موقع اقرا » علوم الأرض » المجموعة الشمسية » متى تكون أشعة الشمس مفيدة

متى تكون أشعة الشمس مفيدة

متى تكون أشعة الشمس مفيدة


الوقت الذي تكون فيه أشعة الشمس مفيدة

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإنَّ تعريض اليدين، والذراعين، والوجه إلى أشعة الشمس من خمس إلى خمس عشرةَ دقيقة من مرتين إلى ثلاث مراتٍ في الأسبوع كافٍ جداً للحصول على فوائدها للجسم، ولرفع مستوى فيتامين د فيه،[١] ولكن تعتبر أشعة الشمس في أقوى حالاتها من الساعة العاشرة صباحاً إلى الرابعة عصراً؛ لذا يُنصح بالبقاء في الظلّ قدر الإمكان خلال هذه الفترة، وتطبيق واقي الشمس المناسب على الجلد لتجنّب الإصابة بالحروق والأعراض الجانبيّة لأشعة الشمس فوق البنفسجية مثل: الحروق، وتلف الجلد.[٢]

فوائد أشعة الشمس

تحقق أشعة الشمس الكثير من الفوائد لجسم الإنسان، منها:[١]

  • تحسّين من المزاج، حيث تزيد شعور الشخص بالتركيز والهدوء من خلال تحفيز إنتاج السيروتونين، ودون التعرّض لأشعة الشمس يمكن لمستوى هذا الهرمون أن ينخفض مسبّباً الاكتئاب الموسميّ، الذي ينتج عن تغيّر الفصول، ويمكنه أن يعالج الاكئتاب الدوريّ، واضطرابات ما قبل الدورة الشهريّة، والاكتئاب عند النساء الحوامل، ويتمُّ إنتاج هذا الهرمون عندما تسقط أشعة الشمس على منطقةٍ معيّنةٍ في شبكية العين.
  • معالجة الكثير من الأمراض الجلديّة مثل: الإكزيما، واليرقان، وحبّ الشباب.
  • إنتاج فيتامين د في الجسم، وتتراوح كمية الفيتامين د المنتجة في الجسم حسب لون البشرة، فعند معظم ذوي البشرة البيضاء يتمّ إنتاج خمسينَ ألفِ وحدةٍ دوليّة، وعند ذوي البشرة السمراء تتراوح الكمية بين عشرين ألفاً وثلاثينَ ألفاً، أمَّا ذوي البشرة السوداء فيتمُّ إنتاج ثمانية آلافٍ إلى عشرة آلاف وحدةٍ دولية، ويعتبر فيتامين د مفيداً لتقوية العظامٍ، وللوقاية من الكساح عندَ الأطفال، وأمراض الهشاشة، ولين العظام.
  • الوقاية من خطر الإصابة بأنواعٍ مختلفة من السرطان كسرطان القولون، والبنكرياس، والبروستات، والمبيض، والغدد الليمفاوية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ التعرّض الزائد لأشعة الشمس قد يسبّب الإصابة بسرطان الجلد.
  • لا توجد أبحاث حاسمة عن فوائد الشمس لحالات التهاب المفاصل الروماتيديّ، ومرض التهاب الأمعاء، والذئبة الحماميّة، والغدة الدرقيّة، إلَّا أنَّ بعض الدراسات كشفت فعاليّة أشعة الشمس كعلاجٍ محتمل لهذه الأمراض.

معلومة قيّمة عن أشعة الشمس

تتفاعل أشعة الشمس فوق البنفسجيّة مع مادّةٍ تسمى ديهيدروكوليستورل موجودة في الجسم فتحوّلها إلى مادةٍ أخرى تسمَّى فيتامين D3، تتمُّ الاستفادة منها في الجسم، ولكن الجدير بالذكر أنَّ الأشعة فوق البنفسجيّة لا يمكنها اختراق زجاج النوافذ، ولا النفاذ منها حتى لو كان الجلد معرّضاً لأشعّة الشمس.[٣]

مراجع

  1. ^ أ ب Rachel Nall (9-11-2015), “What Are the Benefits of Sunlight?”، www.healthline.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  2. “Sun safety”, www.kidshealth.org, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  3. M. GIDEON HOYLE (3-10-2017), “What Are the Benefits of Absorbing Sun and Vitamin D Through Window Glass?”، www.livestrong.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب