ما هو تليف البروستاتا

ما هو تليف البروستاتا؟

يعرّف تليّف البروستاتا بأنّه حالة متقدّمة من التهاب البروستاتا المزمن، ويشار إلى أنّ تليف البروستاتا يُسبب تغيرات في الأنسجة المحيطة بالإحليل الأمر الذي يُسبب تغييرًا في وظيفة الإحليل الأساسية،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تليف البروستاتا يحدث نتيجة التراكم المفرطة للكولاجين في هذه الأنسجة المحيطة بالبروستاتا، وكلما زادت شدة الالتهاب لدى الفرد زادت حدّة التليف والأعراض لدى المصاب.[٢]

ما هي أسباب تليف البروستاتا؟

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مجموعة من الالتهابات المزمنة في البروستاتا، ونوضحها كالآتي:[٣]

• التقدم في العمر:

يُعدّ التقدم في العم بأنّه أحد أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بمشاكل البروستاتا المختلفة.

• الإصابة بعدوى بكتيرية:

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بعدوى بكتيرية في الجهاز البولي للرجل مما يؤثر على البروستاتا ويُسبب التهابها، وفي حال تكرار العدوى قد يُعاني المصاب من تليف البروستاتا، ويشار إلى أنّ عدوى المسالك البولية والتهاب البروستاتا من أشهر أسباب الإصابة بعدوى بكتيرية في البروستاتا.

• الإصابة ببعض الأمراض الجهازية:

مثل مرض السكري من النوع الثاني، إذ يرتبط بزيادة الالتهاب في الجسم مما يؤدي إلى تراكم الكولاجين في الأنسجة المحيطة بالبروستاتا مسبب تليف البروستاتا.

ما هي أعراض تليف البروستاتا؟

تتشابه أعراض تليف البروستاتا مع الأعراض الحالات الصحية التي تُسببها كالتهاب البروستاتا، وعدوى المسالك البولية وغيرها، ونوضح فيما يأتي بعضًا من هذه الأعراض:[٤]

• ألم في الحوض.
• ألم عند التبول.
• الحاجة الملحة للتبول خاص ة في الليل.
• صعوبة في بدء عملية التبول.
• ألم عند القذف.
• ظهور الدم في البول.
• ظهور دم في المني.
• ضعف تدفق البول.

كيفية تشخيص الإصابة بتليّف البروستاتا؟

يتم تشخيص الإصابة بتليف البروستاتا من خلال إجراء العديد من الفحوصات، نوضحها كالآتي:[٥]

• فحوصات الدم لتحديد ارتفاع مؤشرات الالتهاب في الدم.
• فحوصات دقيقة للمسالك البوليّة كتحليل البول لمعرفة احتماليّة وجود الالتهاب أو أنسجة مصابة.
• الاختيارات التصويرية كفحص الموجات فوق الصوتية للبطن، والتصوير المقطعي (CT scan)، والتصوير بالرنين المغناطيسيّ.
• تنظير المثانة.

كيفيّة علاج تليّف البروستاتا

يعتمد علاج تليف البروستاتا على سبب الإصابة به، وقد يلجأ الطبيب لإجراء عمليات جراحية للتخلص من الأنسجة المتراكمة، وفي حال كان سبب التليف الإصابة بعدوى بكتيرية قد يلجأ الطبيب لاستخدام المضادات الحيوية المناسبة للحالة.[٦]

كيفيّة الوقاية من الإصابة بتليّف البروستاتا؟

توجد مجموعة من النصائح التي يُوصى باتباعها لتقليل فرصة الإصابة بتليف البروستاتا، ومنها:[٧]

• الالتزام بنظام غذائيّ صحيّ ومتوازن، والإكثار من تناول الأغذية الغنية بالبروتينات، والألياف، والفيتامينات، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون، والكولسترول.
• الابتعاد عن التدخين، وتجنّبه قدر الإمكان.
• الإكثار من شرب الماء كل يوم، أي بما يعادل ثمانية أكواب على الأقل.
• الالتزام بممارسة التمارين الرياضية كل يوم، ولمدّة لا تقلّ عن النصف ساعة.

المراجع

1. ↑ “Resveratrol reduces inflammation-related Prostate Fibrosis”, medsci, Retrieved 28/4/2022. Edited.
2. ↑ “Resveratrol reduces inflammation-related Prostate Fibrosis”, ncbi, Retrieved 28/4/2022. Edited.
3. ↑ “Prostatic fibrosis, lower urinary tract symptoms, and BPH”, ncbi, Retrieved 28/4/2022. Edited.
4. ↑ “Prostate problems”, nhs, Retrieved 28/4/2022. Edited.
5. ↑ “Prostate Tests”, Prostate Tests, Retrieved 28/4/2022. Edited.
6. ↑ “Prostate Problems”, niddk, Retrieved 28/4/2022. Edited.
7. ↑ “5 steps to better prostate health”, prostate, Retrieved 28/4/2022. Edited.