X
X


موقع اقرا » صحة » السرطان » معلومات عن السرطان الحميد

معلومات عن السرطان الحميد

معلومات عن السرطان الحميد


الأورام

تُعرّف الأورام عامة بأنها كتلة من النسيج غير الطبيعيّ الذي يمكن أن يكون صلبًا أو مملوءًا بسائل، وهذه الكتلة غير طبيعية، وقد قسم العلماء الأورام إلى أنواع بحسب عوامل عديدة، ومن أقسام الأورام الحميد والخبيث وما قبل الخبيث، وإنّ الورم الحميد ليس سرطانًا، ولا ينتشر من الموقع الذي ظهر منه، في حين أنّ الورم الخبيث هو السرطان، وهو الورم الذي ينتشر ويزداد سوءًا مع الوقت، والورم قبل الخبيث هو الذي يبدو عليه خصائص الخبيث لكنه لم يصبح خبثًا بعد، وسيتطرق هذا المقال للحديث عن معلومات عن السرطان الحميد.[١]

معلومات عن السرطان الحميد

من أهم ما يجدر ذكره من معلومات عن السرطان الحميد أنّه عادة ما يكون مشكلة صحية بسيطة لا تُسبب مضاعفات وخيمة، ولكن في حال كان يُحدث هذا الورم ضغطًا على الأعصاب أو الأوعية الدموية فإنّه قد يُسبب مشاكل حقيقية، وممّا يجدر بيانه من معلومات عن السرطان الحميد أنّ سبب ظهوره غير معروف، ولكن يُعتقد أنّ مجموعة من العوامل تلعب دورًا في ذلك، مثل بعض العوامل البيئية كالتعرض لبعض أنواع الإشعاعات، والعوامل الجينية، وطبيعة الطعام التي يتناولها الشخص، فضلًا عن دور التوتر والضغوط النفسية، وكذلك الالتهابات والعدوى، والإصابات أو الجروح الموضعية.[٢]

أنواع الورم الحميد

ممّا لا بُدّ توضيحه من معلومات عن السرطان الحميد هو بيان أنواعه، فالورم الحميد له عدة أنواع تختلف باختلاف الأجزاء التي يظهر فيها، وقد يكون حصر هذه الأنواع صعبًا بعض الشيء، لذلك سيُذكر أكثر أنواع الأورام الحميدة شيوعًا فيما يأتي:[٢]

  • الورم الغذي: وهو الورم الذي ينشأ في خلايا النسيج الطلائي الذي يُغطّي الأعضاء والغدد وكثيرًا من أجزاء الجسم الأخرى، ومن مواقع ظهور الورم الغدي: الكبد، والغدة النخامية، والغدة الكظرية، والغدة الدرقية، وإنّ أغلب حالات الورم الغذية تظل حميدة، وهناك ما يُقارب حالة من كل عشر حالات تتطور من ورم حميد إلى ورم سرطاني خبيث.
  • الورم الليفي: وهو ورم النسيج الضامّ الذي يكون في العادة غير سرطانيّ، وغالبًا ما يظهر في الرحم.
  • الورم السحائي: وهو الورم الذي يُصيب السحايا الخاصة بالدماغ، وهي الأغشية التي تُغلف الدماغ والحبل الشوكي كذلك، وهي في العادة حميدة، ومع ذلك هناك حالة من كل عشر حالات تكون فيها هذه الأورام سرطانية، ويجدر العلم أنّ بعض هذه الأورام ينام بشكل بطيء، في حين أنّ بعضها الآخ يكون سريع النموّ.
  • الورم العضلي: وهو ورم يُصيب عضلات الجسم، وإنّ العضلات الملساء هي أكثر العضلات المتأثرة بالأورام الحميدة، بينما تُعتبر العضلات الهيكلية أقل عرضة للإصابة.
  • الوحمات: تتمثل الوحمات بنمو يظهر على الجلد، وتتراوح في لونها بين الزهري البارد والبني أو الأسود، وفي حال ظهور الوحمات بشكل غير طبيعيّ فإنّها قد تكون علامة مُنذرة على احتمالية الإصابة بسرطان الجلد في المستقبل.
  • الورم العصبي: يمكن أن تُصيب هذه الأورام أيّ عصب في الجسم، وبعض هذه الأورام قد يظهر بشكل أكبر لدى الأشخاص المصابين بالمشكلة الوراثية التي تُعرف بالورم العصبي الليفي.
  • الورم الحليميّ: يمكن ان يظهر الورم الحليمي في قوات الثدي، أو عنق الرحم، أو الجلد، أو الأغشية المخاطية الموجودة في جفن العين.

أعراض الورم الحميد

ممّا ينبغي بيانه أيضًا من معلومات عن السرطان الحميد هو أنّه ليس بالضرورة أن يكون مصحوبًا بظهور أعراض معينة، إذ توجد كثير من الحالات التي لا يُرافق فيها الورم ظهور الأعراض، وأما في حال ظهورها فإنّ طبيعتها تختلف باختلاف موضع ظهور الورم الحميد، فمثلًا في حال ظهور ورم حميديّ في الدماغ قد يشعر المصاب بالصداع، ويواجه مشاكل في الرؤية، ومشاكل أخرى على مستوى الذاكرة، ولكن في حال كان الورم الحميد في الجلد فقد تظهر بعض التغييرات على مستوى الجلد، ومن الأعراض الأخرى التي يُحتمل أن تُرافق الأورام الحميدة:[٣]

  • القشعريرة.
  • الشعور بالألم أو الانزعاج.
  • فقدان الشيهة.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • التعرق في الليل.
  • حدوث خسارة في الوزن.

علاج الورم الحميد

بعد طرح ما تم ذكره من معلومات عن السرطان الحميد لا بُدّ من توضيح أنّ الأورام الحميدة لا تحتاج كلها إلى علاج، إذ يعتمد تحديد حاجة المريض للعلاج على عوامل عديدة، منها حجم الورم وطبيعة الأعراض التي تظهر عليه ومدى شدتها، فمثلًا في حال كان الورم الحميد صغيرًا ولا يُسبب أعراضًا أو يُسبب أعراضاً بسيطة، فإنّ الطبيب يكتفي بمراقبة حالة المصاب عن كثب ولا يُعطي أي علاج، فضرر العلاج في مثل هذه الحالة أكبر من الضرر الذي قد يُلحقه ورم صغير لا يُرافقه أعراض، وحتى ذا كانت الحالة تتطلب علاجًا فإنّ العلاج يعتمد بشكل واضح على موقع ظهور الورم، فمثلًا في حال كان الورم في الوجه أو الرقبة فإنّ الهدف من العلاج يكون تجميليًا في المقام الأول، في حين لو كان الورم يُحدث ضغطًا على عصب أو وعاء دموي فإنّ العلاج يهدف إلى منع حدوث المضاعفات التي قد تترتب على وجود هذا الضغط، وأمّا بالنسبة للخيار العلاجي فعادة ما تكون الجراحة هي الخيار الأمثل في حالات الأورام الحميدة، ولكن في حال كان الوصول للورم الحميد صعبًا عن طريق الجراحة، فيمكن حينها أن يخضع المصاب للعلاج الإشعاعي، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة اتباع نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.[٣]

المراجع[+]

  1. “What are the different types of tumors?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Benign Tumors”, www.webmd.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “Benign Tumors”, www.healthline.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب