ما هي أضرار الزعفران

ما هي أضرار الزعفران؟

الزعفران Saffron نبات ذهبي اللون ذو طعم لاذع، ويسمى أيضًا بالزعفران الخريفي، ويُطلق عليه علميًا اسم Crocus sativus، وعادةً ما يتمُّ تجفيف أزهاره واستخدامها كتوابل أو كصبغة لتلوين الأطعمة وغيرها من المنتجات، ويعود الموطن الأصلي للزعفران إلى مناطق البحر الأبيض المتوسط وإيران، ولكنَّه يزرع في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا في المناطق المنخفضة من سلسلة جبال الأبينيني وأجزاء من الهند، والجدير بالذكر أنَّه يُستخدم من القدم في الطب التقليدي حيث يحتوي على المادة الفعالة البيكروكروسين.[١]  

درجة أمان الزعفران

يُعدُّ الزعفران آمنًا للاستخدام عمومًا دون التسبب في آثار جانبية خطيرة وقد لا يتسبب بالخفيفة أيضًا، وخاصةً إذا تمَّ تناوله بالكميات المستخدمة في الطهي،[٢] ويجب الأخذ بعين الاعتبار الآتي:

• يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزعفران لأي غرض كان، لأنَّه هو الوحيد القادر على تحديد الخطورة أو الأمان حول استخدامه.[٢]
• يمكن للأشخاص استهلاك ما يقارب 1.5 جرام من الزعفران يوميًا بشكلٍ آمن، وعلى الرغم من ذلك فإنَّ تناول 30 ملغ من الزعفران يوميًا يؤمن الفوائد الصحية للمستهلكين.[٢]

• يمكن أن يتمَّ خلط الزعفران الأصلي مع مكونات أخرى بهدف التجارة وخاصةً في شكل المسحوق، حيث يقلل هذا الأمر من التكلفة المالية للصانعين.[٢]
• يمكن أن تكون الكميات الكبيرة بمقدار أكثر من 5 جرام من الزعفران سامة، كما أنَّ الجرعة 12-20 جرام يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.[٣]
• بالنسبة للاستخدام الموضعي على الجلد فلا يتوفر ما يكفي من الأدلة العلمية التي تثبت أمانه، كما أنَّه من غير المعروف ما قد يسبب من أضرار.[٣]

يُعدُّ الزعفران من الأعشاب الآمنة للاستخدام عند معظم الناس، ولا يتسبب استخدامها بظهور أي آثارً جانبية خطيرة.

محاذير استخدام الزعفران

كما تمَّ الذكر سابقًا فإنَّ الزعفران من التوابل الآمنة للاستخدام في الطهي، وتكمن الخطورة في حال تمَّ استخدامه بكميات أكبر من تلك الموصى بها، وهنا تكمن أهمية مراجعة الطبيب قبل استخدامه،[٤] ومن محاذير استخدام الزعفران الآتي:[٥]

• الاضطراب ثنائي القطب: يمكن للزعفران أن يؤثِّر على المزاج ممَّا قد يتسبب بإطلاق نوبة من الهوس عند الأشخاص المصابين بالمرض ثنائي القطب.
• داء السكري: يمكن أن يؤثر الزعفران على نسبة السكر في مجرى الدم، لذلك يفضل الحذر من استخدامه عند المرضى المصابين بداء السكري.
• أمراض القلب: يمكن أن يؤثر الزعفران على عدد وقوة نبضات القلب، وبالتالي فإنَّ تناول جرعات عالية من الزعفران تؤدي إلى سوء بعض أمراض القلب.

ردود الفعل السلبية لاستخدام الزعفران

إنَّ الزعفران كغيره من الأعشاب الطبية يمكن أن يسبب العديد من الآثار الجانبية، ولكن غالبًا ما تكون خفيفة وغير مسببة للأذى في حال استخدامه بحكمة وحسب إرشادات الطبيب،[٦] ومن الآثار الجانبية لاستخدام الزعفران الآتي:

• الغثيان والقيء.[٦]
•  الصداع.[٦]
• جفاف الفم.[٣]
• القلق.[٣]
• التهيج والنعاس.[٣]
• سوء الحالة المزاجية.[٣]
• التعرق.[٣]
• الإمساك أو الإسهال.[٣]
• اضطرابات الشهية.[٣]
• احمرار الوجه.[٣]
• ارتفاع في كل من:[٦]
  • كرياتين المصل.
  • الصوديوم.
  • نيتروجين.
  • اليوريا في الدم.

قد يسبب الزعفران العديد من الآثار الجانبية، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.

التفاعلات الدوائية مع الزعفران

على الرغم من ما يحتويه الزعفران من كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والتي يكن أن تقدم العديد من الفوائد الصحية لمعظم أجهزة الجسم وبشكل آمن عند معظم الناس، إلَّا أنَّه يمكن أن يتداخل مع العديد من الأدوية،[٢] ومن هذه الأدوية الآتي:[٧]

• الأدوية الخافضة لضغط الدم: يمكن أن يتفاعل الزعفران بشكل معتدل مع هذه الأدوية كالكابتوبريل ولوسارتان وديلتيازيم وغيرها، ويسبب انخفاضًا في ضغط الدم بشكلٍ كبير.
• أدوية ارتفاع ضغط الدم: حاصرات قنوات الكالسيوم كالنيفيديبين، فيراباميل وإيزراديبين، والتي قد يسبب استهلاك الزعفران معها إلى انخفاض كبير في ضغط الدم، حيث تتفاعل معه بشكلٍ معتدل.

يمكن أن يتداخل الزعفران مع العديد من الأدوية لذلك يجب الحذر من استخدامه عند الأشخاص الذين يستخدمونها.

أسئلة شائعة

على الرغم من أنَّ الزعفران كان يُستخدم منذ القدم في الصين وذلك منذ القرن السادس عشر، إلَّا أنَّه يعود استخدامه الأول إلى آسيا الصغرى منذ عام 961 م، ولكن ما تزال هناك العديد من الحقائق المبهمة حول هذا النبات، لذلك يتمُّ طرح العديد من الأسئلة المتعلقة حول استخدامه.[١]    

هل من الآمن استخدام الحامل والمرضع الزعفران؟

ما يجدر ذكره أنَّ تأثير الزعفران على الحامل والمرضع غير مدعوم بالأدلة العلمية الكافية، وخاصةً فيما يتعلق باضطرابات الطمث والإجهاض المنسوبة إليه، ولكن يمكن القول أنَّه من الأفضل تجنب الزعفران بكميات أكبر من تلك المستخدمة في الطهي لأنَّه يمكن أن تسبب الإجهاض،[٣] كما يجب الأخذ بعين الاعتبار الآتي:[٦]

• أنَّ الزعفران بجرعة 400 ملجم يوميًا لمدة 7 أيام تسبب في حدوث نزيف غير طبيعي في الرحم.
• أنَّ للزعفران تأثيرت مشابهة للإستروجين.

لا يوجد الكثير من الأدلة التي تبين مدى أمان استخدام الزعفران عند الحامل والمرضع.

هل استخدام الزعفران يسبب الحساسية؟

إنَّ الزعفران من الأعشاب التي يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية بعد استعمال الزعفران أن يراجعوا الطبيب المختص لتدبير الحالة،[٤] وخاصةً عند الذين يعانون من حساسية تجاه أنواع النباتات الأخرى،[٣] ومن الأعراض التحسسية الآتي:[٦]

• التهاب الملتحمة والأنف التحسسيان.
• الربو القصبي.
• الحكة الجلدية.
• الحساسية المفرطة.

لا بدَّ من القول أنَّ الزعفران يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية قد تكون خطيرة.

هل من الممكن أن يتسبب الزعفران بالسمية؟

يمكن أن يسبب تناول كميات كبيرة من الزعفران عن طريق الفم التسمم، لذلك يجب استشارة الطيب قبل استخدامه،[٧] ومن الأعراض السمية للزعفران الآتي:[٧]

• اصفرار الجلد والعينين والأغشية المخاطية.[٧]
• القيء.[٧]
• الدوخة.[٧]
• الإسهال الدموي.[٧]
• نزيف من الأنف والشفتين والأجفان.[٧]
• الخدر.[٧]
• الوفاة.[٧]
• يمكن أن يسبب الكروسين الموجود في الزعفران بسمية كبدية بجرعة 100 مجم/ كجم لمدة أسبوع.[٦]
• تعد الجرعة المميتة حوالي 20 جرام؛ وتم الإبلاغ عن الوفاة باستخدام الزعفران كمسبب للإجهاض بجرعة 10 جرام.[٦]

ممَّا سبق يمكن القول بأنَّ الزعفران يمكن أن يسبب السمية بجرعات عالية تبدأ من 5 جرام يوميًا.

المراجع[+]

1. ^ أ ب “Saffron”, britannica, Retrieved 17/5/2021. Edited.
2. ^ أ ب ت ث ج “11 Impressive Health Benefits of Saffron”, healthline, Retrieved 17/5/2021. Edited.
3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س “Saffron”, webmd, Retrieved 17/5/2021. Edited.
4. ^ أ ب “What are the health benefits of saffron?”, medicalnewstoday, Retrieved 17/5/2021. Edited.
5. ↑ “Saffron”, webmd, Retrieved 17/5/2021. Edited.
6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د “Saffron”, drugs, Retrieved 17/5/2021. Edited.
7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر “Saffron”, rxlist, Retrieved 17/5/2021. Edited.