متى ضمت روسيا شبه جزيرة القرم

متى ضمت روسيا شبه جزيرة القرم تعتبر شبه جزيرة القرم بأنها أحد المدن التي شهدت صراعات منذ الحروب القديمة، وذلك بسبب أهميتها التاريخية والجغرافية، أما سكانها فكان التتار المسلمون يشكلون غالبية السكان فهم من نشروا الإسلام فيها، ومن هذه المعطيات سوف نسلط لكم الضوء من خلال سطورنا التالية في موقع اقرا لبيان متى تم انضمام شبه جزيرة القرم لروسيا، وتوضيح المناخ والجغرافيها فيها، بالإضافة إلى بيان خريطة شبه جزيرة القرم. 

شبه جزيرة القرم

تُعرف شبه جزيرة القرم بأنها تقع في المنطقة الجنوبية من أوكرانيا وعاصمتها سيمفيروبول، حيث أنها تغطي مساحة شبه الجزيرة بشكل كامل، كما أنّها تضم مجموعات عرقية من الروس والأكرانيين وتتار القرم، كما تشتهر بالعديد من المنتجات الزراعية الرئيسية كالحبوب، فهي تعتبر موطنًا للموارد الطبيعية التي تتمثل الملح والسماق، بالإضافة إلى أنها مدينة متنازع عليها بين روسيا وأوكرانيا، حيث تعتبر أوكرانيا بأن مدينة شبه جزيرة القرم بأنها ضمن سلطتها القضائية، أما روسيا فهي تعتبرها جزءًا من أراضيها، ولذلك حدثت العديد من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في أوكرانيا.[1]

متى ضمت روسيا شبه جزيرة القرم

تعتبر شبه جزيرة القرم بأنها كانت جزءًا من الأراضي الأوكرانية، فقد ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في مارس عام 2014، حيث تم إجراء استفتاء لتحديد انصمام شبه جزيرة القرم إما إلى أوكرانيا أو روسيا، وكانت نتيجة الاستفتاء إلى روسيا بحيث اختار 97٪ من الناخبين الانضمام إلى روسيا، ولكن قاطع العارضون الأوكرانيون الاستفتاء، ووصفوه بأن هذه الممارسة غير قانونية، بالإضافة إلى قيام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبني القرار الذي أعلن بطلان الاستفتاء وعدم شرعيته، فقام بوتين وجمهورية القرم بالتوقيع على الانضمام، وهكذا تم انضمام شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول إلى روسيا، وأصبحت القرم جمهورية روسية.[2]

الجغرافيا والمناخ في شبه جزيرة القرم

تحتل القرم الأرض التي تتكون منها شبه جزيرة القرم، حيث أنّ شبه جزيرة القرم تقع في الجزء الغربي من بحر آزوف، وفي الجزء الشمالي من البحر الأسود، وتحدها أوكرانيا من إقليم خيرسون، أما ساحل القرم فهو وعر يتكون من العديد من المرافئ، حيث أن تضاريسها مسطحة نسبيًا، حيث أن معظم شبه جزيرة القرم تتكون من السهوب شبه القاحلة، حيث تقع جبال القرم على طول الساحل الجنوبي الشرقي، أما مناخ شبه جزيرة القرم فهو قاري معتدل حيث يكون في الصيف حارًا وفي الشتاء باردًا، كما يعتبر مناخ مناطقها الساحلية بأنه أكثر اعتدالًا، فهو يعرف بهطول منخفض للأمطار في جميع أنحاء المنطقة.[1]

اقتصاد شبه جزيرة القرم

تعتبر شبه جزيرة القرم بأنها الوجهة السياحية للأوكرانين والروسيين، إذ يعتمد اقتصاد القرم بشكل متكامل على الزراعة والسياحة، فهي تعتبر بأنها مدينة المنتجات الزراعية الرئيسة كالخضروات والنبيذ، بالإضافة إلى أنه العديد من الأشخاص فيها يعملون في تربية المواشي والدواجن والأغنام، ويتم استخراج خام الحديد، كما أنّ شبه جزيرة القرم هي موطنًا لمجموعة متنوعة من الموارد الطبيعية التي تتمثل في السماق، والحجر الجيري، والحجر الحديدي، كما يتوفر فيها مصانع للمواد الكيماوية.[2]

خريطة شبه جزيرة القرم

تعتبر الخرائط بأنها أداة مهمة للتنقل وفهم العالم، حيث أنها تساعد في العثور على الطريق في أماكن غير مألوفة، تعتبر خريطة شبه جزيرة القرم بأنها توضح البلدان المجاورة لها وهما روسيا وأوكرانيا، كما أنها توضح البحر الأسود لأنها تقع في الجزء الشمالي منه.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي حمل التساؤل عن متى ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، حيث أجبنا عن هذه السؤال، كما تطرقنا لنبذة عن مدينة شبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى معرفة بعض المعلومات المتعلقة باقتصادها ومناخها وجغرافيتها.