X
X


موقع اقرا » حول العالم » جزر العالم » معلومات عن جزر فيجي

معلومات عن جزر فيجي

معلومات عن جزر فيجي


المحيط الهادئ

هو مسطح كبير من المياه المالحة يمتد من القطب الجنوبي جنوبًا، إلى القطب الشمالي شمالًا، ومن قارتي آسيا وأستراليا غربًا، إلى قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية شرقًا، ويعد أكبر المحيطات على الكرة الأرضية، إذ تبلغ مساحته 169،25 مليون كيلومتر مربع، أي ما يوازي ثلث مساحة الأرض، وما يقرب 46% من مساحة المسطحات المائية، وأكبر من مساحة اليابسة على الكرة الأرضية، ويبلغ متوسط عمقه 4280 كيلومتر، ويشتمل على عدد كبير من الجزر مثل جزر فيجي وجزر كارولاين.[١]

جزر المحيط الهادئ

المنطقة الجغرافية لجزر المحيط الهادئ تشتمل على ثلاث مجموعات إثنولوجية، ميلانيزيا وميكرونيزيا وبولونيزيا، باستثناء قارة استراليا وأرخبيل الجزر الفلبينية والأندونيسية واليابانية التابعة لقارة آسيا، ولا يشمل التقسيم أيضًا سلسلة ألوتيان أو مجموعة جزر منعزلة في المحيط الهادئ مثل مجموعة خوان فرنانديز قبالة سواحل أمريكا الجنوبية، والتي تندرج تحت مصطلح أوقيانوسيا الأكثر شمولًا.[١]

تغطي منطقة جزر المحيط الهادئ أكثر من 800،000 كيلو متر مربع من الأراضي تشكل نيوزيلندا وجزيرة غينيا الجديدة ما يقرب من تسعة أعشار مساحتها، إضافة إلى مزيج من الدول المستقلة، والدول المرتبطة بها، وأجزاء أساسية من دول جزر المحيط الهادئ والتي تشمل الجزر الآتية: [٢]

  • جزر فيجي.
  • جزر كيبرياس.
  • ولايات ميكرونيسيا المتحدة.
  • جمهورية ناوورو.
  • دولة ساموا المستقلة.
  • جزر سليمان.
  • مملكة تونغا.

جُزر فيجي

تقع جزر فيجي في قارة أوقيانوسيا في ميلانيزيا، جنوب المحيط الهادئ على بعد 2000 كيلومتر شمال شرق نيوزلندا، وأقرب جيرانها تونغا من الشرق وجزر كرماديك النيوزيلندية من الجنوب الشرقي، وفانواتو من الغرب، وكاليدونيا الجديدة من الجنوب الغربي، وتوفالو من الشمال، وساموا وواليس وفوتونا الفرنسية إلى الشمال الشرقي، وهي عبارة عن أرخبيل يتكون من 330 جزيرة، منها 110 جزر مأهولة بشكل دائم، أهم جزيرتين هما فيتي ليفو وفانوا ليفو اللتان تمثلان حوالي ثلاثة أرباع مساحتها الإجمالية البالغة 18،300 كيلو متر مربع.[٣]

تشكلت غالبية جرز فيجي من خلال نشاط بركاني حصل قبل 150 مليون سنة، وما زال بعض هذا النشاط الجيولوجي يحدث حتى اليوم، كانت الجزر مأهولة بالسكان منذ الألفية الثانية قبل الميلاد، ودخل الأوروبيون إليها بعد العام السابع الميلادي، وأصبحت مستعمرة بريطانية في العام 1874م، وحصلت على استقلالها في العام 1970م تحت اسم جمهورية جزر فيجي، تقع فيجي في وسط المحيط الهادئ، مما جعلها مفترق طرق للهجرة لعدة قرون.[٣]

تتنوع أراضي فيجي وتتألف جزرها بشكل أساسي من شواطئ صغيرة وجبال ذات تاريخ بركاني، كما يعد مناخ فيجي بحريًا استوائيًا لذا فهو مناخ معتدل، وقد توجد بعض الاختلافات الموسمية الطفيفة، كما أنّ الأعاصير المدارية شائعة وتحدث عادة في المنطقة بين شهري تشرين الثاني وكانون الثاني، في شهر آذار من العام 2010م، ضرب إعصار كبير جزر فيجي الشمالية.[٤]

عرفت جزر فيجي قديمًا بجزر آكلي لحوم البشر نظرًا لطبيعة سكانها الشرسة، وتتكون ثقافتها من فسيفساء غنية تعرض ثقافة سكانها الأصليين وكل من الثقافة الهندية والآسيوية والأوروبية، وفيما يأتي أهم المعلومات الأساسية عن الجزر: [٥]

  • الاسم الرسمي: جمهورية فيجي.
  • العاصمة: سوفا88،271 نسمة.
  • عدد السكان: 849،000 وفقًا لتقديرات العام 2010م.
  • العملة: دولار فيجي.
  • العرق: الفيجي 57.3 ٪ في الغالب الميلانيزية مع خليط البولينيزية ، الهندي 37.6 ٪ ، روتوما: 1.2 ٪ ، 3.9 ٪ أعراق أخرى كالأوروبية والصينية وغيرها من جزر المحيط الهادي.
  • إجمالي الناتج المحلي: 3،792 مليار دولار وفقًا لتقديرات عام 2010م.
  • الناتج المحلي الإجمالي للفرد: 4،300 دولار وفقًا لتقديرات عام 2010م.
  • اللغات: الإنجليزية، الفيجية والهندوستانية.
  • أكبر المدن حسب عدد السكان: سوفا ولاوتوكا ونادي ولامباسا وبا.
  • الديانة: المسيحية 64.5%، الهندوسية 27.9%، الإسلام 6.3%، السيخ 0.3%، 1% ديانات أخرى.

تاريخ جزر فيجي

وصل المستوطنون الأوائل من جزر ميلانيزيا إلى جزر فيجي قبل 3500 عام، حاملين معهم أنماطًا متعددة من ثقافتهم، وقد كان غالبيتهم من المزارعين، ولديهم مهارات في الملاحة وبناء القوارب، عاشوا في تجمعات صغيرة وعملوا في الزراعة في مناطق الدلتا الخصبة جنوب شرق فيتي ليفو، وكان أول من اكتشف جزر فيجي من الأوروبيين الهولندي آبل جانزون تاسمان، في العام 1643م، والنقيب جيمس كوك، الذي اجتاز الجزر الجنوبية الشرقية في العام 1774م، كما وصل إليها ويليام بليغ في العام 1789م وعاد لاستكشافها في العام 1792م.[٦]

بدأ الاهتمام التجاري بالجزر مع اكتشاف خشب الصندل في بداية القرن التاسع عشر في خليج بوا، وفي عشرينيات القرن التاسع عشر ، قدم التجار إلى جزر فيجي مرة أخرى لابتياع أنواع من خيار البحر ومجموعة من الأنواع البحرية القابلة للأكل، وبحلول ستينيات القرن التاسع عشر توافد المستوطنون الأوربيون إلى فيجي وقاموا بإنشاء مزارع للقطن، بعد الطفرة التي حصلت في أسعاره نتيجة للحرب الأهلية الأمريكية، نشأت خلافات عدة بين المستوطنين والسكان الأصلين أدت إلى عدم استقرار في المجتمع الفيجي، وفي العام 1874م أصبحت فيجي مستعمرة تابعة للتاج البريطاني، واستمرت تحت الاستعمار البريطاني حتى استقلالها في العام 1970م.[٦]

اقتصاد جزر فيجي

يعتمد اقتصاد جزر فيجي بشكل أساسي على السياحة والزراعة، ويعمل في قطاع الزراعة سكان فيجي الأصليون، ومن أهم المحاصيل الزراعية في فيجي، نبات الكوبرا والكاكاو والكافا والقلقاس والأناناس والموز، كما يعمل بعض السكان في الصيد، وصناعة القوارب ويعتمد القطاع التجاري على صناعة الملابس، وإنتاج قصب السكر، وتقدم الحكومة تسهيلات كبيرة للمستثمرين، شريطة توفير فرص تدريبية للموظفين المحليين، وتاليًا أهم القطاعات التي يعتمد عليها اقتصاد جزر فيجي:[٧]

الزراعة وصيد الأسماك

يتركز إنتاج السكر في المنطقة الغربية من فيتي ليفو، وتسيطر الحكومة على شركات الطحن والتسويق، ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر سوق للسكر المنتج في الجزر، ويعد السكر أكبر صادرات فيجي، وكان فيما مضى يمثل أكثر من نصف إجمالي الصادرات، لكن مع نمو صناعة الملابس والسياحة انخفضت الأهمية النسبية للسكر بالنسبة للاقتصاد، وأدت عمليات زراعة غابات الصنوبر بشكل واسع في بداية الستسنيات إلى تطور صناعة الأخشاب وتصديرها، وفي بدايات القرن الحادي والعشرين شكلت عائدات صيد الأسماك عُشر عائدات التصدير، مما جعل لصيد الأسماك أهمية كبيرة في اقتصاد فيجي.[٧]

الموارد والطاقة

بالرغم من بدء إنتاج الطاقة الكهرومائية، لا يزال استيراد الوقود أمرًا أساسيًا بالنسبة للجزر، ويتم تعدين الذهب على الرغم من تراجع الإنتاج مؤخرًا، إضافةً إلى استخراج الفضة أيضًا، كما بدأ استخراج النحاس في عام 1997 في ناموسي .[٧]

قطاع الخدمات

تعد السياحة عمود الاقتصاد في جزر فيجي، وعلى الرغم من الاضطرابات السياسية، لا تزال السياحة تشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد، نظرًا لوقوع فيجي بموقع استراتيجي للمسافرين جوًا من أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة واليابان وتعد وجهة رئيسة للرحلات السياحية، كما تحتوي العديد من الفنادق في جزر صغيرة ذات شواطئ منعزلة، وتوفر أماكن إقامة في منازل بسيطة ذات تصاميم ومواد محلية بدلاً من المباني ذات الطراز الحديث، مما يعد عامل جذب للسياح.[٧]

النقل والمواصلات

تتوفر الخدمات الجوية المحلية بين الجزر، إضافة إلى رحلات الطيران الدولية، والعديد من المطارات الرئيسة، وبالنسبة للقرويين فإن التنقل خلال روافد الأنهار بالقوارب يعد وسيلة رئيسة، وتتم عملية نقل البضائع بين الجزر البعيدة من خلال طوافات مصنوعة من الخيزران، إضافة إلى توفر خدمة الحافلات المنتظمة بين مدنها.[٧]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “Pacific Ocean”, www.britannica.com, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  2. “Which Island Countries Are Located In The Pacific Ocean?”, www.worldatlas.com, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “Fiji”, en.wikipedia.org, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  4. “The Geography of Fiji (Republic of the Fiji Islands)”, www.thoughtco.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
  5. “Fiji Facts”, www.worldatlas.com, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  6. ^ أ ب “History”, www.britannica.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج “Economy”, www.britannica.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب