X
X


موقع اقرا » صحة » صحة نفسية » ما هو مرض فقدان الشهية العصبي

ما هو مرض فقدان الشهية العصبي

ما هو مرض فقدان الشهية العصبي


مرض فقدان الشهية العصبي

هو عبارة عن اضطراب غذائي وحالة مرضية نفسية، والتي تعدّ خطيرة ومهدّدة للحياة، ويتمثّل هذا المرض بالخوف المبالغ من زيادة الوزن أو البدانة، ويكون مرتبطًا بتحدّيات عاطفية نفسية، وصورة غيرة واقعية للجسم، ويبدأ هذا الاضطراب غالبًا خلال سنوات المراهقة أو في مرحلة البلوغ المبكّرة، ومع ذلك يمكن أن يتم ملاحظة أعراضه في السنوات ما قبل مرحلة المراهقة.[١]

يحتل المرتبة الثالثة في قائمة الأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا بين المراهقين، ويختلف هذا المرض عن فقدان الشهية العرضي أو عدم القدرة على تناول الطعام، وفي حال تمّ تشخيص هذا الاضطراب بشكل صحيح، فسيكون علاجه أكثر سهولةً، وسيتم الحديث في هذا المقال عن معلومات شاملة تخصّ مرض فقدان الشهية العصبي.[١]

أعراض مرض فقدان الشهية العصبي

ترتبط علامات وأعراض مرض فقدان الشهية العصبي الجسدية بالشعور بالجوع الشديد، كما وتشمل بالإضافة إلى ذلك اضطرابات أو مشاكل عاطفية وسلوكية تكمن بإدراك غير واقعي وفهم خاطئ لوزن الجسم، بالإضافة إلى الخوف الشديد جدًا من السمنة، وإنّه من الصعب ملاحظة أعراض وعلامات هذا المرض، لأنّ انخفاض الوزن يختلف من شخص لآخر، وقد لا يظهر ذلك على بعض الأشخاص بشكلٍ واضح.[٢]

ويمكن تفصيل أعراض هذا الاضطراب على الشكل الآتي:

الأعراض الجسدية

غالبًا ما يعمل لأشخاص المصابين بمرض فقدان الشهية العصبي على إخفاء نحافتهم وعاداتهم الغذائية واضطراباتهم الجسدية، وهنا تكمن صعوبة تشخيص الحالة، وقد تشمل العلامات والأعراض الجسدية لهذا المرض ما يأتي:[٢]

  • فقدان الوزن بشكل شديد، أو عدم حدوث الزيادة المتوقّعة في الوزن.
  • يصبح مظهر الشخص المريض رقيقًا جدًا.
  • تكون نتيجة تحليل تعداد الدم غير طبيعية.
  • الشعور بالإعياء والتعب والأرق.
  • الإصابة بالدّوار أو الإغماء.
  • تلوّن الأصابع باللون الأزرق.
  • ضعف الشعر وتساقطه.
  • ملاحظة نمو شعر ناعم يغطي الجسم.
  • غياب الدّورة الشهرية عند الإناث.
  • الإمساك والشعور بآلام في البطن.
  • جفاف الجلد أو اصفراره.
  • عدم تحمل الطقس البارد.
  • عدم انتظام دقّات القلب.
  • انخفاض ضغط دم.
  • الإصابة بالجفاف.
  • تورم أو انتفاخ الذراعين أو الساقين.
  • تصبح الأسنان متآكلة الأسنان وتظهر كتل على المفاصل الإصبعية نتيجة التقيّؤ المفتعل.

الأعراض العاطفية والسلوكية

بالإضافة إلى الأعراض الجسدية لمرض فقدان الشهية العصبي، هناك أعراض وعلامات سلوكية وعاطفية أيضًا، والتي تتضمّن محاولات لفقدان الوزن عن طريق الأساليب الآتية:[٢]

  • تقييد كميات الطعام التي يتم تناولها بشكل كبير، خلال اتباع نظام غذائي معيّن أو الصيام لساعات طويلة.
  • القيام بممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ مفرط.
  • تحفيز التقيّؤ للتخلّص من الطعام، وكذلك العمل على إفراغ الأمعاء، من خلال استخدام المليّنات والحقن الشرجية والمنتجات العشبية.
  • الانشغال بإعداد الطعام للآخرين دون تناولها، بالإضافة إلى تخطّي وجبات الطعام الرئيسة بشكلٍ متكرّر.
  • تناول كميّات قليل من الأطعمة الآمنة فقط، والتي تتضمّن الأطعمة قليلة الدهون ومنخفضة السعرات الحرارية.
  • القيام بعادات غريبة مثل بصق الطعام بعد مضغه.
  • تجنّب تناول الطعام في الأماكن العامّة.
  • الكذب والمراوغة حول كمية الطعام التي قد تناولها.
  • الخوف من اكتساب الوزن الذي قد يتضمّن معرفة الوزن أو قياس الخصر بشكل متكرّر.
  • فحص وملاحظة الجسم في المرآة مرارًا وتكرارًا.
  • يشكو الشخص المريض بمرض فقدان الشهية العصبي من تراكم الدهون جسمه.
  • ارتداء عدّة طبقات من الملابس.
  • المزاج البارد أو نقص العاطفة.
  • الانسحاب من اللقاءات الاجتماعية.
  • التهيّج والأرق.
  • ضعف الرغبة لممارسة الجنس.

أسباب مرض فقدان الشهية العصبي

لا يزال السبب الأساسي والدقيق لمرض فقدان الشهية العصبي غير معروفًا بعد، فقد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون منه صورة غير إيجابية لأجسامهم، وقد يكون تركيزهم على أن يكونوا ذوي أجسام مثاليّة، فيقومون بإنقاص وزنهم.[٣]

كما يعتقد العلماء أنّ هناك عوامل وأسباب أخرى لهذا الاضطراب مثل العوامل البيولوجيّة والبيئيّة والنفسيّة، والتي سيتم تفصيلها على الشكل الآتي:[٣]

  • الأسباب البيولوجيّة:

قد يكون للعوامل الوراثيّة والهرمونات تأثير على تطوّر مرض فقدان الشهية العصبي، حيث تشير بعض الأدلّة إلى وجود صلة بين هذا المرض والسيروتونين، وهي مادة كيميائية يقوم الدّماغ بإنتاجها.

  • الأسباب البيئيّة:

يمكن أن يُسهم الضغط من المجتمع المحيط بالشخص ليبدو شخصًا نحيفًا، في تطوّر هذا الاضطراب، كما قد يكون لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في ذلك، عند عرض صور غير واقعيّة للأجسام المثالية بزعمهم.

  • الأسباب النفسيّة:

إذ إنّه قد يعدّ الشخص المصاب باضطراب الوسواس القهري أكثر استعدادًا للحفاظ على نظام غذائيّ صارم، بالإضافة إلى التمارين الرياضيّة المفرطة، والتي يحافظ عليه أولئك المصابين بفقدان الشهية العصبي.

عوامل خطر الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي

يعدّ مرض فقدان الشهية العصبي أكثر شيوعًا عند الإناث، ومع ذلك، فقد يصاب الذكور بالاضطرابات الغذائية بشكلٍ متزايد، والتي قد تتعلق بكثرة الضغوط الاجتماعية، كما يعدّ هذا المرض شائعًا جدًا بين المراهقين، وبالرّغم من ذلك يمكن أن يُصاب به الأشخاص بأيّ عمر، إلّا أنّه نادر نوعًا ما في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.[٢]

وقد يعود سبب إصابة المراهقين به بشكلٍ أكثر شيوعًا، إلى جميع التغييرات التي تمر بها أجسامهم خلال فترة البلوغ، وقد يكونون أكثر تأثّرًا بنقد وآراء الأشخاص المحيطين بهم حول وزن وشكل أجسامهم، كما وتزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي،[٢] وتشمل عوامل خطر الإصابة بفقدان الشهية العصبي ما يأتي:[٤]

  • الإناث، حيث تؤثر الاضطرابات الغذائية أيضًا على الذكور، ولكنّها أكثر شيوعًا عند الشابات.
  • ارتفاع مؤشّر كتلة الجسم في مرحلة الطفولة.
  • العوامل الوراثيّة والجينات.
  • الإصابة باضطراب في وظائف المواد الكيميائية التي تتحكم في الجوع وتناول الطعام.
  • الضغوط الاجتماعية.
  • صعوبة التعبير عن المشاعر.
  • وجود مضايقة أو انتقاد بسبب وزن أو حجم الجسم.
  • التعرّض للاعتداء الجنسي أو الجسدي سابقًا.
  • وضع معايير غير واقعية وتوقّع الكمال.
  • نقص الدعم الاجتماعي أو الأسري.
  • تدنّي احترام الذات.
  • الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو التوتّر أو الغضب أو الوحدة.
  • اتباع نظام غذائي صارم وغير صحّي.
  • كثرة المشاكل الاجتماعية.
  • وجود أحد الاضطرابات النفسية.
  • الولادة المبكرة قبل انتهاء فترة الحمل الطبيعيّة، أو انخفاض الوزن عند الولادة، أو كون الشخص جزء من ولادة متعدّدة.

تشخيص مرض فقدان الشهية العصبي

يعدّ مرض فقدان الشهية العصبي من الاضطرابات التي يصعب تشخيصها، وذلك بسبب محاولة الأشخاص المصابين به بإخفاء أعراضه وعلاماته، فغالبًا ما يصاحب ذلك الإنكار والسريّة الأعراض الأخرى، فقد لا يتم التشخيص الفعليّ للمرض إلّا عندما تتطوّر المضاعفات الصحيّة في كثير من الحالات، وغالبًا ما تتم ملاحظة فقدان الوزن الكبير من قِبل الأشخاص المقرّبين من المريض.[٥]

ويلجأ الأطبّاء أو مقدّمو الرعاية الصحيّة إليهم لتحديد الأعراض الأخرى، كجزء من فحص الاضطراب، وقد تمّ اعتماد معايير فعليّة لمرض فقدان الشهية العصبي في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية التابع للجمعية الأمريكية للطب النفسي، إذ يوجد هناك ثلاثة معايير أساسية مميّزة لتشخيص هذا الاضطراب، وهي كالآتي:[٥]

  • تقييد تناول الطعام الذي يؤدّي إلى انخفاض وزن الجسم بشكل ملحوظ، اعتمادًا على العمر والجنس والدورة التنموية والصحة العامّة.
  • الخوف الشديد من اكتساب الوزن أو السمنة أو القيام بسلوكيّات معيّنة بشكل مستمر لمنع زيادة الوزن، على الرغم من أنّ الشخص يعاني من نقص كبير في الوزن.
  • الإدراك الذاتي المشوّه بشكلٍ كبير، والتركيز الشديد على وزن الجسم وشكله.

كما يتم النظر إلى سلوك الشخص في الشهور الثلاثة السابقة، إن كان يقوم بتفريغ أمعائه من خلال الحث على التقيّؤ أو الاستخدام غير المنضبط للمليّنات والمنتجات العشبيّة، ويجب على الطبيب أو أخصائيّ الرعاية الصحية تشخيص المرض بدقّة وتمييزه عن أمراض أخرى، فقد تكون أعراضه شبيهة بأعراض اضطراب طبي كامن أو اضطراب غذائي آخر، ويجب استبعاد أي مرض عضال أو مزمن آخر.[٥]

مضاعفات مرض فقدان الشهية العصبي

يمكن أن تؤثّر مضاعفات مرض فقدان الشهية العصبي على جميع الأجهزة في جسم الإنسان، ويقد يكون بعضها شديدًا للغاية، وتكمن الآثار الجسدية لهذا الاضطراب في إصابة الشخص بسوء التغذية، وبصرف النظر عن ذلك قد يتطوّر لدى الشخص المصاب ميول للانتحار، وتشمل المضاعفات الجسدية ما يأتي:[١]

  • اضطرابات في القلب والأوعية الدموية:

وتتضمّن انخفاض معدّل دقّات القلب وانخفاض ضغط الدم وتلف العضلة القلبيّة.

  • مشاكل في تعداد خلايا الدم:

يزداد خطر انخفاض عدد الكريّات البيض، وفقر الدم، وكذلك انخفاض عدد كريّات الدم الحمراء.

  • مشاكل الجهاز الهضمي:

تصبح حركة الأمعاء بطيئة بشكلٍ ملحوظ، خاصةً عندما يعاني الشخص من خسارة كبيرة في الوزن وعندما يأكل كميّات قليلة من الطعام، ولكن يمكن حلّ هذه المشاكل بتحسين نوعية النظام الغذائيّ المُتّبع.

  • مشاكل في الكلى:

يمكن أن يؤدي الجفاف الناتج عن هذا المرض إلى زيادة تركيز البول وزيادة إنتاجه.

  • مشاكل هرمونيّة:

يمكن أن يتسبّب هذا الاضطراب في انخفاض مستويات هرمون النمو، الأمر الذي قد يؤدّي إلى تأخّر النمو خلال سنوات المراهقة.

  • كسور في العظام:

يكون لدى المرضى الذين لم تنمو عظامهم بشكلٍ كامل خطر كبير جدًا للإصابة بهشاشة العظام، أو ضعف أنسجة العظام، أو فقدان كتلة العظام.

العلاج الدوائي لمرض فقدان الشهية العصبي

يتمثّل الهدف الرئيس من علاج مرض فقدان الشهية العصبي في إعادة وزن الجسم إلى الوزن الطبيعي والمحافظة على عادات غذائيّة طبيعيّة، ويلعب أخصائيّو التغذية دورًا مهمًا فيتعلم المريض كيفية تناول الطعام بشكلٍ صحيح، وعلى الرّغم من عدم وجود أدوية فعّالية في علاج هذا الاضطراب حتى هذا الوقت، إلّا أنّه يمكن للطبيب وصف مضادّات الاكتئاب بهدف تخفيف القلق والاكتئاب اللّذان يكونان شائعين لدى المصابين بفقدان الشهية العصبي.[٣]

وفي الواقع لا تقلّل مضادّات الاكتئاب من الرغبة في إنقاص الوزن، وقد تتطلّب بعض الحالات الشديدة نقل المريض إلى المستشفى من أجل علاج وتخفيف المضاعفات والآثار التي يمكن أن يصاب بها الشخص، وقد يقرّر الطبيب وضع المريض على أنبوب التغذية والسوائل الوريدية إذا كان الوزن منخفضًا جدًا، أو إذا كان يعاني من الجفاف.[٣]

العلاج النفسي لمرض فقدان الشهية العصبي

يعدّ العلاج النفسي لمرض فقدان الشهية العصبي مهمًا جدًا ضمن الخطة العلاجية الشاملة، والتي تميل إلى أن تكون طويلة الأمد، وقد يكون الانتكاس ممكنًا، وبشكلٍ خاص ّ في أوقات التوتّر، ولذلك يعدّ الدعم من العائلة والأصدقاء المحيطين بالمريض أمر بالغ لأهميّة لتحقيق نتائج ناجحة ومستمرّة، وإذا تمكّن أفراد العائلة من فهم الحالة وتحديد علاماتها وأعراضها وشدّتها، فيمكنهم دعم مرضاهم عن طريق المساعدة في منع الانتكاس.[١]

ويتضمّن العلاج النفسي لهذا الاضطراب العلاج السلوكي المعرفي CBT، والذي يركّز على تغيير الطريقة التي يفكّر ويتصرّف بها الشخص المريض، ويمكن أن يساعد العلاج هذا العلاج في تغيير طريقة تفكير المريض تجاه الطعام ووزن الجسم، وتطوير وتعليم طرق وأساليب فعّالة لردود أفعاله في المواقف العصيبة أو الصعبة، كما وتهدف الاستشارات التغذوية إلى مساعدة المريض على اتّباع نظام غذائيّ صحّي ومتوازن.[١]

التعايش مع مرض فقدان الشهية العصبي

بما أنّ فترة علاج مرض فقدان الشهية العصبي طويلة الأمد نوعًا ما، لذا لا بدّ من التعايش مع علاماته وأعراضه إلى أن تتماثل الحالة إلى الشفاء، ويجب التنويه إلى أنّه مع اتّباع أساليب العلاج الصحيحة تظهر علامات الشفاء والتحسّن بشكل يومي، ويمكن اتّباع النصائح الآتية للتعايش مع المرض بشكلٍ صحيح:[١]

  • التمتّع بأخلاق جيّدة والابتعاد عن الحكم المسبق.
  • البحث عن مقدمي العلاج للعثور على الأشخاص الملائمين، والاجتماع مع أشخاص آخرين لتحديد من يمكنه المساعدة بشكلٍ أفضل.
  • التفكير في فريق علاج يضم اختصاصي تغذية وطبيب نفسي، وأشخاص متخصصين في الاضطرابات الغذائية.
  • التأكّد من الحصول على الدعم الكامل قدر الإمكان.

طرق للتخلص من مرض فقدان الشهية العصبي

بالإضافة إلى الطرق العلاجية التي تم ذكرها سابقًا، والتي تشتمل على العلاج الدوائي والنفسي للمريض المصاب بمرض فقدان الشهية العصبي، هناك بعض الطرق التي يمكن أن يساعد اتّباعها في تسريع عملية العلاج بعض الشيء، وهي كالآتي:[٦]

طريقة مودسلي

والتي تم تطويرها في مستشفى مودسلي في لندن، والتي تُعني بالأطفال والمراهقين الذين يعانون من هذا المرض لفترة تقلّ عن ثلاث سنوات، أيّ أنّه لم يصبح مزمنًا بعد، ويركّز هذا العلاج المتكوّن من ثلاث مراحل على مشاركة الأسرة والأصدقاء في العلاج نوضحها كالآتي:[٦]

  • في المرحلة الأولى، يعمل الأطباء مع الآباء والأشقاء حتى يتعلموا استراتيجيات لتوجيه وتشجيع المرضى على تناول المزيد من الطعام.
  • في المرحلة الثانية، عندما يبدأ المرضى بتناول الطعام بشكل طبيعيّ ويبدأون في اكتساب الوزن، يتحول التركيز إلى استراتيجيات أخرى تؤدّي إلى مزيد من التعافي.
  • في المرحلة الثالثة، وبعد بلوغ الطفل وزنًا صحيًا، يعمل الأطباء مع المرضى والعائلات لتحسين العلاقات الاجتماعية ومساعدة الطفل ليصبح أكثر استقلاليةً.

العلاج الغذائي لتعزيز زيادة الوزن

والذي يقوم به أخصّائيو التغذية، وغالبًا ما يتم الجمع بين التعزيز الإيجابي، كالثناء على زيادة الوزن التي حصلت وربط الامتيازات بالأوزان المستهدفة، مع المراقبة الدقيقة للمريض وعاداته الغذائيّة، مثل الجلوس مع المريض للتأكّد من أنه عادات تناوله للطعام صحيحة، ويتمثل التحدّي الرئيس في تنفيذ هذه المرحلة من العلاج بطريقة متعاطفة بدلاً من طريقة عقابية.[٦]

وعلى الرّغم من اختلاف البرامج التي يتم اعتمادها، إلّا أن جميعها تعمل على زيادة عدد السعرات الحرارية تدريجياً، وتقييد ممارسة الرياضة المفرطة لتعزيز زيادة الوزن.[٦]

فيديو عن فقدان الشهية العصبي

تتحدّث المعالجة النفسية لينة عاشور في هذا الفيديو حول فقدان الشهية العصبي وأعراضه وطرق علاجه.

“فقدان الشهية العصبي”, youtube.com, Retrieved 30-5-2019.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث ج ح “Anorexia nervosa: What you need to know”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-04-18. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج “Anorexia nervosa 1”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-04-18. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “Anorexia Nervosa 2”, www.healthline.com, Retrieved 2020-04-18. Edited.
  4. “Can You Prevent Anorexia?”, www.webmd.com, Retrieved 2020-04-18. Edited.
  5. ^ أ ب ت ” Anorexia Nervosa MedicineNet”, www.medicinenet.com, Retrieved 2020-04-18. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث “Treating anorexia nervosa”, www.health.harvard.edu, Retrieved 2020-04-18. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب