X
X


موقع اقرا » حول العالم » سياحة » معلومات عن جمهورية الإكوادور

معلومات عن جمهورية الإكوادور

معلومات عن جمهورية الإكوادور


جمهورية الإكوادور

تقع جمهورية الإكوادور في الشمال الغربي لقارة أمريكا الجنوبية وتحدها من الجهة الشمالية دولة كولومبيا بينما تحدها من الجهة الشرقية والجنوبية دولة بيرو ويحدها من الجهة الغربية المحيط الهادي، وتعد مدينة كيتو العاصمة الرسمية للبلاد وهي أكبر مدن الإكوادور، وتعد جمهورية الإكوادور دولة ذات سيادة تمتلك نظام حكم ديمقراطي رئاسي، وتعد أيضًا من الدول ذات الدخل المتوسط وتملك اقتصادًا نامي يعتمد في معظمه على صادرات المنتجات البترولية والزراعية، وتصنف الإكوادور كواحدة من بين أكثر دول العالم من ناحية التنوع البيولوجي حيث تستضيف البلاد آلاف الأنواع من النباتات والحيوانات، وتقديرًا للتراث الإيكولوجي الفريد للبلاد فقد جاء دستور عام 2008 كأول دستور في العالم يتطرق لحقوق الطبيعة القابلة للتنفيذ بحكم القانون.[١]

النظام السياسي في البلاد

يتكون البرلمان في جمهورية الإكوادور من مئة عضو يتم اختيارهم عن طريق انتخابات برلمانية تجري كل خمس سنوات، ويراعي قانون الانتخاب التمثيل النسبي لجميع مقاطعات البلاد البالغ عددها 22 مقاطعة، ويجتمع البرلمان الإكوادوري كاملًا لمدة شهرين في السنة فقط بينما يفوض المجلس بقية أعماله الى أربع لجان دائمة تتشكل من أعضاء المجلس، أما الرئيس ونائب الرئيس فيتم انتخابهم ضمن انتخابات رئاسية تجرى كل أربع سنوات ويكون التصويت إلزاميًا لجميع المواطنين المتعلمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا بينما يكون اختياريًا بالنسبة للأميين، وتتمثل صلاحيات الرئيس في الدستور بوضع ميزانية الدولة وتعيين مجلس الوزراء بإلاضافة الى تعيينه لحكام المقاطعات والعديد من الموظفين والممثلين الدبلوماسيين، كما يسيطر رئيس الجمهورية على القوات المسلحة في البلاد ويمكنه إعلان حالة الطواريء، وأعطى الدستور الإصلاحي الذي صدر في عام 1998 حقوقًا غير معهوده للسكان الأصليين والسود، حيث ساواهم في الحقوق مع غيرهم من المواطنين بالإضافة الى منحهم حقوقًا إضافية تضمن الحفاظ على أراضيهم وثقافتهم وعاداتهم.[٢]

المناخ في جمهورية الإكوادور

تتمتع غالبية أنحاء البلاد بمناخ استوائي رطب بسبب وقوع جمهورية الإكوادور على خط الاستواء، ويعد القسم الأكبر من أراضي الإكوادور رطبًا حيث يستقبل حوالي 20 بوصة من مياه الأمطار سنويًا، بينما تستقبل المرتفعات الجبلية والساحل الجنوبي بين 30 الى 80 بوصة سنويًا، وتعد مناطق الساحل الشرقي والشمالي المناطق الأكثر رطوبة حيث تستقبل بين 120 إلى 240 بوصة من الأمطار سنويًا، ويكون المناخ في مناطق الساحل دافئًا بشكل عام مع وجود تباينات بسيطة في درجات الحرارة على مدار السنة، ولكن التبايانات الأكبر في درجات الحرارة تكون بين الليل والنهار، بحيث تتراوح ​​درجات الحرارة خلال النهار بين 84 إلى 91 درجة فهرنهايت بينما تتراوح درجات الحرارة في الليل بين 68 الى 75 درجة فهرنهايت، وتنخفض درجات الحرارة كلما زاد الارتفاع بمعدل 9 إلى 11 درجة فهرنهايت لكل 3300 قدمًا، ويمكن أن يضرب الصقيع المرتفعات الجبلية العالية خلال الليالي الصافية في موسم الجفاف، أما قمم الجبال التي يزيد ارتفاعها عن 16 قدمًا فعادة ما تكون مغطاة بالثلوج.[٣]

اقتصاد جمهورية الإكوادور

يعد اقتصاد جمهورية الإكوادور اقتصادًا ناميًا يعتمد بشكل كبير على صادرات المنتجات البترولية والزراعية، وتعد الإكوادور دولة ذات دخل متوسط ​​مرتفع، ويصنف الاقتصاد الإكوادوري كثامن أكبر اقتصاد ضمن دول أمريكا اللاتينية، حيث شهد اقتصاد البلاد معدل نمو بلغ حوالي 4.6٪ بين عامي 2000 و2006 ، بالإضافة الى نمو الناتج الإجمالي المحلي لجمهورية الإكوادور بمعدل سنوي بلغ حولي 4.3 في المائة بين عامي 2007 و2012 ويعد هذ النمو أعلى من المتوسط ​​بالنسبة لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي، كما انخفضت معدلات الفقر المدقع في البلاد بشكل كبير ففي عام 2001 كانت نسبة الفقر تقدر بنحو 40 بالمئة من مجموع السكان في حين أن هذه النسبة انخفضت الى حوالي 17.4 بالمائة من مجموع السكان بحلول عام 2011، ويعود هذا الانخفاض بشكل أساسي الى الإستقرار الاقتصادي الذي تحقق في البلاد منذ اعتماد الدولار كعملة رسمية في المعاملات، ويمثل النفط حوالي 40 بالمائة من صادرات الإكوادور ويساهم بشكل كبير في تحقيق توازن تجاري إيجابي حيث زاد معدل استغلال النفط في البلاد منذ اكتشافه في أواخر الستينيات، وتقدر احتياطيات البلاد المؤكدة من النفط حسب إحصائيات عام 2011 بحوالي 6.51 مليار برميل.[٤]

سكان جمهورية الإكوادور

قدّرت الأمم المتحدة عدد سكان جمهورية الإكوادور لعام 2005 بحوالي 13 مليون نسمة، مما جعلها تحتل المرتبة 67 بين دول العالم من حيث عدد السكان، ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة من المتوقع أن يكون معدل النمو السكاني السنوي حوالي 2.1 بالمائة وهي نسبة مرتفعة جدًا بالنسبة لحكومة الإكوادور، حيث أدرجت الحكومة مواضيع خاص ة بالتثقيف الأسري ضمن المناهج الدراسية في محاولة لمعالجة ارتفاع معدلات الخصوبة لدى المواطنين، كما قدرت الأمم المتحدة أن 61 بالمئة من السكان يعيشون في المناطق الحضرية، وأن هذه المناطق حضيت بمعدل نمو سنوي بمقدار 2.05 بالمئة، وحسب هذه الإحصائيات بلغ عدد سكان العاصمة كيتو حوالي 1.45 مليون نسمة.[٢]

اللغات والدين في الإكوادور

تعد اللغة الإسبانية اللغة الرسمية لجمهورية الإكوادور في مجال الأعمال والمعاملات الحكومية، ويتكلم السكان الأصليون في البلاد عدة لغات أخرى ورثوها عن أجدادهم مثل لغة الكتشوا ولغة الشوار، ويوجد أكثر من عشر لغات هندية تابعة للسكان الأصليين في الإكوادور، كما يعتنق معظم سكان الإكوادور الديانة الكاثوليكية حيث تلعب الكنيسة الكاثوليكية دورًا مهمًا في مجال التعليم وتقديم الخدمات الاجتماعية بالإضافة الى اختيارها لأماكن المهرجانات ومواقع الحج، وتستمر الديانة البروتستانتية في النمو بسرعة لا سيما بين مجموعات الإنجيليين غير العنصرية، كما أن عدد من السكان في مدن مثل سييرا وأورينتي قد تحولوا نحو الديانة البروتستانتية، ويتركز عدد صغير من اليهود في كيتو بالإضافة الى وجود بعض أتباع الديانة البهائية.[٥]

المراجع[+]

  1. “Ecuador”, en.wikipedia.org, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Ecuador”, www.encyclopedia.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  3. “What Type Of Climate Does Ecuador Have?”, www.worldatlas.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  4. “Ecuador”, www.wikiwand.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  5. “Ecuador”, www.britannica.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب