X
X


موقع اقرا » صحة » صحة الفم والأسنان » معلومات عن التهاب اللسان

معلومات عن التهاب اللسان

معلومات عن التهاب اللسان


التهاب اللسان

اللسان هو عضو عضلي صغير يقع داخل فم الإنسان وله وظائف متعددة هامة حيث يساعد في مضغ الطعام وبلعه وله دور أساسي في عملية النطق والتذوق، حيث يحتوي اللسان على آلاف من الحليمات الصغيرة التي تدعى براعم التذوق، والتهاب اللسان هو حالة مرضية تصيب اللسان يصبح فيها اللسان متورمًا وقد يحدث تغير في لونه وفي المظهر الخارجي لسطحه، ويمكن أن يؤدي التهاب اللسان الشديد إلى الشعور بالألم الذي قد يؤثر على عملية النطق وتناول الطعام.

أعراض التهاب اللسان

يؤدي التهاب اللسان إلى أعراض عديدة تختلف باختلاف السبب المؤدي للالتهاب، وقد تكون هذه الأعراض شديدة ومزعجة للمريض لدرجة حدوث صعوبة في البلع وامتناع عن تناول الطعام، أو حدوث صعوبة في النطق أيضًا، وبشكل عام تتضمن الأعراض ما يأتي:[١]

  • ألم او إيلام في اللسان.
  • حدوث تورم في اللسان.
  • تغير في لون اللسان.
  • عدم القدرة على البلع وتناول الطعام والكلام.
  • فقدان الحليمات الذوقية على سطح اللسان.

أسباب التهاب اللسان

هنالك العديد من الأسباب الإنتانية التي تؤدي إلى التهاب اللسان، وقد يكون الالتهاب ناجمًا عن رد فعل تحسسي لبعض الأطعمة أو الأدوية وقد ينتج أيضًا عن نقص بعض العناصر الغذائية، وبشكل عام ينتج التهاب اللسان عن الأسباب الآتية:

  • تفاعل تحسسي: عندما يكون سبب التهاب اللسان تحسسيًا غالبًا ما يكون الالتهاب حادًا حيث يعاني المريض من ألم وتورم مفاجئ في اللسان، وتؤدي الحساسية لبعض أنواع الأطعمة والأدوية والمواد المثيرة للتحسس إلى هذا النوع من التفاعل.[٢]
  • الإصابات والرضوض التي تحدث داخل الفم: قد تؤدي الإصابات داخل الفم الناتجة عن الجروح الصغيرة التي تسببها الجسور السنية أو الناتجة عن الحروق من الأطعمة الساخنة إلى حدوث تورم والتهاب في اللسان، ويجب الإشارة إلى أن الشخص المصاب بالتهاب اللسان الناتج عن الجسور السنية يكون اكثر عرضةً لحدوث التهاب اللسان المزمن وذلك بسبب ما تحدثه من إصابات ورضوض متكررة للفم واللسان.[٢]
  • التهاب اللسان الناتج عن بعض الأمراض: هنالك بعض الأمراض تؤدي إلى التهاب اللسان وخصوصًا تلك التي تحدث عوزًا في بعض العناصر الغذائية كالداء الزلاقي وسوء التغذية البروتيني الحروري وفقر الدم الخبيث، كما أن بعض الأمراض التي تهاجم الجهاز المناعي للإنسان كداء جوغرن-Sjogren’s syndrome- قد تحدث تغيرات في الفم تؤدي إلى حدوث التهاب اللسان.[٢]
  • نقص بعض العناصر الغذائية: قد يحرض عوز الحديد حدوث التهاب اللسان، وذلك لأن نقص الحديد يترافق مع نقص في الميوغلوبين وهو مادة بروتينية تلعب دورًا هامًا في صحة جميع عضلات الجسم ومن ضمنها اللسان، وقد يؤدي نقص فيتامبن B12 إلى التهاب اللسان[٢]، ويمكن لنقص بعض الفيتامينات الأخرى أن تحدث أعراض مختلفة في اللسان حيث قد يؤدي نقص فيتامين A إلى حدوث تشققات في اللسان ويؤدي نقص فيتامين C وفيتامين B3 إلى حدوث تقرحات في اللسان وقد يؤدي نقص فيتامينات B الأخرى وبالأخص فيتامين B12 إلى حدوث شعور بالحرق والتنميل في اللسان. [٣]
  • الإنتانات: قد ينجم التهاب اللسان عن الإنتانات سواءً الجرثومية منها أو الفيروسية أو الفطرية، ولكن بشكل عام تعد الإصابة بالهربس الفيروسي أو عدوى الخميرة الفطرية أكثر الأسباب شيوعًا.[٢]

تشخيص التهاب اللسان

يمكن للشخص الذي يعاني من أعراض التهاب اللسان مراجعة طبيب عام أو طبيب أسنان، ويقوم الطبيب عادةً بأخذ قصة مرضية كاملة للمريض وإجراء تقييم للأعراض التي يعاني منها ثم يقوم بفحص شامل لفم ولسان المريض، حيث يمكن للطبيب ملاحظة وجود أي تشوهات في سطح اللسان أو وجود تقرحات وبثور ونتوءات في اللسان واللثة، وقد يأخذ الطبيب مسحة من اللعاب لاختبارها كما أنه قد يجري بعض الفحوصات الدموية للبحث عن نقص بعض العناصر الغذائية أو كشف وجود أمراض مرافقة.[٢]

علاج التهاب اللسان

يعتمد العلاج على السبب المؤدي للمرض، وبشكل عام يستجيب التهاب اللسان بشكل جيد للعلاج بمجرد أن يحدد الطبيب السبب الكامن وراءه، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية عندما تكون الإنتانات المختلفة هي المسؤولة عن حدوث المرض، حيث قد تُستعمل المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات أو مضادات الفطور وذلك حسب نوع الإنتان، كما أن الطبيب قد يصف بعض المكملات الغذائية للمرضى عندما تنجم الحالة عن سوء التغذية ونقص بعض العناصر الغذائية لديهم، وغالبًا ما يقوم بإرشادهم حول كيفية إضافة المزيد من العناصر الغذائية المفقودة إلى النظام الغذائي، أما إذا كان العوز الغذائي ناجم عن بعض الأمراض الكامنة كالداء الزلاقي فقد يُوصي الطبيب بعلاج المرض نفسه والذي قد يتضمن تغيُّرات في النظام الغذائي.[٢]

الوقاية من التهاب اللسان

يعد التهاب اللسان مرضًا مزعجًا للمرضى ويمكن أن يؤثر على نوعية حياتهم لذلك من الضروري اتباع بعض الإجراءات الوقائية التي ليست بالضرورة أن تمنع حدوث المرض لكنها قد تقلل من إمكانية حدوثه، تتضمن هذه الإجراءات ما يأتي:[٢]

  • اتباع نظام غذائي صحي باستمرار.
  • المحافظة على نظافة الفم وذلك بالتنظيف المنتظم للأسنان واستخدام خيط الأسنان والغسولات الفموية.
  • تجنب المخرشات كالأطعمة الحارة والسجائر والأطعمة شديدة الحموضة.

المراجع[+]

  1. Everything You Need to Know About Glossitis, , “www.healthline.com”, Retrieved in 15-12-2018, Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د What to know about glossitis, , “www.medicalnewstoday.com”, Retrieved in 17-12-2018, Edited.
  3. Tongue Symptoms of Vitamin Deficiencies, , “www.livestrong.com”, Retrieved in 17-12-2018, Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب