موقع اقرا » حول العالم » مدن وبلدان » معلومات عن مدينة البصرة

معلومات عن مدينة البصرة

معلومات عن مدينة البصرة


مدينة البصرة

هي مدينة عراقية تقع على طول ممر شط العرب المائي، وتبعد 55 كيلومتر أيّ ما يُعادل 34 ميل عن الخليج العربي، وتبعد حوالي 545 كيلومتر أيّ ما يُعادل 339 ميل عن بغداد، وبلغ التعداد السكاني فيها ما يصل إلى 2.5 مليون نسمةٍ لعام 2012، كما تُعدّ مدينة البصرة الميناء الرئيس للعراق؛ وذلك لاحتوائها على ميناء أم قصر، واعتُرف بمدينة البصرة من قبل البرلمان العراقي كعاصمة للعراق في إبريل لعام 2017، بالإضافة إلى أنّها لعبت دورًا مهمًا في التاريخ الإسلامي المبكر، وهي أحد الموانيء التي سافر منها السندباد الخيالي في قصص الأطفال، وفي الآتي سيتم الحديث عن مدينة البصرة بشيء من التفصيل.[١]

مناخ مدينة البصرة

صُنف مناخ مدينة البصرة على أنّهُ صحراوي حار، حيث تُعدّ واحدة من أكثر المدن حرارة على كوكب الأرض، وذلك وفقًا لتصنيف كوبن، ففي فصل الصيف تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية أيّ ما يعادل 122 درجة فهرنهايت في شهري يوليو وأغسطس، بينما في فصل الشتاء يكون الطقس معتدلًا، حيث يبلغ متوسط ​​درجات الحرارة حوالي 20 درجة مئوية أيّ ما يعادل 68 درجة فهرنهايت، وتنخفض درجات الحرارة في المساء لتصل إلى أقل من 0 درجة مئوية أيّ ما يعادل 32 درجة فهرنهايت، ومن الممكن أنّ تزيد الرطوبة عن 90٪ مع مصاحبتها لهطول الأمطار؛ وذلك بسبب قرب البصرة من الخليج العربي، والجدير بالذكر أنّهُ في 22 يوليو 2016 تم تسجيل أعلى درجة حرارة في البصرة، والتي وصلت إلى 53.8 درجة مئوية أيّ ما يعادل 128.8 درجة فهرنهايت، وبالمقابل سجلت المدينة أدنى درجة حرارة في 22 يناير 1964، والتي بلغت 4.7 درجة مئوية أيّ ما يُعادل 23.5 درجة فهرنهايت.[١]

السياحة في مدينة البصرة

تتميز مدينة البصرة ببعض المعالم الأثرية والتاريخية الجذابة، كما أنّها من محافظات العراق التي ترحب بالزائرين من مختلف الجنسيات والأديان، ويكون الطقس لطيفًا فيها في شهري: أكتوبر وديسمبر؛ لذلك ينصح بزيارتها خلال هذه الفترة، ومن الأنشطة السياحية في مدينة البصرة ما يأتي:

  • زيارة الآثار التاريخية بين البصرة والناصرية التي يرجع تاريخها إلى 5000 سنة قبل الميلاد.[٢]
  • زيارة منطقة الأهوار الواقعة في شمال البصرة.[٢]
  • زيارة مدينة البصرة الرياضية، وهي أكبر مدينة رياضية في الشرق الأوسط، وتقع على شط البصرة.[١]
  • زيارة المسجد القديم في البصرة، وهو أول مسجد في الإسلام يتم بناؤه خارج شبه الجزيرة العربية.[١]
  • زيارة جزيرة السندباد، وهي معلم سياحي يقع في وسط شط العرب بالقرب من ميناء الماكل، وتمتد فوق جسر خالد.[١]
  • زيارة جسر محمد باقر الصدر الواقع عند اتحاد نهري دجلة والفرات، والّذي اكتمل بناؤه في عام 2017.[١]
  • زيارة بيت السياب، وهو أشهر منزل للشاعر بدر شاكر السياب، بالإضافة إلى تمثال السياب الّذي قام به الفنان والنحات ندا كاظم، والواقع على كورنيش البصرة.[١]
  • زيارة غابات أشجار النخيل، والتي تقع بالقرب من شط العرب.[١]
  • زيارة كورنيش البصرة، وهو شارع يمتد على طول شاطيء شط العرب بدءًا من ساحة أسد بابل إلى القصور الأربعة.[١]
  • الإقامة في فندق البصرة الدولي، والمعروف باسم فندق الشيراتون، والّذي يقع في شارع الكورنيش، حيث إنّهُ الفندق الوحيد من فئة الخمس نجوم في المدينة، ويشتهر بتصميمهِ الخارجي المميز، والجدير بالذكر أنّهُ تم تجديده مؤخرًا؛ وذلك لتعرضهِ للنهب الشديد أثناء حرب العراق.[١]
  • زيارة مسجد أطفال عامر، والمعروف أيضًا باسم مسجد سيد علي الموسوي، وقد تم بناؤه لزعيم الشيعة الإمام سيد علي الموسوي، والّذي يقع في وسط المدينة في شارع الجزائر.[١]
  • زيارة مدينة المرح، وهي واحدة من أقدم مدن الملاهي الترفيهية في جنوب البصرة، والتي تضم ​​عددًا كبيرًا من الألعاب العملاقة.[١]
  • زيارة أخورا بارك، والتي تقع في شارع البصرة، وتُعدّ واحدة من الحدائق القديمة في المدينة.[١]
  • زيارة الكنيسة اللاتينية، والتي تقع في شارع 14 يوليو.[١]
  • زيارة السوق الهندي، والّذي سمي بذلك نسبةً للعمال الهنود فيهِ، وهو أحد الأسواق الرئيسة في المدينة.[١]
  • زيارة السوق القديم، والمعروف باسم حنا الشيخ بازار.[١]

اقتصاد مدينة البصرة

يشمل اقتصاد البصرة عدة صناعات، ولعلَّ أهمها هو صناعة النفط، حيث يقع مقر شركة نفط الجنوب، وبعض أكبر حقول النفط العراقية في البصرة، ومعظم صادرات العراق النفطية تغادر من محطة البصرة للبترول، بالإضافة إلى ذلك فإنّ صناعة البتروكيماويات تلعب دورًا مهمًا في اقتصاد البصرة، والتي تشمل الشركة العامة للصناعات البتروكيماوية، وشركة الأسمدة الجنوبية، حيث تقوم بإنتاج الإيثيلين، والكلور، ومونومر فينيل كلوريد، وكلوريد البوليفينيل، والبولي إيثيلين منخفض الكثافة، والبولي إيثيلين عالي الكثافة، ومحلول الأمونيا، واليوريا، وغاز النيتروجين، كما ساهمت مدينة البصرة في القطاع الزراعي؛ وذلك بسبب تربتها الزراعية الخصبة، حيث تقوم بإنتاج الأرز، والذرة، والشعير، والتمر، وساهمت أيضًا في الثروة الحيوانية بإنتاج اللحوم، بالإضافة إلى خدمات الشحن والنقل التي تُعدّ من الصناعات الرئيسة في البصرة.[١]

تاريخ مدينة البصرة

تم تأسيس البصرة في سنة 638 هـ من قبل الخليفة عمر الأول، وفي عام 1534 وقعت البصرة تحت حكم الإمبراطورية العثمانية بقيادة السلطان سليمان، حيث قام بدمج كل من البصرة، وبغداد، والموصل جنبًا إلى جنب في إمبراطوريته، ومن ثم وقعت تحت سيطرة المماليك لعدة قرون، ولكن في عام 1831 تم طرد المماليك من قبل الإمبراطورية العثمانية لتقع مدينة البصرة تحت سلطتها مجددًا، وفي 23 نوفمبر 1914 سقطت البصرة تحت الاحتلال البريطاني الهندي خلال الحرب العالمية الأولى، وتم تعيين حاكم عسكري لها، وفي عام 1920 حصلت بريطانيا على تفويض على العراق من قبل عصبة الأمم، ولكنها في عام 1922 اعترفت بفيصل بن حسين كملك، وتم حل الانتداب عندما تم قبول العراق في عصبة الأمم في عام 1932، وفي الفترة ما بين 1980 إلى 1988 وقعت حرب إيران والعراق.[٣]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ “Basra “, www.wikiwand.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Is Basra in Iraq a safe place to visit as a tourist?”, www.quora.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. “Basra”, www.encyclopedia.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب