X
X


موقع اقرا » إسلام » مواضيع دينية متفرقة » معلومات عن التطرف الديني

معلومات عن التطرف الديني

معلومات عن التطرف الديني


ما هو التطرف الديني؟

إنَّ مصطلح التطرّف هو مصطلح غربي يُقابله في الإسلام مصطلح الغلو، وقد ورد ذكر الغلو في الشريعة الإسلامية بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إيَّاكُم والغُلُوَّ في الدِّينِ فإنَّما هَلَكَ مَن كان قَبلَكُم بالغُلُوِّ في الدِّينِ”،[١]والغلو هو مجاوزة الحدّ في الأمر ومخالفة المنهج،[٢] والتطرف هو نفسه التّعصب ومعناه عدم تقبل الحقيقة حتى ولو ظهر دليلها؛ لفرط الانحياز والميل إلى العقائد المتبنّاة.[٣]

أسباب التطرف الديني

كيف يسقط المسلم في هاوية التطرف؟

ينشأ التطرف الديني من عدة أسباب أهمها:[٤]

  • الجهل بالأحكام الشرعيَّة وعدم التعمق في فهم النصوص الدينيّة.
  • التّمسك بالمعنى الحرفي للنصوص الشرعية في مسائل العادات والمُعاملات.
  • الالتفات إلى المسائل التي اختلف عليها أئمة أهل العلم والتمسك برأي واحد فيها.
  • المبالغة في التحريم وتوسيع دائرة الحرام وتضييق الحلال.
  • عدم التمييز بين المفاهيم الشرعية الي يُبنى عليها أساس الدين.
  • اتباع النصوص المُتشابهة والعزف عن النصوص المُحكمة البيّنة.
  • عدم تقبل الآخر أو الحوار معه.
  • الإعراض عن أهل العلم والفقهاء واستقاء العلوم من الكُتب دون أن يشرحها أو يوضحها أحد.
  • عدم الاطلاع على التَّاريخ الإسلامي وأخذ العِبر منه.
  • عدم التّدرج في الوصول إلى الهدف وإقامة الدولة الإسلامية التي يطلبونها.
  • حمية الشباب الملتزم التي قد تؤدي في بعض الأحيان للوقوع بالغلو نتيجة التفلّت في العالم الإسلامي.

وللاطلاع على المزيد من أسباب التطرف الديني انظر مقال: أسباب التطرف الديني.

مظاهر التطرف الديني

كيف يتجلى التطرف في الدين؟

العنف في التعامل مع الآخرين

من أهم مظاهر التطرف الديني هو التَّعامل مع الآخرين بفظاظةٍ وخشونةٍ وعنف تحت اسم الإسلام، والإسلام بريء من هذه التصرفات، فقد نصّ الله العظيم في كتابه أن يكون المسلم خشنًا فيه غلظةً في موضعين، فأمَّا الموضع الأوّل فهو في الحرب قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةًْ}،[٥] وأمَّا الموضع الثاني الذي طُلبت الغلظة فيه فهو عند إقامة الحدود الشرعية التي نصّ عليها الله الحكيم: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ}.[٦][٧]

أمَّا في مجال الدعوة إلى الله فلا مكان للعنف والخشونة ولو أبدى المسلم غير ذلك لكان هذا من الغلو المنهي عنه في كتاب الله وسنة نبيه، وذلك دأب الأنبياء في تعاملهم مع أقوامهم ومنهم موسى عندما أمره الله أن يُخاطب فرعون بالقول اللين الحكيم.[٧]

التعصب لرأي الذات

وهو دليلٌ من أدلة التطرف الديني يحمل المُتطرّف على التشبث برأيه وإلغاء الآراء الأخرى، فالحق ليس إلا ما يقوله هو فيجتهد بما يوافق أفكاره، ويُجاري أبا بكر وعمر وابن عبّاس باجتهاداتهم فيقول هم رجال ونحن رجال، بل ولا يدع عصا الاجتهاد تصل لمن سواه من علماء الأمة، ولو خالفوه في الرأي اتّهمهم بالكفر والزندقة، والمُخالف لأفعاله يتهمه بالفسوق والعصيان، فلا رأي إلا رأيه ولا قول إلا قوله، وهذا من أخطر مظاهر التطرف الديني لأنه يؤدي بصاحبه إلى إلحاق التهم بمخالفيه وتكفيرهم.[٨]

إدانة واتهام منتسبي الطوائف الأخرى

من علامات التطرف الديني هو إساءة الظن بالآخرين ممن انتسبوا للطوائف الأخرى، والتغاضي عن جميع حسناتهم ومحاولة تضخيم سيئاتهم؛ فلا يكاد أحد من منتسبي الطائفة الأخرى ينجو من سوط لسان المتطرفين، أحياء كانوا أم أموات، فلو خالف المسلم رأيهم لاتهموه أعظم التهم في دينه من مخالفة الكتاب والسنة، وكله حسب رؤيتهم واجتهادهم لا يستندون إلى نصٍّ شرعيٍّ وحُكمهم قائمٌ على الهوى والرأي.[٩]

الالتزام بالشدائد من الأحكام

إنَّ من مظاهر التطرف الديني هو الأخذ بالحكم القاسي مع وجود الرخصة التي تُعفي من ذلك، وقد يجد الإنسان -في بعض المسائل- أنَّ الأخذ بالحكم الأشد أحسن؛ لتجنب اللبس وأخذ الحيطة، ولكن إن كان ديدن المسلم دائمًا أخذه بالشديد من الأحكام وإلزام غيره بالأخذ بها فسيكون تطرفًا وغلوًّا يودي إلى المهالك، وقد أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا صلَّى أحَدُكم بالنَّاسِ فلْيُخفِّفْ فإنَّ فيهم السَّقيمَ والضَّعيفَ والكبيرَ وإذا صلَّى أحَدُكم لنفسِه فلْيُطوِّلْ ما شاء”،[١٠] وكذلك فمن التضييق على النَّاس أن تتم محاسبتهم على المكروهات من الأمور التي يرتكبونها وكأنَّها محرمات اقترفوها.[١١]

التشدد مع حديثي العهد بالإسلام

إنَّ من حكمة الدَّاعية عندما يكون في بلاد كُفر ألَّا يتشدد مع حديثي العهد بالإسلام، فعليه أن يبدأ بتمكين التوحيد من نفوسهم وأن يعلّمهم أركان الإسلام والإيمان، فالهمّ الأول معهم هو الإيمان بأنَّ لا معبود سوى الله، وأنّ خاتم الأنبياء هو محمد عليه الصلاة والسَّلام، وبذلك يجب الخروج من المسائل الخلافيّة التي اختلف عليها أئمة العلم والابتعاد عن الفروع قبل تأصيل الأصول في نفوسهم.[١٢]

والشَّاهد على ذلك: “أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعثَ معاذًا إلى اليمنِ فقالَ: إنَّكَ تأتي قومًا أَهلَ كتابٍ فادعُهم إلى شَهادةِ أن لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ فإن هم أطاعوكَ لذلِكَ فأعلمْهم أنَّ اللهَ افترضَ عليْهم خمسَ صلواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ فإن هم أطاعوكَ لذلِكَ فأعلمْهم أنَّ اللهَ افترضَ عليْهم صدقةً في أموالِهم تؤخذُ من أغنيائِهم وتردُّ على فقرائِهم فإن هم أطاعوكَ لذلِكَ فإيَّاكَ وَكرائمَ أموالِهم واتَّقِ دعوةَ المظلومِ فإنَّها ليسَ بينَها وبينَ اللَّهِ حجابٌ”.[١٣][١٢]

وذلك الحديث يُظهر أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أمر معاذًا أن يبتدئ في أمره بالدعوة إلى الله مع أهل الكتاب بالشهادة، ففيها يُفرّق المسلم عن الكافر، وذلك هو الهدي مع الدعوة إلى الله في بلاد الغرب التي ليست بلادًا أصلية للإسلام.[١٢]

التكفير

من مظاهر التّطرف الديني هو تكفير الآخرين وادعاء خروجهم من الإسلام والملة بناءً على ما فهموه من الدين، وهذا ما كان عليه الخوارج حينما قاتلوا عليًّا -رضي الله عنه- وهم أكثر من تمسك بالشعائر التعبدية من صلاة وصيام وزهدٍ وقراءة قرآن، وقد وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مع صَلَاتِهِمْ، وصِيَامَهُ مع صِيَامِهِمْ، يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ”،[١٤] فكانت شناعة فعل الخوارج ليس من فسادٍ في الضمير وإنما كان الفكر فاسدًا، وهذا حال المُتطرفين دينيًّا اليوم.[١٥]

والأصل أنَّ المرء إذا نطق الشهادتين فقد عصم دماءه وماله وكل شيء له حتى ولو قالها خوفًا من السيف أو القتل، وفي قصة أسامة بن زيد عبرة للمسلمين، فعندما كان أسامة في معركة فقد همّ بقتل أحدهم فقال الرجل لا إله إلا الله فطعنه أسامة فقضى عليه، وروى للنبي عليه الصلاة والسلام ذلك فقال له: “أقَتَلْتَهُ بَعْدَ ما قالَ لا إلَهَ إلَّا اللهُ قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّما كانَ مُتَعَوِّذًا، قالَ: أقَتَلْتَهُ بَعْدَ ما قالَ لا إلَهَ إلَّا اللهُ قالَ: فَما زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ، حتَّى تَمَنَّيْتُ أنِّي لَمْ أكُنْ أسْلَمْتُ قَبْلَ ذلكَ اليَومِ”.[١٦][١٥]

والمُكفِّر يُكفّر المسلم إذا فعل معصية وأصرّ عليها، كذلك يُكفّر الحاكم؛ لأنَّه لم يحكم بما أنزل الله، ويُكفر عامة الشعب؛ لأنَّهم رضوا بحكم الحاكم، وكذلك يُكفرون العلماء؛ لأنَّهم لم يقولوا للحاكم أنت كافر، ويعمدون إلى تكفير النَّاس جملةً وتفصيلًا ويستحلون دماءهم بغير ما أنزل الله.[١٥]

علاج التطرف الديني

ما الخطوات التي يلزم اتباعها للتخلص من آفة التطرف؟

التزام المجتمع بتعاليم الإسلام

ينشأ تطرف الشباب في بعض الأحيان نتيجة التفلّت الأخلاقي والديني في المجتمع الإسلامي، بل لا يكاد يُعرف المجتمع أنه إسلامي إلّا من خلال العودة إلى هُوية التعريف بأبنائه، فيكون حال المجتمع الإسلامي أشبه بحال بني إسرائيل عندما أخذوا ببعض الكتاب وتركوا بعضه فكان الويل والثبور لهم، لذلك فإنّه لا بدَّ من السعي نحو التزام المجتمع بتعاليم الإسلام كافة وتطبيقها تجنبًا لكوارث غير مرضية تترتب على ذلك التفلت.[١٧]

الحُكم بشرع الله في بلاد الإسلام

إنَّ الإسلام بات غريبًا في بلاده، ولا يعمد الحُكَّام إلى الأمر والنّهي بناءً على التّعاليم الإسلاميَة بل ويرفضونها مما يؤدي إلى إثارة حمية الشباب المُسلم والوصول بهم إلى هاوية التطرّف، ولا بدَّ من وجود رقابة على الإعلام والثقافة الخاص بالدولة الإسلامية وأن تتم مراعاة العادات الإسلاميّة في جميع نواحي الحياة، وأكثر ما يجب ن يتم نبذه في الدول الإسلاميّة فكرة فصل الدين عن الدولة؛ لأني الشريعة الإسلامية هي الشريعة السمحة التي أنزلها الله لعباده والتي تراعي كافة الأطياف.[١٧]

معاملة المتطرفين بإحسان

إنَّ أهم خطوة من خطوت العلاج لقضية التطرف هو معاملة المتطرفين بروح الأخوّة، فلا يتم الحديث معهم من فوق الأبراج العاجيّة التي يتخذها بعض النَّاس لهم، ومن ثم يُطلقون أحكامهم يمنةً ويسرةً ويشوهون صورتهم ولا يُنصفونهم في الأحكام، بل قد يكون المتهم لشخص آخر بالتطرّف هو نفسه مُتطرفٌ في حكمه عليهم، ولكنَّ الطريق الصحيح هو أن يعمد المرء إلى الحديث معهم ومناقشتهم بلطفٍ ولينٍ في القول، وتبيين الحجج دون استعلاءٍ عليهم ولا اتّهامهم بالأباطيل، فكل ذلك من شأنه أن يردِمَ الفجوة بين المتطرفين والنّاس.[١٨]

عدم المبالغة في تصوير التطرف

إنَّ من أولى خطوات علاج التطرف في المجتمع الإسلامي هو عدم المبالغة في تشويههم وأن يتم إنصاف الأشخاص في الحكم عليهم في مسألة التطرّف، فلو التمس المرء من أحدهم تطرفًا فعليه ألّا يُغلظ له في القول، ولا يقول له أنت مثل الخوارج تعتمد على فكرٍ فاسد؛ إذ ليس المتطرفون كلهم سواء، فمنهم من يعمد للتخلي عن تطرفه عند تجلّي الحقائق أمام ناظريه، وكذلك لا يجب تخويف النَّاس منهم والمبالغة في تصوريهم بالسوء.[١٨]

الابتعاد عن العنف معهم

إنَّ ممّا يقلّل التطرف الديني في أي مكان هو وهب الحرية للمجتمع بحيث يُعبّر عن آرائه وأفكاره كما يشاء، وللنّاس حرية الاتباع من عدمه، أمَّا العمد إلى الإيذاء الجسدي والتعذيب والتغييب القسري فذلك من شأنه أن يوّلد المزيد والمزيد من حركات التطرّف، ورحم الله عمر بن الخطاب حينما قال له أحد الرجال في مجلس: اتق الله يا أمير المؤمنين، فنهره أحد الرّجال، فقال له عمر: دعه فلا يزال فيكم خيرًا ما دمتم تقولونها، ولا يزال فينا خيرًا ما دمنا نسمعها، وهذا عمر بن الخطاب فكيف بغيره؟[١٩]

عدم مقابلة التكفير بمثله

إنَّ من أهم العلاجات التي يُمكن من خلالها محو التطرف عن الدائرة الإسلاميَّة هو عدم مقابلتهم بالتكفير عندما يُكفّروا أيًّا كان، وهذا الأصل في الشريعة الإسلاميَّة، فلو خرجوا على حاكم فلا يُقابلهم بالقتال وإراقة الدماء، بل عليه أن يُرسل لهم من يزيح الشبهة عنهم، فإن لم يفيئوا إلى أمر الله قوتلوا، ولكن محاولة تجنب القتل أولى، والصحابة هم أسوة حسنة يستنير بهم المسلم، فذاك علي -رضي الله عنه- عندما جاءه أحد الرجال يسأله عن بعض الذين كان بينه وبينهم حرب، فقال له: أهم كفار، فقال علي: من الكفر فَرّوا، فقال هل: إذًا ما هم؟ فقال له: إخواننا في الأمس بغوا علينا اليوم.[٢٠]

كيف كان موقف الإسلام من التطرف؟

وسطية العبادات

إنَّ الإسلام هو دين الوسطية في الأمور كلها فلا إفراط ولا تفريط، قال الله تعال: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}،[٢١] ومن ذلك القصة المشهورة عن الثلاثة الذين عزموا على إجهاد نفسهم في العبادات،[٢٢] فأحدهم قال أنا سأصوم الدهر كله، والآخر قال أنا سأقوم الليل فلا أنام، والثالث قال أمَّا أنا فلا أتزوج النساء، فنهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك وقال: “إنَّما أنا أعلمُكُم باللَّهِ وأخشاكم له ولكنِّي أقومُ وأنامُ وأصومُ وأفطِرُ وأتزوَّجُ النِّساءَ فمَن رغِبَ عن سُنَّتي فليسَ منِّي”.[٢٣][٢٤]

فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو مثال للوسطية في أموره كلها، وذلك سنة للأمة التي أُرسل إليها، وما وسطيته إلا سبيلًا للوصول إلى الحق.[٢٢]

وسطية المنهج

لقد جمع الإسلام بين مختلف الأمور ووازن بينها دون إفراطٍ أو تفريط، فجمع بين المتطلبات الجسدية والروحية، وبين مطالب الدنيا والآخرة، وبين حقوق الفرد ومصلحة المجتمع، ولم يُرجّح جانبًا على آخر ترجيحًا يؤدي إلى الإخلال في نظام الكون، ولم يٌفضّل الإسلام الزهد والانصراف للعبادة على العلم والتعلم والسعي في شؤون الحياة.[٢٥]

وسطية الدعوة

تبرز وسطية الإسلام في محاربته للإرهاب والحركات التي تقوم بمناصرته عن طريق تهديد الأمن والسَّلام هو بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب، بل الإسلام هو دين الأمان والاطمئنان والدعوة إلى الله بالقول الحسن الطَّيب بعيدًا عن إيذاء الأبرياء.[٢٥]

المراجع[+]

  1. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2894، حديث صحيح.
  2. سلمان العودة، دروس للشيخ سلمان العودة، صفحة 10. بتصرّف.
  3. أحمد مختار عمر، كتاب معجم اللغة العربية المعاصرة، صفحة 1505. بتصرّف.
  4. يوسف القرضاوي، الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف، صفحة 50. بتصرّف.
  5. سورة التوبة، آية:123
  6. سورة النور، آية:2
  7. ^ أ ب يوسف القرضاوي، الصحوةُ الإسلامية بين الجحود والتطرف، صفحة 42. بتصرّف.
  8. يوسف القرضاوي، الصحوة الإسلاميّة بين الجحود والتطرف، صفحة 31. بتصرّف.
  9. يوسف القرضاوي، الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف، صفحة 43. بتصرّف.
  10. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1760، أخرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه.
  11. يوسف القرضاوي، الصحوة الإسلاميَة بين الجحود والتطرف، صفحة 37. بتصرّف.
  12. ^ أ ب ت يوس القرضاوي، الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف، صفحة 39. بتصرّف.
  13. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1584، حديث صحيح.
  14. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:3610، حديث صحيح.
  15. ^ أ ب ت يوسف القرضاوي، الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف، صفحة 46. بتصرّف.
  16. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم: 6872، حديث صحيح.
  17. ^ أ ب يوسف القرضاوي، الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف، صفحة 102. بتصرّف.
  18. ^ أ ب يوسف القرضاوي، الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف، صفحة 107. بتصرّف.
  19. يوسف القرضاوي، الّحوة الإسلامية بين الجحود والتطرّف، صفحة 112. بتصرّف.
  20. يوسف القرضاوي، الصحوة الإسلاميَّة بين الجحود والتطرف، صفحة 118. بتصرّف.
  21. سورة البقرة، آية:143
  22. ^ أ ب صالح حبيب الصيني، كتاب وسطية الإسلام، صفحة 13. بتصرّف.
  23. رواه الألباني، في غاية المرام، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:208، حديث صحيح.
  24. ناصر الدين الألباني، غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام، صفحة 141. بتصرّف.
  25. ^ أ ب صالح حبيب الله الصيني، كتاب وسطية الإسلام، صفحة 22. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب