X
X


موقع اقرا » الآداب » حكم وعبارات وشخصيات أدبية » مقتطفات من روايات رومانسية

مقتطفات من روايات رومانسية

مقتطفات من روايات رومانسية


مقتطفات من روايات رومانسية

خاضت أقلام الأدباء في كثيرٍ من معارك الحب سطّرت بين طيّات الكتب، ومن ذلك:

  • ذاكرة الجسد للكاتبة أحلام مستغانمي:
    • ما زلتُ أتساءلُ بعد كلِّ هذه السّنوات أين أضع حبّك اليوم؟ أفي خانةِ الأشياءِ العاديّة التي قد تحدُثُ لنا يومًا كأيّة وعكةٍ صحيّة أو زلّة قدمٍ أو نوبة جنون؟ أم أضعه حيث بدأ يومًا؟ كشيءٍ خارقٍ للعادة، كهديةٍ من كوكبٍ لم يتوقّع وجوده الفلكيّون، أو زلزالٍ لم تتنبّأ به أية أجهزةٍ للهزّات الأرضيّة أكنت زلّة قدم أم زلّة قدر؟[١]
    • أخافُ أن أحبّك، فأفقدُك ثمّ أتألّم، وأخافُ أيضًا ألّا أحبّك فتضيعُ فرصةُ الحبّ فأندم، أعيشُ معك حالة لا توازن منذُ عرفتك حياتي تسير بانتظامٍ فيما -قلبي- تسودُه الفوضى منذُ عرفتُك أحسّ أنّني معجبةٌ بك إلى آخر حدودِ الإعجابِ فيك أشياء أحتاجُها في هذا الزّمن، وجدتُّ فيك ما كان ينقصُني ويُكمل بهاء روحي وصفاء عالمي لكنّني أخشى من النّهايات دومًا، فأنا امرأة تعوّدت دائمًا أن تفقدَ أيّ شيء تحبّه، نحن عادةً نستطيعُ أن نكبحَ جماحَ العاطفةِ في البدء، لكنّنا نعجزُ عنه في النّهاية وهذا ما يجعلُني أخاف كثيرًا كثيرًا فعلّمني كيف أحبّك بلا ألمٍ، وكيف لا أحبّك بلا ندم.[١]
    • الكاتب إنسانٌ يعيشُ على حافّةِ الحقيقة، ولكنّه لا يحترفُها بالضّرورة، ذلك اختصاصُ المؤرّخين لا غير، إنّه في الحقيقةِ يحترفُ الحلمَ، أي يحترف نوعًا من الكذبِ المهذّب والرّوائي النّاجح هو رجلٌ يكذبُ بصدقٍ مدهش، أو هو كاذبٌ يقولُ أشياء حقيقيّة.[١]
  • أحببتك أكثر مما ينبغي لأثير النشمي:
    • تظنُّ بأنني قادرةٌ على أن أتركَ كلّ شيءٍ خلفي وأن أمضي قُدمًا لكنّني ما زلتُ معلّقة، ما زلتُ أتّكئ على جداركَ الضّبابيّ بانتظار أن تنزِلَ سلالمَ النّور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالمُ ترفعني إلى حيثُ لا أدري وتنتشلُني من كلِّ هذه الُلجَّة، قهرني هذا الحبُّ، قهرني لدرجةِ أنّني لم أعد أفكرُ في شيءٍ غيره، أحببتُك إلى درجةِ أنّك كنتَ كلّ أحلامي، لم أُكن بحاجةٍ لحلمٍ آخر كنتَ الحلمَ الكبير العظيم، الشّهي المُطمئن الذي لا يُضاهيه في سموّهِ ورفعتهِ حلم، أقاومُك بضراوةٍ أقاومُ تخلّيك عنّي بعنفٍ أحيانًا وبضعفٍ أحيانًا أخرى، أقاومُ رغبتك في أن تترُكني لأنّه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إيّاي.[٢]
    • عوّدني والدي في صِغري أن يكونَ لديّ حيوانٌ صغيرٌ على الرّغم من أنّه يعاني من وسواسِ النّظافة، وعلى الرّغم من كُرههِ للحيواناتِ إلّا أنّه يهرعُ في كلِّ مرةٍ يموتُ فيها أحدُ الحيوانات ليجلب لي حيوانًا جديدًا سألته مرةً بعدما كبرت: لماذا كنتَ تأتي لي بحيوانات؟ قال لي: حتّى أعودك على الفقدِ، تنبَّأ لي والدي بفقدِ الأحبَّة منذُ الصّغر لكنّهُ لم يُدرك بأنّ الإنسانَ لاقدرةَ لهُ على اعتيادِ الفقد.[٢]
    • مهووسةٌ أنا بكَ، أُحبك إلى درجةِ الهوس، الهوس الذي لا أطيقهُ ولا طاقةَ لي على الخلاصِ منه، أحتاجُ أن يرفعني الرب إلى هُناك حيثُ لا تكون، أحتاجُ لأن ينتزعَ الله قلبي من بين أضلعي ليطهرني من حبٍ ملعون.[٢]
  • أَنّا كارنينا ليو تولستوي:
    • إنّي أعتبرُ التّغلغل إلى أعماقِ مشاعرِك وأحاسيسِكِ تطفلًا لا يحقُّ لأحدٍ أن يَجنحَ إليه، حتّى ولو كانَ زوجُك بل إنّي على يقينٍ من أنّ لمثلِ هذهِ الخُطوة عواقب وخيمة، لأنّ المرءَ إذا حاولَ استكشافَ الرّوح رأى في الغالب ما يُبطنه ويخيّب أملَه فشعوركِ ملكٌ لك، شُعورك موكولٌ إلى ضميرِك كنتُ أظنُّ أنّي انتهيت، ولكنّي حييتُ، وسوفَ أحيَا وأقوى، ولن تنالَ منّي خيبتي ما عجزتُ عن نيلِه، آلامي بائدة، وحدتي قاسيةٌ، قاسيةٌ لا تُجاريها في وحدتها ملالةُ امرأة.[٣]
    • حطّمتني الكارثةُ يا عَزيزتي فأمسيت شبح رجل، إنّني الآن أخافُ من كلِّ شيءٍ بل من نفسي، فما العملُ؟ سؤالٌ لا جوابَ له، استمر، تكلّم، ففي الكلامِ تفريجٌ، وفيه سَلوى القانِط المكروبِ، إنني لا آسفُ على شيءٍ فقدّته؛ لأنّ ما فقدت لا وجودَ لهُ في رأيي وإحساسي لا أملكُ نَفسي من الاعتقاد أنّ النّاس لا يعتنُون اليومَ بشيءٍ قدر اعتنائِهم بأخباري.[٣]
  • الحب في زمن الكوليرا لغابرييل جارسيا ماركيز: الأهمّ أنّي تيقّنتُ أنَّ الشّيخوخة ومرورَ الزّمن ليس مفزعًا لهذا الحدّ إذا ما كنتَ تعرفُ الحبَّ حقًا.[٤]
  • في قلبي أنثى عبرية لخولة حمدي:
    • وحينَ كانَت شَقيقتهُ سَماح تلحُّ عليه حتّى يصفَ لها زوجةَ أحلامهِ، كانَ يقولُ في شيءٍ من المُدَاعبةِ: هي امرأةٌ بقلبِ رجلٍ، لديها من القوّةِ والحزمِ ورباطةِ الجَأشِ بقدر الرّقةِ والحَنانِ والنّعومة، تحملُ همّ الإسلامِ والأمّة في قلبِها أكثر من الموضةِ ونوع السّيارة والمنزلِ ذي الحديقةِ والمسبح، لا يُهمّها الآخرونَ وماذا يقولون.[٥]
    • رفَعت رأسَها ببطءٍ في اتّجاهه، فالتقت بعينينِ ثاقبتينِ تُحدّقانِ فيها بثقةٍ وتمعّن، خفضت عينَيها بسرعةٍ وقد سرت في جسدِها رجفةٌ غريبةٌ، قليلُ الأدب تمتَمت في سرّها في استياء، كم هو هادِئ وواثقٌ من نفسه، وفوقَ هذا يتأمَلها بوقاحةٍ دونَ أن يُراعي وجودَ والدهِ ووالدهَا معهما في الغرفة، كانَت تجهلُ كلَّ شيءٍ عن الرّؤية الشّرعيةِ لدى المُسلمين.[٥]
  • الأسود يليق بك لأحلام مستغانمي:
    • ثمَة نساءٌ يلامسنَ لواعجَ الرُّوح يعبرنَ حياتَك كجملةٍ موسيقيّةٍ جميلةٍ، يظلُّ القلبُ يُدندنها لسنواتٍ بعد فِراقهن، وأُخرياتٌ بدونِ قفلة لا تدري وهنّ يغادرنَ إن كان من تتمةٍ لتلكَ السنوات، وهناك من لا تملكُ منهنّ إلا ومضةَ ذكرى، كنقرةٍ وحيدةٍ على مفتاحِ البيانو يتركنَكَ معلقًا لنظرة، وهناكَ نساءٌ نشازٌ لا تستطيع دوزنَتهن، لا يُفارقنك إلّا وقد أفسدنَ تناغمَ الكائناتِ من حولك، ثمّ ثمّة امرأةٌ بسيطةٌ كنايٍ قريبة ككمنجةٍ، أنيقة في سوادها كبيانو حميميّةٌ كعود، هي كلّ الآلاتِ الموسيقيّة في امرأة، إنّها أوركسترا فيلارمونية للرغبة، وبرغم ذلك لن يَتسنَى لكَ العزفُ على أيّة آلةٍ فيها، تلك هي لحنُك المُستحيل.[٦]
    • أن تنتظرَ امرأةً بالذّات خارجَ الزّمن وخارج الحِسابات، أن تنتظرَها كما لو أنّ لا امرأةً سِوَاها على الأرضِ، يَا للجهادِ يا للنّصرِ العَظيم حين تفوزُ بها، ثلاثةُ أشهرٍ وهو يتقدّمُ نحوَها بتأنٍّ كما على رقعةِ شطرنج، تصلُها باقاتِ ورودهِ في أيّ مسرحٍ تُغنّي عليه، وأي برنامجٍ تطلُّ فيه كقنّاصٍ يعرفُ كلّ شيءٍ عن طريدته، كان ملمًّا بأخبارهَا بينما لا تعرفُ هي شيئًا عنه، يعنيهِ فضُولها ترقبُّها حيرتها يودُّ أن يُدخل علامة استفهامٍ جميلةٍ تغدُو مع الوقتِ علامة تعجّب، فعلامَة إعجابٍ هكذا تكتبُ قصصَ الحبِّ الكبيرةِ.[٦]
    • أجملُ لحظةٍ في الحبِّ هي ما قبل الاعترافِ بِه، كيفَ تجعلُ ذلك الارتباكَ الأوَّل، يطولُ تلكَ الحالة من الدّورانِ التي يتغيّرُ فيها نبضُك وعمرُك أكثر من مرّةٍ في لحظةٍ واحدةٍ وأنت على مشارفِ كلمةٍ واحدةٍ، يقول فيكتو هيجو “بعد الاعترافِ الأوّلِ لا تعودُ كلمة أحبّك تعني شيئًا”، لذا دافعَ كبارُ العُشّاقِ عن شرفِ الكلماتِ البكر التي خُلقَت لتلفظَ مرّة واحدة، فبالنّسبة لهؤلاء كلمة “أحبك” حدثٌ لغويٌّ جلل.[٦]
  • ماجدولين للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي:
    • كتبتُ إليكِ كثيرًا، فلم تكتُبي إليَّ كثيرًا ولا قليلًا، لأنكِ تعتقدين ما يعتقدهُ كثيرٌ من النّساء من أنّ المرأةَ التي تكتبُ إلى حبيبِها كتابَ حبٍّ: آثمةٌ أو غيرُ شريفة؛ أمّا أنا فأعتقدُ أنّها إن لم تفعل فهي مرائيةٌ مصانعةٌ؛ لأنّ المرأةَ التي وَهبت قلبَها هبةً خالصةً لا يُخالطها شكٌّ وريبة، لا ترى مانعًا يمنعُها من أن تكتبَ لحبيبها في غيبتهِ بمثلِ ما تحدّثُه بهِ في حضرتِه.[٧]
    • أطلبُ السّعادةَ في الحقولِ والغاباتِ، والسُّهول والغابات والسُّهول والجبال، والأغراسِ والأشجَار والأوراقِ والأثمَار والبُحيرات والأنهار، وفي منظرِ الشَّمسِ طالعة وغاربة، والسّحب مجتمعة ومتفرقة، والطّير غادية ورائحة، والنُّجوم ثابتةُ وسارية، واطلبها في تعهد حديقتك وتخطيط جداولها، وغرس أغراسِها، وتشذيبُ أشجارِها، وتنسيقُ أزهارِها، وفي وقوفكِ على ضفافِ الأنهارِ، وصعودكِ إلى قممِ الجبالِ، وانحداركِ إلى بطونِ الأوديةِ والوهادِ وفي إصغائِك في سكونِ الليلِ وهدوئِه إلى خريرِ المياه، وصفيرِ الرّياح، وحفيفِ الأوراقِ، وصريرِ الجنادبِ، ونقيق الضفادع.[٧]
    • الهفوةُ التي يهفُوها الرِّجالُ والنّساءُ جميعًا في مسألةِ الزّواج أنّهم يتساءلونَ عن كلِّ شيءٍ من جمالٍ أو مالٍ، أو خُلُقٍ أو ذكاءٍ أو علمٍ أو عفةٍ أو أدبٍ، ويغفلونَ النَّظرَ في ملاكِ روح هذهِ الأشياء جميعها، وهي الوحدة النّفسية للزّوجين، فالنّفس نفسان: “ماديّةٌ” تقفُ عندَ مظاهرِ الحياة ومراثيها، و”روحيّة” تتغلغلُ في أعماقِها وأطوائها، أصحابُ النّفس الأولى: هم المتبلّدون الذين يدُورون في الحياةِ حولَ محورِ أنفُسهم، وإذا أُعجبوا بشيءٍ من المناظِر أُعجبوا من حيثِ قيمتهِ ومنفعتهِ لا من حيثِ بهائه ورونقِه، أمّا أصحابُ النّفس الثّانية: هم أصحابُ الملكات الشّعرية الذين صفت أنفُسهم، فأصبَحت كالمرائي المجلوّة فيتراءى فيها العالمُ بما فيه من خيرٍ أو شرٍّ، يفرحونَ لخيره، ويحزنونَ لشره.[٧]
  • فوضى الحواس لأحلام مستغانمي: في ساعةٍ متأخّرةٍ من الشّوق، يُداهمها حبّه، هو رجلُ الوقتِ ليلًا، يَأتي في ساعةٍ متأخّرةٍ من الذّكرى يُباغتُها بينَ نسيانٍ وآخر، يُضرمُ الرَّغبة في ليلِها ويرحل، تمتطي إليهِ جنُونَها، إنَّ للرغبةِ صهيلًا داخليًّا لا يعترضُه منطقٌ فتشهق، وخيولُ الشّوق الوحشيّة تأخُذُها إليه، هو رجلُ الوقتِ سهوًا حبّه حالةٌ ضوئيّةٌ في عتمة الحواسّ يأتي، يُدخل الكهرباء إلى دهاليزِ نفسها، يوقظُ رَغباتها المستترة يشعل كلّ شيء في داخلها ويمضي فتجلس، في المقعد المواجه لغيابه، هناك حيث جلس يومًا مقابلًا لدهشتها تستعيد به انبهارها الأوّل.[٨]
    • كيف أنتِ؟ صيغةٌ كاذبةٌ لسؤالٍ آخر، وعلينا في هذه الحالات، ألّا نخطِئ في إعرابِها فالمُبتدأ هنا، ليسَ الذي نتوقّعهُ، إنّه ضميرٌ مستترٌ للتّحدي، تقديره “كيفَ أنتِ من دُوني أنا؟” أما الخبرُ فكلُّ مذاهبِ الحبِّ تتفقُّ عليه.[٩]
    • الحبُّ ليسَ سوى حالة ارتياب؛ فكيفَ لكَ أن تكونَ على يقينٍ من إحساسٍ مبنيٍّ أصلًا على فوضى الحواس، وعلى حالةٍ متبادلةٍ من سوءِ الفَهم يتوقعُ فيها كلُّ واحدٍ أنَّه يعرفُ عن الآخرِ ما يكفي ليحبَّه، في الواقعِ هو لا يعرفُ عنهُ أكثر ممّا أرادَ له الحبُّ أن يعرِف، ولا يرى منه أكثرَ ممّا حدَث أن أحبَّ في حبٍّ سابق، ولذا نكتشفُ في نهايةِ كلّ حبٍّ أنّنا في البدء كنا نحبّ شخصًا آخر.[٩]

  • فلتغفري لأثير النشمي:
    • لم أكُن أعلمُ أنَّ الثّقة أجملُ ما في الحبّ، الثقةُ التي تجعلنا ننامُ كلّ ليلةٍ ونحنُ ندركُ أنّ الحبّ سيظلّ يجمعُنا، أنّنا سنستيقظُ في الغدِ لمجد الطّرف الآخر عاشقًا لنا وغارقًا بنا مثلما نام وهو عاشقٌ غارق، أجملُ ما في الحبّ هي تلك الثّقةُ في أنّنا سنكبرُ معًا، نفرح معًا نبكي معًا نمرض معًا، ونظلُّ أوفياءَ لبعضِنا البعض حتى لو اختطفَ الموتُ أحدَنا.[١٠]
    • أمّا أنا فحُزني حكايةٌ طويلةٌ، حكاية لا يعرفُها غيري ولن يفهَمها يومًا أحد، أنا رجلٌ لا ينهارُ حينَ يحزَن، رجلٌ يزدادُ صلابةً يزدادُ قسوةً مع كلّ وعكة حزنٍ يزدادُ خشونةً وجفافًا وأنت تعرفينَ بأنَّ مصيرَ كلّ عودٍ يابسٍ هو الكسر، أتدرينَ أحتاجُ كثيرًا لأن أبكي، أكبر حاجاتي في الحياة هى حاجتي إلى البكاء الآن.[١٠]
    • سألتكِ يومَ ذاكَ إن كنتِ مُسترجلة، أذكرُ كيفَ رفعتِ رأسكِ، وكيف سدّدتِ نظرتكِ الحادّة تلك كقذيفةٍ من لهبٍ، كانت نظراتكِ شهيّة رغم حدّتها ورغم تحدّيها، لا أعرفُ كيف سلبتني بتلك السّرعة يا جُمان، لا أفهمُ كيفَ خلبتِ لبّي من أوّلِ مرّةٍ وقعت فيها عيناي عليكِ، استفززتكِ كثيرًا يومها، كنتُ أزدادُ عطشًا لاستفزازكِ بعد كلّ كلمةٍ وبعد كلّ جملة، عصبيتكِ كانت لذيط بكِ بعدما وجدتكِ حينما غادرتِ المقهى يا جمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبدًا.[١٠]

لقراءة المزيد من الاقتباسات، انظر هنا: مقتبسات من روايات.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت “ذاكرة الجسد”، كود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 03/03/2021م.
  2. ^ أ ب ت “أحببتك أكثر مما ينبغي”، كود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 03/03/2021م.
  3. ^ أ ب “أنا كارنينا”، كود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 03/03/2021م.
  4. “أجمل اقتباسات الروايات العالمية”، سيدتي، اطّلع عليه بتاريخ 03/03/2021م.
  5. ^ أ ب “في قلبي أنثى عبرية”، كود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 03/03/2021م.
  6. ^ أ ب ت “الأسود يليق بك”، كود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 03/03/2021م.
  7. ^ أ ب ت “ماجدولين المنفلوطي”، كود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 03/03/2021م.
  8. أحلام مستغانمي، فوضى الحواس، صفحة 10.
  9. ^ أ ب “فوضى الحواس”، كود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 03/03/2021م.
  10. ^ أ ب ت “فلتغفري”، كود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 03/03/2021م.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب