكسندر دوماس ، كتاب الفرسان الثلاثة، صفحة 78. بتصرّف.
5. ↑ الكسندر دوماس ، كتاب الفرسان الثلاثة، صفحة 89_99. بتصرّف.
6. ↑ الكسندر دوماس ، كتاب الفرسان الثلاثة، صفحة 100. بتصرّف.
7. ↑ الكسندر دوماس ، كتاب الفرسان الثلاثة، صفحة 132-133. بتصرّف.
8. ↑ الكسندر دوماس ، كتاب الفرسان الثلاثة، صفحة 489. بتصرّف.