X
X


موقع اقرا » صحة » أمراض معدية » ما هي انفلونزا الطيور

ما هي انفلونزا الطيور

ما هي انفلونزا الطيور


إنفلونزا الطّيور

مرض إنفلونزا الطّيور هو مرضٌ فيروسيّ معدٍ يصيب الطّيور بشكل أساسيّ، وقد ينتقل إلى البشر، ويتطور مُسبّباً الوفاة. ينتشر هذا الفيروس بين الطّيور، خاصةً الطّيور الدّاجنة، كالدّجاج، والبطّ، والإوز، والطّيور المائيّة التي تُهاجر من مكانٍ لآخر، فتحملُ معها الفيروس وتنقله من مكانٍ لآخر، كالبطّ البريّ. وينتقل هذا الفيروس عن طريق الهواء، حيثُ يكمُن في البداية في أجسام الطّيور، وفي دمائها، ولعابها، وأنوفها، وحتّى بُرازها، ويمكن أن ينتقلَ من حيوانٍ لحيوانٍ آخر بهذه الطّريقة، وقد ينتقل للإنسان أيضاً. وله عدّة أسماءٍ أخرى منها: خنان الطّيور، وطاعون الطّيور كما كان يُسمّى في إيطاليا التي ظهر فيها المرض بدايةً قبل مئة عام. في بداية تاريخ هذا المرض كان مُقتصراً على الطّيور فقط، لكن بسبب طفرةٍ جينيّةٍ حدثت للفيروس أصبح قادراً على إصابة الإنسان، سواءً بالتعرّض المُباشر للطّيور المصابة بالمرض، أو عن طريق الهواء المحمّل بالفيروس، أو من خلال تناول الطّيور التي تحتوي على هذا المرض.

أسباب الإصابة بها

  • الاحتكاك المباشر بالطّيور البريّة، والتي تنقلُ المرض دون ظهور أيّ أعراضٍ عليها.
  • التعرّض للرذاذ المتطاير من أفواه الدّجاج، وإفرازاتِ جهازها التّنفسيّ.
  • استخدام الملابس والأحذية الملوّثة بالرّوث فى المزارع والأسواق، والأدوات الملوّثة بالفيروس، مثل أقفاص الدّجاج، وأدوات الأكل والشّرب، وأرضيات الحظائر.
  • استخدام براز الطّيور المريضة في تسميد الأراضي الزّراعيّة.
  • الاحتكاك بالطّيور الحيّة المُصابة في الأسواق، والتي لعبت دوراً مُهمّاً فى نشر الوباء القاتل.

أعراض الإصابة بها

من الأعراض التي تظهر على الشّخص المصاب، والذي يحتاج أسبوعاً على الأقلّ لاحتضان الفيروس، الإحساسُ بصداعٍ دائمٍ، وهبوطٌ عامّ في قوى الجسم، ورعشات، وتعب، إضافةً إلى فقدان الشّهيّة، والإصابة بالإمساك، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، والسّعال المستمر، وآلام في الجسد والعضلات. وقد تتطوّر الحالة خاص ّة لمن يعانون من أمراضٍ مزمنةٍ، كمرضى السّكري والرّبو، ممّا يزيد من ضيق التنّفس، وحدوث التهاباتٍ رئويّةٍ، إضافةً إلى حدوث ضعفٍ في الجهاز المناعيّ للجسم. إنّ عدم الاهتمام بعلاج المرض، وعدم الحصول على التّغذية المناسبة يجعل الشّخص أكثر عرضةً للإصابة به، ويقلّل من احتمالِ شفائه.

علاجها

لم يتمّ إيجاد دواء شافٍ خاص ّ بهذا الفيروس نفسه، إلّا أنّ الأطباء يصفون مضادات الفيروسات بشكلٍ عامّ، مثل أدوية تامافلو وريلينزا، حيث أنّها تساعد في التّخفيف من أعراض المرض ومن حدّته. ويُنصح المريض بالرّاحة التّامة، وبعض الفيتامينات.

نصائح عامّة

  • يجب فصل اللّحوم النّية عن اللّحوم المطهيّة أو الجاهزة للطّهي لمنع التّلوث.
  • يجب عدم استعمال نفس السّكين المستخدمة في تقطيع الفواكه أو الخضروات لتقطيع الدّواجن.
  • يجب ألّا توضع اللّحوم بعد طهيها في نفس الوعاء أو السّطح التي كانت فيه قبل طبخها.
  • لا يجب استعمال البيض غير المطهيّ بشكلٍ كاملٍ في الأكلات التي تُجهّز بدون استعمال الحرارة.
  • يجب غسل قشر البيض الخارجيّ جيّداً قبل كسره، لأنّه قد يكون ملوّثاً بفضلات الطّيور، والحرص على غسل اليد بعد استعمال البيض.
  • يجب على المسعفين والعاملين بالميدان الطبيّ استعمال الكمّامات الواقية عند التعامل مع حالات الأمراض التنفّسية.
  • يجب تجنّب البصق على الأرض، واستخدام المناديل لمرةٍ واحدةٍ فقط، وغسل اليدين بعد الاستعمال.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب