ملخص رواية الجريمة النائمة

نبذة عن رواية الجريمة النائمة

نشرت الرواية أول مرة في عام 1976م، وهي رواية تحقيق بوليسية من تأليف الكاتبة الشهيرة في عالم الأدب البوليسي أجاثا كريستي، ويطلق على هذه الرواية أيضًا اسم: قضية الآنسة ماربل، تقع الرواية في 224 صفحة، وهي رواية تحقيق يجري خلالها عملية بحث عن قضية قديمة عالقة في ذهن بطلة الرواية.[١]

ملخص رواية الجريمة النائمة

تدور أحداث رواية الجريمة النائمة حول جريمة قتل قديمة، وفيما يأتي تلخيص رواية الجريمة النائمة:

العودة إلى إنجلترا

تبدأ أحداث الرواية مع عودة بطلة الرواية والشخصية الرئيسية فيها “غويندا ريد” إلى إنجلترا، وذلك بعد سنوات طويلة قضتها في نيوزيلندا، وبعد مجيئها إلى إنجلترا بدأت بالبحث عن بيت جديد من أجل الإقامة فيه، بينما كان زوجها مسافرًا، وخلال جولتها رأت منزل هيلسايد معروضًا للبيع، فأعجبها البيت لأنَّه كان يشبه منزلها في نيوزيلندا، وقررت العيش فيه مع زوجها.

راودت غويندا مشاعر كثيرة حول كونها تعرف هذا المنزل من قبل، وتتذكر كل زاوية وركن فيه، انتقلت غويندا للمنزل الجديد، وبدأ العمال بتجهيز البيت، وتقرر غويندا تغيير الكثير من الأشياء في المنزل، وتطلب من العمال فتح مدخل جديد للمنزل وصف ممر الحديقة لتصل إلى الخليج وتغيير ورق الجدران، وفي تلك الأثناء كان شعور أنها تعرف كل تلك الأشياء لا يفارقها.

الهروب إلى لندن

يؤكد لها البناء أنَّ المكان الذي اختارته لفتح مدخل جديد كان بالفعل بابًا قديمًا وقد سدَّ ورمِّم، يزداد قلق غويندا من تلك المصادفات الكثيرة التي حدثت معها، ومن شعورها بأنها تعرف ذلك المكان، فتقررت الذهاب إلى لندن لقضاء بعض الوقت عند أقارب زوجها هربًا من الضغط الذي تعرضت له في المنزل، وهناك تذهب غويندا رفقة قريب زوجها ريموند وزوجته وعمته الآنسة ماربل، وذلك من أجل حضور مسرحية.

وفي مشهد معين في المسرحية تصاب غويندا بالذعر عندما ينطق أحد الممثلين ببعض الكلمات، فتصرخ وتغادر المسرح مباشرةً إلى منزل أقاربها، وتتذكر أنَّها كانت على درج في منزل هيلسايد، وترى امرأة ممددة في الصالة بوجه أزرق وقد ماتت خنقًا، وقربها شخص يردد ذات الكلمات التي سمعتها في المسرحية.

تذكر الجريمة

في اليوم التالي تتحدث ماربل إلى غويندا لتطمئن عليها، فتخبرها غويندا بجميع الأحداث التي جرت معها في المنزل الجديد، وتخبرها عن سبب ذعرها في المسرح، وتسألها الآنسة ماربل عن اسم المرأة المقتولة التي شاهدتها، فتخبرها غويندا دون تفكير مسبق أنَّ اسمها هيلين، وتتعجب كثيرًا من ذلك، لأنَّ الاسم خطر لها دون أن تعرف صاحبته في الحقيقة.[٢]

تفسِّر الآنسة ماربل تلك الأحداث بأنَّ غويندا قد تكون عاشت في ذلك المنزل في طفولتها، ولكنَّ غويندا لا تتذكر شيئًا من ذلك، عند ذلك ترسل لخالتها التي ربتها وهي صغيرة بعد وفاة والدتها وتسألها إن كانت قد سكنت في إنجلترا في صغرها، وبعد عدة أيام يعود زوج غويندا من السفر، ويصل رد خالتها إليها، وتتأكد غويندا أنه هناك بعض الأسرار الخفية حول هذا البيت.[٢]

الدكتور جيمس وخيوط الجريمة

تحاول غويندا مع زوجها العمل على إيجاد اللغز الكامن وراء هذا المنزل، وتربط اسم هيلين بوالدتها الميتة منذ زمن طويل، وتنشر في الصحف والمجلات خبرًا تطلب فيه من أي شخص يعرف بعض المعلومات عن هذا الاسم أن يتواصل معها، بعد ذلك تصلها رسالة من الدكتور جيمس يخبرهم فيها أنَّ هيلين شقيقته، وكان قد فقدَ الاتصال معها منذ سنوات طويلة.

تهب غويندا وزوجها لزيارة الدكتور جيمس وتخبره عن المنزل والأحداث التي جرت معها، ويخبرها كيف تعرَّف والدها على شقيقته هيلين وأحبا بعضهما على متن الباخرة وتزوجا، ويخبرها أيضًا أن شقيقته قد هربت مع رجل آخر بعد أقل من سنة على زوجها، ولكن بعد تبادل الحديث تشعر غويندا أن الدكتور يخفي كثيرًا من الأسرار وراء حديثه.

اكتشاف الجريمة النائمة

في النهاية يكتشف الجميع أنَّ الدكتور جيمس هو من قتل هيلين في الصالة، دون أن ينتبه لوجود غويندا أعلى الدرج وقد كانت صغيرة آنذاك، وقد عمل جاهدًا لإلصاق التهمة بزوجها، بعد أن أعطاه مواد مخدرة، فنقل إلى مصح حتى توفي هناك، ولكنَّ مذكراته كشفت أنه كان سليم العقل، وقد حاول الدكتور جيمس قتل غويندا أيضًا، ولكن الآنسة ماربل أنقذتها من بين يديه.

المراجع

1. ↑ “الجريمة النائمة”، غود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 5/2/2022. بتصرّف.
2. ^ أ ب “الجريمة النائمة”، مكتبات الشروق ، اطّلع عليه بتاريخ 5/2/2022. بتصرّف.