X
X


موقع اقرا » صحة » أمراض معدية » ما هي الأمراض الوبائية

ما هي الأمراض الوبائية

ما هي الأمراض الوبائية


الوباء

ما هو الوباء؟

يعرف الوباء Epidemic بأنه انتشار مرض في منطقة واسعة، ويؤثّر على نسبةٍ كبيرةٍ من الناس، ويسمى العلم الذي يهتم بدراسة الأوبئة بعلم الأوبئة Epidemiology وهو أحد فروع الطب الذي يختص بدراسة الأمراض الوبائيّة وتوزيعها ومكافحتها، ويتم قياس الوباء بعاملين أساسيين هما؛ معدل التكاثر أي نمط تحرك المرض وسرعته، وعامل حجم المجتمع الحرج أي حجم السكان المعرّضين للإصابة بالوباء، وقد يختلط لدى الكثير مفهوم الوباء والجائحة Pandemic، فالوباء يختلف عن الجائحة بأن الجائحة تكون على نطاق جغرافي أوسع وتصيب عدد أكبر من الناس وتسمى أحيانًا بالوباء العالمي، ويمكن أن يتحول الوباء إلى جائحة عندما لا تتم السيطرة عليه ويزداد عدد الحالات بشكل كبير كما حدث في تحولفيروس كورونا المستجد من وباء إلى جائحة بحسب منظمة الصحة العالمية. [١]

ما هي الأمراض الوبائية؟

ازداد انتشار الأمراض الوبائية في العالم في الفترة الأخيرة نتيجة لزيادة السفر، والتغييرات في استخدام الأراضي، واستغلال البيئة الطبيعية بشكل أكبر، وقد ركزت جهود العالم في تحديد والحد من انتشار الأمراض الوبائية، والاستعداد لمواجهتها، وقد أحرز المجتمع الدولي تقدم في ذلك[٢]، وبشكل عام انشرت العديد من الأمراض الوبائية عبر التاريخ وبعضها لا زال ينتشر في العالم وأنهت العديد من الحضارات، [٣] ومن هذه الأمراض الوبائية:[٤]

  • وباء الحمى الصفراء من منطقة البحر الكاريبي 1793، تسبب الحمى الصفراء اصفرار الجلد والحمى والقيء الدموي، وتنتشر عن طريق البعوض، ولاحقًا تم تطوير لقاح لها.[٤]
  • الكوليرا على ثلاث موجات 1832-1866، وهي عدوى في الأمعاء بدأت في الهند ثم انتشرت في كل أنحاء العالم من خلال طرق التجارة، ولا زالت الكوليرا تسبب حوالي 130.000 حالة وفاة سنويًا في العالم.[٤]
  • وباء شلل الأطفال الأمريكي 1916، وهو مرض فيروسي يصيب الجهاز العصبي، انتشر من خلال الاتصال المباشر مع المصابين.[٤]
  • الإنفلونزا الإسبانية 1918-1920, وتراجعت بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1942 تم تطوير أول مطعوم للوقاية منها.[٤]
  • الجدري من المستوطنين الأوروبيين 1933-1934، كان لدى الناس أعراض حمى شديدة، قشعريرة وآلام وطفح جلدي، وانتهى حينما طوّر إدوارد جينر لقاحًا من جدري البقر.[٤]
  • الحمى القرمزيّة ظهرت عام 1858 وكانت على شكل موجات، وهي عدوى بكتيرية تسبب التهاب في الحلق.[٤]
  • وباء الدفتيريا 1921-1925، تسبب تورم الأغشية المخاطية بما في ذلك الحلق، وقد تعيق التنفس والبلع، وعند دخول سم البكتيريا إلى مجرى الدم تؤدي إلى تلف القلب والأعصاب.[٤]
  • حمى تيفوئيد ماري 1906-1907، وهي واحدة من أكبر الأوبئة، سميت بماري نسبة إلى ماري مالون التي كانت ناقل عديم الأعراض للمرض أثناء عملها كطاهية، ويمكن الآن علاجه بالمضادات الحيوية.[٤]
  • المياه الملوثة في ميلووكي 1993، والتي تلوثت بطفيل، ويسبب الجفاف والحمى وتقلصات في المعدة والإسهال، وهو أكبر تفشي انتقل عن طريق المياه في الولايات المتحدة.[٤]
  • فاشية مرض الحصبة الثاني 1981-1991، وهي تنتج من فيروس يسبب الحمى وسيلان الأنف والسعال والتهاب الحلق وعيون حمراء، ثم ينتشر طفح جلدي على الجسم كله، وينتشر عن طريق الهواء.[٤]
  • السعال الديكي 2010-2014، يسبب نوبات تستمر لشهور، وهو مرض معدي، ويوصي الأطباء النساء الحوامل بأخذ مطعوم له.[٤]
  • الإيدز HIV منذ عام 1980 وحتى الآن، وبسبب فيروس نقص المناعة البشرية يدمر جهاز المناعة، وينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم وسوائل الجسم ومن الأم للجنين وعن طريق الإتصال الجنسي.[٤]
  • وباء الإيبولا في غرب أفريقيا 2014-2016، أبلغ عن أول حالة لوباء إيبولا في غينيا ثم انتشر في ليبيريا وسيراليون، ولا يوجد علاج للمرض، ويعتقد بأن الفيروس انتشر من الخفافيش.[٥]

طرق الوقاية من الأمراض الوبائية

كيف يمكن تجنب خطر الإصابة بالأمراض الوبائية؟

يمكن اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير التي تساعد في الحد من انتشار الأمراض المعدية والأوبئة والسيطرة عليها، ومن هذه الإجراءات ما يوصي به مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC: [٦]

  • تقليل العوامل التي تؤدي إلى مقاومة المضادات الميكروبية.
  • تقليل العوامل التي تنقل العدوى والأمراض من الحيوانات إلى الإنسان.
  • تعزيز طرق آمنة لإدارة المواد البيولوجية من أجل الحفاظ على سلامة العاملين في المختبرات الطبية وتقليل خطر السرقة أو فقدان أو سوء التعامل مع المواد التي تسبب الأمراض الخطيرة والتي يمكن أن تنتقل وتنتشر بين الناس.
  • الوقاية من الأمراض ذات المصدر الحيواني والتصدي لها.
  • وضع خطط لمكافحة الأمراض التي تنتقل بين الإنسان والحيوان.
  • انشاء برنامج التطعيم من أجل حماية الناس من الأمراض المعدية.

وهناك مجموعة تدابير منزلية تساعد في الوقاية من هذه الأمراض والحد منها، ويمكن ادخالها في الروتين اليومي للحماية من العدوى، ومن هذه التدابير:[٧]

  • النظافة الجيدة.
  • الحصول على مياه نظيفة.
  • غسل اليدين.
  • التباعد الإجتماعي.
  • أنظمة إنذار مبكر.
  • استخدام الأدوية المضادة للفيروسات.
  • مكافحة ناقلات الأمراض.
  • الحصول على طعام آمن ونظيف.

المراجع[+]

  1. “Difference Between an Epidemic and a Pandemic”, www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-04-24. Edited.
  2. “Pandemics: Risks, Impacts, and Mitigation”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-04-24. Edited.
  3. “20 of the worst epidemics and pandemics in history”, www.livescience.com, Retrieved 2020-04-24. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش “The Most Dangerous Epidemics in U.S. History”, www.healthline.com, Retrieved 2020-04-24. Edited.
  5. “20 of the worst epidemics and pandemics in history”, www.livescience.com, Retrieved 2020-04-24. Edited.
  6. “Prevent avoidable epidemics, including naturally occurring, accidental, or intentional outbreaks.”, www.cdc.gov, Retrieved 2020-04-24. Edited.
  7. “MAJOR EPIDEMIC AND PANDEMIC DISEASES”, media.ifrc.org, Retrieved 2020-04-24. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب