X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » متى حملتي بعد علاج هرمون الحليب

متى حملتي بعد علاج هرمون الحليب

متى حملتي بعد علاج هرمون الحليب


متى حملتي بعد علاج هرمون الحليب هو سؤال تسأله النساء اللواتي يعانين من ارتفاع هرمون الحليب للنساء اللواتي قد عانين من ارتفاع هرمون الحليب ثم شفين منه، ويرجع سبب اهتمام النساء المصابات بارتفاع هرمون الحليب بمعرفة الوقت المناسب للحمل بعد إعادته إلى مستوياته الطبيعية إلى كون ارتفاعه يمنعهن من الإنجاب لذا ينتظرن بفارغ الصبر أن تنضبط نسبته في أجسادهن حتى يستطعن أن ينجبن لذا لمساعدة كافة النساء الراغبات في الإنجاب بينما يعانين من ارتفاع هرمون الحليب يبين موقع اقرا الوقت الذي تستطيع فيه المرأة أن تحمل بعد ضبط مستوى هرمون الحليب في دمها وكل ما يتعلق بارتفاع هرمون الحليب والعلاج منه.

التعريف بهرمون الحليب وكل ما يتعلق به

هرمون الحليب هو أحد الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية الموجودة أسفل المخ لدى كل من الرجل والمرأة على حد سواء لكن لكون هرمون الحليب يختص بتأدية العديد من الوظائف شديدة الأهمية في جسد المرأة أثناء فترات محددة من حياتها يتم إفرازه داخل جسم الانثى بنسب معتدلة في الأحوال الطبيعية وذلك على عكس الرجل الذي تكون نسبة هرمون الحليب داخل جسده شديدة الانخفاض لكونها لا تمثل له أي أهمية طوال عمره وفي السطور التالية نذكر وظائف هرمون الحليب وأهميته لإيضاح سبب وجوده داخل أجساد النساء:[1]

وظيفة هرمون الحليب

تظل نسبة هرمون الحليب معتدلة وأقرب إلى الانخفاض في جسد الأنثى حتى تحمل عندها يبدأ هرمون الحليب في الارتفاع تدريجيًا فيسبب تحفيز الثديين لإنتاج اللبن للطفل الذي سيولد ويمنع نزول الدورة الشهرية حتى لا يحدث حمل آخر فور ولادة المرأة ويظل هرمون الحليب مرتفعًا في الجسد منذ بداية الحمل وحتى يفطم الطفل أو تتوقف المرأة عن الإرضاع لأي سبب فعندها يعود هرمون الحليب إلى نسبته الطبيعية داخل الجسم حتى يجف اللبن في ثدي المرأة وتستطيع أن تحمل من جديد.

أهمية هرمون الحليب

يعد هرمون الحليب شديد الأهمية بالنسبة للمرأة الحامل والطفل الذي سيولد على حد سواء حيث إنه يوفر لهما الفوائد التالية:

  • يحمي هرمون الحليب الأم من الحمل فور ولادتها حيث إن الحمل بعد الولادة بفترة قصيرة يمكن أن يسبب العديد من المشكلات الصحية للأم.
  • يحفز هرمون الحليب الثديين على إنتاج اللبن للطفل الذي سيولد حتى يتغذى تغذية سليمة.
  • يحمي هرمون الحليب الطفل من خطر إهمال الأم له بسبب حملها في طفل آخر حتى يصل إلى مرحلة الفطام.

المعدل الطبيعي لهرمون الحليب

يعد المعدل الطبيعي لهرمون الحليب في جسد المرأة إذا لم تكن حاملًا أو تقوم بإرضاع طفل هو 29ميكروجرام فإن زادت نسبة هرمون الحليب في دمها عن هذه النسبة يتوجب عليها أن تقوم بزيارة الطبيب لكون ذلك قد يعد دليلًا على إصابتها بورم في الغدة النخامية أو مرض سرطاني أو العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي تتسبب في ارتفاع هرمون الحليب، أما بالنسبة للمعدل الطبيعي لهرمون الحليب في جسد الرجل هو 5ميكروجرام وإن زادت نسبة هرمون الحليب في جسده عن هذه النسبة يتوجب عليه التوجه للطبيب لكون ذلك قد يكون دليلًا على إصابته بأحد الأمراض السرطانية أو الأورام، فعلى الرغم من أن النسبة الطبيعية لهرمون الحليب في أجساد الرجال تختلف كليًا عنها في أجسام النساء إلا أن أسباب ارتفاعها الغير طبيعية في أجساد كلًا منهما واحدة.

أسباب ارتفاع هرمون الحليب

توجد العديد من الأسباب لارتفاع هرمون الحليب بعضها يرجع لعوامل داخلية مثل إصابة أحد أجهزة الجسم الداخلية بالمرض وبعضها يرجع لعوامل خارجية مثل تناول أدوية تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب ونوضح كافة أسباب ارتفاع هرمون الحليب في السطور التالية:

  • تناول بعض الأدوية المخصصة لعلاج الأمراض النفسية مثل أدوية علاج مرض الفصام وأدوية علاج الاكتئاب والأدوية التي تحتوي على أي مادة من المواد المنتمية لمضادات الهيستامين.
  • تناول العلاجات الهرمونية مثل العلاجات المحتوية على هرمون الأستروجين أو الهرمونات الانثوية عمومًا.
  • تناول بعض أنواع أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • الإكثار من تناول الاعشاب الطبيعية التي تسبب زيادة إنتاج هرمون الحليب.
  • الإصابة بتليف الكبد وأمراض الكلى.
  • الإصابات الشديدة في القفص الصدري والجدار الصدري.
  • الإرهاق والإصابة بالمشكلات النفسية.
  • الإصابة بسرطان الرئة.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • الإصابة بورم في الغدة النخامية.

متى حملتي بعد علاج هرمون الحليب

تختلف المدة التي تحتاجها النساء حتى يحملن بعد علاج ارتفاع هرمون الحليب حسب نوع العلاج الذي كن يتناوله فبالنسبة للنساء اللواتي قد عولجن من ارتفاع هرمون الحليب باستخدام الأدوية فهن قد احتجن إلى مدة تتراوح بين ثلاثة أسابيع إلى شهر حتى استطعن إعادة هرمون الحليب في أجسادهن إلى مستواه الطبيعي وأن يحملن، وبالنسبة للنساء اللواتي قد عولجن من ارتفاع هرمون الحليب باستخدام العلاج الجراحي فهن قد استطعن الحمل فور انتهاء فترة النقاهة من الجراحة لكون هرمون الحليب يعود إلى نسبته الطبيعية داخل الجسم فور انتهاء الجراحة، وبالنسبة للنساء اللواتي قد عولجن من ارتفاع نسبة هرمون الحليب عن طريق تغيير العادات اليومية فهن أيضًا قد استطعن الحمل فور إعادة هرمون الحليب إلى نسبته الطبيعية داخل الجسم، أما بالنسبة للنساء اللواتي قد عولجن من ارتفاع نسبة هرمون الحليب باستخدام العلاج الإشعاعي فقد احتجن إلى فترة طويلة تصل إلى عدة سنوات قبل أن يستطعن الحصول على حمل ويرجع ذلك لصعوبة الشفاء من المرض الأصلي الذي سبب ارتفاع هرمون الحليب داخل الجسد وتقوم المرأة باستخدام العلاج الإشعاعي للتخلص منه.[2]

آثار وأعراض ارتفاع هرمون الحليب

تختلف أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند النساء عن أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند الرجال حيث تختص النساء بالعديد من الاعراض التي تستطعن من خلالها أن تعرفن أنهن مصابات بارتفاع هرمون الحليب لأسباب غير الحمل والولادة وهذه الأعراض هي:

  • عدم القدرة على ممارسة العلاقة الزوجية مع الزوج بسبب الإصابة بآلام في المهبل عند ممارستها.
  • ظهور العديد من الحبوب والبثور الصغيرة في المهبل بسبب جفافه.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها بشكل تام.
  • إفراز مادة شفافة بلا لون ولا رائحة من الثديين.
  • إنتاج الثديين للحليب على الرغم من عدم حمل المرأة ولا قيامها بإرضاع طفل.
  • ضعف الإبصار وتغير حدة النظر بشكل مفاجئ.
  • الشعور بصداع دائم بلا سبب مرضي.
  • الشعور بالنفور من العلاقة الجنسية.
  • الإصابة بهشاشة العظام بسبب اضطراب الهرمونات داخل الجسم مما يؤدي إلى عدم قيام الهرمونات المسئولة عن قوة العظام بدورها الصحيح.
  • ظهور الشعر في البطن والصدر وأحيانًا الوجه.
  • إصابة الثدي بالتورم مما يجعل لمسه عملًا مؤلمًا.
  • العقم وعدم القدرة على الحمل بالرغم من عدم وجود أي عوائق لدى الزوجين.

علاج ارتفاع هرمون الحليب

لا يتم علاج ارتفاع هرمون الحليب عن طريق استخدام نوع واحد من أنواع العلاج بل توجد العديد من أنواع العلاجات التي يمكن استخدامها لخفض نسبة هرمون الحليب داخل الجسم ويتم تحديد العلاج المناسب من قِبل الطبيب حسبما تستدعي حالة المريضة، وتنقسم طرق علاج ارتفاع هرمون الحليب إلى أربع أنواع من العلاجات هي:

العلاج الدوائي

في أغلب الحالات يتم علاج ارتفاع هرمون الحليب عن طريق استخدام الأدوية الهرمونية التي تعيد ضبط مستوى الهرمونات داخل الجسم بالإضافة إلى استخدام الأدوية التي تقوم بالقضاء على المرض الذي تسبب في ارتفاع هرمون الحليب فعلى سبيل المثال إن كان الارتفاع في مستوى هرمون الحليب ناتجًا عن تناول بعض أنواع الأدوية التي تسبب اضطراب الهرمونات يتم استبدالها أو إيقاف استخدامها وإن كان ناتجًا عن أمراض الكلى يتم تناول الأدوية المناسبة لعلاجها وإن كان ناتجًا عن قصور الغدة الدرقية يتم تناول الأدوية المناسبة لعلاجها، وبالنسبة لأنواع العلاج الهرموني التي يتم تناولها لإعادة ضبط هرمون الحليب داخل الجسم يمكن أن يتم تناول نوعين من الأدوية هما:

  • البروموكربتين.
  • الكابرجولين

لكن يجب التنويه إلى أنه لا يجوز أن يتم تناول أحد هذين الدواءين إلا تحت إشراف الطبيب لكونهما يمكن أن يسببا العديد من الأعراض الجانبية الخطرة ويؤذيا معدة المريضة لذا يجب ألا يتم تناولهما إلا بأمر من الطبيب يحدد فيه اسم الدواء ومواعيده وجرعاته بدقة.

العلاج الجراحي

إذا كان ارتفاع هرمون الحليب لدى المريضة ناتجًا عن تورم الغدة النخامية ولم تنجح العلاجات الدوائية في القضاء على التورم حينها سيضطر الطبيب إلى اللجوء للحل الجراحي لاستئصال الورم من الغدة النخامية لخفض هرمون الحليب وحماية باقي أعضاء وأعصاب الجسم من الإصابة بالضرر بسبب تورم الغدة النخامية، يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء عملية إزالة ورم الغدة النخامية عبر طريقتين هما:

  • إجراء شق في الجمجمة لاستئصال التورم.
  • إزالة التورم من الغدة النخامية عن طريق الأنف.

ويتم تحديد الطريقة المناسبة لإجراء جراحة استئصال ورم الغدة النخامية حسب حجم الورم وما تقتضيه حالة المريض الصحية، لكن يجب التنويه إلى أنه لا يجوز للطبيب أن يلجأ لاستخدام العلاج الجراحي إلا إذا فشل في القضاء على التورم باستخدام العلاج الدوائي.

العلاج الإشعاعي

إذا كانت حالة المريضة شديدة التقدم ولا تستجيب للعلاج عن طريق الأدوية ولا يمكن علاجها عن طريق الجراحة كأن يكون ارتفاع هرمون الحليب ناتجًا عن الإصابة بالسرطان يتم اللجوء عندها للعلاج الإشعاعي، ويكون اللجوء للعلاج الإشعاعي ناتجًا عن سببين أساسيين هما:

  • إذا كان ارتفاع هرمون الحليب ناتجًا عن الإصابة بسرطان الرئة.
  • إذا كان ارتفاع هرمون الحليب ناتجًا عن تورم الغدة النخامية الذي لا يمكن علاجه باستخدام الجراحة.

العلاج عن طريق تغيير العادات

إذا كان الارتفاع في هرمون الحليب داخل الجسم قد حدث بسبب الإرهاق أو المشكلات النفسية أو عدم اتباع نظام حياة صحي ينصح الأطباء المريضة باتباع التعليمات التالية لخفض نسبة هرمون الحليب داخل أجسادهن:

  • محاولة البعد عن التوتر والعصبية وعدم الانفعال في المواقف البسيطة.
  • تناول الخضروات والفواكه والأطعمة الصحية التي لا تتسبب في إصابة الجسم بالاضطراب الهرموني.
  • عدم إرهاق الجسم بالتمارين الشاقة.
  • الحفاظ على راحة الثديين عن طريق ارتداء الملابس القطنية المريحة.
  • تناول المكملات الغذائية إذا كانت المرأة تعاني من نقص بعض العناصر الغذائية داخل جسدها.
  • البعد عن ممارسة الأنشطة أو ارتداء الملابس التي تحفز الثديين وتضر بالحلمات عن طريق التسبب في التهابهما.

الحمل بعد علاج ارتفاع هرمون الحليب

بعد علاج ارتفاع هرمون الحليب تستطيع المرأة الحمل طالما أنها قد اطمأنت إلى أن باقي الهرمونات المهمة داخلة جسدها ليست مرتفعة أو منخفضة ويتم إفرازها بشكل طبيعي لكن ينصح الأطباء النساء اللواتي كن يعانين من ارتفاع هرمون الحليب ثم عولجن منه أن ينتظروا لبعض الوقت قبل أن يقوموا بالحمل حتى يكن قد تخلصن من كافة الآثار السلبية لأدوية علاج ارتفاع هرمون الحليب على أجسادهن.

علامات الشفاء من ارتفاع هرمون الحليب

توجد العديد من العلامات التي تدل على الشفاء من ارتفاع هرمون الحليب وعودته لنسبته الطبيعية داخل الجسم وهذه العلامات هي:

  • زيادة كثافة العظام وقوتها وعدم هشاشتها كما كانت أثناء الإصابة بارتفاع هرمون الحليب.
  • عدم تورم الثديين وعودتهما إلى طبيعتهما.
  • توقف تزول الحليب والإفرازات من حلمات الثديين.
  • التخلص من البرود الجنسي والشعور بالرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية.
  • التخلص من الصداع الدائم وزيادة حدة الإبصار.
  • عودة الدورة الشهرية للنزول بانتظام وربما يحدث حمل فور عودة الدورة الشهرية للنزول.
  • توقف شعر البطن والصدر والوجه عن الظهور في أجساد النساء بسبب انضباط الهرمونات في أجسادهن.

علامات عدم الشفاء من ارتفاع هرمون الحليب

في بعض الأحيان تلتزم النساء بالعلاج الذي كتبه لهن الطبيب مع ذلك لا يستطعن الحمل بسبب فشل العلاج في خفض نسبة هرمون الحليب في أجسادهن، وتوجد العديد من العلامات التي تدل على عدم شفاء المرأة من ارتفاع هرمون الحليب وهذه العلامات هي:

  • فقدان المريضة بارتفاع هرمون الحليب لبصرها بشكل تام أو فقدانها له بشكل نسبي بسبب ضغط الغدة النخامية على العصب البصري.
  • عدم عودة الدورة الشهرية وانقطاعها بالكامل إن كانت غير منتظمة.
  • زيادة الشعور بالألم في الثديين والعظام والرأس مما يؤدي إلى عصبية المريضة بشكل شديد نتيجة لشعورها بالألم الدائم.
  • زيادة الإفرازات التي تخرج من الثديين وعدم توقف نزول اللبن من الثدي على الرغم من الانتظام في تناول الدواء المخصص لخفض هرمون الحليب.
  • زيادة حدة آلام العظام بسبب زيادة هشاشتها الناتج عن اضطراب الهرمونات بسبب ارتفاع هرمون الحليب والشعور بالضعف العام والعجز عن حمل الأشياء والمشي بشكل طبيعي.
  • تحول الاضطراب الهرموني من كونه مختص بهرمون الحليب فقط إلى كونه اضطراب في كافة هرمونات الجسم مما يؤدي إلى ظهور بعض علامات الرجولة على المرأة مثل ظهور شعر الجسد.

هل يؤثر علاج هرمون الحليب على نزول الدورة

إذا كان هرمون الحليب مرتفعًا في جسد المرأة غالبًا ما سيؤدي ذلك إلى عدم نزول دورتها الشهرية أو نزولها في أشهر وانقطاعها في أشهر أخرى بسبب اضطراب الهرمونات داخل جسدها لذا يعد علاج هرمون الحليب ذا تأثير شديد الأهمية على الدورة الشهرية حيث إنه يجعلها تنتظم إذا كانت غير منتظمة ويجعلها تنزل إذا كانت منقطعة فور إعادة هرمون الحليب إلى نسبته الطبيعية داخل الجسم.

الإنجاب أحد أهم نعم الله عز وجل على عباده وبه تقر عينهم في الحياة الدنيا لذا تنتظر كل امرأة بفارغ الصبر اللحظة التي ستكون أمًا فيها وللأسف في بعض الأحيان بسبب الإصابة بمشكلات صحية مثل ارتفاع هرمون الحليب تعجز النساء عن الإنجاب إلا إذا قمن بحل هذه المشكلة لذا في هذا المقال بينا إجابة سؤال متى حملتي بعد علاج هرمون الحليب وكل ما يتعلق به لمساعدة النساء اللواتي لا يستطعن الحمل بسبب ارتفاع هرمون الحليب في أجسادهن على معرفة كيفية إعادته إلى مستوياته الطبيعية داخل أجسادهن والمدة التي يجب عليهن الانتظار بعدها حتى يستطعن الحمل.

المراجع

  1. ncbi.nlm.nih.gov , Diagnosis and management of hyperprolactinemia , 19/11/2021
  2. uptodate.com , Patient education: High prolactin levels and prolactinomas (Beyond the Basics) , 19/11/2021






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب