معلومات عن سمك الببغاء

أسماك الرأس

تعرف أسماك الرأس أيضًا باسم الكيدميات، وتضم فصيلة أسماك الرأس حوالي 500 نوعًا من الأسماك البحرية، وتتميز معظم أنواع هذه الأسماك بأجساد ممدودة نسبيًا، كما تتميز أيضًا بشفتين سميكتين وجلد أملس وزعانف ظهرية طويلة، ويتراوح طول أنواع أسماك الرأس ما بين 5 سم إلى 2 متر، وتستوطن هذه الأسماك البحار الاستوائية والمعتدلة في مختلف أنحاء العالم، ويتغذى معظم أنواع أسماك الرأس على اللحوم بشكلٍ أساسي، كما تتغذى على اللافقاريات الصغيرة، وتختلف ألوان هذه الأسماك اعتمادًا على العمر والجنس والنوع نفسه، كما تختلف أوزان أسماك الرأس اعتمادًا على النوع أيضًا، وفي ما يأتي سيتم تخصيص الحديث عن سمك الببغاء الذي يعد أحد أنواع أسماك الرأس.[١]

سمك الببغاء

يعد سمك الببغاء أحد أنواع أسماك الرأس، ويتراوح طول هذه الأسماك ما بين 1 إلى 4 أقدام، كما يبلغ متوسط عمر أسماك الببغاء حوالي 7 سنوات، وتتغذى هذه الأسماك بشكل أساسي على الطحالب التي تستخلصها من الشعاب المرجانية، وتتميز هذه الأسماك أيضًا بقدرتها على صنع شرنقة شفافة تحيط بها كل ليلة، بحيث تصنع هذه الشرنقة من المخاط الذي يفرزه عضو خاص على رأسها، ويعتقد العلماء أنّ هذه الشرنقة تحجب رائحة السمكة التي قد تجذب الحيوانات المفترسة كالموراي.[٢]

تستطيع أسماك الببغاء تغيير جنسها أثناء فترة حياتها، وتعيش هذه الأسماك بالقرب من الشعاب المرجانية الاستوائية في مختلف محيطات العالم، إذ يعيش في هذه المحيطات 80 نوعًا مختلفًا من هذه الأسماك، ولطالما كان تحديد أنواع أسماك الببغاء أمرًا شاقًا، إذ إنّ أنماطها وألوانها تختلف بين الذكور والإناث والصغار حتى وإن كانوا ينتمون إلى نفس النوع، وأما بالنسبة لاستهلاكها فهي نادرًا ما تؤكل في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها تعد أحد الأطعمة اللذيذة في أجزاء أخرى من العالم، إذ يؤكل لحم هذه الأسماك نيئًا، كما كانت تعد طعامًا ملكيًا خاص ًا بالملك في بولينيزيا.[٢]

دورة حياة سمك الببغاء

تبدأ بعض أسماك الببغاء دورة حياتها كإناث ومن ثم يتغير جنسها إلى ذكور، ولكن هنالك أنواع أخرى تبدأ حياتها كذكور، ولكن تختلف هذه الذكور في الاستراتيجيات الخاصة بعملية التكاثر عن ذكور الأنواع الأخرى، وتكون ألوان معظم أنواع هذه الأسماك حمراء أو بنية أو رمادية في المرحلة الأولى من عمرها، ومن ثم تتحول إلى اللون الأخضر أو الأزرق الزاهي الذي تتخلله بقع زهرية أو برتقالية أو صفراء، عادةً ما تعيش هذه الأسماك على شكل مجموعات تتكون من ذكر واحد وعدة إناث، بحيث يترأس الذكر المجموعة ويقوم بالدفاع عن منصبه من التحديات المختلفة.[٣]

تقوم الإناث من أسماك الببغاء بإطلاق البويضات إلى الماء، إذ تطفو هذه البويضات الصغيرة في الماء وتصبح جزءًا من العوالق البحرية التي تستقر في المرجان حتى تفقس، وعادةً ما يرافق التغير الجنسي في هذه الأسماك تغيرات في الستيرويدات، حيث تزداد كمية 11-كيتوتستوستيرون وتقل كمية الإستروجين عند التحول من إناث إلى ذكور.[٣]

المراجع[+]

1. ↑ “Wrasse”, www.britannica.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
2. ^ أ ب “Parrotfish”, www.nationalgeographic.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
3. ^ أ ب “Parrotfish”, www.wikiwand.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.