متى يظهر الحمل في الاختبار المنزلي

متى يظهر الحمل في الاختبار المنزلي، تلجأ الكثير من النساء إلى إختبار الحمل المنزلي وذلك عند الشك في احتمالية وجود حمل أو عند تأخر الدورة الشهرية، إذ يساعد هذا الإختبار والذي يتم الحصول عليه بسهولة من الصيدليات في توضيح نتيجة الحمل بدقة عالية، كما وأنه يتميز بسرعته العالية خاصة وأن نتيجة الاختبار تظهر بعد مرور خمس دقائق فقط لا غير، وفي سياق الحديث عن اختبارات الحمل المنزلية يهتم موقع اقرا بتسليط الضوء على متى يظهر الحمل في الاختبار المنزلي مع توضيح الطريقة الصحيحة لاستخدام هذا الإختبار.

ما هو اختبار الحمل المنزلي

يُعد اختبار الحمل المنزلي من الوسائل الشائعة والتي تساعد في التعرف على نتيجة الحمل بمنتهى السهولة والسرعة، إذ يتم الحصول عليه من مختلف الصيدليات ودون الحاجة لوصفة طبية، ويتميز هذا الإختبار عن غيره بسرعته الفائقة في توضيح نتيجة الحمل لجميع النساء والتي تظهر مع إرتفاع هرمون الحمل داخل جسم المرأة، كما ويتميز هذا الإختبار بتوفيره لعنصر الخصوصية وهو الأمر الذي تبحث عنه الكثير من النساء الحوامل، وعلى الرغم من أهمية هذا الإختبار إلا أنه لا يهتم بموعد الحمل أو حتى سلامة الجنين فإنه فقط يركز على توضيح نتيجة الحمل سواء كانت إيجابية أو سلبية، وحتى يعطي هذا الإختبار هذه النتائج الدقيقة لابد من إجراؤه بالطريقة الصحيحة والتي تظهر في الإرشادات المرفقة مع هذا الإختبار.[1]

متى يظهر الحمل في الاختبار المنزلي

يظهر الحمل في الاختبار المنزلي بعد مرور أسبوع فقط من تأخر الدورة الشهرية وتلقيح البويضة عن طريق الحيوان المنوي، إذ ينصح الكثير من الأطباء المتخصصين بضرورة إجراء هذا الإختبار بعد تأخر الدورة الشهرية بفترة كافية من الوقت وذلك حتى يرتفع هرمون الحمل داخل جسم المرأة ومن ثم يتم الحصول على دقيقة وصحيحة سواء بالإيجاب أو بالسلب، كما ويفضل إجراء هذا الإختبار بعد تأخر الدورة الشهرية وليس بعد تلقيح البويضة وذلك لاختلاف موعد الإباضة من امرأة إلى أخرى وهو الأمر الذي يؤثر على نتيجة الحمل الموجودة في الاختبار المنزلي، والجدير بالذكر أن هرمون الحمل والذي يتم إنتاجه عن طريق المشيمة يزداد مع تلقيح البويضة وتأخر الدورة الشهرية ولذلك لابد من إجراء هذا الإختبار بعد مرور أسبوع كامل من تأخر هذه الدورة.

الطريقة الصحيحة لإجراء إختبار الحمل المنزلي

تحتاج المرأة التي ترغب في إجراء إختبار الحمل المنزلي إلى قراءة الإرشادات الموجودة على هذا الإختبار وذلك حتى تظهر نتائجه بشكل دقيق، وهناك مجموعة من الخطوات والتي من المهم أن تلتزم بها المرأة وتتضح جميعها في الآتي:

• التبول في كوب بلاستيك وغير مرغوب فيه ومن ثم التنقيط في إختبار الحمل خاصة في المنطقة المخصصة لذلك الأمر.
• الانتظار لعدة دقائق بسيطة قد تصل إلى الخمس دقائق وذلك حتى تظهر نتائج هذا الإختبار بشكل صحيح.
• تعبر العلامة الحمراء الواحدة عن عدم وجود حمل أو في حال ظهور شرطتين فإن ذلك دليل واضح على نتيجة الحمل الإيجابية.
• كما قد تظهر هذه النتائج في شكل علامة السالب والتي توضح نتيجة الحمل السلبية، أما علامة الموجب فتشير إلى نتيجة الحمل الإيجابية.

أفضل وقت لإجراء إختبار الحمل المنزلي

لا بد من إجراء إختبار الحمل المنزلي بعد تأخر الدورة الشهرية بأسبوع كامل أو أسبوعين حسب حالة المرأة وحسب طبيعة دورتها الشهرية، خاصة وأن هناك الكثير من النساء والتي تعاني من تأخر الدورة الشهرية وهو الأمر الذي يتطلب الانتظار لفترة كافية من الوقت وذلك حتى يرتفع بها هرمون الحمل داخل جسم المرأة ومن ثم يمكن بسهولة الحصول على نتائج إيجابية، فيؤدي الانتظار لفترة من الوقت إلى ارتفاع هرمون الحمل داخل المشيمة ومن ثم ظهور نتائج دقيقة تعبر عن حالة المرأة، ويؤكد الكثير من الأطباء على ضرورة إجراء إختبار الحمل بالدم وذلك للحصول على نتائج أكثر دقة.

أفضل وقت باليوم لإجراء إختبار الحمل المنزلي

ينصح الكثير من الأطباء المتخصصين بضرورة إجراء إختبار الحمل المنزلي في الصباح الباكر وعند الاستيقاظ المباشر من النوم، أي قبل تناول أي من المشروبات أو الأطعمة الغذائية خاصة وأن هرمون الحمل يكون مرتفع في هذه الفترة من اليوم ومن ثم يمكن الحصول على نتائج صحيحة ودقيقة، وعلى الرغم من إمكانية إجراء هذا الإختبار في منتصف اليوم أو حتى في منتصف الليل إلا أن نتائجه لا تكون بنفس الدقة والوضوح الذي يظهر عند إجراؤه في الصباح الباكر.

أعراض الحمل التي تتطلب إجراء إختبار الحمل المنزلي

هنالك العديد من الأعراض والتي تحتاج معها المرأة إلى القيام باختبار الحمل المنزلي، وتتضح هذه الأعراض جميعًا في الآتي:[2]

• انقطاع الدورة الشهرية.
• الشعور بألم في الثدي.
• كثرة التبول.
• الشعور بتقلصات شديدة أسفل البطن والظهر.
• الغثيان والقيء.
• الرغبة في تناول الكثير من الأطعمة الغذائية أو النفور منها.
• الشعور المستمر بالصداع.
• تقلب واضح في الحالة النفسية والمزاجية.

مدى دقة نتائج إختبار الحمل المنزلي

تصل دقة نتائج إختبار الحمل المنزلي إلى 99%، ولذلك يتم الاعتماد عليه من قِبل الكثير من النساء والأطباء المتخصصين أيضًا، وتعتمد نتائج هذا الإختبار على مجموعة من العوامل والتي تتضح جميعها في الآتي:

• اتباع جميع الإرشادات والمعلومات الموجودة في الورقة المرفقة مع إختبار الحمل المنزلي.
• تحديد موعد الإباضة الخاص بالمرأة والذي يتم من خلال التعرف على مواعيد الدورة الشهرية ومواعيد التبويض.
• سرعة تلقيح أو انغراس البويضة عن طريق الحيوان المنوي.
• التوقيت الخاص بإجراء اختبار الحمل والذي من المهم أن يتم بعد تأخر الدورة الشهرية بفترة كافية من الوقت.
• مدى الحساسية الناتجة عن الإختبار المنزلي لفحص الحمل.

أسباب النتائج الخاطئة في إختبار الحمل المنزلي

هنالك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور نتائج إيجابية أو نتائج سلبية خاطئة وذلك بعد إجراء إختبار الحمل المنزلي بفترة بسيطة من الوقت، وتتضح هذه الأسباب جميعًا في الآتي:

أسباب الحصول على نتائج إيجابية خاطئة في إختبار الحمل المنزلي

هنالك العديد من الأسباب والتي تؤدي إلى ظهور نتائج إيجابية خاطئة عند إجراء إختبار الحمل المنزلي، وتتضح هذه الأسباب جميعًا في الآتي:

• الحمل الكيميائي: وتظهر نتائج هذا الإختبار خاطئة في حال عدم انغراس الحيوان المنوي في البويضة ومن ثم عدم تلقيحها بالطريقة الصحيحة في بطانة الرحم.
• حالة حديثة للإجهاض: يبقى هرمون الحمل داخل مشيمة المرأة لفترة طويلة نسبيًا من الوقت تصل إلى 6 أسابيع متواصلة وذلك بعد التعرض لحالة إجهاض.
• الحمل خارج الرحم: تعاني العديد من النساء من هذه المشكلة والتي تنتج عن انغراس البويضة في مكان آخر غير المكان المخصص للحمل مما يؤدي إلى ظهور نتائج خاطئة في إختبار الحمل المنزلي.
• أخطاء إستخدام الإختبار: لا تلتزم العديد من النساء بالإرشادات الموجودة مع إختبار الحمل مما يؤدي إلى الحصول على نتائج خاطئة وغير صحيحة.
• تناول الأدوية الطبية: يؤدي تناول العديد من العلاجات الطبية إلى ظهور نتائج الحمل الخاطئة، وتعد أدوية الخصوبة من هذه العلاجات التي لابد من تجنبها أثناء إجراء هذا الإختبار.
• خطوط التبخر: تظهر بعض الخطوط الوهمية بسبب نسبة البول الموجودة في الاختبار المنزلي، وتعتقد العديد من النساء أن هذه الخطوط الوهمية علامة إيجابية للحمل.
• الحالات الطبية: تؤدي الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بالمبايض أو بالمسالك البولية إلى ظهور نتائج الحمل الخاطئة والتي غالبًا ما تكون نتائج إيجابية.

أسباب الحصول على نتائج سلبية خاطئة في إختبار الحمل المنزلي

هناك بعض الأسباب والتي تؤدي إلى ظهور نتائج سلبية خاطئة في إختبار الحمل المنزلي، وتتضح هذه الأسباب جميعًا في الآتي:

• إجراء إختبار الحمل المنزلي في وقت مبكر أي قبل موعد الدورة الشهرية أو بعد تأخرها بفترة بسيطة من الوقت، فلا يظهر هرمون الحمل بالدقة المطلوبة.
• تفسير نتائج إختبار الحمل المنزلي بسرعة كبيرة دون الاهتمام بالوقت المنتظر والذي تؤكد عليه الشركة المصنعة لهذا الإختبار.
• استخدام عينة بسيطة من عينات البول المخفف دون الاهتمام بأخذ عينة البول الصباحية التي تعطي نتائج إيجابية ودقيقة.

تحليل الحمل المنزلي مع علاج العقم

أكدت العديد من الدراسات العلمية أن إختبار الحمل المنزلي قد يعطي نتائج إيجابية خاطئة وذلك مع تناول العلاجات الطبية المخصصة لعلاج العقم، ولذلك من المهم أن تتأكد المرأة التي تتناول هذه النوعية من العلاجات من نتيجة الحمل وذلك بإجراء اختبار الحمل بالدم، كما ويؤكد العديد من الأطباء المتخصصين على ضرورة تجنب تناول هذا النوعية من الأدوية الطبية قبل إجراء إختبار الحمل المنزلي بأسبوع أو أسبوعين وذلك للحصول على نتائج دقيقة ومؤكدة.

الأنواع المختلفة لاختبار الحمل المنزلي

تعتمد الكثير من اختبارات الحمل المنزلية على وضع نقاط بسيطة من البول ومن ثم الانتظار لعدة دقائق بسيطة حتى تظهر النتيجة الدقيقة للحمل، إذ يدل ظهور رمز واحد فقط على نتيجة الحمل السلبية أو في حال ظهور أكثر من علامة فإن ذلك دليل على نتيجة الحمل الإيجابية، ويكون الحمل غير صحيح في حال عدم ظهور أية نتيجة، وهناك العديد من الأنواع الأخرى والتي تعتمد بصورة مباشرة على نسبة هرمون الحمل داخل جسم المرأة الحامل، وتحتاج المرأة التي تفضل هذه النوعية من اختبارات الحمل أن تتأكد من الصلاحية الخاصة بهذا الاختبار لتكون النتائج دقيقة وصحيحة.

هكذا، وفي ختام هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم الإجابة على سؤال متى يظهر الحمل في الاختبار المنزلي، كما نكون قد أوضحنا أسباب ظهور نتائج غير دقيقة لهذا الاختبار المنزلي والذي يعتمد عليه الكثير من النساء.