X
X


موقع اقرا » صحة » عمليات جراحية » مخاطر جراحة تجميل الأنف

مخاطر جراحة تجميل الأنف

مخاطر جراحة تجميل الأنف


جراحة تجميل الأنف

جراحة تجميل الأنف أو عملية تجميل الأنف هي العملية الجراحية التي تُجرى على الأنف لتغيير شكله أو تحسين فعاليته، فهي لا تقتصر على تغيير شكل الأنف بهدف جمالي فقط، بل يمكن أن تُجرى لأسباب طبية مثل تصحيح المشاكل المرافقة لعملية التنفس، خصوصًا تلك الناتجة عن عدم قدرة الأنف على تمرير الهواء، كما يمكن أن تُجرى لتحسين شكل الأنف بعد الرضوض الشديدة أو التشوهات الولادية، ويجب معرفة المخاطر الناجمة عن هذه العملية بشكل جيد قبل الإقدام عليها، كما يجب الاستفسار جيدًا عن كيفية إجرائها مع طبيب الجراحة التجميلية الذي سيجري العملية، ويجب أن يقيم الطبيب الفائدة المرجوة والمخاطر الناتجة ويضع صحة المريض قبل أي اعتبار. [١]

أسباب إجراء جراحة تجميل الأنف

كما تم الحديث سابقًا، يمكن أن تُجرى جراحة تجميل الأنف لتصحيح المشاكل التنفسية الناجمة عن مشكلة أنفية، أو التشوهات الولادية في منطقة الأنف، أو لأسباب جمالية تتعلق بشكل الأنف، وتتضمن التغييرات التي يمكن أن يقوم بها الجراح على الأنف ما يأتي: [٢]

  • تغيير في حجم الأنف.
  • تغيير في زاوية الأنف.
  • تصحيح انحراف جسر الأنف.
  • إعادة هيكلة أو تصحيح شكل رأس الأنف.
  • تضييق فتحتي الأنف -أو الخياشيم-.

وعند القيام بعملية تجميل الأنف للغرض التجميلي وليس الطبي، فإنّه يفضل الانتظار إلى موعد اكتمال نمو الأنف، فعند الفتيات، غالبًا ما ينتهي نمو الأنف بعمر يقارب 15 عامًا، بينما عند الشبّان ينتهي نمو الأنف بعمر أكبر من ذلك بقليل، ولكن عند القيام بجراحة تجميل الأنف لتصحيح مشكلة طبية أو تنفسية، فقد ينصح الطبيب القيام بها بعمر أصغر من ذلك عند كون الفوائد المرغوبة تفوق المخاطر المحتملة.

مخاطر جراحة تجميل الأنف

كما هو شأن الجراحات الكبرى التي تتضمن التخدير العام والشق الجراحي، فإن جراحة الأنف تحمل معها عدّة مخاطر واختلاطات، منها ما هو مرتبط بطبيعة الجراحة ومنها ما هو مرتبط بالعملية الجراحية بشكل عام، فمن الاختلاطات العامة لجراحة تجميل الأنف ما يأتي: [٣]

  • النزف.
  • الإنتان.
  • ردّ فعل الحساسية الناتج عن المواد الدوائية المستعملة في التخدير العام.

ومن المخاطر الخاصة بعملية تجميل الأنف -والتي يجب مناقشتها مع الطبيب المشرف قبل إجراء العمل الجراحي- ما يأتي:

  • صعوبة التنفس عبر الأنف.
  • الخدر الدائم حول أو داخل الأنف.
  • احتمالية تشكّل أنف غير متناسق بالشكل أو غير متناظر.
  • الألم أو تغير اللون أو التورّم بعد العملية.
  • التندب في الأنسجة التي أجري عليها العمل الجراحي.
  • انثقاب الحاجز الأنفي.
  • الحاجة لإجراء عمل جراحي آخر.

وقد يعاني بعض المرضى من الشكل الجديد الناتج عن العملية، ويرغبون بعملية تجميلية أخرى، ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يتم قبل الشفاء الكامل للأنف، والذي يمكن أن يستغرق وقتًا، حيث يمكن أن يتنظر المريض لعام كامل قبل القدرة للخضوع لجراحة تجميلية جديدة على الأنف.

فيديو عن مخاطر جراحة تجميل الأنف

في هذا الفيديو يتحدث مستشار جراحة التجميل والترميم الدكتور وليد الحدادين عن تورم أرنبة الأنف بعد عملية التجميل، ويذكر أنَّ العملية تحتاج لتخدير عام ودخول مستشفى لمدة يوم ولكنها لا تسبب ألم شديد وإنما قد يشعر المريض ببعض الأزعاج داخل الأنف، ويضيف أنَّ تورم الأنف يبدأ بعد العملية ويستمر بالازدياد لمدة ثلاث أيام ثم يبدأ بالتراجع إلى أن يختفي.[٤]

المراجع[+]

  1. Cosmetic Surgery for the Nose, , “www.webmd.com”, Retrieved in 17-02-2019, Edited
  2. Rhinoplasty, , “www.healthline.com”, Retrieved in 17-02-2019, Edited
  3. Rhinoplasty, ,  “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 17-02-2019, Edited
  4. “تورم أرنبة الأنف بعد عملية التجميل”، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 19-09-2019.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب