معلومات عن الاخطبوط للاطفال
معلومات عن الاخطبوط للاطفال، يعيش الأخطبوط في الأحياء المائية وينتمي إلى فئة الأخطبوطيات التي تنتمي إلى رتبة الرأسقدميات بالإضافة إلى تصنيفها ضمن مجموعة الرخويات إلى جانب المحار والحبار والحلزونيات، ومن خلال موقع اقرا سيتمّ التعرُّف على أبرز المعلومات حول حيوان الأخطبوط ووصفاته وماهية غذائه.
معلومات عن الاخطبوط للاطفال
يكثر تواجد الأخطبوط في البحر الأبيض المتوسط وبحر الصين وعلى امتداد سواحل أمريكا الشمالية وهاواي وجزر الأنديز الغربية، وفيما يلي أبرز المعلومات حول هذا الكائن:[1][2][3]
- يُعدّ الأخطبوط من اللافقاريات لعدم امتلاكه هيكل عظمي.
- يعيش معظمها في المحيطات الاستوائية والمعتدلة.
- متوسط عمر الأخطبوط يتراوح ما بين 6 إلى 18 شهر.
- لديه منقار صلب لاصطياد غذائه.
- تتفاوت أحجام الأخطبوط وأكبرها هو الأخطبوط العملاق الذي يعيش في المحيد الهادي طوله 4.3 متر ووزنه 15 كيلوجرام.
- يتميّز الأخطبوط بالذكاء.
- يقوم الأخطبوط بتغيير لون جلده كنوع من التمويه.
- ينتج الأخطبوط حبر أسود للهروب من الحيوانات المفترسة.
- يوجد ما يقارب 300 نوع من الأخطبوط.
- يمتلك الأخطبوط عينان وثلاث قلوب وثمانية أطراف.
لا تحتاج الأسماك التي تعيش في الأعماق إلى مثانة العوم صح أم خطأ
التصنيف العلمي للأخطبوط
تمّ تصنيف كائن الأخطبوط علميًا كما يلي:[1][2]
| التصنيف | الاسم |
| الاسم العلمي | أخطبوط (Octopoda) |
| المملكة العليا | حقيقيات النوى |
| المملكة (Kingdom) | حيوان (Animalia) |
| الشعبة العليا | حيوانات لولبية/ حلزيات |
| الشعبة (Phylum) | الرخويات (Mollusca) |
| الطائفة (Class) | رأسيات القدم (Cephalopoda) |
| طويئفة | غمديات |
| الرتبة العليا | أخطبوطيات الشكل (Octopodidae) |
لماذا سمي الأخطبوط بهذا الاسم
تعود تسمية الأخطبوط إلى الكلمة الإغريقية أختوبود أو أكتوبوس التي تتركب من مقطعين الأول أختو أو أكتو “ὀκτώ” وتشير إلى الرقم ثمانية والثاني هو مقطع بود أو بوس “πούς” وتعني قدم وعند جمع المقطعين يصبح معناه ثماني أقدام، ومن الجدير بالذكر أنّ كلمة أخطبوط هي كلمة دخيلة على اللغة العربية ومشتقة من اللغة الإغريقية التي كانت السبب في تسميته بهذا الاسم ويتمّ جمعها في اللغة العربية بجمع المؤنث السالم لتصبح “أخطبوطات”.
يزداد وزن مولود الحوت الأزرق حوالي ٩٠ كجم يوميا
استراتيجيات الأخطبوط في الهروب
تعيش الأخطبوطات منفردة داخل الأوكار المبنية من الصخور؛ إذ يقوم الأخطبوط بنفسه ببناء هذه الأوكار مستخدمًا أذرعه الثمانية القوية بالإضافة إلى تصميم باب صخري لإغلاق الوكر عند الجلوس داخله كنوع من الأمان، وفي حال شعور الأخطبوط بالتهديد والخطر يقوم بعدّة استراتيجيات مثل:
- إطلاق حبر أسود غامق اللون لتغيير لون الماء وإرباك الحيوان المعتدي؛ إذ يعمل على حجب الرؤية وتقليل الشمّ والذوق لديه.
- تغيير لون جلده إلى عدّة ألوان مثل الأزرق أو الوردي أو الرمادي أو البني كنوع من التمويه.
هل الأخطبوط سام
يتميّز الأخطبوط بجميع أنواع بالسميّة وبكونه واحدًا من أخطر الحيوانات البحرية خاصةً الأخطبوط ذو الحلق الأزرق الذي يتميّز بسميته التي تصنّف بكونها أقوى بنحو ألف مرة من السيانيد أي ما يعادل حجم كرة جولف مليئة بالسم الذي يُعدّ كافيًا لقتل ستة وعشرون شخصًا خلال دقائق معدودة، ومن الجدير بالذكر أيضًا أنّ لدغة هذا النوع من الأخطبوط قادرة على قتل إنسان بالغ في غضون دقائق لاحتواء لعابها على بروتينات مماثلة للبروتينات السمة الموجودة في الثعبان.[2][3]
انواع الحيتان .. واين يعيش الحوت القاتل
لماذا يعتبر الأخطبوط من أذكى الرخويات
يُعدّ الأخطبوط الحيوان الأذكى في في عالم الرخويات وليس مملكة الحيوان كما يظن البعض، إذ تمّ إخضاع هذا الكائن إلى العديد من الاختبارات لدراسة خلاياه العصبية وتبيّن أنّه يحتاج إلى العديد من الأسابيع للحفظ وتمييز الأشياء، فدماغه بسيط التركيب ولا يحتوي سوى كمية صغيرة من الخلايا العصبية المتجمعة حول البلعوم، كما تمّ التوصُّل من خلال سلسلة الاختبارات التي تعرّض لها إلى أنّ المجموعات الأخرى التي شاهدت الاختبار كانت تتعلّم التصرف والسلوك الصحيح بمراقبة الاختبار.
صفات الأخطبوط
يتميّز كائن الأخطبوط عن غيره من الكائنات بالعديد من الصفات وأبرزها ما يلي:[2][3]
- يتكوّن جسم الأخطبوط من العضلات بنسبة 90%.
- يفتقر جسم الأخطبوط إلى العظام مما يسمح له بالاختباء والدخول في الأوكار والزوايا الضيقة والصغيرة.
- يمتلك الأخطبوط ثماني أذرع قوية تتركز فيها الخلايا العصبية تتصل برأسه بشكل مباشر والتي تنمو مجددًا في حال فقدانها.
- القدرة على التلوُّن بلون الوسط المحيط به.
- يتميّز بحركة الدفع النفاث التي تسمح له بالهروب بسرعة من أي هجوم بالسباحة إلى الخلف.
- يمتلك الأخطبوط حليمات وهي نقاط بارزة في الجلد تسمح له بتغيير النسيج باستمرار.
يتكون القلب في أغلب الأسماك من ثلاث حجرات
أين يعيش الأخطبوط
يعيش الأخطبوط في أنواع مختلفة من المحيطات إذ يفضّل العيش في المياه المالحة دون التركيز على درجة الحرارة وعلى أعماق صغيرة تصل إلى 2000 متر فقط، تكثر الأخطبوطات في قاع المحيط وعلى امتداد الصخور والشعاب المرجانية إذ تقوم بإنشاء أوكار صغيرة في أماكن إقامتها للاختباء فيها عند الشعور بالخطر مما يصعب الوصول إليها أو رؤيتها حتى، كما يقوم الأخطبوط بتغيير مكان إقامته كل أسبوعين تقريبًا.[2][3]
ماذا يأكل الأخطبوط
يُعدّ الأخطبوط واحدًا من الحيوانات آكلة اللحوم؛ إذ يتغذّى على سرطان البحر والأسماك الصغيرة والقواقع والمحار والحلزون وغيرها من الكائنات البحرية، فعند تحديد فريسته يقوم بالإمساك بها ولفّها بأذرعه الثمانية ومن ثمّ عضّها باستخدام منقاره الصلب القادر على اختراق القواقع والأصداف ونفث لعابه السام فيها، ويتميّز الأخطبوط باصطياد فريسته والتغذي عليها ليلًا.[4]
