ما هي عدوى المستشفيات

ما هي عدوى المستشفيات

تُعد المستشفيات بيئةً حاضنةً للعديد من أنواع البكتيريا بسبب تواجد أعداد كبيرة من المرضى المصابين بأمراض مختلفة، وبسبب استخدام المضادات الحيوية بشكل كبير داخل حدود المستشفى فإن الأنواع البكتيرية الموجودة فيها تكون مقاومةً بشكل كبير، ولذلك تُعد الأمراض المُكتَسبة داخل المراكز الطبية خطيرةً إلى حد كبير، ويُشير مصطلح عدوى المستشفيات إلى العدوى الحاصلة بعد 48 ساعة من دخول المستشفى، أي البكتيريا لم يتم اكتسابها داخل المجتمع بل داخل المستشفى بشكل أكيد[١]، وتُعدّ أمراض الدم والأمراض البولية الأمراض الأكثر مصادفةً في عدوى المستشفيات، كما ويمكن أن تحدث العدوى بعد إجراء عمل جراحي[٢]، وتترافق عدوى المستشفيات مع حدوث بعض الأعراض كالحمى وضيق التنفس، والسعال وحرقة البول، مما يُساعد على التفكير بحدوث العدوى وعلاجها بشكل مبكر.[٣]

عوامل خطر الإصابة بعدوى المستشفيات

تُعد التداخلات الطبية مدخلًا للعديد من العوامل الممرضة، من جراثيم وفطور وغيرها، وكلما كثرت الأدوات الجراحية المُطَبقة على جسم المريض كلما زاد احتمال العدوى، ولكن تتدخل بعض العوامل الخاصة بالمريض فتجعله معرضًا للعدوى بشكل أكبر كعمره، وحالة جهازه المناعي، وإذا كان يعاني من أمراض أخرى، ويمكن القول بأن عوامل الخطورة تترتب وفق ما يأتي:[٢]

• استخدام عدد كبير من القساطر الدموية.
• استخدام القسطرة البولية.
• بقاء القسطرة دون تبديل لمدة 7 أيام.
• الاعتماد على التغذية الوريدية للمريض بدلًا من التغذية الفموية.
• انخفاض تعداد كريات الدم البيضاء من نوع العدلات، إذ تقوم هذه الخلايا بالتصدي للعوامل الممرضة، ونقصانها يزيد خطورة التعرض لأمراض المستشفيات.
• إذا كان المريض طفلًا وذو عمر حملي أقل من 32 أسبوع، أي تمت ولادته بشكل مبكر.
• إذا كان المريض مصابًا بصدمة، أو بتخثر منتشر داخل الأوعية.
• البقاء في المستشفى لمدة تزيد عن أسبوع.
• إدخال أنبوب أنفي معدي.
• إذا كان المريض مصابًا بمرض جيني.
• إذا كان هناك المريض يعاني من الشلل الدماغي.
• استخدام سابق للمضادات الحيوية بشكل كبير، مما يتسبب بحدوث مقادمة على الصادات.

الوقاية من عدوى المستشفيات

يقع عاتق التقليل من احتمال حدوث عدوى المستشفيات على كاهل الكادر الطبي بشكل كبير، ولأنه من الصعب تحقيق حماية ووقاية بشكل كلي، كان من المهم القيام ببعض الإجراءات التي تُساعد على الوصول لهذا الهدف، ومن أفضل هذه الإجراءات:[٣]

• عزل المرضى المصابين بالأمراض المُعدية وتجنب الاختلاط بينهم وبين بقية المرضى.
• تنظيف اليدين بشكل جيد قبل لمس أي مريض، وبعد الانتهاء من فحصه.
• ارتداء القفازات وأقنعة الوجه لتأمين الحماية الفردية.
• تنظيف الأسطح المعرضة للتماس بشكل متكرر.
• العمل على تهوية غرف المرضى بشكل جيد.
• تعقيم الجلد بشكل جيد قبل إدخال القثاطر، مع الالتزام بشروط العقامة الصارمة.
• تركيب القساطر فقط بحال وجود حاجة ماسة لها، وسحبها في أقرب وقت ممكن.
• التأكد من أن القسطرة البولية موضوعةً بمكانها الصحيح، مع الانتباه لتصريفها بشكل متكرر.

المراجع[+]

1. ↑ “Medical Definition of Hospital-acquired infection”, www.medicinenet.com, Retrieved 13-04-2020. Edited.
2. ^ أ ب “Hospital-Acquired Infections”, emedicine.medscape.com, Retrieved 13-04-2020. Edited.
3. ^ أ ب “What Are Nosocomial Infections?”, www.healthline.com, Retrieved 13-04-2020. Edited.