معلومات عن كوكب ساتورن

مكونات كوكب ساتورن وحلقاته

يتكون كوكب ساتورن (كوكب زحل) من غازي الهيدروجين والهيليوم، كما أنّه يمتاز بحلقاته المحيطة به، والتي يُعتقد أنّها تتكون من بلايين من جزيئات الجليد والصخور، ومن جهة أخرى يُعتقد أنّها عبارة عن بقايا حطام المذنبات أو الكويكبات أو الأقمار المحطمة، بالإضافة لاعتقاد دراسة أُجريت في عام 2016م على أنّها عبارة عن بقايا الكواكب القزمة.[١]

تجدر الإشارة إلى أنّ حلقات كوكب ساتورن هي أهمّ ما يميزه عن غيره من الكواكب، إذ يُقدّر عددها بـ 7 حلقات، بالإضافة إلى الأقسام الفاصلة بينها،[٢] حيثُ سُميت مرتبةً منذ اكتشافها بـ A، B،C، والحلقة D وهي الأعمق.[١]

يُقدّر عرض القسم الفاصل بين الحلقتين A، وB بـ 4,700كم، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكبر حلقة من حلقات الكوكب تمتد إلى 7,000 ضعف قطر الكوكب، كما يبلغ سمك الحلقات الرئيسيّة منها 9م.[١]

حجم وكثافة، وبعد كوكب ساتورن عن الشمس

يُعدّ كوكب ساتورن ثاني أكبر كوكب من كواكب المجموعة الشمسيّة، حيثُ تُقدّر كتلته بـ 5.683 × 1026 كغ، كما أنّ كثافته تُساوي 0.69 غ/ سم 3، وتجدر الإشارة إلى أنّ كوكب زحل هو سادس أقرب كوكب من حيثُ المسافة إلى الشمس، إذ تُقدّر المسافة بينه وبينها بـ 14,266,666,000 كم.[٣]

السرعة المدارية والفترة الاقترانية وميل كوكب ساتورن

تُقدّر السرعة المداريّة لكوكب ساتورن بـ 9.6 كم / ثانية، كما أنّ الفترة الاقترانيّة التي يستغرقها الكوكب للدوران حول النجم الذي يدور حوله تُساوي 378.10 يومًا أرضيًّا، ومن الجدير بالذكر أنّ مدار الكوكب يميل عن مسار الشمس بمقدار 2.49 درجةً، كما يبلغ مقادر انحرافه 0.054.[٣]

الأقطار وسرعة الجاذبية الاستوائيّة والقطبية لكوكب ساتورن

تُقدّر سرعة الجاذبيّة الاستوائيّة لكوكب ساتورن بـ 896 سم /ث 2، كما أنّ سرعة الجاذبيّة القطبيّة له تُساوي 1,214 سم /ث 2، ومن ناحية أخرى، فقد وجدت العديد من الدارسات الفلكيّة أنّ نصف القطر الاستوائيّ للكوكب يُساوي 60,268 كم، وأنّ نصف القطر القطبيّ يُساوي 54364 كم.[٣]

دوران كوكب ساتورن وشدة المجال المغناطيسي له

تُقدّر فترة الدوران لكوكب ساتورن بـ 10 ساعات، و39 دقيقةً، و24 ثانيةً، إذ يميل خط الاستواء عن مداره بمقدار 26.7 درجةً، وتجدر الإشارة إلى أنّ شدة المجال المغناطيسيّ على الكوكب تُساوي 0.21 جاوس،[٣] أي أنّه أقوى بمقدار 578 مرةً من المجال المغناطيسيّ لكوكب الأرض.[٤]

سرعة الرياح على كوكب ساتورن

يُعرف كوكب ساتورن بسرعة رياحه، حيثُ تُقدّر سرعة الرياح في غلافه الجويّ العلويّ بمقدار 500م/ثانية في المنطقة الاستوائيّة، أي تُعدّ سرعة فائقة للغاية مقارنة بسرعة الرياح على كوكب الأرض التي تُساوي 110م/ثانية، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع الحرارة في مركز الكوكب إضافة لسرعة الرياح فيه تتسبب في ظهور الغبار والتراكمات الصفراء والذهبيّة في أَجوائه.[٤]

أقمار كوكب ساتورن

يمتلك كوكب ساتورن 53 قمرًا معروفًا إلى الآن، مع وجود 29 قمرًا إضافيًّا في انتظار تأكيد اكتشافهم، أي إنّ عدد أقمار كوكب زحل تُساوي 82 قمرًا، ويُشار إلى أنّ الكوكب لا يدعم الظروف المناسبة للحياة، إلا أنّ بعض أقماره تمتلك بعض الظروف التي قد تدعم ذلك.[٢]

المراجع[+]

1. ^ أ ب ت Charles Q. Choi, Scott Dutfield (26/1/2022), “Saturn: Facts about the ringed planet”, APACE.com, Retrieved 10/11/2022. Edited.
2. ^ أ ب “Saturn”, SOLAR SYSTEM EXPLORATION, Retrieved 10/11/2022. Edited.
3. ^ أ ب ت ث Bonnie Buratti (2/11/2022), “Saturn”, britannicaB, Retrieved 10/11/2022. Edited.
4. ^ أ ب “Saturn”, NATIONAL GEOGRAHIC, Retrieved 10/11/2022. Edited.