X
X


موقع اقرا » صحة » أمراض معدية » مسبب مرض الحصبة

مسبب مرض الحصبة

مسبب مرض الحصبة


ما هو مسبب مرض الحصبة؟

يعتبر مرض الحصبة (Measles) من الأمراض شديدة العدوى والخطورة، وتحدث الإصابة بها بسبب أحد أنواع الفايروسات سريعة الانتشار والتي تنتمي لعائلة الفيروسات المخاطانية، حيث ينتقل الفايروس إلى الجسم عن طريق الهواء (الرذاذ) الملوث بالفايروس أو من خلال التواصل البدني المباشر مع الأشخاص المصابين.[١]

عوامل خطر تزيد من فرصة الإصابة بالحصبة

من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالحصبة ما يأتي:[٢]

  • نقص فيتامين أ.
  • السفر خارجًا.
  • عدم تلقي اللقاح لا سيما في حالة الحمل، أو إذا كان الشخص صغيرًا في السن.
  • السكن أو التواجد في منطقة يوجد بها الكثير من الأشخاص ممن لم يتلقوا اللقاح.
  • الإصابة بنقص المناعة (Immunodeficiency)؛ نتيجةً لتناول بعض الأدوية أو بسبب الإصابة ببعض الأمراض الأخرى.

طرق انتشار مرض الحصبة 

تنتقل الحصبة من الشخص المصاب إلى الآخرين في الفترة الواقعة بين 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي وتستمر حتى 4 أيام بعد ظهوره، كما يمكن لها أن تنتقل إلى المحيطين به بنسبة تصل إلى 90%؛ إلا في حال تلقيهم اللقاح أو امتلاكهم حصانة ضد المرض (كالإصابة به سابقًا)،:[٣] ومن طرق انتشار الحصبة بين الأشخاص الآتي:

  • التلامس البدني بين الشخص المصاب والسليم.[٣]
  • لمس سطح ملوث بالفايروس، ثم لمس الأنف، العينين، أو الفم باليد دون تعقيمها؛ إذ يمكن أن يبقى الفايروس على الأسطح نشطًا ومُعديًا لبضع ساعات.[٣]
  • من خلال عطاس أو سعال الشخص المصاب، إذ يمكن للفايروس أن يبقى نشطًا في الهواء حتى ساعتين بعد مغادرة المكان.[٤]

الوقاية من مرض الحصبة

على الرغم من عدم توفر علاج لمرض الحصبة إلا أنه من الممكن اتباع العديد من الطرق للوقاية منه،[٥] ومنها:

نصائح للوقاية من مرض الحصبة

من النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بالحصبة ما يأتي:[٦]

  • الاعتناء بنظافة اليدين جيدًا؛ كغسلها قبل لمس الفم، أو الوجه، أو الأنف، وغسلها بعد الدخول إلى الحمام، وقبل تناول الطعام.
  • تفادي الاحتكاك بالأشخاص المصابين بالمرض.
  • عدم مشاركة الأغراض الشخصية مثل فرشاة الأسنان، وأدوات الطعام، والأكواب التي يتم الشرب بها مع الأشخاص الذين من المحتمل بأن يكونوا مصابين بالحصبة.

ويُشار كذلك إلى وجود بعض النصائح المتعلقة بتفادي انتشار العدوى:[٦]

  • الالتزام بالحجر المنزلي وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة لمدة 4 أيام من بداية ظهور الطفح الجلدي.
  • تعقيم الأغراض والأسطح التي يتم ملامستها باستمرار، والحرص على تنظيف اليدين بصورة مستمرة.
  • تجنب الاحتكاك مع الفئات التي قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى كالمصابين بأمراض نقص المناعة، إضافةً للرّضع ممن لا يمكن تلقيحهم لعدم بلوغهم السن المناسب.
  • عند السعال أو العطاس يجب تغطية الأنف والفم، ثم التخلص فورًا من كافة المناديل المستخدمة.

أخذ مطعوم الحصبة

يعتبر مطعوم الحصبة أفضل وسيلة للوقاية من مرض الحصبة؛ إذ يوفر حماية للأشخاص بنسبة 97% في حال أخذ الجرعتين منه،[٦] ويوصى بإعطائه للأطفال والبالغين كما يأتي:[٥]

  • الأطفال:
    • في أغلب الأحيان تُعطى الجرعة الأولى للأطفال عند عمر 12 – 15 شهر، ثم تُعطى الجرعة الثانية عادةً عند بلوغهم عمر 4 – 6 سنوات.
    • في بعض الحالات الخاصة، مثل السفر خارج البلاد، يمكن إعطاء الجرعة الأولى عند عمر 6 – 11 شهر بعد استشارة الطبيب.
    • في حال عدم حصول الأطفال والمراهقين على المطعوم في الوقت المذكور سابقًا، يمكن إعطاء الجرعتين عند أي عمر بفاصل زمني مدته شهر بين الجرعتين.
  • البالغين:

قد يحتاج البالغون لأخذ لقاح الحصبة في بعض الحالات، ومنها:

  • التعرّض لخطر الإصابة بالعدوى بشكل كبير كالسفر خارجًا، أو الالتحاق بالجامعات، أو العمل ضمن بيئة المستشفيات، مع عدم وجود وثيقة تُثبت المناعة ضد المرض.
  • الأشخاص ممن ولدوا في عام 1957 ميلادي وما بعد ذلك، مع عدم امتلاكهم وثيقة تُثبت حصانتهم ضد المرض.

الحجر الصحي لمنع انتشار الحصبة

يُعتبر الحجر المنزلي من أفضل الطرق للحد من انتشار العدوى، لذا يتعين على الأشخاص المصابين البقاء في المنزل للحدّ من فرصة انتقال المرض إلى الآخرين، وذلك لمدة 4 أيام من بداية ظهور الطفح الجلدي؛ حيث يُصبح الشخص بعد هذه المدة غير مُعدي.[٧]

ملخص المقال

مرض الحصبة يُعد من الأمراض المُعدية جدًا التي يُسببها أحد الفايروسات المنتمية لعائلة الفيروسات المخاطانية، إذ يمكن الإصابة به من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفايروس ونقلها للجسم عبر حك العينين مثلًا، أو عبر استنشاق الهواء الملوث بالفايروس الناجم عن سعال المصاب أو عطاسه، وتجدر الإشارة إلى أن السفر يُعد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، بالإضافة لغير ذلك من العوامل، والجدير بالذكر أن أفضل طريقة للوقاية منه هي أخذ اللقاح.

المراجع

  1. “Measles”, who, Retrieved 14/11/2021. Edited.
  2. “Measles”, webmd, Retrieved 14/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت “What to know about measles”, medicalnewstoday, Retrieved 1/12/2021. Edited
  4. “Transmission of Measles”, cdc, Retrieved 16/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Measles”, mayoclinic, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت “Everything You Need to Know About the Measles”, healthline, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  7. “Measles fact sheet”, health, Retrieved 15/11/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب