موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » ما هي القيم الأخلاقية التي ينبغي تعليمها لأطفالك

ما هي القيم الأخلاقية التي ينبغي تعليمها لأطفالك

ما هي القيم الأخلاقية التي ينبغي تعليمها لأطفالك


الصدق

كيف يزرع الأهل خلق الصِّدق في أطفالهم؟

إنَّ الصِّدق من الأمور الهامة والأخلاق الفاضلة التي يجب على الطِّفل أن يربى عليها ويعتادها، فقول الصِّدق يعدُّ مفتاحًا وبابًا لكل خير،[١] والصِّدق هو الأساس واللبنة الأساسيَّة للإيمان، فيجب أن يغرس الأهل حب قول الصِّدق في طفلهم وكره الكذب، وذلك بأن يبينوا له نتائج الصِّدق الإيجابيَّة والمساوئ التي تترتَّب على قول الكذب، ويمكن تعويد الطِّفل قول الصِّدق باتِّباع الخطوات الآتية:[٢]

  • القدوة الصَّالحة: وذلك بأن يكون الأب هوالقدوة الصَّالحة التي يتَّبعها الولد، فيتحرى الآباء قول الصِّدق في أقوالهم، وذلك لأنَّ الأبناء يقلدون آباءهم في كلِّ تصرفاتهم.
  • الصبر أثناء التَّوجيه: فعندما يعمل الآباء على غرس خلق الصِّدق فعليهم الصَّبر أثناء هذا العمل وعدم استعجال النَّتائج.
  • الدُّعاء والأعمال الصَّالحة: من أهم الخطوات التي يمكن للآباء الاعتماد عليها أثناء تربية أولادهم هي الدُّعاء إلى الله -سبحانه وتعالى- والتَّضرع إليه من أجل استقامة الطِّفل واتِّباعه قول الصِّدق، بالإضافة لاتِّباع كل عمل صالح.
  • تشجيع الطِّفل على قول الصِّدق باللين: من الأمور الهامة هي ابتعاد الأهل عن أساليب القسوة في تربية أولادهم، أو اتِّباع أسلوب العنف، وذلك لأنَّ الطِّفل لن يتجاوب معهم، بل على العكس يجب عليهم اتِّباع اللين والرِّفق وتوجيهه بالكلمات الإيجابيَّة، كأنت طفل صادق، وما أروع الصِّدق منك، أو إنَّ الصِّدق سينجيك من كثيرٍ من المشاكل.
  • تقريب المعلومة لذهن الطفل: ويمكن للآباء والأمهات أن يقربوا للطِّفل فكرة خلق الِّصدق والكذب بشكل يتناسب مع عقلهم كأطفال، وذلك بأن يقولوا لهم بأنَّ الصِّدق والكذب كشخصين يتحاربان في قلبك، من يفوز يطرد الأخر ويبقى هو، لذلك فلتقل الصِّدق وليكن هو الفائز.

الأمانة

كيف نشجع الطّفل على خلق الأمانة؟

الأمانة هي من الأخلاق الحميدة التي حضَّ عليها الإسلام لحفظ الممتلكات الخاصة للآخرين ونشر الأمن بعدم سرقتها أو إخفائها بعيدا عن عيون أصحابها، ويجب التَّنبيه إلى موضوع السَّرقة عند الأطفال الذين لم يتجاوزوا عمر الخمس سنوات، وتحديد سبب تلك العادة السيِّئة والتي ربما تكون ناجمة عن العديد من الأسباب هي كالآتي:[٣]

  • أسباب اجتماعية: ومن هذه الأسباب أن يعيش الطّفل في جوٍّ أسريٍّ مشتت نابعٍ عن انفصال والديه وبهذه الحالة تغيب تلك الرّقابة، أو في حال وفاة أحد الوالدين.
  • أسباب اقتصادية: من الأسباب التي قد تدفع الطِّفل إلى السَّرقة هي الفقر والوضع الاقتصادي المتردِّي للأهل، فيسبب الحاجة والجوع للطفل الذي قد يحاول الاستيلاء على مقتنيات أصدقائه من أجل الاستمتاع بها أو سد حاجاته من الجوع والعطش.
  • أسباب نفسيَّة: قد تكون الدَّوافع النَّفسية أحد الأسباب التي تدفع الطفل للسرقة كالاكتئاب والقلق أو الغيرة من إنجاب مولود صغير، فتكون السَّرقة عنده أحد الطُّرق لإثبات الذَّات.

فهنا يجب على الأهل زرع قيمة الأمانة في قلب الطفل وعقله منذ صغره، وذلك بعدة طرق وهي كالآتي:

  • القصص: يروى للطفل القصص الإسلاميَّة التي تحفِّز عنده حب الأمانة والالتزام بها، كقصص الأشخاص الصالحين الذين وجدوا أموالا لا تخصهم وأعادوها لأهلها على الرُّغم من فقرهم، أو قصص الصَّحابة والأنبياء عليهم السلام.
  • القدوة الصالحة: وذلك بأن يكون الوالدين والمربي هم مثال للالتزام بالأمانة وعدم السَّرقة.
  • عبارات التشجيع: ويكون هذا الأمر بقرب الوالدين من طفلهما والحديث معه بشكل مريح ليستطيعا إيصال فكرة الأمانة إليه بطريقة محببة وغرس هذا الخلق فيه.
  • مكافأة الطفل الأمين: فعندما يحافظ الطفل على خلق الأمانة ويؤدي الحقوق لأصحابها، فيجب هنا مكافأة الطفل، كما وأنه على الأبوين عدم إشاعة أخطاء أطفالهم كي لا يتمسَّك بالخطأ.
  • التعاون بين المدرسة والمنزل: وذلك بهدف التأكيد على هذا الخلق من قبل جميع الأطراف.

الوفاء

كيف يعامل الطفل المخطئ؟

إنَّ الوفاء هو أن يكون الإنسان صادقًا بأفعاله وأن يؤدي ما التزم به من وعود وعهود، وإنَّ هذا الخلق أساسٌ للحياة بين النَّاس بشكلٍ وديٍّ وخالٍ من الكره، وهو خلق الأنبياء والصَّالحين فهو من الأخلاق التي تعود بالنَّفع على الشَّخص وعلى الأمَّة،[٤]وبما أنَّ الوفاء من الأخلاق الفاضلة التي تسعى الأسرة لتثبيتها في أطفالهم، فيمكنهم اتِِّباع الخطوات الآتية فيما يأتي:[٥]

  • رواية القصص: وذلك عن طريق تدريس الطِّفل حياة الصَّالحين ومواقفهم في أداء العهود والوفاء بها، ليكونوا قدوةً لهم.
  • إبعادهم عن متابعة ما يحبب الخيانة: من الأمور التي يجب على الآباء اتِّباعها في غرس خلق الوفاء أن يمنعوا عنهم كل ما تبثُّه وسائل التَّواصل أو المسلسلات في نشر العنف والأخلاق السَّيئة كالغش والخداع والخيانة.
  • اللطف في التَّوجيهات: فعلى الآباء الابتعاد عن العدوانيَّة والعقوبات أثناء تربية الطِّفل على خلق الأمانة وغيره، وحتَّى في حال خطأ الطِّفل فيجب تنبيهه بلطف ولين، وفي حال وفى الطِّفل بعده فنقول له أنت وفيُّ العهد أو أنت شجاعٌ لأدائك ما التزمت به.

التعاون

ما هي العبارات التشجيعية للأطفال؟

إنَّ خلق التَّعاون هو من الأخلاق التي يجب أن يربي الآباء عليها أبناءهم، والتَّربية على هذا الخلق لا يكون من عمل الآباء وحدهم على الرُّغم من ظهور بوادر هذه الصِّفة في طفولةٍ مبكرة، وإنَّما يكون عملًا مشتركًا ما بين الأسرة والمدرسة، وذلك لأنَّ هذه الصِّفة تبرز أكثر ما يكون خلال الرِّحلة المدرسيَّة، ويمكن تعويدهم على خلق التَّعاون باتِّباع الخطوات الآتية:[٦]

  • القدوة المتعاونة: فالطِّفل دائمًا ما يرغب إلى تقليد الوسط من حوله، وفي حال رؤيته للأهل والمربين المتعاونين، فسينشأ عندها طفلًا متعاونًا.
  • التوجيه الإيجابي: ويكمن هذا الواجب على كتف الوسط المحيط بالطِّفل من آباء ومدرسين، بتوجيهه بطرق إيجابية والبحث عن ألعاب حركيَّة يستطيع من خلالها بناء جو تعاوني ما بينه وبين أخوته وزملائه.
  • العبارات التَّشجيعيَّة: فهنا من يقوم بتوجيه الطِّفل ليكون فردًا اجتماعيًّا ومتعاونًا يمكنه أن يشجع الطِّفل بأن يقول له مثلًا، يالك من نحلةٍ متعاونةٍ أو إنَّك طفلٌ رائعٌ بتعاونك، أو مكافأته بنقاط وهدايا تشجيعيَّة لتعاونه.

الاحترام

ما فائدة احترام العلماء؟

الاحترام هو خصلة دائما ما يعمد الأباء إلى غرسها في أطفالهم سواء كانت اتجاههم او اتجاه غيرهم، وكخطوة أولى يجب على الآباء اتباعها اتجاه الأولاد أن يحترم الآباء أنفسهم أطفالهم، ويزرعوا في أطفالهم خلق الاحترام ليس اتِّجاه كبار السِّن فقط، وإنَّما اتِّجاه علماء هذه الأمَّة، وعندما يربي الآباء أبناءهم على هذا فستنشأ أجيالًا وفيَّةً لبعضها البعض مقدِّرةً لآرائهم.[٧]

تقدير الذات

ما هي أهميَّة زرع خلق تقدير الذَّات بالطِّفل؟

هذه الخطوة مهمة عند المربي والأهل فعليهم أن يعلموا الطفل أن يتقبل ذاته ويحبها ويقدِّر نفسه، ولكن هنا يجب الانتباه إلى أمرٍ مهمٍ بألَّا يضخموا هذه الصِّفة كثيرا عند الطّفل فتتحول إلى النَّرجسية والعجب، إنما يقومون بزرع احترامه لذاته فقط ويكون هذا بالخطوات الآتية:[٨]

  • مجالسة الطفل: وذلك بأن يجلس الأهل مع الطفل من أجل النقاش معه وإظهار الاحترام له ولرأيه، بهذا يشعر الطفل بقيمته في العائلة ويصبح قادرا على أن يقدِّر ذاته.
  • إلقاء التحية عليه: وهذا هدي النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- فقد كان يلقي السلام على الصبية ويحادثهم حتى باتوا يشعرون بمكانتهم في المجتمع وبقيمتهم في هذه الأمة.
  • القدوة الصالحة: فيجب على من يشرف على تربية الطفل أن يكون واثقًا بنفسه مقدرًا لذاته، وذلك لأن هذا الحال سيسري من المربي للطفل وسيصبح مثله.
  • ترك المجال له للتعبير عما يريد: فعندما يترك الأهل المجال للطفل كي يعبر عن رأيه ولكن تحت إشرافهم، وتحفيزهم إياه بالعبارات الإيجابية التشجيعية فهذا سينشأ شخصية مقدِّرة لذاتها ومحترمةً لغيرها بنفس الوقت.
  • عدم مقارنته مع أقرانه: إن المقارنة الاي يجريها بعض الآباء ما بين طفلهم وغيره من الأطفال ستؤثر سلبًا على شخصيَّة الطفل، وستنشئ جيلًا مهزومًا لا يعطي قيمةً لنفسه ولا لغيره.

المشاركة

هل يوجَّه الطِّفل إلى المشاركة بألعابه بطريقةٍ مباشرة؟

هناك بعض التَّصرفات والأخلاق التي يسعى الأهل لغرسها بالأطفال ومنها حب المشاركة، وذلك كي لا يتأصَّل فيه روح الأنانية، ويبدأ هذا الأمر عندما تعود الطفل على مشاركة ألعابه مع أصدقائه وأقرانه، ويتمُّ تعويده على المشاركة بالطُّرق الآتية:[٩]

  • زرع العطاء فيه: وذلك بإحضار لعبة أو هديَّة له، ولكن يجب على الأب أن يقول له سأعطيك هذه الهديَّة على أن تعطي القديمة لصديقك.
  • العبارات التَّحفيزيَّة والتَّشجيع: في حال بذل الولد لعبته لمشاركتها مع صديقه أو أخوه، فهنا يجب على الأهل تحفيزه‘ فيقولون له مثلًا يالك من رائع لقد أدخلت السُّرور لقلبه، أو إنَّك طفلٌ جميلٌ لأنَّك رسمت البسمة على شفتي صديقك.
  • لا يطلب منه المشاركة بشكل مباشر: فلا يقول الأهل للولد هيا فلتعطه اللعبة، وإنَّما يقولون له ما رأيك أن تزرع البسمة على شفتي هذا الطِّفل، وما رأيك أن يحبك الله إن أدخلت السُّرور إلى قلبه وسمحت له باللعب معك.

التفكير بإيجابية

ما هي مراحل التَّفكير؟

لقد جاء الإسلام ليحضَّ على فكرة التفكير وإعمال العقل، فهو من الأديان التي تركت مساحاتٍ واسعةٍ للعقل البشري من أجل أن يفكر ويتمعن، وهنا يجب على الأهل والمربيين أن يعلموا الطِّفل طريقة التَّفكير الصَّحيحة وبإيجابيَّة ويكون هذا باتِّباع الخطوات الآتية:[١٠]

  • التَّدرج في التَّفكر: فعلى الأب أن يعلم طفله التفكير بطريقةٍ متدرِّجة، فيبدأ معه بالمراحل الدُّنيا للتفكير التي تقوم على الحفظ والاستذكار، فيقوم بتحفيظه القرآن الكريم وغيره من أداب السُّنة النَّبوية، وبعد ذلك يبدأ بتعليمه مراحل التَّفكير العليا من الإمعان والملاحظة والمقارنة.
  • مواجهة المشكلة: من الممكن للأهل أن يضعوا ابنهم في مشكلة تناسب عمره ويعلموه طريقة التَّفكير الإيجابيَّة في حل هذه المشكلة التي تواجهه.
  • التَّشجيع: يجب أن يُشجع الطِّفل في حال تفكيره بحلٍّ ذكيٍّ لمشكلته وخاص َّة إذا كان تفكيره خارجًا عن المألوف، وذلك بأن نقول له يالك من طفلٍ ذكيٍّ أو أنت تملك تفكيرًا إبداعيًّا.

أدب الكلام

هل يمكن أن يؤثر المجتمع بطريقة كلام الطِّفل؟

إن الأدب في الكلام يعني أن يبتعد الطفل عن الألفاظ البذيئة والفاحشة كما يسمع عند الكثيرين، فالمجتمعات مليئة بالسب والشتم واللعن، ومن أجل الحفاظ على لباقة الكلام وأدبه عند الأطفال، فيمكن اتباع الخطوات الآتية:[١١]

  • انتقاء الصديق الصالح له: وذلك من خلال مراقبة الأصدقاء الذين يصاحبون الطفل، ومحاولة تأمين البيئة الجيدة له، وذلك لأنَّ الطِّفل قابلًا لتعلم الكثير مما يراه أو يسمعه من البيئة القريبة منه.
  • القدوة الصالحة: فعندما يتلفظ الأم والأب بالكلام المؤدب فعذا سينعكس طردا على ابنهم وسيقلدهم في الكلام.
  • تقبل النصيحة أثناء تربية الطِّفل: في حال وصل للأهل بأن الطفل يتلفظ ببعض الألفاظ المشينة فعلى الأهل تتبع الأمر لمعالجته قبل ان يتأصّل.

التواضع

أين يكون التَّواضع؟

وهو لين الجانب من قبل المؤمنين بين بعضهم بعض البعض وإظهار الرحمة واللطف، ولزرع هذا الخلق بالطفل يمكن للأهل التأكيد على الأفكار الآتية:[١٢]

  • أن التواضع يورث حب الله، فيقول الأعل للطفل إذا أظهرت التواضع واللطف لأخيك وصديقك سيحبك الله.
  • أن يناقش الأهل الأطفال بفكرة التواضع وأنها لا تسبب لهم ذهاب الكرامة وإنما ترفع قدرهم عند الله لأنهم أطاعوا الله.

هل للقيم الإخلاقية أنواع؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: أنواع القيم الأخلاقية

حس المسؤولية

ما هي طبيعة الأعمال التي توكل للطِّفل من أجل إشعاره بالمسؤولية؟

لقد اتفق أغلب المربين على أن الطفل يحب أن يعتاد على تحمل المسؤولية وأن يشارك في أخذ القرارات الت تخصه على الأقل ولكن تحت رعاية أبوية حتّى تكون قرارات صحيحة وموجهّة، وفي قصة النبي إبراهيم مع ابنه النبي إسماعيل عليهما السلام خير مثال حينما شاوره بخصوص الرؤيا الذي كان يذبحه فيها، ومن أجل ذلك يجب على الأسرة اتباع الخطوات التالية من أجل تعويد الطفل على تحمل المسؤولية وهي كالآتي:[١٣]

  • إشعاره بالثقة: وذلك بأن يشعر الأهل الطفل بأنه مسؤول عن تبعات القرار أو العمل الذي يتخذه وسيحاسب عنه، ولكن يجب الانتباه ألَّا يكون العمل فوق مقدرة الطِّفل فيؤدي إلى فشله وفقدان ثقته بنفسه.
  • تعويده على اتخاذ القرار بأمور بسيطة: ويكون هذا الأمر مثلا بأن تقول الأم للطفل بأنه هو المسؤول عن ترتيب مائدة الطعام.
  • تخيير الطفل في الأمور: وهذه الخطوة تشعر الطفل بأنه مسؤول عن تصرفاته، فحين يقول الأهل للطفل هل تريد شراء الخضار مثلا أو ترتيب الغرفة سيشعر هنا أنه مسؤول عن عمل هو اختاره بنفسه، وبهذا يشعر أنه صاحب مسؤولية وعليه القيام بهذا العمل على أكمل وجه

القيادة

بماذا تتسم الشخصية القيادية؟

إن الشخصيات القيادية تتسم بالحزم والقوة والعمل على استيعاب الطرف الأخر بالإضافة للحزم والشجاعة، وفي حال أراد الأهل أن يمتلك أطفالهم هذه الشخصية القيادية فعليهم اتباع الخطوات الآتية:[١٤]

  • القدوة الحسنة: ويكون ذلك بأن يتبع الابن أحد الشخصيات القيادية في حياته كقائد شجاع أو ضابط عادل أو غيره،. وفي حال لم تكن هناك هذه الشخصية على قيد الحياة، فيمكن أن يتخذ الابن شخصية تاريخية معروفة وهناك الكثير من الشخصيات القيادية في التاريخ الإسلامي.
  • قراءة القصص: فيمكن للآباء ان يقرؤوا لأطفالهم قصصًا عن شخصيات تاريخية قيادية، أو تزويدهم بهذه القصص في حال قد بلغوا مرحلة القراءة.

احترام المواعيد

ما علاقة الصَّلاة باحترام المواعيد؟

إنَّ الوقت والاهتمام به من الأمور التي جاء الإسلام يحثُّ عليها وينادي بها، ومن أهم الطُّرق التي ينشأ الطِّفل بها بشكل خاص على احترام المواعيد، هي أن يحافظ على أوقات الصَّلاة، فالصَّلاة تساعد الطِّفل على الدِّقة بحساب الوقت وتنظيمه.[١٥]

ما الذي يجب أن تتعلمه ابنتك منه كأب؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: دروس يجب على الآباء تعليمها لبناتهم

المراجع[+]

  1. مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 523. بتصرّف.
  2. مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 583. بتصرّف.
  3. مجموعة من المؤلفين، أرشيف ملتقى أهل التفسير. بتصرّف.
  4. مجموعة من المؤلفين، موسوعة الأخلاق الإسلامية الدرر السنية، صفحة 93. بتصرّف.
  5. مجموعة من المؤلفين، أرشيف منتدى الفصيح. بتصرّف.
  6. حسن مصطفى عبد المعطي، علم نفس النمو، صفحة 359. بتصرّف.
  7. محمود محمد الخزندار، هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين، صفحة 481 482. بتصرّف.
  8. محمد إسماعيل المقدم، محو الأمية التربوية، صفحة 18. بتصرّف.
  9. زكريا الشربينى، تنشئة الطفل وسبل الوالدين في معاملته ومواجهة مشاكله، صفحة 340. بتصرّف.
  10. مجموعة من المؤلفين، أرشيف منتدى ألوكة. بتصرّف.
  11. خالد الخراز، موسوعة الأخلاق للخراز، صفحة 94. بتصرّف.
  12. شريفة سلامة أبو مريفة، سلسلة أهل الذكر، صفحة 108 111. بتصرّف.
  13. محمد اسماعيل المقدم، محو الأمية التربوية، صفحة 29. بتصرّف.
  14. مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 473. بتصرّف.
  15. مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم، صفحة 140. بتصرّف.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب