X
X


موقع اقرا » إسلام » تجويد » ما هو علم تجويد القرآن

ما هو علم تجويد القرآن

ما هو علم تجويد القرآن


ترتيل القرآن الكريم

“التّرتيل” مصدرٌ الفعل “رتّلَ”، ومن معانيه “التّرسُّل والأناة في أداء الكلمة بحسنٍ واستقامةٍ”، والتّرتيل في القرآن “التّمهل بقراءته والتّأني بتلاوته تلاوةً منغّمةً بصوتٍ حسنٍ”،[١]فالتّرتيل أسلوبٌ فريدٌ تميّز به القرآن عن غيره من ألوان الكلام نطقًا وأداءً وتعبيرًا، وقد أُمِر بأدائه رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- في سورة المزمّل قال تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}،[٢]ويشهد له خادمه الأمين أنس بن مالك -رضي الله عنه- حين سُئل عن قِراءةُ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقال: “كانتْ مَدًّا، ثم قرَأَ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، يَمُدُّ {بِسْمِ اللهِ}، ويَمُدُّ {الرَّحْمَنِ}، ويَمُدُّ {الرَّحِيمِ}”،[٣]وأساس التّرتيل وعِمادُهُ “علم تّجويد القرآن الكريم”، وفي ظلاله يتناول المقال التّعريف به وبأركان القراءة ومراتِبها والتّلاوة وآدابها.[٤]

ما هو علم تجويد القرآن

من المعلوم يقينًا أنّ القرآنَ الكريم هو كلام الله المُعجِز، المنزّل على قلب رسول الله محمدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ليكون للعالمين نذيرًا، فهو حبل الله المتين النّاطق بلسان الشّريعة والدّين، المحفوظ بحفظ الله في الصّدور والسّطور، المنقول نقلًا متواترًا بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ، مرتّلًا بأحكام التّلاوة وعلم تّجويد القرآن، ذاك العلم الذي تفرّد به كلام الله عمّن سواه، فقال تعالى في سورة الإسراء مخاطبًا نبيه: {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلً}[٥]، أي “بترسّلٍ وتمهلٍ” ليتحقّق في قراءته الفهم والعِلم والعمل جميعًا، فما هو علم تجويد القرآن؟ وما هو تاريخه وأقسامه وجوهره؟.[٦]

تعريف علم التّجويد

التّجويد في اللّغة من الفعل جَوَّدَ، يُقال: “جوَّدَ العملَ” أي أتقنه وأحسن صُنْعَه، “ويُجَوِّدُ إِنْتَاجَهُ” يُحَسِّنُهُ ويَجَعَلُهُ جَيِّدًا،[٧]وقال الداني: “تجويدُ القرآن هو إعطاءُ الحروف حقوقها وترتيبها ومراتبها، وردّ الحرف من المعجم إلى مخرجه وأصله، وإلحاقه بنظيره وشكله، وإشباع لفظه، وتمكين النّطق به على حال صيغته وهيئته من غير إسرافٍ ولا تعسّفٍ، ولا إفراطٍ ولا تكلّفٍ، وليس بين التّجويد وتركه، إلّا رياضة من تدبَّرَه بفكّه”[٨]وعليه يُقصد بعلم تجويد القرآن اصطلاحًا: “بأنّه العلم المتخصّص في كيفية نطق الكلمات القرآنية مخرجًا وصفةً، وقفًا وابتداءً، وصلًا ووقفًا، وذلك بإعطاء كلّ حرفٍ حقّه من الصّفات اللّازمة ومُستحقّه من الأحكام النّاشئة عن الصّفات”.[٦]

تاريخ علم التّجويد

بعد أن منّ الله تعالى على المسلمين بالفتوحات الإسلامية واتّسعت رقعة العالم الإسلامي، اختلط اللّسان العربيّ بالأعجمي، وتخوّف ولاة أمر المسلمين من انتشار اللّحن والخطأ في لفظ آي القرآن الكريم، فاستحدثوا النّقط والتّشكيل على المصحف العثمانيّ، ووضعوا بعدها أحكام وقواعد في علم تجويد القرآن، إذ يعود الفضل في ضبط أحكام علم التّجويد ووضعها لأئمة القراءة واللّغة، فكان أوّل من وضعها هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، ومنهم من نسب وضعها إلى أبي الأسود الدؤلي وقيل: أبو عُبَيد القاسم بن سلاَّم، ثمّ أنشأ أبو مزاحمٍ الخاقاني المُتوفّى 325هـ قصيدته الرّائية من 51 بيتًا في علم تجويد القرآن، وكان أوّل من ألَّف في هذا العلم في أواخر القرن 3هـ.[٦]

وأما عِلمُ القراءات فقد اشتُهر به أبو عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ المُتوفّى 324هـ، وكان أوّل من جمع هذا العلم في كتابه “القراءات”، ويقال أنّ أبو عمر حفض بن عمر الدوري المُتوفّى 246هـ هو أوّل من كتب وجمع في علم القراءات، ثمّ تتابع العلماء الأعلام في تصنيف المؤلفات في علم تجويد القرآن، ومنهم الحافظ أبو بكرٍ بن مجاهدٍ البغداي المُتوفّى 324هـ وهو أوّل من أفرد القراءات السبعة في كتاب في القرن 4هـ، ثمّ أبو عمرو عثمان بن سعيدٍ الدّاني المُتوفّى 444هـ في كتابه “التّيسير” في القرن 5هـ ، ثمّ الإمام القاسم الشّاطبيّ المُتوفّى 590هـ في كتابه “حرز الأماني ووجه التّهاني” في القرن 6هـ، حتّى منّ الله تعالى عل هذا العلم بإمام المحقّقين ابن الجزريّ المُتوفّى 833هـ فألّف المقدّمة في علم التّجويد وغيرها من الكتب النّفيسة والمصنّفات في علم تجويد القرآن.[٦]

التّجويد العَمليّ التّطبيقيّ

وهو القسم الأوّل من أقسام علم تجويد القرآن، ويُقصد به: “الاتقان في تجويد القرآن وتلاوته بالتّلقين والمشافهة عن العلماء المختصّين كما نزل على سيدنا محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-“، وحكمه: “واجبٌ عينيّ” إذ يُستدلّ على وجوبه من القرآن والسنّة والإجماع، ومنها قوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}.[٢]ومن أدلّة وجوبه في السنّة النّبويّة على كل مسلمٍ ومسلمةٍ، ما ورد في حديث عبد الله بن مسعودٍ -رضي الله عنه- حين أنكَر على رجلٍ كان يقرؤه القرآن: “قرأَ الرّجلُ إِنَّما الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ مُرْسَلَةٌ، فقال ابنُ مسعودٍ: ما هكذا أَقْرَأَنِيها رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، قال: كيفَ أَقْرَأَكَها يَا أبا عبدِ الرحمنِ؟، قال: أقرأَنِيها إِنَّما الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ، فمَدَّدُوهَا”،[٩]كما نُقِل إجماع الأمّة الإسلامية على وجوب تلاوة القرآن تلاوةً سليمةً مجوّدةً وفق قواعد علم تجويد القرآن وأحكامه.[٦]

التّجويد العِلميّ النّظريّ

وهو القسم الثّاني من أقسام علم التّجويدِ ، ويُقصد به: “معرفة أحكام علم تجويد القرآن العلميّة، ودراسة أصوله وقواعده دراسةً نظريّةً على يد العلماء المختصّين”، ويختلف حكمه باختلاف المتعلّم له، إذ أنّه “مندوبٌ” في حق المتعلّم من عامّة النّاس، “وواجبٌ” في حق المعلّم الذي تقدّم لتعليم المسلمين الإقراء وتلاوة القرآن، ويُستدلّ على تعلُّمه كسائر العلوم من قوله تعالى في سورة التّوبة: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ}[١٠]، فإن تصدّر لتعليمه وتَعلّمُهِ نفرٌ من المسلمين سقط عن الباقين.[٦]

أحكام علم التّجويد

قد يختلف العلماءُ بآرائهم في علم تجويد القرآن الكريم وطريقة التّرتيب في مصنّفاتهم ذات الاختصاص، إلّا أنّهم يجمعون على مواضيعه المفصِّلة لقواعد التّلاوة وأحكام التّجويد، وتشمل على سبيل الذّكر لا الحصر، مفردات المقال كافّةً والمباحث الآتية، -والله تعالى أعلم-:[٦]

  • اللّحن وأقسامه: ويتفرع عنه: “تعريف اللّحن، أقسامه الخفيّ والجليّ، الحكم الشّرعي لكلّ قسم”.
  • أحكام الاستعاذ والبسملة: ويتفرع عنها: “صيغة الاستعاذة وحمها وأحوالها، صيغة البسملة وحكمها وأوجه الابتداء بها”.
  • أحكام النّون السّاكنة والتّنوين: ويتفرع عنها: “التعريف بالنّون السّاكنة والتّنوين والفرق بينهما، التّعريف المفصّل بأحكامها: الإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء”.
  • أحكام الميم السّاكنة: ويتفرع عنها في علم تجويد القرآن: “التّعريف بها وبأحكامها: الإخفاء والإدغام والإظهار الشّفويّ”.
  • حكم النّون والميم المشدّدتين: ويتفرع عنهما: “التعريف بهما، التعريف بالغُنّة ومخرجها ومقدارها وكيفيتها ومراتبها”.
  • أحكام اللّام السّاكنة: ويتفرع عنها: “لام ال، ولام الفعل والحرف والاسم والأمر”.
  • أحكام المدّ وأنواعه: ويتفرع عنه: “معنى المدّ والقصر، والتّعريف بالمدّ وحروف ومراتبه وألقابه واجتماع المدود وأقسامه: الأصليّ والفرعيّ والمتّصل والمنفصل والبدل والعارض للسّكون واللّازم الكلمي المخفّف والمثقّل واللّازم الحرفي المخفّف والمثقّل”.
  • مخارج الحروف: ويتفرع عنها في علم تجويد القرآن: “التّعريف بالمخرج والحرف، التّعريف بألقاب الحروف ومخارجها: الجوف والحلق واللّسان والشّفتان والخيشوم”.
  • صفات الحروف: ويتفرع عنها التّعريف بصفات الحروف ذات الأضداد وهي: “الهمس والجهر، الشّدة والتّوسط والرّخاوة، الاستعلاء والاستفال، الإطباق والانفتاح، الإذلاق والإصمات”، وصفات الحروف الّتي لا ضدّ لها وهي: “الصّفير، القلقلة، اللّين، الانحراف، التّكرير، التّفشي، الاستطالة، الخفاء، الغنّة”.
  • التّفخيم والتّرقيق: ويتفرع عنهما في علم تجويد القرآن: “التّعريف بهما، أقسامهما وهي: الحروف المفخّمة أو المرققة دائمًا، الحروف الدّائرة بين التّفخيم والتّرقيق”.
  • أقسام الإدغام: ويتفرع عنه: “التّعريف به وبأقسامه: المتماثلين والمتجانسين والمتقاربين والمتابعدين”
  • أحكام الوقف والابتداء ويتفرع عنهما: “التّعريف بالوقف وأقسامه: التّام والكافي والحسن والقبيح، التّعريف بالابتداء وأنواعه”.
  • أحكام أخرى: وهي: “الوقوف بالرّوم والإشمام والسكون المحض، حكم الوقف على هاء الضّمير، التقاء السّاكنين، الحذف والإثبات، هاء الكناية”.

أركان قراءة القرآن الكريم

عدّ العلماء أركانًا ثلاثةً للقراءة الصّحيحة المتّصلة في سندها إلى مقام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، إذ يلزم توافرها مجتمعةً لقبول القراءة واعتمادها في علم تّجويد القرآن، وهي وفق الآتي -والله تعالى أعلم-:[١١]

  • الرّكن الأوّل: موافقة القراءة اللّغة العربيّة بوجهٍ من الوجوه: ومثالها قوله تعالى في سورة البقرة: {فَتَلَقَّى آدَمَ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٌ فَتَابَ عَلَيْهِ}،[١٢]حيث قُرئ لفظ “آدَمَ” منصوبًا على أنّه “مفعولًا به”، والفاعل “كَلِمَاتٌ” مرفوعًا بالضّمة، وهذا وجهٌ مِوافقٌ للمعنى وعلم النّحو ويُعدّ من وجوه بيان القرآن وبلاغته.
  • الرّكن الثّاني: موافقة القراءة الخطّ العثمانيِّ تحقيقًا أو تقديرًا: ومثالها: قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}،[١٣]حيث قرئ لفظ “تَعْمَلُونَ” بالتّاء مرّةً، وبالياء مرّةً أخرى “يَعْمَلُونَ”، فاحتمل اللّفظ القراءتين على وجه التّحقيق في علم تجويد القرآن، إذ لم يكن المصحف العثمانيّ في حينها منقوطًا، وقد يتوافق اللّفظ مع القراءتين في رسم المصحف على وجه التّقدير والاحتمال، ومثاله قوله تعالى في سورة الفاتحة: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}،[١٤]حيث قُرئ لفظ “مَالِكِ”مرّةً باثبات الألف بعد الميم، ومرّةً بحذفها لتُصبح “مَلِكِ”.
  • الرّكن الثّالث: موافقة القراءة السّند الصّحيح: ويقصد به “أنّ القراءة لا تكون صحيحةً، حتّى تُنقل في كلّ مراحل السّند عن العدلِ الضّابط المُتقن الفطِن عن مثله، وصولًا إلى السّند المتّصل برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.

مراتب قراءة القرآن الكريم

ذكر علماء التّجويد أربع مراتب رئيسة للقراءة، وعرّفوا كلّا منها تعريفًا مستقلًّا بها، وليس للقارئ إلّا اختيار الأنسب له المتوافق مع قدرته على تلاوة القرآن مع التّدبر والاتقان لأحكام تجويد القرآن، وهي على النّحو الآتي، -والله تعالى أعلم-:[١١]

  • مرتبة التّحقيق: وهي المرتبة الأنسب لمقام التّعليم، ويقصد بها: “تلاوة آي القرآن بتدبّرٍ واطمئنانٍ كبيرٍ، مع الإتيان بالقراءة بأعلى درجات الإتقان ومراعاة أحكام تجويد القرآن كاملةً، من غير زيادةٍ أو نقصانٍ”.
  • مرتبة الحَدْر: وهي “القراءة السّريعة من غير إخلالٍ أو تضييعٍ لأحكام التّلاوة وتجويد القرآن”.
  • مرتبة التّدوير: وهي “المرتبة الوسطى في القراءة بين التّحقيق والحدر، مع المحافظة على أحكام تجويد القرآن”.
  • مرتبة التّرتيل:وهي المرتبة الأفضل بين المراتب إذ نزل بها القرآن في قوله تعالى في سورة الفرقان: {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}،[١٥]ويقصد بها “القراءة المعتدلة بعنايةٍ وتّدبّر، مع المعرفة التّامة بأحكام التّلاوة والتّجويد، من حيث إعطاء الحروف حقّها ومستحقّها مخرجًا وصفةً”.

آداب تلاوة القرآن الكريم

إنّ للتلاوة آدابًا يُستحبّ الالتزام بها، ولا تكاد تجد كتابًا جمع الأحكام في علم تجويد القرآن، إلّا وذكر مبحثًا يفصّل في الآداب الّتي يراعيها القارئ قبل وأثناء تلاوته للقرآن، ومنها -والله تعالى أعلم-:[١٦]

  • استحباب الطّهارة الكاملة للبدن والثّياب والمكان، ويسنّ السّواك ومسّ الطّيب.
  • استقبال القبلة والاستعاذة بالله من الشيطان الرّجيم ثمّ البسملة.
  • اتقان الأحكام والتّغني بتجويد القرآن، فيفخّم حال التّفخيم ويمدّ ويدغم متدبّرًا في معانيه.
  • الامتناع عن تلاوة القرآن حال التثاؤب، واختيار المكان المناسب بعيدًا عن الشّواغل والحديث وسواه.
  • التّأوّل في القرآن، فيستعيذ من النّار ويسأل الجنّة عند ذكرهما، ويسجد ويسبّح كلّما مرّ بآيةٍ تدعو إليهما.
  • الخشوع والبكاء عند تلاوته، فهي صفة المتّقين العارفين بكتاب الله تعالى.

المراجع[+]

  1. “تعريف و معنى الترتيل في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 22-10-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب سورة المزمل، آية: 4.
  3. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن الدارقطني، عن قتادة ، الصفحة أو الرقم: 1177 ، صحيح.
  4. “تلاوة القرآن الكريم “، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-10-2019. بتصرّف.
  5. سورة الإسراء، آية: 106.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ عطية نصر (1414هـ-1994م)، غاية المريد في علم التجويد (الطبعة الرابعة)، صفحة 9-40. بتصرّف.
  7. “تعريف و معنى التجويد في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 04-08-2019. بتصرّف.
  8. عثمان الأندلسي (2000م – 1421هـ)، التحديد في الإتقان والتجويد (الطبعة الأولى)، عمان – الأردن: دار عمّار، صفحة 68. بتصرّف.
  9. رواه الهيثمي ، في مجمع الزوائد، عن مسعود بن يزيد الكندي ، الصفحة أو الرقم: 7/158 ، رجاله ثقات.
  10. سورة التوبة، آية: 122.
  11. ^ أ ب “أركان القراءة ومراتبها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-10-2019. بتصرّف.
  12. سورة البقرة، آية: 37.
  13. سورة البقرة، آية: 74.
  14. سورة الفاتحة، آية: 4.
  15. سورة الفرقان، آية: 32.
  16. أحمد الديب (1413هـ)، فتح المجيد رسالة في أحكام التجويد (الطبعة الرابعة)، جدّة: دار عكاظ للطباعة والنّشر، صفحة 23-25. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب