ما هو علم الأحياء
علم الأحياء
علم الأحياء هو العلم الذي يدرس الكائنات الحية وعملياتها الحيوية، وللإجابة على سؤال “ما هو علم الأحياء؟” لا بدّ من معرفة أنّ هذا العلم يتعامل مع جميع الجوانب الفيزيائية والكيميائية للحياة، وأدّى الاتجاه الحديث لعلم الأحياء الذي يسعى نحو إجراء البحوث متعددة التخصصات، وتوحيد المعرفة العلمية إلى تداخل كبير في مجال علم الأحياء مع التخصصات العلمية الأخرى، حيث يتمّ دمج المبادئ الحديثة للحقول الأخرى مثل الكيمياء والطب والفيزياء مع ما يخص هذه المجالات في علم الأحياء ليصبح هناك مجالات مثل الكيمياء الحيوية والطب الحيوي والفيزياء الحيوية، وقد قسّم العلماء هذا العلم لعدّة أقسام مثل علم النبات وعلم الحيوان وعلم بنية الكائنات الحية ووظائفها[١].
أفرع علم الأحياء
يوجد العديد من أفرع علم الأحياء يمكن التعرّف عليها من خلال الإجابة على سؤال “ما هو علم الأحياء؟”، فهو من العلوم المتطفلة التي تحتاح التتطفل على العلوم الأخرى لتفسير بعض مشاهدتها مثل علم الإحصاء وعلم الاحتمالات وعلوم الفيزياء والكيمياء[٢].
- علم التشريح: وهو العلم الذي يدرس هياكل الكائنات الحية وأجزاء الأجسام والأعضاء ويندرج تحته علم التشريح المقارن الذي يدرس دراسة تطور الأعضاء على مرّ السنين أو اختلاف البيئات من خلال أوجه التشابه والاختلاف.
- علم الأحياء الفلكي: والمعروف باسم علم الأحياء الحيوي والذي يدرس توزيع ومستقبل الحياة في الكون.
- الكيمياء الحيوية: ويدرس هذا الفرع التفاعلات الكيميائية اللازمة للحياة ووظائفها والتي تحدث في أجسام الكائنات الحية المختلفة، وعادة ما يتمّ التركيز على المستوى الخلوي.
- الهندسة البيولوجية: هو الفرع الذي يحاول إنشاء منتجات مستوحاة من النظم البيولوجية، وأيضًا يعمل على تحسين التفاعل مع الأنظمة البيولوجية.
- الجغرافيا الحيوية: وهو الفرع الذي يدرس توزيع أنواع الكائنات الحية مكانيًا وزمانيًا.
- المعلوماتية الحيوية: وهو يدرس كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات لدراسة وجمع وتخزين البيانات الجينومية والبيولوجية.
- الفيزياء الحيوية: دراسة العمليات البيولوجية من خلال تطبيق النظريات والأساليب المستخدمة تقليديًا في العلوم الفيزيائية.
- التكنولوجيا الحيوية: دراسة التلاعب في المادة الحية بما في ذلك التعديل الوراثي والبيولوجيا الاصطناعية.
تاريخ علم الأحياء
وللإجابة أكثر على سؤال "ما هو علم الأحياء؟"، لا بدّ من سبر غَوْر تاريخ هذا العلم، فالبشر الأوائل اضطروا للتعلّم عنه، ليستطيعوا إكمال حياتهم، فمثلًا كانوا يتعلمون عن الحيوانات التي يصطادونها، والنباتات التي يستعملونها للغذاء أو الدواء، وأقدم النصوص الطبية المعروفة كانت من الصين 2500 قبل الميلاد، وبلاد ما بين النهرين 2112 ومصر القديمة 1800 قبل الميلاد ، وغالبًا يُعدّ أرسطو أول من مارس علم الحيوان العلمي، حيث أجرى دراسات مكثفة عن الحياة البحرية والنباتات، ورسم ليوناردو دافنشي رسومات تشريحية لجسم الإنسان ساعدت في تكوين أساس علم التشريع، ومع اختراع الطباعة، أصبحت هناك الكثير من المؤلفات عن علم الأحياء، وكان أولها كتاب مصور عن بيولوجيا النباتات، وكان اختراع المجهر البسيط بمثابة نقلة نوعية في علم الأحياء ومن ثمّ أصبح هناك هوسٌ لدراسة علم الطبيعة واكتشاف الأنواع، ويعرف القرنين العشرين والواحد والعشرين ببداية الثورة البيولوجية مع اكتشاف الحمض النووي DNA حيث كان له دور ملموس في توسيع الأبحاث في جميع مجالات علم الأحياء[٣].
المراجع[+]
- ↑ “biology”, www.britannica.com, Retrieved 5-1-2020. Edited.
- ↑ “Biology”, en.wikipedia.org, Retrieved 5-1-2020. Edited.
- ↑ “what-is-biology”, www.livescience.com, Retrieved 5-1-2020. Edited.
