X
X


موقع اقرا » تقنية » أخبار التقنية » مراجعة الإصدار التجريبي لأندرويد 12.. أندرويد كما لم تره من قبل!

مراجعة الإصدار التجريبي لأندرويد 12.. أندرويد كما لم تره من قبل!

مراجعة الإصدار التجريبي لأندرويد 12.. أندرويد كما لم تره من قبل!


مراجعة الإصدار التجريبي لأندرويد 12.. أندرويد كما لم تره من قبل!

لقد قطعت جوجل شوطًا كبيرًا منذ إطلاق النسخة الأولى من نظام أندرويد في عام 2008، ومنذ ذلك الحين فقد تم تطوير النظام بشكل جذري، ومع اعتياد جوجل على إطلاق نسخة جديدة من أندرويد إلا أنها لم تطلق سوى تحديثين كانا الأهم على الإطلاق في تاريخ النظام: تحديث أندرويد 5.0 والمعروف بـ “لوليبوب” حيث قامت جوجل ولأول مرة بالكشف عن لغة تصميم “Material Design” التي كان هدفها توحيد أسلوب تصميم الواجهة، والان تحديث أندرويد 12 حيث قامت جوجل بالكشف عن الجيل الجديد من هذه اللغة تحت اسم “Material You” في الإصدار التجريبي الأول، فما الجديد وكيف استطاعت جوجل إعادة تصميم واجهة أندرويد بالكامل؟

لغة تصميم “Material You” – إعادة هيكلة لأساليب التصميم التي اعتدنا عليها مع إضافة محرك لاستخراج الألوان:

كان هدف جوجل أثناء العمل على لغة تصميم “Material You” هو تقديم واجهة قابلة للتخصيص والتكيّف مع نمط حياة كل مستخدم؛ ولتحقيق هذه الغاية فقد تمت إضافة محرّك يقوم باختيار لون أساسي وثانوي من الخلفية المثبّتة على شاشة الجهاز، هذا يعني أن لكل مستخدم ألوانه الخاصة المطبّقة بالكامل على كافة أنحاء الواجهة ممّا سيقضي على الروتينية والاعتياد على شكل الواجهة.

  • اقرأ أيضًا: تخصيص واجهة أندرويد: أدوات وتطبيقات تخلّصك من واجهة هاتفك المملة وتغيّرها للأبد

ركزت جوجل أيضًا على إضافة الأزرار السميكة في كافة أنحاء الواجهة، السبب وراء ذلك هو زيادة مساحة استخدام الألوان المشتقّة من الخلفية إضافة إلى تسهيل استخدام الواجهة للشاشات الكبيرة، وبالحديث عن الشاشات الكبيرة فقد اعتمدت جوجل أيضًا جعل عناوين الواجهات بخط كبير كما في واجهة OneUI الخاصة بسامسونج. كما أكدت أن من مميزات واجهة Material You هو دعم جميع أحجام الشاشات المختلفة بدايةً من الساعات الذكية وحتى شاشات التلفاز.

  • اقرأ أيضًا: واجهة One UI 3.0: كيف حولتها سامسونج من واجهة مكروهة إلى محبوبة؟

وأخيرًا، أضافت جوجل الكثير من التأثيرات البصرية في واجهة Material You لتجعلها تفاعلية بشكل يتجاوب مع المستخدم ويعطيه تجربة حيوية أكثر أثناء القيام بالمهام اليومية. تشمل تلك التأثيرات طريقة الانتقال والنقر في الواجهة وحتى عند فتح أو غلق الهاتف أو شحنه. تلك التأثيرات الكثيرة المدعومة في واجهة أندرويد 12 تعتبر من الأسباب التي تجعل هذا الإصدار من أندرويد الأفضل على الإطلاق من ناحية التأقلم مع المستخدمين.

تنفيذ عناصر Material You في واجهة أندرويد 12:

ألوان، سُمك وتأثيرات.. كانت هذه العناصر الأساسية في تنفيذ واجهة Material You التي قدمتها جوجل والتي استعرضناها في الفقرة السابقة، ولكي تستطيع الشركة تنفيذ هذه العناصر في واجهة أندرويد 12 فكان يجب القيام ببعض التغييرات الجذرية التي قد تجعل التحديث الجديد لأندرويد مختلفًا حقًّا عما اعتدنا عليه في السنين السابقة. نستعرض لكم أبرز التغييرات في الواجهة ومقارنتها بالإصدار السابق من أندرويد (11):

  • شاشة القفل: 

من الأساليب التي أعتادت عليها جوجل أن تتخذ قرارًا ثم تقوم بفعل عكسه تمامًا في المستقبل، وكأنها تمهد لخطواتها القادمة من أجل الحفاظ على التطوير في التصميم، وكان هذا الأمر ظاهرًا في تصميم شاشة القفل. ففي أندرويد 11 حيث كان توجّه جوجل قائمًا على تصغير حجم الساعة بشكل كبير، والآن في أندرويد 12 فقد تم تغيير حجم الساعة لتستولي على مساحة كبيرة من الشاشة، كما تم تغيير مكانها لتصبح في المنتصف.

يعتبر تكبير حجم الساعة بهذا الشكل الملحوظ وزيادة سُمك الخط موجّه بسبب رئيسي لزيادة العناصر القابلة للتلون داخل الواجهة.

من التغييرات الملحوظة أيضًا في شاشة القفل هو أنه قد تم الاستغناء عن الاختصارات السفلية وعلامة القفل العليا، ولا نعلم إذا تمت إزالتهم للأبد أم سيتم إضافتهم مرة أخرى في التحديثات التجريبية القادمة.

  • استعراض لتأثير حذف الإشعارات وفتح القفل في النسخة التجريبية الأولى من أندرويد 12: 

التأثير الظاهر عند حذف الإشعارات والإنتقال إلى الشاشة الرئيسية

  • نافذة التحكم: 

عند استخدامك الأول لتحديث أندرويد 12 ستجد أن هذه ليست واجهة أندرويد التي اعتدت عليها خصوصًا عند سحب نافذة الإشعارات، فقد تم إعادة تصميم الـ “Quick settings” أو الاختصارات الدائرية التي يتم من خلالها التحكم في خصائص الجهاز لتكون كروت مستطيلة الشكل تضم أيقونة كل اختصار وتفاصيله، وقد أدّى هذا التغيير إلى تقليص عدد الاختصارات المتاحة في نافذة التحكم.

من التغييرات الملحوظة أيضًا في نافذة التحكم هو شكل متحكم السطوع، فقد أُعيد تصميمه ليزيد سمكه بشكل ملحوظ مما يجعله متناسقًا مع الشكل العام للواجهة.

قد  تسببت تلك التغييرات في إنعاش واجهة النظام بالكامل كما دعمت أيضًا دعم فكرة استخراج الألوان عن طريق إضافتها في الكروت العريضة ومتحكم السطوع.

  • استعراض لطريقة تنفيذ الألوان على كل من واجهتي القفل ونافذة التحكم في النسخة التجريبية الأولى من أندرويد 12: 

View post on imgur.com

  • نافذة الإشعارات: 

تم تغيير وإضافة عناصر جديدة في نافذة الإشعارات في النسخة التجريبية الأولى من أندرويد 12، فالآن أصبح يوجد خلفية عاتمة تفصل نافذة الإشعارات عما وراءها، كما يتم تغيير لون هذه الخلفية العاتمة وفقًا لألوان النظام التي يتم تغييرها كما ذكرنا سابقًا.

كما تم أيضًا تغيير تصميم كروت الإشعارات لتصبح منحنية الأطراف وتحتوي على لون مستخرج من النظام أيضًا مع زيادة سمك كل من زري حذف الإشعارات والسجل أيضًا.

تم الحفاظ على نفس أسلوب ترتيب الإشعارات في أقسام منفصلة والذي رأيناه في إصدار أندرويد 11 ولكن تم التركيز فقط على تصميم الواجهة، لاحظنا أيضًا أنه قد تم أيضًا تقليل عدد الاختصارات المتاحة في نافذة الإشعارات لتصبح 4 بدلًا من 6 وهو الأمر الذي قد يكون مزعجًا للبعض ولكن كان من الضروري حدوثه نظرًا للحفاظ على مساحة كافية لظهور الإشعارات.

  • استعراض لتأثير سحب نافذة الإشعارات في النسخة التجريبية الأولى من أندرويد 12: 

تأثير سحب نافذة الإشعارات في النسخة التجريبية الأولى من أندرويد 12

  • الإعدادات:

لا يوجد اختلاف كبير في واجهة الإعدادات بين أندرويد 11و 12 ما عدا في هذا الخط الكبير الذي يضم عنوان “Settings” والذي يبدو مطابقًا لما تقوم به سامسونج في واجهة OneUI -كما أشرنا لذلك سابقًا- وهذا يعني أننا في المستقبل القريب قد نجد أن جميع تطبيقات جوجل أصبحت بنفس أسلوب التصميم.

لاحظنا أيضًا تغيير حجم الأيقونات الخاصة بكل قسم داخل الإعدادات والتعديل الطفيف على ألوانهم كما تم تكبير الخط وإعادة ترتيب الأقسام لكن من المتوقع أن نرى المزيد من التعديلات في المستقبل وأن هذا ليس الشكل النهائي أبدًا.

على المستوى الشخصي فأنا غير معارض لهذا التغيير الذي أجده منطقيًا لسببين، الأول والأساسي هو لتسهيل استخدام الهواتف الكبيرة بيد واحدة وهو السبب الرئيسي الذي كان في بال سامسونج عندما قامت بتقديم واجهتها، والسبب الثاني وهو تناسق الواجهة وأن هذا التصميم أجده من النسب الجمالية لتزيين أي واجهة.

  • نافذة التحكم بالصوت:

تمت إعادة تصميم نافذة التحكم بالصوت في أندرويد 12 بالكامل، فقد ظلت بنفس تصميم القائمة الجانبية ولكن مع شكل جديد كليًا، فتم الاستغناء عن تلك القائمة التقليدية التي تضم عناصر التحكم بالصوت واستبدالها بقائمة منحنية ذات سُمك مقارب من سُمك مؤشر الصوت مع جعل تلك القائمة تضم اللون الأساسي للواجهة بينما يضم مؤشر الصوت اللون الثانوي المشتق من الخلفية المثبتة.

التقارب في السُمك بين القائمة الأم ودرجة مؤشر الصوت تسبب في جعل القائمة أقل سُمكًا وأعطاها منظرًا جماليًا يوحي بتحديث التصميم.

من التغييرات أيضًا إضافة 3 وضعيات الصوت في قائمة طويلة منفصلة لتقوم مباشرةً بالنقر على الوضع الذي تريده وليس مجرد التنقل بينهم كما في أندرويد 11.

  • استعراض لتأثير التنقل في نافذة الصوت النسخة التجريبية الأولى من أندرويد 12:

استعراض لتأثير التنقل في نافذة الصوت النسخة التجريبية الأولى من أندرويد 12

  • لوحة الأرقام في شاشة القفل:

من التغييرات التي لاحظناها أيضًا كانت في شكل لوحة الأرقام عند اختيار حماية جهازك لتكون PIN، حيث تم إضافة دائرة سميكة لكل رقم كما هو واضح بالـ GIF المرفق.

من الواضح أنه قد تم إضافة خلفية داكنة أخرى عند إظهار لوحة الأرقام تحجب الخلفية المثبتة على الجهاز، الأمر الذي لاحظناه سابقًا في نافذة الإشعارات.

لم يعجب هذا التغيير الكثير من المستخدمين واعتبروه خطوة للخلف، ولكن من الناحية التصميمية فإن جوجل تحاول توحيد أسلوب التصميم في الواجهة بأكملها وتصب تركيزها على زيادة العناصر المتاحة للتلوين ولهذا فمن المنطقي جدًّا اتخاذ هذا القرار الذي قد يبدو سيئ المظهر إذا تم وضعه بشكل منفصل، وإنما عند استخدامه مع واجهة متناسقة فسيتم حقًا إبراز ملامحه الجمالية.

المزيد من التأثيرات البصرية في النسخة التجريبية الأولى من أندرويد 12:

كما ذكرنا سابقًا فإن أندرويد 12 هو خليط ما بين أسلوب تصميم Material You والتأثيرات البصرية، استعرضنا بعضًا منها وهنا نستعرض ما بقي بشكل مباشر:

  • تأثير الانتقال من شاشة القفل إلى وضع AOD:

تأثير الإنتقال من شاشة القفل إلى وضع AOD

  • تأثير السحب لنهاية الشاشة:

تأثير السحب لنهاية الشاشة

  • تأثير الشحن في حالة غلق/فتح الجهاز:

تأثير الشحن في حالة غلق الجهاز

تأثير الشحن في حالة فتح الجهاز:

شكرًا لآبل، إعادة تصميم وتخيل للتطبيقات المصغّرة “widgets” في أندرويد 12:

عندما ظهرت التقارير بأن آبل تنوي إضافة التطبيقات المصغّرة لأول مرة في iOS 14 قابلها الكثيرون بالسخرية في البداية، ولكن عند إطلاقها بشكل رسمي لاحظنا جميعًا الفرق الكبير بين ما تقدمه آبل وما يوازيه من خاص ية كانت موجودة منذ بداية إطلاق أندرويد ولكن ظلت بأسلوبها التقليدي دون تطوير، ولهذا كان الفوز لآبل لتبنيهم خاص ية موجودة في أندرويد وتطويرها لدرجة تجعلها أفضل وأكثر عملية.

  • اقرأ أيضًا: نظام iOS 14 أقرب ثلاث خطوات من أندرويد!

ولهذا فقد قامت جوجل بالتركيز بشكل كبير على إعادة تخيل طريقة تصميم وعمل التطبيقات المصغرة في أندرويد 12، من الناحية العملية فإن الشركة تهدف إلى جعل التطبيقات المصغّرة قادرة على القيام بالمزيد من المهام مباشرةً دون الحاجة للدخول إلى التطبيق ولتنفيذ هذه الغاية فقد تم دعم استخدام عناصر مثل مربعات الاختيار “Check boxes” وأزرار “On/Off”.

أما من ناحية التصميم والذي يمكننا القول إنه مستوحى بشكل كبير من تصميمات آبل، فسيتم التركيز على جعل الحواف منحنية ومحاولة توحيد لغة التصميم بين جميع التطبيقات. كما سيتم دعم تلوين التطبيقات المصغرة بنفس ألوان النظام أيضًا مما سيوحد شكل واجهة هاتفك بشكل كبير.

المزيد من الاهتمام بالخصوصية وطريقة منح الصلاحيات:

View post on imgur.com

تستمر جوجل في الاهتمام بالخصوصية وطرق منح الصلاحيات في أندرويد 12، فأضافت اختصارات في نافذة التحكم تسمح بتعطيل الوصول للكاميرا أو الميكروفون بالكامل عن كافة النظام الأمر الشبيه بتعطيل الكاميرا في أنظمة ويندوز، كما تمت إضافة مؤشر أخضر اللون يظهر عند استعمال أي من تلك الصلاحيات وعند النقر على هذا المؤشر يتم إظهار نوع الصلاحيات المستخدمة.

استعراض المؤشر الذي يظهر عند إستخدام أي من صلاحيات الكاميرا أو المايكروفون 

كما تمت إضافة جدول زمني في قسم الخصوصية بالإعدادات يضم جميع الصلاحيات التي تم استخدامها بالوقت والتاريخ وبواسطة أي تطبيق، بجانب Dashboard أو لوحة، تضم أكثر الصلاحيات المستخدمة.

إستعراض لواجهة الصلاحيات الجديدة

كان هذا أهم ما تم الكشف عنه في النسخة التجريبية الأولى من أندرويد 12، ما رأيكم في جديد جوجل وهل أنتم راضيون عن أسلوب تصميم Material You؟ شاركونا التعليقات!

via GIPHY







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب